"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 16/أغسطس/2020 - 11:12 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 أغسطس 2020.
الاتحاد: التحالف: تدمير مُسيّرات حوثية مفخخة
أسقطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن طائرات مفخخة من دون طيار أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف تمكنت، أمس، من اعتراض وتدمير عدد من الطائرات من دون طيار المفخخة التي قامت الميليشيات الحوثية الإرهابية بإطلاقها من صنعاء، حيث تم اعتراضها وتدميرها بالداخل اليمني.
إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني، استعادته مواقع عدة في مديرية «نهم» شرق صنعاء عقب معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي. وتمكنت وحدات من الجيش اليمني من استعادة عدة مواقع استراتيجية منها سلسلة جبال «الدخيل، العلق، الرماة، صفراء شنان، الأغر، الدشوش». وبحسب ما نقله موقع «سبتمبر نت» الحكومي، فإن مدفعية الجيش اليمني ومقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيات في الجبهة ذاتها، سقط فيها قتلى وجرحى حوثيون، وتدمير عدد من الآليات التابعة لهم.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر عسكرية يمنية لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش المسنودة بمقاتلين قبليين شنت هجوماً على ميليشيات الحوثي في منطقة «الصبايغ» شرق مدينة «الحزم» مركز محافظة الجوف، مؤكدةً أن قوات الجيش والقبائل تمكنت من تحرير جميع المواقع في منطقة «الصبايغ» بعد اشتباكات عنيفة، تخللها قصف جوي من التحالف العربي على مواقع الحوثيين. وأكدت المصادر أن الغارات الجوية للتحالف دمرت معدات وآليات قتالية وعسكرية للميليشيات، بينها ثلاث مركبات، وقتلت وأصابت العشرات من الميليشيات، مشيرةً إلى سقوط قتلى في صفوف الحوثيين بنيران الجيش.
وكان 15 عنصراً حوثياً لقوا مصرعهم، أمس الأول، في اشتباكات مع قوات الجيش والقبائل انتهت بتحرير مواقع «أبرق الخليلة» شرق مدينة «الحزم»، بينما قتل 10 مسلحين حوثيين آخرين في قصف مدفعي للجيش جنوب «الحزم» بالقرب من حدود محافظة مأرب.
البيان: القوات المشتركة تلقن الحوثيين درساً قاسياً في الجوف
لقنت القوات المشتركة ميليشيا الحوثي هزيمة قاسية، وحررت مواقع جديدة بعد التصدي للهجوم الكبير الذي شنته الميليشيا على جبهات محافظة مأرب.
وذكرت مصادر عسكرية أن ميليشيا الحوثي منيت بخسائر كبيرة، على يد القوات المشتركة في المواجهات المتواصلة منذ ثلاثة أيام، في محافظة الجوف، شمال اليمن. حيث قتل العشرات وأصيب آخرون كما دمرت آليات ومعدات قتالية وتمت استعادة عدد من الآليات الأخرى.
وحسب المصادر فإن القوات المشتركة استعادت عشر آليات عسكرية، في حين دمرت مقاتلات التحالف رتلاً من الآليات والمعدات كانت في طريقها لتعزيز ميليشيا الحوثي خلال المواجهات، بعد تحري مواقع الصبايغ وبرق الخيل ومواقع أخرى في جبهة العلم التابعة لمديرية خب الشعف.
القوات المشتركة واصلت أيضاً التقدم في جبهة مديرية نهم، شرق محافظة صنعاء وتمكنت من تحرير عدد من المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية منها سلسلة جبال الدخيل والعلق والرماة وصفراء شنان والأغر والدشوش، وبالتزامن ساندت مقاتلات التحالف دعم الشرعية، استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيا المتمردة في الجبهة ذاتها. ووفقاً لهذا فإن الميليشيا خسرت عشرات القتلى والجرحى في حين تواصل القوات المشتركة في مختلف المواقع. على صعيد متصل جددت الأمم المتحدة، مطالبتها بضرورة حل عاجل للتهديد الذي يشكله خزان النفط العائم صافر في ميناء راس عيسى على البحر الاحمر وطالبتهم منح خبراء تقنيين مستقلين الوصول غير المشروط إلى الناقلة لتقييم حالتها وإجراء أي إصلاحات أولية محتملة. وعبر المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، عن القلق العميق إزاء حالة ناقلة النفط صافر الراسية قبالة الساحل الغربي لليمن، والتي لم تتم صيانتها منذ عام 2015. وقال إن ذلك قد يتسبب في «حدوث انسكاب نفطي كبير أو انفجار أو حريق قد يكون له عواقب بيئية وإنسانية وخيمة على اليمن والمنطقة».
الشرق الأوسط: خروق حوثية في الحديدة وخسائر للجماعة في نهم والجوف
أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش اليمني تمكنت بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية السبت من تكبيد الجماعة الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في جبهات نهم وصرواح والجوف، في الوقت الذي واصلت فيه الجماعة الانقلابية خروقها في الحديدة.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، حققت انتصارات جديدة في جبهات القتال بمديرية نهم شرق محافظة صنعاء، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية تأكيدها أن قوات الجيش حررت مواقع ومرتفعات جديدة باتجاه جبال بحرة في جبهة نجد العتق بمديرية نهم، ولا تزال المعارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي. وأضاف المركز أن «المعارك أسفرت عن سقوط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير عربة مدرعة وعدّة عربات أخرى، واستعادة الأبطال عربة من نوع (بي إم بي) وكميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
وفي السياق ذاته، استهدفت مقاتلات التحالف بغارات دقيقة تعزيزات تابعة للميليشيات الحوثية في مواقع متفرقة بجبهات صلب ونجد العتق، وأدت إلى تدمير عدد من الآليات ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وكانت قوات الجيش اليمني حققت، الجمعة، تقدماً جديداً في مديرية نهم، شرق محافظة صنعاء، عقب هجوم واسع شنته على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة إيرانياً.
وذكر الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر نت» أن القوات تمكنت من تحرير عدد من المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية منها سلسلة جبال «الدخيل» و«العلق» و«الرماة» وصفراء «شنان» و«الأغر» و«الدشوش».
وأوضح أن مدفعية الجيش ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيا المتمردة في الجبهة ذاتها... لافتاً إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية وتدمير عدد من الآليات التابعة لها.
وأكد الموقع العسكري أن قوات الجيش الوطني «تتمتع بمعنويات مرتفعة وجاهزية قتالية عالية وتتقدم بثبات في مختلف المواقع في جبهة نهم، وعازمة على المضي قدماً في استعادة الدولة وحماية الوطن والشعب اليمني وأمنه واستقراره والحفاظ على وحدته وشرعيته». بحسب تعبيره.
إلى ذلك، أكد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي لمحافظة الحديدة، أن القوات حققت السبت إصابات مباشرة في عمق مواقع ميليشيات الحوثي، رداً على قيامها بقصف القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن مصادر عسكرية قولها إن الميليشيات الحوثية المتمركزة شمال الدريهمي أطلقت خمس قذائف مدفعية على قرية النخيلة الآهلة بالسكان والواقعة جنوب غربي الدريهمي والبعيدة عن أي هدف عسكري.
وأضاف أن «مدفعية القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة على مواقع الميليشيات التي استخدمتها لقصف النخيلة وحققت إصابات مباشرة في صفوف عناصر الجماعة الموالية لإيران».
وفي سياق الخروق الحوثية نفسها، أفاد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة بأن الميليشيات شنت عمليات استهداف وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.
وبين المركز نقلاً عن مصادر ميدانية وسكان أن عناصر الجماعة الحوثية قصفوا «القرى السكنية بقذائف الهاون والآر بي جي بشكل هستيري في أوقات متفرقة يوم السبت، مما أدى إلى تعطيل أعمال المزارعين وإعاقة حركة التنقل في القرى».
{التحالف} يعترض ويدمر مسيّرات حوثية مفخخة
تمكنت قوات التحالف المشتركة، مساء أمس، من اعتراض وتدمير عدد من الطائرات بدون طيار {المفخخة}، التي أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية من العاصمة {صنعاء}، حيث تم اعتراضها وتدميرها بالداخل اليمني.
صرح بذلك العقيد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن).
من جانبه، أشاد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان له، بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، لتمكنها من اعتراض وتدمير عدد من الطائرات بدون طيار (المفخخة) التي قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاقها أمس من صنعاء.
العربية نت: 90 مدرسة يمنية أضحت معتقلات.. انتهاكات الحوثي تتواصل
تتواصل انتهاكات ميليشيات الحوثي في المناطق التي سيطرت عليها، بحق اليمنيين كباراً وصغاراً، باعة ومدرسين وصحافيين.
وفي هذا السياق، أكد المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين "يحيى اليناعي" أن الميليشيات الحوثية حولت 90 مؤسسة تعليمية في اليمن إلى مراكز اعتقال.
كما أوضح أن ذمار وتعز تأتي في مقدمة المحافظات اليمنية من حيث عدد المنشآت التربوية المحولة إلى سجون، بواقع 10 مدارس في كل من المحافظتين.
في حين حلت أمانة العاصمة في المرتبة الثانية بعدد 9 مدارس، تليها الجوف 8، ثم صعدة بواقع 7 مرافق تعليمية، و6 مدارس في عمران، و6 في محافظة إب، و5 في البيضاء و5 في حجة، و12 منشأة في محافظات الحديدة والمحويت والضالع بواقع 4 مدارس في كل محافظة.
خرق لقرارات دولية
إلى ذلك، اعتبر اليناعي أن ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة يعد خرقا لقرار مجلس الأمن الذي دعا أطراف النزاع إلى الامتناع عن احتلال المدارس واستخدامها في العمليات العسكرية، وأكد بأن الهجمات على المدارس واحتلالها محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني.
كما أشار المسؤول النقابي إلى إن استخدام البنايات المستثناة من القتال لأغراض غير ملائمة ومنها مرافق التعليم يعد جريمة حرب معترف بها في القانون العرفي للنزاعات المسلحة.
ودعا المجتمع الدولي لتطبيق آليات مراقبة حماية المدارس في اليمن وإبعاد المليشيات المسلحة عنها، ومنح الأولوية في الرصد والمراقبة للهجمات على التعليم والمدارس.