الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 03/أغسطس/2020 - 01:55 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 أغسطس 2020
بوابة فيتو: منتصر عمران: نظام القائمة حصن "الشيوخ" من تسلل الإخوان ‏
قال منتصر عمران، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مصر ستشهد خلال الأيام المقبلة انتخابات مجلس الشورى ‏بعد عودته بالمسمى الجديد "الشيوخ"، وبعدها بأشهر قليلة ستأتي علينا انتخابات مجلس النواب.‏
وأشار عمران إلى أن هذه الانتخابات جمعت في نظامها بين القائمة والفردي، لافتا إلى أن نظام الانتخابات بالقائمة يتفق مع التحديات المصرية، بعكس النظام الفردي الذي يمتاز ‏بسهولة الإجراءات والبساطة والوضوح، ولكن من عيوبه الأساسية إبراز العصبيات والعائلات والمال، ما يضعف من تأثير ‏الأحزاب التي هي من الأركان الاساسية للحياة السياسية في أي دولة ديمقراطية.
واختتم: نظام القائمة يحفظ مصر من تسلل عناصر الإخوان ومؤيديهم إلى قبة البرلمان، كما يقضى على الرؤية ‏المغلوطة للعضو البرلماني بأنه رجل خدمات ومهمات وفي الحقيقة أنه رجل تشريع ومراقبة أعمال الحكومة.


الدستور: مساعد رئيس «حماة الوطن»: التنسيق على مقاعد «الشيوخ» الفردية يمنع تسلل «الإخوان» 
«الشيوخ» يسهل مهمة «النواب» في الرقابة والتشريع.. وينبغي اختيار أعضاءه بخبرات دبلوماسية وعسكرية
عدنا إلى «القائمة الموحدة» حفاظًا على الاستقرار.. واتخاذ جميع إجراءات حماية الناخبين من «كورونا»
أشاد اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب «حماة الوطن»، بإجراء انتخابات مجلس الشيوخ، خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة في ظل الأهمية الكبيرة للغرفة الثانية للبرلمان، ومساهمتها في تسهيل مهمة مجلس النواب في الرقابة والتشريع.
وشدد «الغباشي»، في حوار مع «الدستور»، على ضرورة اختيار مرشحين يتمتعون بخبرات سياسية ودبلوماسية وعسكرية، إلى جانب تنسيق الأحزاب فيما بينها لمنع تسلل أي من المرشحين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابين أو المؤيدين لها.
بداية.. ما رأيك في قرار إجراء انتخابات مجلس الشيوخ بالتزامن مع جائحة «كورونا»؟
قرار حكيم، لأن إجراء الانتخابات وتشكيل المجلس الذي سيصبح الغرفة الثانية للبرلمان، خلال العام الجاري، يساعد على إنجاز مهام محددة دستوريًا، ويدعم المسار الديمقراطي، ويعطي متسعًا لمجلس النواب لأداء دوريه الرقابي والتشريعي، وإنجاز التشريعات التي يحيلها رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس النواب إلى البرلمان.
فرئيس الجمهورية أو رئيس مجلس النواب سيرسل التشريعات المقترحة إلى مجلس الشيوخ أولًا، لدراستها وإبداء الرأي، ما سيوفر الوقت لـ«النواب» العناية بملفات أخرى، كما سيدرس «الشيوخ» المعاهدات والاتفاقيات الدولية، لذا لا بد من أن يكون أعضاءه على قدر كبير من الخبرة والكفاءة والمسئولية الوطنية.
ولا داع للقلق بشأن إجراء الانتخابات بالتزامن مع انتشار وباء «كورونا»، لأن الهيئة الوطنية للانتخابات أكدت اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الناخبين، وأعلنتها بالتفصيل في المؤتمر الصحفي الذى عقدته، وعلى رأسها اتباع سياسات «التباعد الاجتماعي»، وتوفير مستلزمات التعقيم والتطهير والوقاية داخل لجان الاقتراع.
كيف تختار الأحزاب أصحاب الخبرات والكفاءة للدفع بهم في انتخابات «الشيوخ»؟
على الأحزاب تطبيق معايير محددة لاختيار مرشحيها بشكل صحيح، ومنها أن يتمتع المرشح بخبرات سياسية ودبلوماسية واستراتيجية، ويكون على دراية بالأمور العسكرية، بجانب الإلمام بالعلوم والفنون والرياضة.
مجلس الشيوخ الأمريكي –على سبيل المثال- يشارك في العمل الدبلوماسي، فيختار الرئيس الأمريكي بعض أعضاءه ويرسلهم كمبعوثين إلى دول مختلفة لمقابلة الرؤساء والوزراء، لشرح خطوط السياسية الأمريكية في المناطق المختلفة، فالسيناتور الراحل جون ماكين والسيناتور ليندسي جراهام استطاعا تغيير سياسات الدول خلال السنوات الماضية.
هل ترى الجدول الزمني للانتخابات مناسبًا لاختيار أصحاب الكفاءة هؤلاء؟
أرى أن الأحزاب والقوى السياسية كانت تحتاج إلى وقت أكبر لتتمكن من اختيار مرشحين على مستوى الحدث، بما يضمن اختيار الكوادر المناسبة والمتخصصين القادرين على أداء مهام عضو مجلس الشيوخ.
وأقول ذلك لأنني أرى أن الكثير من القوى السياسية في مصر لا تزال في مرحلة النمو والتطور، وبعضها لا يزال مقتنعًا بأفكار لا تناسب المرحلة التي نعيشها حاليًا، وعلى رأس تلك الأفكار «المغالبة» أو«الاستحواذ»، دون النظر للمصلحة العامة للبلاد.
وماذا عن استعدادات «حماة الوطن» للانتخابات؟
بدأ الحزب استعداداته للانتخابات منذ فترة طويلة، لذا أرى أنه جاهز للمنافسة وتقديم مرشحين مميزين، وتقدمنا بالفعل بأسماء مرشحينا لإدراجها في القائمة الوطنية الموحدة «من أجل مصر»، وجرى قبول بعضهم، فضلًا عن أننا سننافس بمرشحين كثر على المقاعد الفردية.
لماذا غّير الحزب قراره وشارك في القائمة الوطنية الموحدة «من أجل مصر»؟
عدنا إلى القائمة الوطنية الموحدة حتى لا تحدث أية بلبلة أو خلافات تؤثر على الاستقرار السياسي في البلاد، رغم أن عدد المقاعد المخصصة قليل ولا يتناسب مع حجم «حماة الوطن» ووجوده في الشارع المصري وثقة المواطنين في قياداته بالمحافظات.
فغالبية قيادات الحزب من ذوي الخلفية العسكرية، لذا ينظر الشعب إلى كوادره نظرة احترام وتقدير، وهذا يجعلنا نشعر بالفخر، وأؤكد أننا ليس لنا أي أغراض أو مطامع من المشاركة السياسية، ونستهدف فقط تحقيق المصلحة العليا لهذا الوطن.
هل تؤيد التنسيق بين الأحزاب فيما يخص المقاعد الفردية؟
نعم، بالتأكيد، وأرى أن هذا التنسيق ضروري، لأن هناك بعض القوى السياسية غير الناضجة، وقد تتسبب سياساتها في تفتيت الأصوات لصالح مرشحين لا يتمتعون بالكفاءة أو الخبرة.
والأخطر أن يستغل شخص من مؤيدي الأفكار الإرهابية هذا الصراع غير المنظم للتسلل إلى مجلس الشيوخ، فقد يتسبب تنافس حزبين لديهما نفس القدرة على الحشد في فوز متطرف، مدعومًا بأصوات الخلايا النائمة والمتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية.
ما آليات الحزب لدعم مرشحيه؟ وتوقعاتك بشأن حظوظه؟
الحزب حدد آليات كثيرة لدعم مرشحيه على مستوى المحافظات، لكن الأهم بالنسبة لنا حاليًا هو حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
وأرى أن حزب «حماة الوطن» حظوظه كبيرة في الانتخابات المقبلة، فإن لم تحدث أخطاء إعلامية أو أية تأثيرات أخرى، ستستطيع كوادرنا أن تنافس بقوة وتحصد أكبر عدد من المقاعد خلال انتخابات «الشيوخ» أو «النواب»، بعد أن حشد كل قدراته وعناصره واستعد جيدًا لخوض المنافسة.
هل ستترشح في الانتخابات؟
لا.. أفضل أن أكون جنديًا أخدم الوطن بشكل مختلف، فأنا أدافع الآن عن الأمن القومي المصري كما دافعت في السابق عن الوطن حينما كنت أرتدي الزي العسكري، لذا سأحرص على توعية المواطنين والشباب خاصة بما يهدد الأمن القومي المصري، وأشرح لهم الإنجازات الضخمة غير المسبوقة التي تحدث في مصر حاليًا، وكيف كنا وماذا أصبحنا، وأرى أن المعركة الأهم بالنسبة لي حاليًا هي معركة الوعي.
كما سأدعو القوى السياسية للاصطفاف خلف مؤسسات الدولة، ودعم القوات المسلحة والشرطة في معركتهما لتطهير البلاد من الارهاب، فذلك أفضل من أي منصب آخر.

العين الاخبارية: رئيس تونس يتهم الإخوان "ضمنيا" بتشجيع الهجرة غير الشرعية
اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الإثنين، أطرافًا سياسية بالوقوف وراء تفاقم الهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية للبلاد باتجاه أوروبا.
جاء ذلك في رسالة وجهها سعيد لبعض الأحزاب السياسية وفي إشارة ضمنية لحركة النهضة الإخوانية خلال زيارة للميناء البحري بمحافظة صفاقس (جنوب).
وقال الرئيس التونسي إن "من يعتقد أنه يمكن أن يواصل المتاجرة ببؤس الشباب وتوظيفه لأغراض سياسية فهو واهم". 
وأضاف: "رغم المحاولات البائسة واليائسة للبعض لاختراق أجهزة الدولة فإن الدولة التونسية دولة واحدة وليست دولا وهناك رئيس دولة واحد وليس هناك رؤساء دول". 
وشدد على أن من يدعو الشباب إلى الخروج من تونس ويهيّئ له الأسباب ويجعله يلجأ إلى الأوهام بل إلى الموت هو المجرم الحقيقي. 
وشهدت معدلات الهجرة غير النظامية عبر الحدود البحرية في تونس أرقامًا قياسية خلال شهر يوليو/تموز ، حسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (خاص).
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أكدت وصول أكثر من 11800 شخص بصورة غير نظامية إلى السواحل الجنوبية الإيطالية خلال هذا الشهر ،مقارنة بـ3500 للفترة نفسها من العام 2019.
وبينت المفوضية أن المهاجرين القادمين من تونس يمثلون حوالي 45 في المئة من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا خلال شهر يوليو/تموز.
كما دفعت الهجرة غير النظامية وزيرة الداخلية الإيطالية للقيام بزيارة إلى تونس الأسبوع الماضي.
وتشتد خلال الفترة الأخيرة موجات التراشق في التصريحات بين سعيد وحركة النهضة الإخوانية، ما دفع بالأخيرة إلى شن حملة تشويهية تستهدف الرئيس التونسي بدعم من قناة الجزيرة القطرية.
هذه الحملة انطلقت وفق العديد من المتابعين إثر إعلان سعيد عن اسم المكلف بتشكيل الحكومة من خارج مقترحات حركة النهضة وذراعها الإخواني المتطرف "ائتلاف الكرامة".
ويرى مراقبون أن الدور القطري-التركي في تونس تنامت خطورته في السنوات الأخيرة حيث وصلت تجلياته حد تعمد منصات إعلامية تابعة لهما السماح بتهديد قيادات سياسية تونسية بالقتل.
تحامل الدوحة وأنقرة على قيس سعيد دفع بوجوه إعلامية إخوانية أيضًا إلى التجريح في شخصية الرئيس التونسي، ونعته بأوصاف خارج إطار آداب التعامل المقبولة، خدمة لشيخ إخوان تونس راشد الغنوشي.
واعتبر السفير التونسي السابق، جلال لخضر، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية "فيسبوك" أن قيس سعيد أحبط عملية خطيرة كانت تستهدفه من دوائر تركية في الليلة الفاصلة بين يومي 21و22 يوليو/تموز الماضي.
واتهم السفير السابق ضمن المعلومات التي أوردها الدور التركي الخطير الذي يعمل ضد الرئيس التونسي، بعد رفض هذا الأخير لطلب أردوغان بإنشاء منصة عسكرية في تونس لاستهداف الجيش الليبي.
وكان سعيد قد توجه، فجر الليلة المذكورة، إلى الثكنة العسكرية بمحافظة بنزرت (شمال البلاد) وتوجه بخطاب أكد خلاله أنه لن يقبل أن تكون بلاده مرتعا للإرهابيين ولا أن يكون فيها عملاء يتآمرون مع الخارج ويهيئون الظروف للخروج عن الشرعية.

شارك