الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 09/أغسطس/2020 - 11:18 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 9 أغسطس 2020
النهار: فضائح صلاح عبد المعبود..المراوغ حليف الإخوان
اعتبر الإخوان نور عينيه.. رفض مساواة المرأة بالرجل فى الدستور.. طالب بدفع دية لمسلحى الإخوان فى «رابعة»
أعلن حزب النور السلفى ترشيح عدد من قادته فى انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، وقد تسببت بعض الأسماء المرشحة من الحزب السلفى فى حملة هجوم شرسة على الحزب وصلت إلى حد اتهام البعض بأن هؤلاء المرشحين سيكونون هم رجال الإخوان السريين داخل مجلس الشيوخ القادم.
وعلى رأس هؤلاء المرشحين الذين أثاروا جدلا كبيرا نتيجة ترشحهم على مقعد مجلس الشيوخ فى محافظة المنوفية، القيادى البارز بحزب النور صلاح عبد المعبود، خاصة أنه ارتبط بعلاقات قوية بجماعة الإخوان الإرهابية أثناء وجودها على سدة الحكم فى مصر.
"النهار" فتشت عن تاريخ صلاح عبد المعبود، وبحثت فى مواقفه للتأكد من صحة الهجوم عليه ورفض ترشحه من كثيرين فى محافظة المنوفية باعتباره رجلا من رجال جماعة الإخوان الإرهابية داخل التيار السلفى المصرى وبالأخص الدعوة السلفية وحزب النور.
1) عبد المقصود: الإخوان فوق رؤوسنا ونور عيوننا
بعد ثورة 25 يناير عام 2011 وعقب تأسيس الدعوة السلفية حزب النور، خرج صلاح عبد المعبود فى فيديو شهير له وقال نصًّا: إن الإخوان أقرب إلينا من غيرهم، والخلاف بيننا فى اﻷولويات، وأنهم فوق رؤوسنا ونور عيوننا.
وبعد ظهور الفيديو مرة أخرى فى العديد من المناسبات ما بعد ثورة 30 يونيو المجيدة لفضح التأييد الكبير منه لجماعة الإخوان فى السابق، خرج عبد المعبود وقال: قلت هذا الكلام خلال انتخابات مجلس النواب من أجل تهدئة الصراع المحتد بين كوادر النور إثر تصاعد العداء بينه وبين حزب الحرية والعدالة ووجود مخاوف من صدام حتمى ربما يؤدى إلى شجار وتشابك باﻷيدى أو إراقة دماء فدرءا للمشاكل خرجت فى أحد المؤتمرات وصرحت بهذا الأمر لحقن الدماء، ولكنى أستغرب قيام بعض الفضائيات المملوكة لخصوم سياسيين وانتخابيين للحزب بإعادة نشر هذا الفيديو والزعم بأنه حدث خلال معركة مجلس النواب الماضية.
2) دعم مرسى ضد معارضيه
فى شهر 11 عام 2012 أعلن الشيخ صلاح عبد المعبود مشاركة حزب النور السلفى فى مظاهرات الإخوان الداعمة للمعزول محمد مرسى، وأكد فى تصريحات صحفية له أن الإسلاميين سينظمون مظاهرات يوم السبت وأنها سوف تكون فى ميدان التحرير حيث يعتصم معارضو مرسى منذ سبعة أيام ردا عليهم ودعما للمعزول.
3) رفض سحب الثقة من رئيس الإخوان
لصلاح عبد المعبود موقف واضح من ثورة 30 يونيو المجيدة فى مهدها حيث رفضها وبشدة بل رفض حركة تمرد وشن هجوما شرسا على قادتها، حيث استنكر صلاح عبد المعبود، عندما كان المتحدث باسم الكتلة البرلمانية بحزب النور، حملة "تمرد" الخاصة بجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من محمد مرسى، مشيراً إلى أن ذلك لا يجوز إطلاقاً، لأن الرئيس مرسى جاء بانتخابات حرة ونزيهة، قائلا "الرئيس مرسى جاء بالصندوق، ولا يمشى إلا بالصندوق".
وأضاف عبد المعبود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على الهوا" على قناة "اليوم"، أن حزب النور يرى أنه من حق جميع المواطنين أن يعبروا عن رأيهم فى نقد الرئيس أو سياساته بشتى الطرق، مشيراً إلى أن حزب النور وأعضاءه لن يشاركوا فى تلك الحملة.
4) دعم مبادرات قيادات الجماعة الهاربين
صلاح عبد المعبود رحب بعد الإطاحة بالمعزول بمبادرات ما يعرف باسم التحالف الوطنى لدعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان الإرهابية ونشر له تصريح فى هذا الصدد يتحدث عن مثل تلك المبادرات وادعى أن الحزب يرحب بأى مبادرة من شأنها إزالة الاحتقان الموجود فى الشارع ولم الشمل وحقن دماء الشعب المصرى.
وأضاف عبد المعبود، فى بيان له نشرته وكالة الأناضول ، أن “أى مبادرة من شأنها استكمال مسيرة ثورة 25 يناير 2011 وتحقيق الأمن داخل المجتمع هى مبادرة مرحب بها”.
5) تهرب من مواقفه السياسية السابقة
بعد ثورة 30 يونيو المجيدة خرج فى حوار مطول مع أحد المواقع الإخبارية ينفى فيه مشاركة حزب النور فى الإطاحة بالمعزول محمد مرسى وقال نصًّا فى هذا الحوار: "كل الاتهامات للنور بالمشاركة فى الانقلاب على الدكتور محمد مرسى وبالعمالة باطلة ولا أساس لها فنحن أول حزب فى مصر طالب بانتخابات رئاسية مبكرة وحاولنا أكثر من مرة تقديم مبادرات لإنقاذ الرئيس السابق، لكنه لم يستجب لنا، وكنا داعمين بشكل كبير له، وإذا كانوا يتحدثون عن خيانة، فالإخوان لم ينفذوا أى شيء تم الاتفاق عليه بيننا وبينهم، كما أن خارطة الطريق فرضت علينا ولم نشارك فيها بالمعنى المقصود".
6) طالب بدفع الدية لمسلحى رابعة
ومن المواقف المثيرة للجدل لصلاح عبد المعبود رفضه فض اعتصام رابعة رغم أنهم هم من أطلقوا النار على قوات فض الاعتصام فى البداية، حيث طالب عبد المعبود، فى مقال له نشره على موقع الفتح التابع للسلفيين، الحكومة بدفع الدية المناسبة لكل الضحايا الذين قتلوا فى هذه الأحداث.
7) دعم قطر
كان صلاح عبد المعبود من المصريين القلائل الذين يروجون لعدم قطع العلاقات مع قطر على الرغم من التحريض المستمر لتلك الدويلة ضد مصر من خلال منابرها الإعلامية، وقد كان له تصريح شديد فى هذا الصدد يزعم فيه أنه إنما يدعو للمصالحة مع قطر برعاية المملكة العربية السعودية وأن المصالحة خطوة على طريق لم شمل الأمة العربية، ورجوع قطر لأحضان مجلس التعاون الخليجى.
8) هدد بإحداث أزمة سياسية
من المواقف التى لا تنسى لصلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى بحزب النور، تهديده الدولة المصرية أثناء التعديلات الدستورية بالانسحاب من المشهد بالكامل حال المساس ببعض المواد التى يتمسك حزب النور السلفى بوجودها، وقال نصًّا فى هذا الصدد عقب الأنباء التى ترددت بوجود احتمالية تعديل هذه المواد: إن جميع الخيارات مطروحة فى حالة المساس بمواد الهوية، مشيرًا إلى أن الحزب سيتخذ فى حينها القرار المناسب.
وأوضح أن لجنة الخمسين شكلت من أجل تعديل دستور 2012 وليس كتابة دستور جديد، طبقًا لخارطة الطريق التى اتفقت عليها القوى السياسية، وتم الإعلان عنها من قبل من مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن مشاركة حزب النور فى لجنة الـ 50، للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير؛ وعلى رأسها مواد الهوية الإسلامية، وتحقيق التوازن بين سلطات الدولة الثلاث.
9) هل هدد عبد المعبود الدولة بعد الحكم على مرسى؟
من المواقف التى أثارت جدلا كبيرا حول صلاح عبدالمعبود، عضو المجلبس الرئاسى لحزب النور، استنكاره الأحكام المشددة التى أصدرها القضاء المصرى ضد المعزول محمد مرسى،معتبرا إياها ستكون سببا فى اشتعال مصر بعنف جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التابعة لها كتنظيم داعش الإرهابى.
وأضاف فى تصريحاته الصحفية قائلا: إن "الحكم سيخفف وسيختلف كثيرًا بعد إجراء الاستئناف والطعن على الحكم"، متوقعا أن يؤدى الحكم إلى تصاعد حدة الخلاف بين أنصار جماعة الإخوان والدولة وزيادة وتيرة العنف فى الفترة المقبلة.
10) عدو المرأة.. رفض المساواة فى الدستور
وصف البعض صلاح عبد المعبود بأنه عدو المرأة نظرا لقيامه برفض المساواة بين الرجل والمرأة فى الدستور أثناء كتابة دستور جديد لمصر، حيث قال ممثل حزب النور بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن الحزب يتحفظ على المادة الخاصة بمساواة المرأة بالرجل فى الدستور الجديد، مضيفاً أن دستور 1971 نص على هذا التحفظ، وذلك طبقا للمادة الثانية منه.
وقد أثارت تصريحاته غضب المرأة المصرية وعلى رأسهن دكتور ميرفت التلاوى، والتى كانت هى الأخرى عضوا فى لجنة الخمسين، وقالت ردا عليه إن كل أفعال المرأة لا تخالف الشريعة، بل من يدعون مخالفتها هم الذين يخالفون أحكام الشرع والشريعة، مشيرة إلى أن فترة السبعينيات كانت تشهد أحوالا سياسية ألزمت السلطة بالتحفظ على مواد المساواة بين الرجل والمرأة، ولكن الآن الوضع يختلف ولابد من المساواة بينهما فى دستور يليق بمصر وثورتها.
من المواقف البرلمانية المثيرة للجدل لهذا الرجل عندما كان نائبا فى البرلمان أثناء فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية تأييده زواج القاصرات ورفضه وضع نص دستورى يجرم هذا الأمر.
بدأ الأمر بانتقاد النائب السلفى صلاح عبد المعبود وجود نص أوّلى أعدته لجنة الحقوق والحريات فى الباب الخاص بها فى الدستور الجديد. وقال النائب: إن هذا النص يشير إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر زواج القاصرات.
وتابع عبد المعبود فى كلمته أمام الجلسة العامة للجمعية التأسيسية فى أغسطس عام 2010: "أخشى أن يكون المقصود بهذه المادة هو رفع سن زواج الفتيات فى مصر لسن 21 عامًا، وهذا يخالف الثقافة الإسلامية التى تربى عليها الشعب المصرى".

الاهرام: أحمد موسى: رئيس النواب تحمل الكثير من إعلام جماعة الإخوان الإرهابية 
قال الإعلامي أحمد موسى ، إن علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خاض معارك كبيرة وتحمل الكثير داخل قبة البرلمان وخارجها، ومن إعلام عصابة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أي شخص يقف بجانب الدولة المصرية نجد طيور الظلام تهاجمه.
وتابع الإعلامي أحمد موسى ، أن المدافعين عن مصر يطلق عليهم الأعداء شتائم، وفي هذه الحالة يكون ذلك بمثابة وسام على صدر المدافعين عن مصر.
وكشف موسى عن أبرز تصريحات عبدالعال خلال حواره مع صحيفة الأهرام، وجاء أبرزها أن مصر قوية وتمتلك كل مقومات الردع لفرض إرادتها، وأنه لولا شجاعة الإصلاحات الاقتصادية لتحولنا إلى دولة فاشلة، كما أكد رئيس البرلمان أن السيسي وضع علاجا دقيقا لأمراض مصر المزمنة، وما تحقق من إنجازات فى عصره لم يحدث طوال 70 عاما.
وجاءت من ضمن أبرز تصريحات علي عبدالعال، أن من يحاول استدراج مصر إلى مغامرات غير محسوبة تستنزف مواردها واهم، والأزمة الليبية قضية أمن قومى، مؤكدا أن مجلس الشيوخ إثراء للتجربة النيابية والحياة السياسية، ولن يكلف موازنة الدولة أى أعباء، كما أن مصر استعادت بعد 30 يونيو دورها ومكانتها الخارجية وعالجت سنوات الجفاء مع القارة الإفريقية.
وتابع أحمد موسى ، أن من ضمن تصريحات رئيس البرلمان، أن تصويت النواب بالإجماع على إرسال قوات إلى خارج الحدود يعكس الثقة فى القيادة السياسية والجيش، والقوات المسلحة لعبت دورا كبيرا فى مواجهة فيروس «كورونا»، والحكومة أدارت الأزمة بالعلم والاستفادة من تجارب الآخرين، وأن البرلمان تحمل من الضغوط ما لم يتحمله مجلس من قبل، ومصلحة الوطن أهم من الشعبية الزائفة.

صوت الأمة: الإخوان يفضحون الإخوان.. خناقة بلال فضل ومذيع الجزيرة تكشف الصراع الشرس على التمويل المشبوه
- اتهامات متبادلة و"وصلات ردح" بين إعلاميي الجماعة الإرهابية في قطر وتركيا.. ومرتزقة التنظيم يعترفون بتنفيذ أجندة تخريبية بتمويل قطري 
"الخناقة" الأخيرة بين الإعلامي الإخواني أحمد منصور، المذيع في قناة الجزيرة من جهة، وبين الكاتب الهارب المحسوب على الإخوان، بلال فضل، الذي كان يقدم برنامجًا على تليفزيون العربي القطري، من جهة ثانية- أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن الإعلاميين المصريين الهاربين إلى تركيا وقطر، والناطقين بلسان حال أنقرة والدوحة، ما هم إلا مجموعة من المرتزقة.. ولاؤهم للمال، ويبيعون كل شيء من أجله؛ الشرف، العرض، الأرض، الأهل، والوطن.. وأنهم كالنائحة المستأجرة، ومستعدون للنباح على أي شخص «من أجل حفنة رز وخمسين درهم».. 
وقبل أن نُتهم بالتجني عليهم، وأننا نشوه صورتهم، ونسعى إلى شيطنتهم، سوف ننقل الصورة «المتداخلة» وتفاصيل «الخناقة» المعقدة، لنتعرف على أصل الصراع بين الطرفين، ولصالح مَن يسعى كل طرف لتشويه الآخر، وهل هذه «الخناقة» هي الأولى، أم سبقتها «خناقات» أخرى؟ وهل هذا «الردح» الإلكتروني من أجل مبادئ ومُثل عليا، أم مجرد «هوهوه» و«نباح» خوفًا من ضياع «السبوبة»؟
أردوغان أصل الخناقة
 تفاصيل «الخناقة» الإلكترونية بدأت في أعقاب يوم الجمعة، الموافق الرابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، بسخرية بلال فضل من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنشر صورتين له على حسابه بموقع فيسبوك؛ الأولى وهو محاط بمطربة تركية، وعدد من النساء السافرات المتبرجات، ومصحوبة بتعليق «طول السنة».. والثانية وهو يقرأ القرآن داخل متحف آيا صوفيا، بعد قرار الحكومة التركية تحويله إلى مسجد، مصحوبة بتعليق «أيام الامتحانات»! كما نشر بلال صورة لرئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، حاملًا سيفًا، ومتكئًا عليه أثناء صعوده على منبر «آيا صوفيا»، وعلق عليها ساخرًا: «خد سيف، وكمان سيف»!
سخرية بلال فضل من أردوغان، وإهانته له هو ورئيس الشؤون الدينية التركي «أرباش»، لم ترق لعبيد السلطان العثماني.. فقد استشاط المذيع الإخواني أحمد منصور، غضبًا، وانبرى للدفاع عن أردوغان، واتهام بلال فضل «تلميحًا» بأنه «علماني تافه سفيه يبحث عن الشهرة ورضا أسياده».. وأنه «يتخذ من التطاول على الدين الدين وثوابت الأمة ورموزها بضاعة يروّجها تحت شعار حرية النقد وذلك من خلال مقالات ساذجة وروايات فارغة وبرامج تافهة» وفق تعبيره.
اتهامات متبادلة بين منصور وبلال
بلال لم يصمت على تغريدة «منصور»، فكتب على «فيسبوك»: «لو انت من أنصار فكرة عدم السخرية من الرموز سواء الدينية أو السياسية أو الوطنية أو أي شيء تظنه رموز، فانت بالتأكيد جاي هنا غلط، ويستحسن تصلّح هذه الغلطة فوراً، وتروح مكان تاني تعظّم فيه رموزك اللي لا تخصني ولا تلزمني في شيء، والكلام نفسه ينطبق عليك لو كنت من الراغبين في شرح الإفيهات واستخراج مواضع السخرية من النص وعمل دراسات نقدية للميمز والكوميكس، ودي كلها ممارسات بضينة لا أؤمن بيها، لإن الإفيه ما يتشرحش، يا تلقطه يا تحل عن سماه وما تفطّسوش.. هتلاقي على هذه الصفحة من حين لآخر أشياء مختلفة ومتنوعة غير السخرية، وربما تجد فيها ما يفيدك أو يمتعك، ولو لقيت حاجة مزعلاك، فيمكن الرجوع إلى التعريف الدائم للصفحة واللي باقول فيه: إذا أغضبك ما أكتبه ارحم نفسك بالأنفولو ودع ما يغيظك إلى ما لا يغيظك فالحياة قصيرة».
الحرية الإخوانية والسحق بالأحذية
 رد بلال فضل على تغريدة أحمد منصور جعلت الثاني يستشيط غضبًا، واتهمه «تلميحًا» أيضًا، بـ«الزندقة»، وأنه والذين يسخرون من أردوغان، تسللوا لمواقع صحفية، وقنوات تليفزيونية ويروجون للإلحاد،  وأن هؤلاء «يجب أن يُسحقوا بالأحذية»، بحسب تعبيره. 
 هنا قرر بلال فضل أن يفضح «الحرية الإخواني»، فرد على أحمد منصور قائلًا: «مشروع الحرية الاخوانجية وتعميم السحق بالأحذية على المواقع والفضائيات.. ومعمول كمان حساب بتوع المقالات والروايات والبرامج.. المهم انه من شدة إعجابه بكلامه واطمئنانه إن ما فيش حد هيحاسبه على التحريض المباشر على العنف عمل لنفسه ريتويت.. يا عيني على الرأي والرأي الآخر، وجمال وطعامة المشروع الإخواني الأردوغاني»! 
تصعيد «الخناقة» 
أحمد منصور لم يكتف بما كتبه تلميحًا عن بلال فضل، فهاجمه «تصريحًا»، وكتب «تغريدة» ألمح فيها إلى الشبهات التي تحوم حول «الكفيل» الذي يعمل معه بلال فضل، ومن أين يتقاضى راتبه، ومَن يعطيه التعليمات، قائلًا: «‏بلال فضل وكلكم تعلمون أين يعمل ومن أين يتقاضى راتبه يسخر من كبير علماء تركيا رئيس الشؤون الدينية الدكتور على أرباش وسيفه الذى حمله على غرار أجداده الذين حافظوا على الخلافة الإسلامية قرونا، والأكثر من ذلك يزوّر صورة للرئيس أردوغان ويتطاول عليه».. ثم وجه الشكر لـ«عباس ناصر» مدير التليفزيون العربي، لأنه تبرأ من بلال فضل، وأوضح أن «بلالًا» انقطعت صلته بمؤسسة العربي القطرية، بانتهاء البرنامج الذي كان يقدمه على شاشتها. 
 ويبدو أن الإخواني أحمد منصور طلب «المدد» والعون والمساعدة لمواجهة بلال فض، فدخل الدكتور «الموريتاني» المقيم في الدوحة، محمد المختار الشنقيطي، الأستاذ في جامعة قطر، على نفس الخط، وكتب تغريدة قال فيها: «بلال فضل مثال على من يمارسون ما دعاه د. علي مزروعي، الخيانة الثقافية، ضد أمتهم، ممن يتخفَّون وراء شعارات ليبرالية، غالبا ما تكون مجرد ستار لأقليات مدلَّلة تمتطي ظهر أكثريات مغفَّلة. أو بدوافع الأنانية السياسية لدى نخب علمانية ابنتَّتْ عن مجتمعاتها وأدمنت السير في ركاب الاستبداد»، بحسب وصفه.
خصومة الإخوان بلا شرف
بلال رد سريعًا على «مذيع الجزيرة»، وكتب «بوست» قال فيه: «بغض النظر عن تفاهة المعركة اللي داخلها بشراسة عدد من مشايخ ورموز الإخوانجية بسبب الكوميكس اللي نشرتها عن أردوغان، وهي معركة تكشف الكثير عن بؤس حالتهم وخطورتها، فالحقيقة مش فاهم إزاي مشايخ ودعاة المفروض إنهم بيلتزموا بالضوابط الشرعية، يستحلوا الكذب فيقولوا إن صورة أردوغان مع المغنية التركية اللي اتنشرت في واحد من الكوميكس صورة متفبركة وإن راسه متركب على حد تاني، طبعا هما معتمدين على إن أتباعهم هياخدوا كلامهم ثقة وهيزيطوا في الزيطة، وما فيش حد فيهم هيخطف رجله للإنترنت ويلاقي الفيديو كاملا ويعرف إن الصورة مش متفبركة». 
وأضاف بلال: «يعني كان المشايخ دول يقدروا يقولوا إن الصورة مقتطعة من سياق الفيديو، وإن أردوغان كان مكسوف وهو بيسلم على المغنية اللي دبّسته عشان يتصور معاها، لكن برضه لقوها خطر إنك تقول لأنصار الخلافة إن الخليفة تهاون في تطبيق المحرمات والنواهي الشرعية وصافح امرأة كاسية عارية مائلة مميلة كأسنان البُخت، حتى لو كان ده حصل في مرحلة الدحلبة قبل التمكين، لذلك الأسهل بالنسبة للأنصار والمهاجرين إلى تركيا إنك تقول لهم إن الصورة متفبركة وخلاص، وتسيب جنود الخلافة يكفّروا اللي نشرها، ده حتى في شوية "عقلاء" قالوا إن الصورة دي المفروض تحسب لأردوغان وتبين إنه راجل كيوت، لكن طبعا الإسلامجية تجاوزوا المرحلة دي، الكلام ده كان بياكل قبل مرحلة الخلافة وفتح أيا صوفيا والسيف على المنبر، إنما دلوقتي الأسلم إنك تقول إنها متفبركة عشان تقدر تجند المزيد من المقاتلين لنصرة جيش الخلافة في معركته عشان الغاز والبترول».  
واختتم فضل قائلًا: «طبعا كان ممكن الإسلامجية يتجاهلوا الموضوع اللي هو آخره بالكتير كام ألف واحد هيشوفوا الصورتين ويطنشوا، بس المشكلة إن الخبطة جت في التعويرة، وخدشت هيبة السلطان في وقت هو وأنصاره منتشين بالانتصار الوهمي، وده اللي عملته برضه الصورة العبقرية بتاعة الشيخ اللي واقف بالسيف وسط الشاورمة، وبالتالي بقت مسألة استعادة هيبة السلطان حالة حرب يجوز فيها للمشايخ استخدام كل الأسلحة حتى الكذب، أما شرف الخصومة فده من امتى كان موجود أصلا عند الإخوانجية، عشان تسألهم عنه دلوقتي، وما تنساش المثل العظيم اللي بيقول: ما تستكترش الرفص على البغل النجس».
وقعوا في بعض
الإعلامي الهارب إلى تركيا، محمد ناصر، الذي يقدم برنامجًا على قناة «مكملين» التي تبث من داخل الأراضي التركية.. دخل على الخط هو الآخر، وهاجم بلال فضل بشدة لسخريته من أردوغان.. كما هاجم بضراوة «عزمي بشارة» الذي يدير «قناة العربي، وصحيفة العربي الجديد» التابعة والممولة من النظام القطري، بسبب انتقاده تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.. وقال إن بشارة «بشارة» الذي كان عضوًا في الكنيست الإسرائيلي، هو مَن يمتلك ويدير مؤسسة العربي، وأنه ينفذ أجندة إسرائيلية.
وعبر قناته على اليوتيوب، واصل محمد ناصر هجومه على عزمي بشارة، الذي وصفه بـ«الجاسوس الإسرائيلي»، و«الجاسوس القومجي».. وقال إنه: «تربى في أحضان الصهاينة، ويكره كل ما هو إسلامي، وانتقل من أحضان الصهاينة إلى أحضان البترول،»..
ووفق تعبيره، قال إن عزمي «جلس على حجر أمير قطر، تميم بن حمد، وأخذ منه أموالًا لا تعد ولا تحصى»! وأضاف متهكمًا: «يبدو أن أمير قطر اتكيف من عزمي بشارة فسلمه جريدة العربي الجديد يكتب فيها ما شاء، وعمله تلفزيون العربي محدش بيشوفه غير هو وخمسة صحابه»!
خطر على الإسلام والهوية القطرية
بدورها شنت الكاتبة الإخوانية إحسان الفقيه- عبر حسابها بموقع تويتر- هجومًا ضاريًا على عزمي بشارة.. متهمةً إياه بأنه يُروّج لنسخة جديدة من الإسلام بأسلوب خبيث، من خلال المنابر الإعلامية التي يديرها، ومنصات التواصل الاجتماعي التي يشرف عليها.. كما اتهمته بالسيطرة على «المثقفين العرب» بأموال القطريين.. واتهمته كذلك بالتخديم على العلمانية والعلمانيين، ونشر الإلحاد، ونزع الهوية الإسلامية، والتشكيك في القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدةً بمقولته: «القرآن كُتِب بمرجعية سياسية»! مضيفة أن بشارة- بادعائه الوقوف بجانب المظلومين- «حصد مغانم لنفسه ولنهجه الخبيث، أكبر بكثير مما حصده دحلان بل ويوسف العتيبة»، بحسب قولها. 
«إحسان الفقيه» لم توجه حديثها للنظام القطري الذي يمول «عزمي»، وناشدت القطريين بعدم فتح منابرهم الإعلامية لـ«علماني»- تقصد بشارة- «يهاجم مع غلمانه ثوابت الإسلام»، وقالت: «مهما كانت الدوافع والحسابات السياسية للتمسك ودعم مشاريع عزمي بشارة، فإنها تهدد بذوبان الهوية القَطرية والمنهج الوسطي الذي يحيا في ظلاله القطريون»، وفقًا لتعبيرها. 
ولأن الخناقة لم تنته بعد، ولم يسع أحد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي للتهدئة بين الإخوان الموالين للنظام التركي من جهة، وأقرانهم الموالين للنظام القطري من جهة أخرى، فقد دخل الإخواني «صابر مشهور» الهارب إلى تركيا، الخناقة الإلكترونية، وهاجم الإعلام التركي الناطق باللهجة المصرية مثل قنوات «الشرق، ومكملين، والقناة» وغيرها، لأن القائمين عليه «يتلقون تمويلًا من عزمي بشارة، وبينفذون أجندة إسرائيلية» بحسب قوله.
قطعًا.. الاتهامات التي وجهها مشهور لـ«إعلاميي الإخوان» في تركيا، وأنهم «ينفذون أجندة إسرائيلية يشرف عليها عزمي بشارة، ويمولها أمير قطر، تميم بن حمد».. هذه الاتهامات لو كانت صدرت عن الإعلام المصري، أو قيلت على لسان أحد الإعلاميين المصريين، لكان الإخوان ولجانهم الإلكترونية شككوا فيها، وهاجموا قائلها.. لكن أبطال هذه الاتهامات هم مجموعة من مرتزقة الإخوان، والطعنة جاءت منهم فيهم، وأنهم «فضحوا بعض»، ونشروا غسيلهم القذر في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، واعترفوا بـ«عضمة لسانهم» بأنهم ينفذون أجندة إسرائيلية، بتمويل قطري.. فهل هذه الفضائح ستكون فرصة لكي يراجع الإخوان والمتعاطفين معهم، والمخدوعين فيهم، أنفسهم، ويتأكدون أن هذا التنظيم الإرهابي، ومرتزقته، لا يحملون ذرة خير لمصر وأهلها.

الخليج: خلافات ميليشيات طرابلس تتفاقم.. واتهام «الإخوان» بالفساد وإنهاك الدولة 
انتقدت قوة حماية طرابلس التابعة لحكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، تحركات جماعة «الإخوان» في ليبيا للهيمنة على المناصب القيادية، ووصفتهم بأنهم ورم ينخر في جسد البلاد، فيما كشف تقرير فرنسي عودة «داعش» الإرهابي إلى مدينة صبراتة تحت غطاء ميليشيات طرابلس، في أحدث بؤرة جديدة للتنظيم الإرهابي بعد هزيمته في العراق وسوريا.
وحذر بيان صادر عن القوة منشور على صفحتها في «فيسبوك»، كل من تسول له نفسه المساس بالوطن والمواطن، من أنها مازالت بالمرصاد لهم، متهماً جماعة «الإخوان» ب«إنهاك الدولة والفساد فيها وتخريبها منذ تغلغلها في مفاصل الدولة وحتى يومنا هذا».
وأورد البيان: «لا تزال هذه الفئة الضالة مستمرة في نهجها المخرب من افتعال للأزمات، وخنق للوطن والمواطن، ومحاربة وتشويه القادة والشرفاء منا، ممن قدموا دماءهم وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن».
وأضاف: «تحذر القوة كل من تسول له نفسه المساس بالوطن والمواطن، فهي كانت ولا زالت بالمرصاد لهم ولأذنابهم المتلونين والفاسدين».
وكشف تقرير فرنسي عودة تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة صبراتة غربي ليبيا تحت غطاء ميليشيات طرابلس، في أحدث بؤرة جديدة للتنظيم الإرهابي بعد هزيمته في العراق وسوريا.
وأكد تقرير لإذاعة «آر إف أي» الفرنسية من خلال شهادات نقلها عن السكان، أن التنظيم بدأ في السيطرة على المدينة، مشدداً على أن هناك علاقة بين نقل تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا، وعودة ظهور التنظيم في هذه المناطق.
وذكر التقرير أن التنظيم عاد للظهور مجدداً وبدأت عناصره تستولي على صبراتة شيئاً فشيئاً، وفقاً ل«سكاي نيوز عربية».
وبحسب العديد من الشهادات نقلها التقرير على لسان بعض السكان، فإن مسلحي التنظيم أصبحوا لا يخفون وجودهم في صبراتة، وتمركزوا في مخيمين هما التليل والبراعم في ضواحي المدينة.
أسلحة متطورة ل«الوفاق» من أنقرة
وأفادت مصادر مطلعة بأن تركيا سلمت حكومة الوفاق 4 طائرات مسيرة، وأسلحة متطورة، متحدية بذلك الدعوات الدولية المتكررة لوقف التدخل في الشؤون الليبية، ووقف تصدير الأسلحة عملاً بالقرارات الدولية المفروضة منذ سنوات.
كما أكدت المصادر ل«العربية» ليل الجمعة، أن طائرة شحن تركية غادرت قاعدة الوطية متجهة إلى تركيا.
وعادة ما تُفرِّغ طائرات الشحن التركية حمولتها من المرتزقة في قاعدة الوطية الجوية غربي ليبيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن الخميس، أن الحكومة التركية نقلت دفعة جديدة من 300 مرتزق منتمين للفصائل السورية الموالية لها إلى الأراضي الليبية.
وقال المرصد على موقعه الرسمي، أمس، إنه على الرغم من أعداد المقاتلين الهائلة في ليبيا، فإن عمليات التجنيد تتم بإقناع سماسرة لرجال وشبان من المخيمات إضافة إلى مقاتلين، بالذهاب إلى ليبيا للقتال تحت العباءة التركية، مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة، على أن يأخذ السمسار بالمقابل مبلغاً مادياً لمرة واحدة يتراوح بين 100 و300 دولار أمريكي.
ترحيب بالاتفاق بين مصر واليونان
في سياق آخر، رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي يوسف العقوري، أمس، باتفاقية ترسيم الحدود المصرية اليونانية التي تقطع الطريق أمام الأجندات غير المسؤولة، على حد وصفه.
وتابع العقوري ل«العين الإخبارية» قائلًا: «ليبيا لم تكن طرفاً في التفاهمات المصرية اليونانية التي بدأت منذ أعوام، ولكن ترحب بجميع الاتفاقات القائمة على احترام مصالح دول المنطقة، ومنها بالطبع مصالح ليبيا، وتؤدي إلى الاستقرار والتقاسم العادل لثروات المنطقة».
من جانبه يرى عضو المجلس علي السعيدي، أن توقيع الاتفاقية يقطع الطريق على الاتفاقية الهزيلة التي وقعها فائز السراج مع تركيا، وعلى إثرها احتل المرتزقة السوريون كامل المنطقة الغربية.
ملتقى قبائل الأشراف يدعم الجيش
وأعلنت قبائل الأشراف بليبيا في بيان، أمس، دعمها لما وصفته ب«معركة الإنقاذ» لما تبقى من كرامة الوطن، معلنة دعمها للجيش الوطني الليبي وكل القوى الأمنية والشرطية، والتعاضد معها، وتقديم كل الدعم والمساعدة المادية والمعنوية، لإنجاز مهمة إنقاذ ليبيا من الإرهاب، ومن جور الارتهان، ومن جور الذبح والتقتيل. (وكالات)

شارك