مواقع أوربية ترصد تهريب أردوغان شحنات أسلحة لليبيا
الإثنين 17/أغسطس/2020 - 12:10 ص
طباعة
روبير الفارس
رغم إدانة الاتحاد الأوروبي لتواجد أردوغان غير الشرعي في ليبيا .يستمر خليفة الإرهاب بالتوطو مع حكومة الوفاق الإخوانية في تهريب شحنات الأسلحة الي ليبيا حيث
نشر موقع “إيتاميل رادار” المتخصص في الرصد الجوي، أن تركيا أرسلت 3 طائرات شحن عسكري إلى ليبيا، موضحاً أن الطائرات وصلت إلى مطار مصراتة
وأوضح الموقع، أن طائرتان منهم غادرت بعد تفريغ شحنتيهما، فيما بقيت في المطار، الطائرة العسكرية الثالثة من طراز لوكهيد والتي تتبع القوات الجوية التركية، بعد قدومها من مطار غازي عنتاب التركي.
ويذكر أن في يونيو الماضي نشر موقع “بلغري ميليتري” العسكري البلغاري أن 3 طائرات نقل عسكرية تركية من طراز “سي-130” أقلعت من إسطنبول باتجاه مطار مدينة مصراتة، شرق العاصمة الليبية طرابلس وأكد موقع «إيتاميل رادار» المتخصص في تتبع الرحلات العسكرية فوق البحر المتوسط، أن طائرة عسكرية تتبع القوات الجوية التركية من طراز «لوكهيد سي - 130» (0963 - 61)، قد هبطت في مطار مصراتة الليبي قادمة من مطار غازي عنتاب التركي.
كان النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، قد أرسل خلال مطلع الأسبوع الماضي، 4 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى شحنة من الأسلحة المتطورة لحكومة «الوفاق» الليبية المنتهية ولايتها، في استمرار لخرق القرارات الدولية بحظر توريد السلاح للفرقاء الليبيين. وفي سياق متصل أفاد موقع «Army Recognition» البلجيكي، بأن القوات المسلحة التركية نشرت نظام الدفاع الجوي «كوركوت» عيار 35 ملم، في قاعدة الوطية الجوية بليبيا، لدعم الميليشيات المسلحة في حربها ضد الجيش الوطني الليبي، وذلك في استمرار لخرق القرارات الدولية بحظر تسليح الفرقاء الليبيين.
وأوضح الموقع المتخصص أن نظام «كوركوت» للدفاع الجوي قصير المدى جرى تطويره في تركيا بواسطة شركتي «Aselsan» و«FNSS»، وجرى كشف النقاب عنه خلال معرض الدفاع (IDEF) بإسطنبول
كانت تركيا قد أجرت تعديلات على تصميم «كوركوت» لتحقيق نظام دفاع جوي فعال على الأرض، والتصدي للتهديدات الجوية الحديثة على مدى 4 كم كحد أقصى. ويتكون من ثلاثة أنظمة مدفعية من عيار 35 ملم، ونظام واحد للقيادة والتحكم، يمكن أن يعمل بشكل مستقل، ويتميز النظام بوظائف تشمل الكشف عن الأهداف، وتتبعها، والتعرف عليها، وتحديد هويتها وتدميرها
ويكشف تهريب الأسلحة الي ليبيا عن فساد اخر لحكومة السراج الذي فتح سوق لترويج الأسلحة التركية كمحاولة لإنقاذ الاقتصاد التركي المنهار هذا علي حساب المواطن الليبي الذي يعاني من العوز والحاجه وتفشي فيروس كورونا لانهيار المنظومة الصحية