"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 01/أغسطس/2020 - 09:12 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 غسطس 2020.
البيان: القوات المشتركة تحرر مواقع جديدة في مأرب
حررت القوات المشتركة في اليمن، مواقع جديدة في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب، فيما تصدت لهجمات شنتها ميليشيا الحوثي على التجمعات السكنية جنوبي محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر عسكرية، أن القوات المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف، حررت مواقع مهمة في محيط مرتفع الشائف المطل على سوق مركز مديرية صرواح. كما استهدفت مقاتلات التحالف، مواقع الميليشيا وتعزيزاتها في هذه الجبهة التي تعد البوابة الغربية للمحافظة.
وأكد قائد جبهة صرواح، العميد الركن أحمد أبو أصبع، أنّ الميليشيا تعيش حالة انهيار، نتيجة سقوط قادتها الميدانية، مع استمرار توغّل قوات الجيش نحو خطوط الإمداد الرئيسية لها، موضحاً أنّ الميليشيا المتمردة تلقت خسائر كبيرة في صفوفها، بلغت عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات ميدانية.
ووفق ما قاله قائد جبهة صرواح، فإن الميليشيا كانت تستعد منذ ثلاثة أشهر للالتفاف على الجبهة عبر مناطق متعددة، إلا أنّ القوات المشتركة أفشلت كل محاولاتها، وشنت هجمات مباغتة تمكنت من خلالها من تحرير مواقع جديدة في الجبهة.
أما في الساحل الغربي، فأخمدت القوات المشتركة، مصادر نيران الميليشيا التي طالت القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وأكّد مصدر عسكري في القوات المشتركة، أن الميليشيا استهدفت بقذائف الهاون القرى السكنية في الدريهمي. وحسب المصدر، فإن القوات المشتركة ردت على مصادر النيران الحوثية بالسلاح المناسب، وحققت إصابات مباشرة في عمق مواقعها وانتهت بإخمادها. واستهدفت الميليشيا، التجمعات السكنية بمنطقة الفازة بمديرية التحيتا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وفي إب، ذكرت مصادر محلية، أنّ ميليشيا الحوثي فرضت على شيوخ المناطق إرسال مقاتلين إلى معسكرات تدريب تديرها الميليشيا، بغرض تعزيز صفوفها في جبهات القتال في محافظة الضالع المجاورة، بعد الهزائم التي تلقتها هناك وتعويض خسائرها البشرية في هذه الجبهات.
وطبقاً للمصادر، فإن قادة في الميليشيا بمحافظة إب، التقت بعدد من الوجهاء وشيوخ المناطق في مديرية القفر، وألزمتهم بإرسال مجندين إلى معسكرات، ومن يرفض يلزم بدفع مبالغ مالية لتغطية نفقات تجنيد آخرين من محافظات أخرى.
مراوغات حوثية مستمرة بشأن «خزان صافر»
انتقد أعضاء مجلس الأمن، البيانات المتضاربة لميليشيا الحوثي بشأن السماح للأمم المتحدة بتقييم حالة خزان النفط العائم صافر، والذي يهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة إذا ما انفجر، مطالبين الأطراف اليمنية القبول بالخطة التي اقترحها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بشأن وقف إطلاق النار.
وفي بيان عقب جلسة كرست لمناقشة التطورات السياسية والإنسانية، جدد أعضاء المجلس، قلقهم الشديد من الخطر المتزايد الذي يمكن أن يتعرض له خزان النفط العائم صافر، حيث مضى أسبوعان على إبلاغهم للأمم المتحدة بالموافقة على وصول فريق تقني لتقييم حالة الخزان، قبل أن يتراجعوا عن ذلك ويرفضون منح الفريق تأشيرات الدخول.
وأشار أعضاء مجلس الأمن، إلى البيانات المتضاربة للميليشيا بشأن وصول الأمم المتحدة إلى الخزان بطريقة آمنة، ودعوا الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وضمان الوصول الآمن إلى الخزان العائم، وجميع الترتيبات اللوجستية الأخرى، من أجل تسهيل الوصول غير المشروط ليقوم الخبراء التقنيون التابعون للأمم المتحدة بتقييم حالة الخزان، وإجراء أي إصلاحات عاجلة محتملة، وتقديم توصيات بشأن التفريغ الآمن لكمية النفط الموجودة بداخله، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة. وأعرب الأعضاء عن تطلعهم لرؤية تنفيذ إجراءات ملموسة دون تأخير.
إلى ذلك، أصدرت ميليشيا الحوثي، أوامر بمنع خروج أي عضو في ما تسمى مجالس النواب والشورى والوزراء من صنعاء هم ومرافقيهم. كما شدد القرار على منع مقاتلي الميليشيا من دخول صنعاء لقضاء إجازة عيد الأضحى. وفسر مراقبون بأن ذلك ناجم عن خوف الميليشيا من هروب قيادات كبيرة لها وزنها والالتحاق بركب الحكومة الشرعية، وبالنسبة لمنع دخول المقاتلين، فهو يدخل ضمن احترازاتهم من نقل الواقع المأساوي في الجبهات، ما سيشكل ضغطاً عليهم وهروباً للمقاتلين، وتحذيراً لمن يرغب في الالتحاق بالجبهات.
الاتحاد: تصعيد عسكري «حوثي» بالحديدة عشية عيد الأضحى
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها العدوانية لاتفاق السلام الهش في محافظة الحديدة الساحلية، في تصعيد مستمر لأعمالها العسكرية والعدائية الهادفة لإجهاض الهدنة التي تصمد منذ أواخر 2018.
وقصفت الميليشيات الحوثية، عشية عيد الأضحى المبارك، عدداً من القرى السكنية في مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر، واستهدفت مواقع للقوات الحكومية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، في المديرية المحررة معظم أجزاءها منذ نحو عامين.
وقال مصدر في القوات المشتركة: «إن ميليشيات الحوثي استهدفت القرى السكنية في الدريهمي بقذائف الهاون وقذائف الهاوزر»، مؤكداً أن القوات المشتركة ردت على مصادر النيران الحوثية بالسلاح المناسب، وحققت إصابات مباشرة في عمق جيوب بقايا الميليشيات.
كما قصفت الميليشيات الانقلابية عدداً من القرى السكنية في منطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه، وسط الحديدة، وهاجمت بالمدفعية والرشاشات تجمعات سكنية في مديريتي التحيتا وحيس جنوب المحافظة. واستنكر مواطنون في الحديدة تصعيد الميليشيات عشية عيد الأضحى، واستهدافها العشوائي لتجمعات وقرى سكنية.
إلى ذلك، نفت القوات اليمنية المشتركة، مزاعم إعلامية لميليشيات الحوثي الانقلابية بانشقاق كتيبة في الساحل الغربي وعودتها إلى صنعاء، بينما أكد ناشطون ومواطنون في صنعاء كذب الميليشيات، ولجوءها إلى تقديم قيادات ميدانية وعناصر تابعة لها باعتبارهم أفراد في القوات المشتركة. وقال الناطق باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، لـ«الاتحاد»: «لا يوجد ما يسمى بكتيبة الهندسة ضمن ألوية القوات المشتركة أو المقاومة الوطنية، إنما هناك فرق هندسية»، مشيراً إلى أن «مزاعم» الميليشيات بانشقاق كتيبة «كلام عارٍ عن الصحة».
وأضاف الدبيش أن «المدعو فؤاد القلعي لا يحمل رتبة عسكرية، وهو فرد منقطع عن العمل منذ فترة، وسبق أن تم فصله من القوات المشتركة لأسباب أخلاقية»، مؤكداً أن «القوات المشتركة في الساحل الغربي بأتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة الميليشيات التي تصنع فبركات إعلامية لتغطية هزائمها الميدانية وخسائرها البشرية الكبيرة».
العربية نت: الحوثيون يفرجون عن 6 بهائيين ويشترطون مغادرتهم صنعاء
أفرجت ميليشيا الحوثي، الخميس، عن ستة أشخاص من الطائفة البهائية، بعد سنوات من اعتقالهم والحكم على زعيمهم بالإعدام ومصادرة ممتلكات هذه الأقلية، وهو ما كان قد قوبل بتنديد أممي ودولي واسع.
وقالت "الجامعة البهائية العالمية" في بيان صدر الخميس إنه "تم إطلاق سراح ستة من البهائيين البارزين، الذين كانوا مسجونين لدى السلطات الحوثية في صنعاء".
وشمل الإفراج حامد بن حيدرة ووليد عياش وأكرم عياش وكيوان قادري وبديع سنائي ووائل العريقى.
وبحسب الجامعة، فإن أعضاءها المفرج عنهم "كانوا قد سجنوا ظلماً في صنعاء لعدة سنوات بسبب معتقداتهم، ووُجِّه لهم عدد من التهم الباطلة التي لا أساس لها من الصحة".
وطالبت الجماعة "بإسقاط جميع التهم ضد هؤلاء الأفراد الستة والبهائيين الآخرين وإعادة أموالهم وممتلكاتهم والأهم من ذلك، حماية حقوق جميع البهائيين في اليمن لكي يعيشوا وفقاً لمعتقداتهم دون خطر التعرض للاضطهاد".
وعبّرت عن "امتنانها للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، وكذلك لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان"، كما شكرت الحكومات والمنظمات غير الحكومية التي قدمت دعمها طوال هذا الوقت.
من جهتها، قالت مصادر إعلامية إن البهائيين الستة المفرج عنهم غادروا صنعاء على الفور على متن طائرة أممية بموجب شروط الحوثيين لإتمام صفقة الإفراج عنهم، التي توسط لها مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفثس. ولم يتم الكشف عن الوجهة التي غادروا إليها.
وكان القضاء التابع للحوثيين قد أصدر حكماً بالإعدام على الناشط البهائي حامد حيدرة بداية عام 2018 بتهمة التعاون مع إسرائيل، وذلك بعد أكثر من أربع سنوات على اعتقاله، وهو الحكم الذي أثار انتقادات أممية وحقوقية التي اعتبرت المحاكمة جائرة.
وتضمن الحكم أيضاً إغلاق المؤسسات البهائية ومصادرة ممتلكاتها.
واستند القرار إلى التقرير الصادر عن فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين حول اليمن، والذي خلص إلى أن الحوثيين واصلوا "اضطهاد البهائيين على أساس عقيدتهم" بعدة وسائل منها احتجازهم و"السخرية علناً من أتباع الديانة البهائية في الملفات القانونية"، وإصدار أحكام بالإعدام بحقهم وتهديد أنصارهم.
وكان المتحدث باسم الطائفة البهائية في اليمن عبد الله العلفي قد ذكر في وقت سابق، أن فكرة محاربتهم دخيلة على المجتمع اليمني، وتصدّر للبلاد بكل حذافيرها من إيران.
ولا تتوافر أرقام رسمية عن عدد البهائيين في اليمن، لكن هناك تقديرات بأنهم يقتربون من الـ3000 شخص.
إحباط عملية إرهابية لـ"كتائب الموت" الحوثية بالحديدة
لقي عدد من عناصر الميليشيات الحوثية مصرعهم وجُرح آخرون خلال الساعات الماضية، وسط فرار جماعي للناجين، أثناء إحباط القوات اليمنية المشتركة عملية إرهابية شرق الجاح بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الميليشيات الحوثية دفعت، من مزارع الحسينية، مجموعة قتالية يُطلق عليها اسم "كتائب الموت" لمهاجمة الوحدات المرابطة لتأمين حياة سكان منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه. وأكدت الإعلام العسكري أن هذه المحاولة "انتهت بالفشل الذريع" وبخسائر فادحة للحوثيين.
وأوضح أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات وانتشار مقاتلي الميليشيات قبل وصولها إلى مناطق الخطر بعدة كيلومترات، وسرعان ما تعاملت معهم مدفعية القوات المشتركة.
وأكد مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات المشاركين في المحاولة الفاشلة، وفرار جماعي للبقية صوب الحسينية.
ووزع الإعلام العسكري مشاهد تظهر جانباً من خسائر الميليشيات وحالة الذعر والفرار الجماعي للناجين مخلفين وراءهم جثث رفاقهم.
وتلقت الميليشيات الحوثية خسائر موجعة خلال الشهر الجاري في مختلف جبهات الساحل الغربي، حيث قضت القوات المشتركة على مجموعات قتالية كانت الميليشيات قد نقلتها من صعدة ومحافظات أخرى في سياق تصعيدها الممنهج، وفق ما ذكره الإعلام العسكري للقوات المشتركة.