قطر تمول حزب الله وتخفي جرائمها تحت ستار الرشاوي
الخميس 06/أغسطس/2020 - 10:19 ص
طباعة
أميرة الشريف
ما زال النظام القطري المشبوه يسعي جاهدا لتفكيك الدول العربية عن طريق تمويله ودعمه للتنظيمات الإهاربية والجماعات المسلحة في مختلف البلاد علي رأسهم ليبيا، و سلطت "قناة فوكس نيوز"، الضوء علي أن النظام القطري مول شحنات أسلحة إلى تنظيم حزب الله اللبناني، مشيرة إلى أن ذلك يعرض ما يقرب من 10 آلاف عسكري أميركي في قطر لخطر داهم.
واخترق المندوب الأمني الخاص، جيسون جي، أعمال شراء الأسلحة في قطر، وكشف لفوكس نيوز أن "أحد أفراد العائلة المالكة" سمح بتسليم عتاد عسكري لتنظيم حزب الله اللبناني، ووفقا للقناة.
ووثق ملف قدمه جيسون جي، الدور الذي لعبه عضو العائلة الملكية، منذ عام 2017، في مخطط مترامي الأطراف لتمويل الإرهاب، وبحسب الملف، فقد سعى عبد الرحمن بن محمد الخليفي، سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى دفع 750 ألف يورو لجيسون جي، بهدف إخفاء دور النظام القطري في إمداد حزب الله بالأموال والأسلحة.
وقال جيسون جي، إن هدفه "وقف تمويل قطر للمتطرفين"، مؤكدا أنه يجب إزالة التفاحة الفاسدة من السلة"، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه الدوحة في النظام الدولي.
وفي مقابلات مع شبكة "فوكس نيوز"، دعا سياسيون أوروبيون إلى شن حملة على تمويل قطر للإرهاب.
وقالت البرلمانية الفرنسية، ناتالي جويليه، التي قادت لجنة تحقيق بشأن الشبكات المتطرفة في أوروبا: "ينبغي أن تكون لدينا سياسة أوروبية فيما يتعلق بقطر، وأن نحذر، بشكل خاص بشأن تمويلها للإرهاب".
وأضافت: "وفي غضون ذلك يجب على بلجيكا أن تطلب من الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق وتجميد الحسابات المصرفية القطرية".
وشددت جويليه على أنه ينبغي تبني سياسة عامة لمنع تمويل الإرهاب، "خاصة من قبل دول مثل قطر أو تركيا".
من جهته أكد عضو البرلمان البريطاني، أيان بايسلي جونيور، أن سلوك قطر يعتبر مشينا، ويجب على الحكومتين البريطانية والبلجيكية على حد سواء أن تتصرف بحزم".
وأضاف: "هذه الاتهامات خطيرة جداً لاسيما أن الخليفي سفير الدوحة في حلف الأطلسي. يجب التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة".
وفي عام 2017 ، قال الرئيس دونالد ترامب إن قطر "تمول الإرهاب على مستوى عالٍ جدًا"، قبل أن يبدل لهجته بعد عام خلال اجتماع مع الأمير تميم بن حمد.
يذكر أن صحيفة دي تسايت الألمانية، كانت أول من كشف فضيحة تمويل قطر لحزب الله، وذكرت أن الملف الذي بحوزة جايسون يضم معلومات عن تبرعات بمبالغ طائلة جمعتها مؤسسة قطرية، بمعرفة مسؤولين كبار في الحكومة القطرية، وذهبت إلى حزب الله. وأشارت الصحيفة إلى أن شركة علاقات عامة ألمانية خاضت منذ نهاية عام 2017، جهود وساطة بين جايسون وقطر، التقى خلالها العميل الاستخباراتي مع دبلوماسي قطري كبير في 6 اجتماعات في بروكسل، من أجل تسوية الأمر، وإعادة ملف الوثائق إلى الدوحة.