"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 08/أغسطس/2020 - 09:43 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  8 أغسطس 2020.
الاتحاد: قائد المنطقة العسكرية الثانية باليمن: حضرموت تمتلك قوة عسكرية منظمة لمواجهة الإرهاب
أكد محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن المحافظة تمتلك قوّة عسكرية وأمنية منظّمة ومدربة وواعية تمثل أنموذجاً عسكرياً يحتذى به على مستوى المحافظات المحررة. 
وأشار البحسني إلى أن قيادة المحافظة تمضي بخطى ثابتة للحفاظ على المكتسبات المحققة، وحفظ الأمن والاستقرار في ربوع حضرموت، بفضل تكاتف والتحام قوات النخبة الحضرمية، ودعم الأهالي للمؤسسة العسكرية والأمنية التي يقودها أبناؤها بإسناد الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات. 
وقام البحسني بزيارات ميدانية إلى عدد من المعسكرات والوحدات الأمنية المنتشرة في المحافظة، للاطلاع على الجاهزية والاستعدادات القتالية، في مواجهة أية تحركات أو اختلالات تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار. واطلع على الجاهزية القتالية لمعسكر الجبال السود التابع للواء حضرموت في مديرية دوعن. 
وأشاد بالمنجز الكبير الذي حققته هذه القوة أثناء تنفيذ عملية الجبال السود وتطهير الموقع من تنظيم القاعدة الإرهابي خلال 48 ساعة دون أي خسائر، لافتاً إلى أن القوة تمكنت من تأمين المنطقة وطرد العناصر الإرهابية من أوكارها. 
وشدد قائد المنطقة العسكرية الثانية على أهمية الحفاظ على ما تحقق من منجزات عسكرية والسعي لتحقيق نجاحات أخرى، داعياً أبناء دوعن إلى الوقوف إلى جانب قيادة اللواء وأفراده ومعسكراته، وتقديم المعلومات في حال الاشتباه بأي عناصر أو مجموعات تحاول زعزعة الأمن والاستقرار. 
وقال محافظ حضرموت: «إن ثمار التضحيات التي قدمها الشهداء والأبطال لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي باتت واضحة، من خلال الأمن والأمان والاستقرار الذي ينعم به المواطن في ربوع حضرموت»، مجدداً شكره للدعم السخي المقدم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على جهودهم في دعم وإسناد القوات العسكرية والأمنية للنهوض والقيام بواجبها في إرساء دعام الأمن والاستقرار.

الشرق الأوسط: اتهامات للحوثيين باستغلال «فاجعة بيروت» لجمع تبرعات لـ«حزب الله»
اتهم ناشطون يمنيون، الميليشيات الحوثية في صنعاء، (الجمعة)، بالإعداد لجمع تبرعات مالية لمصلحة «حزب الله» اللبناني، مستغلة انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب في فاجعة ضربت أغلب المدينة، وأدت إلى تشريد نحو 100 شخص. وفي حين اتهم ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، قادة الجماعة الموالية لإيران، بأنهم وجدوا فرصة في كارثة بيروت لسرقة المزيد من أموال اليمنيين لتسخيرها للمجهود الحربي، وإرسال شق منها لتمويل «حزب الله» اللبناني، في وقت لا يجد فيه ملايين اليمنيين قوت يومهم.
وأشارت مصادر مطلعة في صنعاء إلى أن زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، أمر قادة الجماعة بترتيب الحملة لجمع التبرعات، وعلى الفور سخرت الجماعة سيطرتها على قطاع الاتصالات لتوزيع رسائل نصية على المشتركين تطلب فيها التبرع بالمال على رقم حساب مصرفي خاص.
وسخر الناشطون اليمنيون من سلوك الجماعة الانقلابية، التي قالوا إنها «لا ترى حجم الكارثة التي تحدق باليمنيين بسبب استمرار الحرب وتفشي المجاعة والأوبئة وتوقف الرواتب ونقص الغذاء، لكنها في الوقت نفسه تسارع لمساندة (حزب الله) تحت لافتة مزعومة لمساعدة الشعب اللبناني».
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الجماعة الحوثية بجمع التبرعات لـ«حزب الله»، إذ سبق أن جمعت العام الماضي نحو 132 ألف دولار عبر إذاعة «سام» المتحدثة باسمها عقب العقوبات الدولية على إيران، وتضاؤل حجم الدعم المالي المقدم من طهران لذراعه في لبنان.
وحينها أعلن ناشطون يمنيون أن الأموال التي جمعتها الميليشيات كانت في سياق تأكيد قادة الجماعة الحوثية على صلتهم بالحزب، وانخراطهم في خدمة أجندة طهران في المنطقة.
وأثارت الحملة الحوثية الجديدة لجمع التبرعات لإيران سخط سكان العاصمة صنعاء، إذ عبر كثير منهم لـ«الشرق الأوسط» عن ازدرائهم لسلوك الجماعة الذي يحرص على مصالح «حزب الله» اللبناني أكثر مما يحرص على مصلحة اليمنيين والتخفيف من معاناتهم. ويقول «م.س» وهو ناشط يمني في صنعاء تعليقاً على: «لا نستغرب سلوك الجماعة القائم على مشاعرها الطائفية تجاه حلفائها في المنطقة، ما نستغربه أن مثل هذه الحملات للتبرع لـ(حزب الله) تأتي فيما غالبية اليمنيين يتضورون جوعاً في مناطق سيطرة الجماعة التي ينعم قادتها بالأموال والمناصب من موارد الدولة ومن الإتاوات المفروضة على التجار».
ويتعجب أحد أعيان الأحياء في صنعاء من تبرعات الجماعة الحوثية لـ«حزب الله»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «ليتهم يسمحون لنا بجمع التبرعات لمصلحة الفقراء والمعدمين في أحياء المدينة دون تدخل، وليتهم يكفون أذاهم عن العمل الخيري، وأداء المنظمات الإنسانية التي تحرص على إغاثة اليمنيين، لكنهم لا يبالون بجوع اليمنيين ولا معاناتهم، فهم عبارة عن عصابة طائفية، وليسوا مسؤولي دولة، ولا يمكن أن يكونوا في يوم من الأيام بحجم المسؤولية».
وتعتقد مصادر حزبية في صنعاء مطلعة على ما يدور في دهاليز الجماعة الحوثية، خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن الغرض من جمع التبرعات عبارة عن عملية رمزية لا أكثر من قبل قادة الجماعة، وتحمل دلالات سياسية للتعبير عن الارتباط العضوي بين أدوات المشروع الإيراني في المنطقة، حيث إن كبار القادة الحوثيين المرتبطين بمكتب عبد الملك الحوثي لا يزالون يتلقون رواتب شهرية مصدرها «حزب الله».
كانت تقارير أميركية كشفت عن المصادر التمويلية لـ«حزب الله» التي تتركز على الدعم الإيراني الذي بدأ من الثمانينات من القرن الماضي، قبل أن يتحول الحزب إلى طور آخر مع تقدم مؤسساته، وتسخير الدعم الإيراني إلى استثمارات متعددة، في الداخل اللبناني وفي خارجه.
وذكرت التقارير الأميركية أن مصادر التمويل الرئيسية للحزب الآن تعتمد على دعم المرشد الإيراني والدولة الإيرانية، بالإضافة إلى مصادر الزكاة التي يتم جمعها من المسلمين، إلى جانب المصادر الداخلية في لبنان، من خلال أعمال الحزب ومؤسساته وكل شبكاته المالية الموجودة في الدول والقارات الأخرى.

خروق الانقلابيين للهدنة تتصاعد وألغامهم تقتلهم في الحديدة
كشفت مصادر عسكرية يمنية عن أنها رصدت قيام الميليشيات الحوثية بارتكاب أكثر من 342 خرقا للهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب) خلال أسبوع واحد بالتزامن مع استمرار زرعها للألغام والمتفجرات وقصف القرى الآهلة بالسكان.
جاء ذلك في وقت أفادت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الميليشيات الحوثية خسرت عددا من عناصرها قتلى وجرحى يوم الخميس جراء انفجار شبكة ألغام كان زرعها مسلحوها شمال مدينة حيس جنوب مدينة الحديدة، وفق ما أكده المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة.
إلى ذلك، نقل المركز عن مصادر طبية تأكيدها إصابة الطفلة جميلة أحمد علي عمر (10 سنوات) وهي نازحة من منطقة الدنين، إثر انفجار جسم متفجر يرجح أنه لغم أو مقذوف من مخلفات الحوثيين، في منطقة الحجروفة شرق الحيمة بالتحيتا.
وعلى صعيد متصل، فككت القوات المشتركة ألغاما لميليشيات الحوثي جرفتها السيول في مدينة حيس، جنوب الحديدة. وقال مصدر في القوات المشتركة، إن «الفرق الهندسية التابعة للواء (11عمالقة) قامت بتفكيك ألغام الميليشيات بعد أن جرفتها السيول في قرية بيت مغاري غرب حيس».
وأكد المصدر، بحسب المركز الإعلامي لـ«العمالقة»، أن «السيول جرفت الألغام إلى طرق المواطنين في قرية بيت مغاري ولكن الفرق الهندسية تمكنت من تفكيها بنجاح من أجل سلامة المواطنين وتأمين الطرقات».
وعلى وقع الانتهاكات والتصعيد العسكري المستمر من قبل الانقلابيين في مختلف مناطق محافظة الحديدة الساحلية، قالت قوات ألوية العمالقة في بيان لها إن ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكبت 342 خرقا للهدنة الأممية في المحافظة خلال أسبوع منذ 31 يوليو (تموز) الماضي وحتى 6 أغسطس (آب) من الحالي.
وبحسب البيان شملت الخروقات «أعمالا عسكرية عدائية ضد المدنيين، وكان أبرز أهدافها الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس وفي كيلو 16 وشارع الخمسين ومدينة الصالح شرق مدينة الحديدة، فيما تنوعت وسائل الخروق بين زراعة الألغام والعبوات الناسفة وعمليات استهداف وقصف وقنص بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة منها قذائف الهاون وBNB وآر بي جي والمعدلات الرشاشة».
ولفت البيان إلى سقوط أب واثنين من أطفاله قتلى إثر انفجار عبوة ناسفة في الدريهمي، جنوب الحديدة، بينما أصيبت طفلة نازحة بجروح خطيرة بانفجار جسم متفجر من مخلفات الحوثيين جنوب التحيتا، إضافة إلى أن انتهاكات الحوثيين تسببت بحالة من الخوف والهلع في أوساط الأهالي وإعاقة حركة تنقلهم وتعطيل أعمالهم في الحقول الزراعية، وحرمانهم من الابتهاج بفرحة العيد وممارسة طقوسه.
وقالت البيان إن «انتهاكات ميليشيات الحوثي تمر على سكان محافظة الحديدة كل أسبوع، والهدنة الأممية غطت على جرائم الحوثيين ولم تستطع الأمم المتحدة حماية المدنيين من بطش وإجرام الميليشيات الإيرانية».
في الأثناء، أشاد محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن الطاهر، بالجاهزية العالية والروح القتالية التي يتمتع بها جميع منتسبي اللواء السابع المرابطين في جبهة الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب المحافظة، ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك خلال تفقده لهم الخميس، ومعه مدير شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، بحسب ما أوردته وكالة «سبأ».

العربية نت: التعنت الحوثي قد يعيد تكرار كارثة مرفأ بيروت في اليمن
قالت الحكومة اليمنية، الجمعة، إن الأمم المتحدة أرجأت موعد وصول الفريق الفني التابع لها المخول بتقييم خزان صافر إلى أجل غير مسمى بسبب تعنت الحوثيين.
وذكرت وزارة الخارجية اليمنية في سلسلة تغريدات على تويتر، أن ميليشيات الحوثي نكثت بوعدها بالسماح للفريق الأممي للنزول إلى خزان صافر ورفضت مجددا نزول الفريق للخزان.

وأوضحت، أن ميليشيا الحوثي وضعت شروطا تعجيزية جديدة على الأمم المتحدة من أجل إبقاء خزان صافر رهينة بيدها.

وأكدت الخارجية اليمنية، أن الحكومة وافقت على مقترح المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفثس، الأخير، المقدم في منتصف يونيو الماضي والذي يقضي بتقييم الخزان وتفريغه والتخلص منه واستخدام العوائد في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرة الحوثيين.

ورقة ابتزاز حوثية
وأضافت أن ميليشيات الحوثي رفضت مجددا المقترح الأممي الأخير بهدف إبقاء الخزان العائم كسلاح وورقة ابتزاز سياسية بيدها دون اكتراث للتبعات الخطيرة التي قد تنجم عن تسرب الخزان.

وأكدت أن خزان صافر لا يزال رهينة بيد الحوثيين ومهدد بالانفجار أو التسرب في أي لحظة، مشيرة إلى أن اليمن بات مهددا بحدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في البلد.

وشددت على ضرورة إلزام ميليشيا الحوثي بالسماح للفريق الأممي بتقييم وتفريغ والتخلص من خزان النفط العائم صافر قبل فوات الأوان.

مخاوف من انفجار الخزان
كانت الحكومة اليمنية الشرعية، حذرت من مخاطر غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر، الراسية قبالة سواحل الحديدة، ودق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفأ بيروت بمئات المرات.

ودعت المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الميليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا من أجل السماح بصيانة و تفريغ الخزان النفطي قبل نفاد الوقت.

وشدد مجلس الأمن في اجتماعه المنعقد بشأن خزان صافر في الـ15 من يوليو الماضي على ضرورة امتثال الحوثيين لحل قضية الخزان دون شروط أو تأخير.

تكرار المأساة
وأثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مخاوف اليمنيين من ناقلة صافر، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي البلاد، وعلى متنها اكثر من مليون برميل نفط خام، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها.
واتهمت الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي، بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.

وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بانها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحمل اكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.

شارك