اين تذهب مليارات وزارة الصحة في ليبيا ..وباء كورونا يستفحل والسراج صامت

الثلاثاء 11/أغسطس/2020 - 09:35 ص
طباعة اين تذهب مليارات روبير الفارس
 
تخصيص مليارات الدولارات لوزارة الصحة الليبية هي مجرد كلمات جوفاء لداعم الإرهاب فايز السراج .الأمر الذي يكشف عنه وبقوة استفحال وباء كورونا حيث 
أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار، أن الوضع الوبائي في ليبيا مثلما يلاحظ الجميع في تفاقم، وخاصة في مدينة طرابلس ومدينة مصراتة، وكذلك الجنوب، مشيرًا إلى أن هناك انتشارًا بمعظم المناطق بمدينة طرابلس وخاصة بلدية أبوسليم، وبلدية حي الأندلس، ومنطقة سوق الجمعة.

وأوضح النجار، خلال مداخلة هاتفية لنشرة الأخبار عبر فضائية “التناصح”، أن بلدية مصراتة أيضًا بها زيادة ملحوظة في أعداد الحالات، وأن هناك زيادة في الحالات التي تحتاج لعناية طبية سواء في طرابلس أو مصراتة.

وأشار مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، إلى أن هناك انتشار على مستوى المناطق في ليبيا حتى وإن كان الكثير من المناطق بها حالات متفرقة وغير متركزة بالمقارنة بطرابلس ومصراتة وبعض مناطق الجنوب، لكن الوضع الوبائي في ليبيا يعتبر متفاقم، على حد تعبيره.

ولفت النجار، إلى أن  أجهزة الكشف عن فيروس كورونا المتوفرة  لا تلاحق  تكدس في العينات المُجمعة من مراكز الفرز، حيث تأخرت النتائج، وأيضًا كانت لدينا أزمة في انقطاع التيار الكهربائي والتي أخرتنا أيضًا، وانقطاع الكهرباء في ليبيا أيضا ينم عن فساد اخر .

وأضاف: “لم نصل إلى تحليل العدد المطلوب من العينات في قلب جائحة كبيرة مثل هذه، فمن المفترض أن نقوم بـ 10 آلاف اختبار في اليوم، فنحن نجري من 1000 إلى 1500 اختبار، والمختبرات التي تقوم بهذه العملية في حدود 8 مختبرات والتي هي تحت إشراف المركز الوطني لمكافحة الأمراض”.

وبيّن النجار، أن أعداد الإصابات تجاوزت 5000 والوفيات تجاوزت 100 حالة، مطالبًا بالتركيز الآن على مراكز العزل والعناية الفائقة التي هي مهمة لإنقاذ الأرواح، والتركيز أيضًا على التوعية المجتمعية وبرنامج التواصل الصحي مع الناس، بالإضافة إلى التركيز على فرق الرصد والتقصي التي من مهامها الاكتشاف المبكر للحالات وتتبع المخالطين وحجرهم وعزلهم حتى يتم إيقاف انتشار هذا المرض.
واختتم: “من المفترض أن يكون هناك تعاون بين كل الجهات، وأن تكون هناك إدارة أزمة رشيدة تؤكد على صحة المجتمع حتى نقلل من هذا الانتشار الهائل للمرض قبل أن يفوت الأوان وقبل أن يكون هناك سريان عام بالمجتمع ويصبح إيقافه مستحيلاً مثلما حدث في عديد من الدول الأخرى
وفي سياق متصل
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض،  تسجيل   309 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وأشار المركز إلى  تسجيل 19 حالة شفاء و7 حالات وفاة بسبب كورونا.

وبهذه الحالات يرتفع اجمالي الإصابات في ليبيا الى 5,541 إصابة، بينهم 4,711 إصابة نشطة، و710 متعافين ويصل عدد الوفيات الى 120 حالة وفاة.

وسجلت العاصمة طرابلس أكبر عدد من الحالات حيث سجلت 97 حالة بين مخالطة وجديدة.
الحالات فيها..كما 
أعلنت الصحفية الأمريكية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط ليندسي سنيل، أن مدينة مصراتة أصبحت بؤرة لتفشي فيروس كورونا في ليبيا بسبب تدفق المرتزقة السوريين الموالين لتركيا والذين يقاتلون في صفوف حكومة الوفاق التي تدفع الأموال لهم علي حساب احتياجات المواطنين ليحاربوا ضد الجيش.

وفي ذات السياق طالب نشطاء  بإقالة الفاسدين في مؤسسات حكومة الوفاق، المتسببين في انهيار الوضع الصحي بالبلدية، متوعدين  بإجراءات تصعيدية في حال عدم الإسراع في توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا.

شارك