وأعلن وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس، عبر حساب الوزارة أنه بعد أخذ المعلومات التي حصلت عليها مؤسساتنا وشركاؤنا في الاعتبار، نستنتج أن حزب الله يستخدم وسائل إرهابية تشكل تهديدا لأمن عدد كبير من البلدان، منها ليتوانيا.

وأضاف "نحن نقف مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وهولندا، وباقي الدول التي وصلت إلى الاستنتاج نفسه، موضحا أن الأشخاص المنتمون لحزب الله ممنوعون من دخول ليتوانيا"، مضيفا "الحظر سيظل ساري المفعول لمدة 10 سنوات".

وقال إن هذا القرار اتخذ بناء على تقييمات توصلت إلى أن هؤلاء العناصر يمثلون تهديدا للمصالح الأمنية الليتوانية.

وتعد هذه أحدث خطوة تقوم بها دولة أوروبية لاحتواء خطر مليشيا حزب الله.

وفي مايو الماضي، أصدر البرلمان النمساوي توصية غير ملزمة للحكومة باتخاذ إجراءات قوية ضد حزب الله.

وفي 30 أبريل الماضي، أعلنت الداخلية الألمانية حظر جميع أنشطة حزب الله في ألمانيا بشكل كامل، بعد ضغوط شديدة من الولايات المتحدة، ومن البرلمان الألماني نفسه الذي مرر في ديسمبر الماضي توصية غير ملزمة للحكومة، بحظر حزب الله.

من جانبها رحبت الولايات المتحدة،، بقرار ليتوانياوقال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، في تصريحات صحفية إن ليتوانيا اتخذت خطوة مهمة بحظر أعضاء حزب الله من الدخول لأراضيها وتصنيفه منظمة إرهابية.

وحث بومبيو شركاء الولايات المتحدة الأوروبيين أن يتبعوا ليتوانيا ويتخذوا خطوات تمنع حزب الله من تنفيذ عملياته في أوروبا.

وأكد أن هجمات حزب الله الإرهابية تسببت في مقتل الآلاف في أوروبا، معتبرا خطوة ليتوانيا بتصنيفه منظمة إرهابية "ريادية".

وأضاف "نحن نقف مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وهولندا، وباقي الدول التي وصلت إلى الاستنتاج نفسه".

وتابع "الأشخاص المنتمون لحزب الله ممنوعون من دخول ليتوانيا"، مضيفا "الحظر سيظل ساري المفعول لمدة 10 سنوات".

رحبت السعودية، السبت، بتصنيف ليتوانيا لحزب الله كمنظمة إرهابية، ومنع دخول أفرادها لأراضيها. 

ووصفت وزارة الخارجية السعودية الخطوة بالـ"مهمة"، مشيرة إلى أنها تعكس مدى إدراك المجتمع الدولي لخطورة حزب الله الإرهابي على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وتصنف الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب بريطانيا وألمانيا وجامعة الدول العربية ودول بالخليج العربي حزب الله تنظيما إرهابيا. كما صنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب على أنه إرهابي فقط، وذلك في أعقاب هجوم على حافلة سياحية ببلغاريا عام 2012.