صعّدت ميليشيا الحوثي من خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، وحاولت التسلل إلى مواقع القوات المشتركة في شارع الخمسين التي تصدت للمحاولة وأفشلتها.

وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة «إن هذه القوات خاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في الحي الشرقي لمدينة الحديدة غرب اليمن واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة عقب محاولة ميليشيا الحوثي، تنفيذ محاولة تسلل باتجاه مواقع القوات المشتركة في شارع الخمسين وسوق الحلقة وسيتي ماكس وحي 7 يوليو شرق المدينة».

ووفق بلاغ عسكري تسلمت «البيان» نسخة منه فإن المواجهات مع ميليشيا الحوثي داخل مدينة الحديدة امتدت إلى محيط معسكر الدفاع الساحلي. وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وإصابة عدد من جنود القوات المشتركة.

وفي بلاغ آخر ذكرت القوات المشتركة أن ميليشيا الحوثي استهدفت بقصف مدفعي قرى ومزارع السكان في مناطق دخنان ووادي رمان والنخيلة جنوب غرب مديرية الدريهمي، وأن الوحدات التي تتولى تأمين وحماية التجمعات السكنية ردت على مصادر النيران وأخمدتها.

أما في محافظة البيضاء وسط البلاد فقتل 7 من ميليشيا الحوثي ودمرت سيارة دفع رباعي كانت تنقلهم، في كمين نفذته المقاومة الشعبية هناك، حيث قام أفراد مقاومة آل حميقان بنصب كمين لتعزيزات حوثية بين منطقة قربة والمواقع الأمامية للحوثيين، وتمكنوا من إحراق السيارة التي كانت المجموعة تستقلها في هذا الطريق.

وكانت مقاومة آل حميقان، أفشلت قبل أيام هجوماً كبيراً للميليشيا الحوثية حاول التقدم إلى مواقع المقاومة في جبهتي الحبج ولجردي. حيث تشهد جبهات عدة في البيضاء مواجهات مستمرة بين القوات المشتركة المسنودة بالمقاومة، تكبدت فيها عناصر الحوثي خسائر كبيرة في العدة والعتاد.

قتلت القوات المشتركة عنصرا في مليشيا الحوثي الإرهابية، وجرحت آخرين، مساء السبت، خلال محاولتهم التسلل إلى مديرية التحيتا، في محافظة الحديدة.

وكشف مصدر ميداني، عن اشتباك القوات المشتركة مع متسللين من مليشيات الحوثي، حاولوا التوجه إلى مواقع القوات في شمال وشرق مركز مدينة التحيتا.

وأكد مقتل عنصر حوثي، وجرح ثلاثة آخرين خلال المواجهات، مشيرا إلى انسحاب بقية عناصر المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران.

كسرت القوات المشتركة، مساء السبت، هجوم شنته مليشيات الحوثي الإنقلابية، على مواقعها جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن.

وافادت مصادر ميدانية، أن وحدات قتالية خاصة، من القوات المشتركة، تعاملت مع هجوم لمليشيا الحوثي وكبدتها خسائر فادحة، في منطقة الجاح، التابعة لمديرية بيت الفقيه.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي حاولت التسلل مساء السبت، من مناطق سيطرتها، صوب مواقع القوات المشتركة، في منطقة الجاح.

واكدت المصادر أن القوات المشتركة تمكنت من كسر الهجوم الحوثي، وأجبرت العناصر الحوثية على الفرار إلى مواقعها السابقة، بعد ان دحرتها وكبدتها خسائر فادحة بالعتاد والارواح.

أدان النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية طائرة بدون طيار مفخخة باتجاه المملكة العربية السعودية، مشيدًا بنجاح قوات تحالف دعم الشرعية في اعتراضها.

وقال "أباظة" في بيان له أصدره السبت، إن إطلاق هذه الطائرة المفخخة من مدينة الحُديدة التي تخضع لاتفاق ستوكهولم الموقع بتاريخ ١٣ ديسمبر ٢٠١٨ م، يعكس بوضوح تعمد ميليشيات الحوثي الانقلابية عدم الالتزام بالاتفاق وخرقه وتقويض الجهود السياسية لإنجاحه مطالبا من المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن سرعة التدخل لمنع هذه الأعمال الإرهابية والاجرامية.

وأكد ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي أن قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني في هذه المرحلة، سواء بسبب استمرار انتشار جائحة كورونا أو بسبب السيول الجارفة التي تعرضت لها عدة مناطق في اليمن في الأيام الماضية وترتب عليها خسائر بشرية ومادية كبيرة يثبت للعالم أجمع أن ميليشيات الحوثي الانقلابية ليست جاهزة للمشاركة في جهود حل الأزمة سلميًا بل أصبحت أداة قتل وتدمير خاصة أن الجميع أصبح على وعي وإدراك كاملين أن ميليشيات الحوثي أصبحت أداء داخل اليمن لتنفيذ التعليمات الإيرانية التي تخدم أهداف المشروع الإيراني التوسعي واجندته التخريبية في المنطقة، وأنه آن الأوان للتدخل الدولي لوقف ميليشيات الحوثى عن هذه الأعمال الإرهابية.

وتساءل النائب أحمد فؤاد أباظة قائلا: إلى متى يظل المجتمع الدولي صامتا خاصة بعد تكرار العمليات الإرهابية من الحوثيين تجاه المملكة العربية والسعودية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل السريع لمنع هذه الأعمال الإرهابية.

كشف المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة اليمنية صنعاء عن وفاة 2 من الأسرى في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية، وهما دارس مرشد عبدالله الحوشبي ومعاذ الأصنج، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وعدم تلقيهما الرعاية الصحية اللازمة.

وذكر المكتب، في بيان، أن وحدة الرصد والتوثيق التابعة لمكتب حقوق الإنسان بالأمانة تلقت بلاغاً بوفاة أسيرين في سجون الحوثي نتيجة عدم تلقيهما الرعاية الصحية اللازمة، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للشرائع السماوية والقانون الدولي وجميع المواثيق التي تنص على رعاية الأسرى والمحتجزين وتحدد القواعد الأساسية التي تنظم معاملتهم وظروف احتجازهم.

وأضاف البيان أنه وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات للإفراج عن المختطفين والأسرى في سجون الحوثي، وفي ظل السعي الدولي لتطبيق اتفاقية تبادل الأسرى والإفراج عن المخفيين قسراً في سجون الحوثي، تواصل الميليشيات انتهاكاتها بحقهم.

وأكد المكتب أن ما يقوم به الحوثيون من إهمال متعمد للمعتقلين، والتسبب مؤخراً في وفاة الأسيرين بعد إخفائهما قسرياً وتعريضهما للتعذيب يعد نسفاً لعملية السلام ولاتفاقية السويد.

وحذر بيان المكتب التنفيذي من تبعات مضي الميليشيات في جرائمها، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات، والضغط على الانقلابيين لإيقاف قرارات الإعدام الظالمة بحق صحفيين والإفراج الفوري عن جميع الناشطين السياسيين.

كما حمل البيان الميليشيات المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يحدث للأسرى المرضى من مضاعفات نتيجة تجاهلهم وإهمالهم في الزنازين، وتدهور حالتهم الصحية مما يستدعي علاجهم داخل الوطن وخارجه.