"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 28/يوليو/2020 - 11:07 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 يوليو 2020.
الشرق الأوسط: مقتل 3 انقلابيين شرق الحديدة... وهدوء حذر في الضالع
قتل ثلاثة انقلابيين وأصيب آخرون من عناصر جماعة الحوثي الانقلابية في محيط الكيلو (16) المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر (غرب اليمن)، في حين تتواصل المعارك في جبهات نهم (شرق صنعاء) وبصرواح غرب مأرب (شمال غرب) وجبهة قانية شمال البيضاء (جنوب شرق)، وسط تكبيد الجماعة الانقلابية الخسائر البشرية والمادية خلال معاركها مع الجيش الوطني اليمني المسنود من تحالف دعم الشرعية، فيما شهدت مختلف جبهات القتال في الضالع (جنوب البلاد)، خلال اليومين الماضيين، هدوءاً حذراً يتخلله قصف متبادل من وقت لآخر بالأسلحة المتوسطة.
في غضون ذلك، أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، انتزاعه 4579 لغماً وذخيرة غير منفجرة منذ بداية يوليو (تموز) الجاري.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الجيش الوطني بالحديدة بمقتل 3 من عناصر جماعة الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، عقب تصدي القوات المشتركة لمحاولة تسلل في محيط الكيلو (16) المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة.
وبحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في الساحل الغربي، أكد مصدر عسكري في القوات المشتركة، أن «أبطال اللواء أول عمالقة تصدوا لمحاولة تسلل حوثية في محيط الكيلو 16 ولقي على أثرها ثلاثة متسللين من عناصر الميليشيات مصرعهم، فيما جرح آخرون خلال الاشتباكات العنيفة»، موضحاً أن «القوات المشتركة كانت قد تمكنت من كسر محاولة زحف للحوثيين على مدينة حيس، جنوب الحديدة، مساء الأحد، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح».
وعلى وقع استمرار الميليشيات الحوثية قصفها الهستيري، بمختلف الأسلحة، على الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين في مختلف مناطق الحديدة ومناطق في الساحل الغربي، أفادت مصادر محلية باستهداف الميليشيات الانقلابية، الاثنين، الأحياء السكنية الآهلة بالسكان الواقعة شمال غربي مركز مدينة حيس؛ حيث أطلقت قذائف مدفعية الدبابات بي إم بي، وفتحت الميليشيات نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين، منها سلاح 14.5 ومعدلات البيكا وسلاح 12.7، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
تزامن ذلك مع تعرض الأحياء السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، لعمليات قصف واستهداف من ميليشيات الحوثي بقذائف BNB وقذائف B10، وتبع عمليات القصف استهداف وقنص حوثي بالأسلحة المتوسطة عيار 14.5 وعيار 12.7 ومعدل البيكا وسلاح القناصة، ما خلف حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين، وما يهدد بنزوحهم خوفاً على حياتهم وحياة أسرهم ولانعدام الرغبة في العيش مع القصف المتواصل، وفق ما نقله المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن سكان محليين.
وفي سياق ميداني متصل، أفادت مصادر إعلامية، بحسب ما أوردته «العربية. نت»، «بمقتل القيادي الحوثي العميد عبد الله حسين المنصور والمكنى أبو أحمد المداني في ظروف غامضة، وبصحبة قيادات كبيرة ما زالت الميليشيات تتكتم عن الكشف عن أسمائهم».
وذكرت المصادر أن «المنصور، وهو أحد المرافقين الشخصيين لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، قتل بغارة لطيران تحالف دعم الشرعية، بصحبة قيادات حوثية، لكن الميليشيات ما زالت تتكتم عن هذه القيادات التي يتوقع أن تكون من الصفوف الأولى لقيادات الميليشيات».
إلى ذلك، أعلنت غرفة عمليات المشروع السعودي (مسام) أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو (تموز) الجاري 1186 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ 30 يونيو (حزيران) ولغاية يوم 24 يوليو (تموز) الجاري 4579 لغماً وذخيرة غير متفجرة وعبوة ناسفة.
وقال مدير العمليات في مشروع «مسام»، رتيف هورن، إن «الفرق الهندسية نزعت خلال الأسبوع الماضي 788 ذخيرة غير منفجرة و4 عبوات ناسفة، و373 لغماً مضاداً للدبابات و21 لغماً مضاداً للأفراد».
ومن جهته، قال مدير عام مشروع «مسام» أسامة القصيبي، في بيان له نشره مكتب مسام الإعلامي، إن «مجموع ما نزعته فرق مسام منذ انطلاق المشروع ولغاية يوم 24 يوليو (تموز) بلغ 176310 ألغام، وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة».
وخلال الأسبوع الماضي، قامت فرق «مسام» العاملة في الساحل الغربي بعملية تفجير وإتلاف لـ838 لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في باب المندب.
العربية نت: غريفيثس: نسعى لهدنة في اليمن خلال عيد الأضحى
في حين تواصل ميليشيا الحوثي سلسلة انتهاكاتها للهدنة الأممية بشكل يومي، طالب المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيثس، الثلاثاء، بخطوات مباشرة وسريعة لوقف النار في اليمن.
وقال في إحاطته لمجلس الأمن، إن الوضع الإنساني في اليمن، يزداد صعوبة، كاشفاً عن مساعٍ لإقرار هدنة لوقف النار في اليمن خلال عيد الأضحى.
كما عبر عن أسفه لتفاقم الأوضاع المعيشية، مشيرًا إلى استخدام الاقتصاد كأداة سياسية.
ونبه في كلمته إلى تزايد العنف في محافظة الحديدة، مضيفًا أن بعثة اتفاق الحديدة تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف.
هذا وتزايدت وتيرة الخروقات الحوثية للهدنة الأممية في مختلف مناطق الحديدة في سعي من الميليشيات لتفجير الوضع ونسف مبادرة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
نافذة اليمن: مندوب بريطانيا: استهداف الحوثي للسعودية صب الزيت على النار
قال نائب مندوب بريطانيا الدائم بالأمم المتحدة، جوناثان آلين، إن هجمات مليشيا الحوثي على المملكة العربية السعودية صبت الزيت على النار، مشددا على رغبة بلاده في تنفيذ عاجل لاتفاق الرياض.
وجدد في كلمته خلال انعقاد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، التحذير من وقوع تسرب نفطي من الناقلة صافر، مطالبا المليشيا الحوثية إلى تسريع وصول الخبراء إلى الناقلة.
وأضاف أن المجاعة أصبحت أمر واقعي في اليمن، في ظل شح تمويل المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن بلاده تمول مرافق صحية في البلاد لتقديم 700 ألف استشارة طبية سنويا للمرضى.
وطالب مختلف الأطراف في اليمن إلى تقديم التنازلات اللازمة وصولا إلى وقف شامل لإطلاق النار.
مصادر يمنية لـ"العين الإخبارية": تسمية رئيس الحكومة الجديدة خلال ساعات
قالت مصادر حكومية يمنية، مساء الثلاثاء، إن قرارا جمهوريا سيصدر خلال الساعات القادمة بتكليف الدكتور معين عبدالملك بتشكيل حكومة كفاءات جديدة وبمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بناء على اتفاق الرياض الذي رعته الممكلة العربية السعودية.
وذكرت المصادر لـ"العين الإخبارية"، أن الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وباقي المكونات وافقوا على استمرار معين عبدالملك في رئاسة الحكومة المشتركة التي سيتم تشكيلها بالمناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية.
وتتألف الحكومة المرتقبة من 24 حقيبة وزارية فقط، وسيتم توزيعها بالمناصفة بين محافظات الشمال والجنوب، وذلك بعد تقليص نحو 10 وزارات عن الحكومة الحالية.
ومن المقرر أن تشمل القرارات التي ستصدر خلال الساعات القادمة، تعيين محافظ لمحافظة عدن ومديرا للشرطة فيها، وفقا للمصادر.
ونجحت السعودية، خلال الأسابيع الماضية، في ردم الهوة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وذلك بحسم كافة الخلافات العالقة بينهما منذ أغسطس/آب الماضي.
وكان الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قد وصف في وقت سابق اليوم، تطورات استئناف تنفيذ اتفاق الرياض بأنها "مشجعة".
وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "كلنا أمل أن تغلّب الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الرؤية الاستراتيجية للاتفاق على المكاسب التكتيكية الضيقة".
وأشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية بجهود الرياض في هذا الصدد، قائلا: "الشكر والتقدير للجهد السعودي الذي لا يكل ولا يتعب".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جرى توقيع اتفاق الرياض، لينهي أحداثا شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، وليوحد صف جميع المكونات المنضوية تحت لواء الشرعية.