موقع ايطالي يرصد تجارة المرتزقة بين السراج واردوغان
الثلاثاء 11/أغسطس/2020 - 08:33 ص
طباعة
روبير الفارس
الفساد الممتد بين أردوغان والسراج يظهر في عدة نواحي .علي رأسها جريمة المتاجرة بالبشر .في حرب تعبث بالارواح .بلا رحمة .كما يظهر في مجال تجارة الأسلحة حيث تضخ أموال الشعب الليبي الي الخزانة التركية مقابل مرتزقة وأسلحة حيث
رصد الموقع العسكري الإيطالي «إيتميل رادار»، المتخصص في متابعة حركة الملاحة الجوية العسكرية وأعمال التجسس والاستطلاع، هبوط طائرة شحن تابعة للقوات الجوية التركية بقاعدة الوطية الجوية، ثم غادرت متجهة إلى تركيا.
وذكرت التقارير أن الشحنة الجديدة تضمنت 4 طائرات مسيرة حديثة، وأسلحة متوسطة وخفيفة متطورة، منها بنادق “. M4” وحسب التقارير ذاتها، فقد أرسلت تركيا منظومة الحرب الإلكترونية «كورال» إلى ليبيا، بالإضافة إلى منظومات دفاع جوي جديدة لم يتم الكشف عن نوعها حتى الآن إلى قاعدة الوطية. أما من ناحية المرتزقة قال رامي عبد الرحمن
"مدير المرصد السوري"أنه ومنذ اشهر إرسالت تركيا مجموعات جهادية من الأراضي السورية عبر الأراضي التركية إلى ليبيا. كما أرسلت عدد من التونسيين الذين جاءوا إلى سوريا في السنوات السابقة بالتنسيق مع عبد الحكيم بلحاج والمهدي الحاراتي واضاف أن المضحك بخصوص المرتزقة أن هناك من جندوا لإرسالهم إلى قطر من أجل حراسة مقرات، وبمجرد وصولهم إلى تركيا يتبين أن الوجهة هي ليبيا.
وقال رامي أن
الجهاديين يقاتلون من أجل أفكارهم ولكن المرتزقة يقاتلون من أجل سيدهم أردوغان والأموال، ولاعلاقة لهم بالمجموعات الجهادية،
المرصد تحدث تحدثنا عن وجود 2500 تونسي الذين كانوا سابقاً مع تنظيم داعش في سوريا هم غادروا سوريا ضمن نحو 10 آلاف جهادي من جنسيات غير سورية عبر الأراضي التركية إلى ليبيا
وأكد رامي أن
المرتزقة من حملة الجنسية السورية هم أقل خطورة على ليبيا من المجموعات الجهادية التي لاتقاتل من أجل أموال بل تقاتل من أجل فكر وشاهدنا جرائمها في سوريا، عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى ليبيا هم نحو 17300 مرتزق من حملة الجنسية السورية عاد منهم إلى الأراضي السورية نحو 6000 أي أن الذين بقيوا في ليبيا أكثر من 11000 مرتزق من حملة الجنسية السورية، واكد ان التدريبات مستمرة بداخل الأراضي التركية وفي مناطق الاحتلال التركي بعفرين
وذكر المرصد أن العملية تتم بإقناع سماسرة لرجال وشبان من المخيمات بالإضافة لمقاتلين، بالذهاب إلى ليبيا للقتال تحت العباءة التركية مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة،تقدمها حكومة السراج على أن يأخذ السمسار بالمقابل مبلغًا لمرة واحدة يتراوح بين الـ100 و300 دولار أميركي، وتأتي عمليات الترغيب بالأموال كاستغلال للوضع الاقتصادي الكارثي في المناطق التي يمتد إليها النفوذ التركي، كما تأتي على الرغم من أعداد المرتزقة الهائلة الموجودة في ليبيا.
يُذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأن دفعة جديدة مكونة من 300 شخص من مسلحي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت خلال اليومين الماضيين إلى ليبيا. وأوضح أن عدد المرتزقة الذين وصلوا حتى الآن من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، بلغوا 17 ألفًا و300 مرتزق، من بينهم 350 طفلًا دون سن 18 عامًا