قطر تغطي تمويل الإرهاب خلف مزاعم التكريم.. صحفية ترفض رشوة الدوحة وتفضحها
الجمعة 07/أغسطس/2020 - 06:57 م
طباعة
أميرة الشريف
ما زال النظام القطري يخفي جرائمه وعملياته المشبوهه عن طريق تجميل صورته أمام العالم بهدف إبعاد الشبهات الإرهابية عنه، حيث حاول نظام الحمدين استقطاب الصحفية الأذربيجانية خديجة إسماعيلوفا، التى تعمل فى الصحافة الاستقصائية، وتعمل عضو في مؤسسة مكافحة الجريمة والفساد، من أجل تلميع صورة أذرع قطر الإعلامية، ولكنها رفضت أموال الدوحة وأى محاولات من نظام تميم.
وفي تقرير أعدته مؤسسة ماعت، كشف أن قطر قدمت للصحفية عرض 250 ألف دولار من خلال مركز حكم القانون ومكافحة الفساد، الذى أسسته قطر لتليمع صورتها، ولكنها رفضت العرض من قطر، بعد تأكدها من أنشطة المركز واكتشافها أنه تابع للحكومة القطرية من أجل مصالح قطر الشخصية.
وكانت رفضت الصحفية جائزة قيمتها 250 ألف دولار، قدمها لها مركز قطري لمكافحة الفساد، بعد أن علمت أن مؤسسه هو تميم بن حمد.
وكان كشف موقع "جام نيوز"، الناطق باللغة الأذرية، عن أن الصحفية الاستقصائية خديجة إسماعيل رفضت جائزة نقدية بقيمة 250 ألف دولار من "مركز حكم القانون ومكافحة الفساد" في قطر.
وقالت إنها رفضت الجائزة بعد النظر في أنشطة المركز، حيث اكتشفت أن المركز تابع لأمير قطر، الذي أغلق مركز الصحافة الاستقصائية في البلاد، وقالت خديجة إنها علمت أن تميم الذي يقدم نفسه على أنه مصلح قد أغلق مركز الصحافة الاستقصائية في قطر، مشيرة إلى أن الدافع وراء رغبة المؤسسة في منحها الجائزة هو إبقاء الصحفيين المشهورين تحت سيطرتها.
وأضافت: لقد كانوا يوزعون الجوائز منذ 3 سنوات، ولم يوافق أي شخص مشهور حتى الآن على استلام الجائزة"، وأن "الفائزون المشهورون هم الذين يضفون الشرعية على مثل هذه المبادرات" حال استلامها.
وفي الوقت الذي تقوم قطر بتلميع صورتها لتظهر أمام العالم بأنها تدعم الحرية والصحافة الحرة، كانت 'السلطات القطرية حاولت اختطاف عائشة القحطانى، الناشطة القطرية فى لندن وأحد معارضات النظام القطري، وقالت عائشة: "عندما تدعم سلطة دولة معينة، مثل سلطة دولة قطر، بأموال طائلة بعض المعارضين من دول المقاطعة، ألا يعد هذا تدخلا فى الشئون الداخلية للدول الأخرى ومحاولة لتهديد أمنها الداخلى أيضا؟!.. إذا كنتم لا ترضون تدخل أى دولة أخرى فى الشأن الداخلى لقطر، وهذا حق أصيل، فلا تفعلوا المثل.
وأضافت: "هذا النوع من الدعم دفع للأسف معارضا سعوديا شابا معروف جدا ويقطن خارج المملكة المتحدة إلى محاولة استغفالى وإقناعى بالعودة إلى قطر وبإلحاح مستمر، على الرغم من أنه يعلم حجم الخطر الذى ينتظرنى هناك؛ وذلك عن طريق دفعى للقاء مسئولة قطرية كنت أجهل هويتها!.
ووجهت تغريدة إلى قنصل قطر فى المملكة المتحدة قائلة: "إلى سعادة القنصل- الذى أخبرنى باتصالك بأهلى هو شخص منكم وفيكم ومن داخل السفارة- أهم سبب لوجودى فى بريطانيا هو أنى أردت أن أعامل كشخص بالغ ومستقل، فلا يمكن أن أقبل بهذه المعاملة، واستغفالى لأعود من قبل معارض مرتشٍ."
وتكشف هذه الواقعة حقيقة النظام القطري الملعون وأفكاره المشبوهه التي يقوم بها لكتم صوت المعارضة بمزاعم الحفاظ علي استقرار الدوحة وشعبها.