الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 07/أكتوبر/2020 - 12:38 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 أكتوبر 2020.
منابر التحريض.. قنوات الإخوان وسيلة لنشر الفوضى والعنف والتخريب بمصر..
منابر التحريض.. قنوات الإخوان وسيلة لنشر الفوضى والعنف والتخريب بمصر.. شاشات الإرهابية تنفذ مخططات تميم وأردوغان بالمنطقة.. تتغاضى عن أزماتهم وتواصل بث الخطاب التحريضى ضد المصريين.. وخبير: احذروا أداة الشر
محاولات مستمرة يقوم بها إعلام الجماعة الارهابية الذي يبث من الخارج، من إحياء مشروع تميم وأردوغان التخريبي في المنطقة، حيث تدعى شاشات الجماعة الإرهابية المهنية المزعومة وفى الحقيقة تعمل على بث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية.
وكشف تقرير بالفيديو، أن إعلاميى الإخوان دائما ما يتجاوزون النقد إلى الشيطنة ويطلقون حملات مستمرة لتشويه القيادة السياسية، والدولة المصرية، فيحاولون تشويه الإنجازات والمشروعات الكبرى التي تشيدها الدولة المصرية، ويفرحون في الكوارث والأزمات والعمليات الإرهابية التي يحرضون عليها في الدولة المصرية، من أجل إثارة الفتنة والفوضى في البلاد.
وأضاف التقرير، أن إعلام الإخوان يطلق حملات تحريضية ممنهجة لضرب اقتصاد الدولة المصرية، وإضعاف السلطة وتفكيك البنية الإدارية والتحتية، ويعمدون لترويج الشائعات فمشروعات يعمل بالأساس من أجل تفكيك مؤسسات الدولة، إضافة إلى دعمهم المستمر للإرهاب والجماعات المتطرفة.
مستقبل «الإخوان المسلمين»!
كان نصيبي في «ويبنار» عن حركة الإخوان المسلمين أن يكون حديثي عن مستقبل الحركة بعد أكثر من تسعين عاماً على مولدها. كان طبيعياً أن يكون هناك تركيز على النشأة والروافد الفكرية التي أدت إليها، وحالها الآن بعد تفاعلاتها مع ما جرى في المنطقة من تطورات خلال السنوات العشر الأخيرة بعد ما سمي «الربيع العربي» ونتائجه المأساوية في المنطقة العربية من انهيار دول إلى حروب أهلية.
وبالطبع، فإن هناك الكثير من المداخل لمقاربة الموضوع من الزوايا الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، ولكن ما يهمنا هنا هو المدخل السياسي، وهو أنه بعد أن تنتهي كل المقاربات التي بالتأكيد تلقي أضواء على الأمر، فإن الحقيقة السياسية لـ«الإخوان» هي أنها حركة فاشية شمولية فيها من السمات الحركية والآيديولوجية ما يجعلها تماثل الحركات المماثلة في مذهبيات أخرى، مثل النازية والفاشية والشيوعية بنماذجها وأشكالها المختلفة. ما تتفق عليه كل هذه الحركات مهما تعددت المنابع بداية في رؤية للوجود مع نهاية في كل الأحوال لها طبيعة «طوباوية» تبدأ من المجد للأمة وحتى الجنة في السماء، وبينهما نوع ما من الجنة على الأرض. هذه الحركات جميعها لا تعطي قيمة للإنسان أكثر من كونه حقيقة إيمانية بالفكر وعليه السمع والطاعة، وليس سلوكاً اجتماعياً خالقاً ومبتكراً ومعمراً للأرض. جميعها لها أصول تاريخية طويلة المدى بحيث تظهر وتختفي، ولكنها لا تفنى وتظل دوماً قادرة على فرض نفسها بشكل أو بآخر؛ وما يجمعها جميعاً أن لكل واحدة آيديولوجيا وتنظيماً محكماً وخطة للعمل في جميع المراحل التاريخية.
الشيوعية هُزمت في الحرب الباردة، ولكنها بقيت لا تزال في شكل الحزب الشيوعي الصيني والآخر الفيتنامي والثالث الكوري الشمالي، وكل ما فعلوه كان فك الارتباط بين الشمولية وسيطرة الدولة المباشرة على وسائل الإنتاج؛ وبقيت السيطرة غير المباشرة على السوق الحرة وكل ما يفضي إليها ويخرج منها. الفاشية والنازية هُزما في الحرب العالمية الثانية ولكنهما تجددا خلال العقد الأخير كأفكار لليمين الأميركي والأوروبي المحافظ، وفي لحظات كانت لهما تعبيرات سياسية مباشرة. الإخوان المسلمون ليسوا استثناءً في هذه الصحبة، فلديهم آيديولوجيا تعود جذورها إلى فلسفة الخوارج ورؤيتها عن مصدر السلطة في الدولة، ولديهم تنظيم محكم، وخطة للعمل بما يتناسب مع كل مرحلة تاريخية وواقع جغرافي. الجانب الفكري من الطبيعي أن يعيش طالما كان هناك دارسون وباحثون وطرق للحفاظ على النصوص والمرجعيات؛ ولذا ينتقل في الذاكرة الإنسانية من جيل إلى آخر. ولكن التنظيم هو ما يبعث الفكرة في الواقع، وكان ذلك هو الفارق الذي قدمه حسن البنا عام 1928 لأفكار أصولية وشمولية لا مانع لديها من إراقة الدماء.
الفكرة المركزية في ممارسات تنظيم الإخوان هي التفرقة ما بين حالة الضعف وحالة التمكين، وكلتاهما لها علاقة بتوازن القوى السياسي والأمني في المجتمع. وما حدث فعلياً أن الإخوان عرفوا كيف يتعايشون مع نظم ملكية وجمهورية وبرلمانية؛ ولم يكن لديهم معضلة في معارضة التعددية الحزبية لأنها تقسم الأمة، ثم المناداة بأن تكون الانتخابات هي الحكم. وفي اللحظة الراهنة، فإن وجه الإخوان في الغرب هو الجماعة المعتدلة المؤمنة بالتآخي مع بقية الإنسانية وقيمها الديمقراطية والليبرالية؛ وفي لحظات سابقة عندما هلّ «الحراك السياسي» عن طريق الشباب العربي في العقد الماضي باتت مرحلة «التمكين» جاهزة للتطبيق عن طريق القوة واستخدام الإرهاب والترويع.
في اللحظة الراهنة، فإنَّ الحالة السياسية الإخوانية يمثلها سيطرة على المساجد والمراكز الإسلامية في الغرب، ومواجهات مع السلطة في كل الدول العربية التي نجت من الربيع المزعوم، وتلك التي قاومت ونجحت مثل الحالة في مصر؛ وتمثيل في السلطة مباشر في تركيا، وبالأكثرية النيابية في تونس، وبالأدوار المؤثرة في الأردن والمغرب، والتعامل مع التراجع في السودان.
التنظيم الدولي لـ«الإخوان» والموجود في أكثر من ثمانين دولة في العالم لا يتدخل في التفاصيل الدقيقة لعمل الفروع، وإنما يحافظ دائماً، أولاً على أن تكون الجماعة هي الحاضنة التي تربي ليس فقط الإخوان، وإنما تفرخ التوابع السياسية والإرهابية كافة. وثانياً، أن تكون قادرة على التعبئة المالية من خلال البنوك والاستثمارات الممتدة حول العالم. وثالثاً القدرة الإعلامية الدعوية في كل الأحوال لنشر الدعوة واستراتيجيات السيطرة على السلطة السياسية.
النظرة الشاملة في العالمين العربي والإسلامي تظهر أن الجماعة تعرضت لهزائم ونكسات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، ولكنها لم تنتهِ ولها مأمن في الغرب حتى الآن، ومساندة من دول مثل تركيا وقطر اللتين جعلتا من أراضيهما ملاذاً للإيواء والتدبير الإرهابي والحملات الإعلامية. مقتربات التعامل مع الظاهرة الإخوانية بأبعادها كافة تراوحت حتى الآن بين ثلاث استراتيجيات: الاستئصال الأمني لجماعة سرية وإرهابية، حيث تُعامَل الحركة باعتبارها تعمل في مجال الجريمة المنظمة؛ والاحتواء أو الشمول داخل النظام السياسي كما تنادي الدول الغربية ويحدث في تونس والمغرب؛ ومؤخراً كانت المواجهة من خلال «تجديد الخطاب الديني» بإعادة بعث ما في الدين الإسلامي من تسامح واعتدال، علَّه يجفف منابع التجنيد للجماعة وتوابعها من الجماعات الإرهابية. وما هو واجب الإضافة هنا ما سبق طرحه في مكان آخر عن ضرورة «تجديد الفكر المدني» أو الدخول في مرحلة أخرى من «تجديد الفكر العربي» يقوم بجدية كبيرة على فكرة الدولة الوطنية في مواجهة الدولة الدينية، والتقدم في مواجهة الخلاص، والعلوم في مواجهة الشعوذة الغيبية.
الدولة الوطنية يجري تكوينها عندما يعود تاريخ الدولة إلى لحظة استقرار شعب وحضارة على قطعة من الأرض لها حدود جغرافية مستقرة. والتقدم هو حالة دينامية انتقل فيها الإنسان من حالة أخرى، ومن ثورات زراعية إلى أخرى صناعية إلى ثالثة معلوماتية، وهكذا انتقالات على سلم صاعد في الشروط الإنسانية. والعلم هو تمجيد للعقل الإنساني وقدرته على التفكير المنطقي والاكتشاف والتجديد وتعقب المجهول حتى ينكشف وليس الاستسلام لما فيه من غموض وظلام.
كان السعي إلى الإصلاح والتجديد واحداً من ردود الفعل العربية البنّاءة خلال السنوات الأخيرة لما جرى في المنطقة منذ عام 2010 من تراجع وصراع. وظهر ذلك بقوة في الكثير من الدول العربية التي قامت بتغييرات جذرية في السعي التنموي والاكتشاف التاريخي والنهضة التعليمية والامتزاج بالعصر وما فيه من تقدم علمي وتكنولوجي. وما حدث في هذا الاتجاه جرى معظمه في إطار الدولة الوطنية مع درجات مختلفة للتعاون خلال المواجهة مع جماعة الإخوان المسلمين التي من المقدر أنها لم تنتهِ بعد، لأنها تتحرك بمرونة عالية بين الأقطار المختلفة، وبين الضعف والتمكين بحزم تنظيمي بالغ، وتركيب ما بين المركزية واللامركزية بين التنظيم الأم والفروع، والاستفادة من الأوضاع الإقليمية والدولية المتغيرة.
مكافحة الإخوان خلال المرحلة المقبلة سوف تتطلب المزيد من التعاون الإقليمي والدولي للتعامل مع المتغيرات الجديدة للجماعة والجماعات الإرهابية الأخرى.
مرتضى منصور: مصر أهم مني وأخشى عليكم من الإخوان المسلمين
لطالما أثار اسم النائب بمجلس النواب المصري ورئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأروقة الرياضية والسياسية في جمهورية مصر العربية.
إلا أن قرار اللجنة الأوليمبية المصرية الأخير بمنع منصور عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة أربع سنوات وعزله من رئاسة نادي الزمالك كان الأكثر جدلا خلال اليومين الماضيين.
ورد النائب المصري على قرر اللجنة الأوليمبية من خلال بيان نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك قال فيه: "بدأت اليوم اتخاذ أول خطوات اللجوء إلى القضاء بتقديمي مذكرة للسيد وزير الشباب والرياضة المحترم الدكتور أشرف صبحي طلبت منه فيها إعمال المادة 1 من قانون 71 لـ2017 وباقي مواد هذا القانون أن يعلن بطلان القرار الصادر من اللجنة الأولمبية بتاريخ 4 أكتوبر 2020 المتضمن إيقافي عن مزاولة أي نشاط لمدة 4 أعوام وهو ذات القرار الذي سبق وألغاه قضاء مصر العادل منذ عامين وتضمنت المذكرة أنه في حالة عدم الإعلان عن بطلان قرار اللجنة الأولمبية سيكون هذا قرارًا سلبيًا من حقي الطعن فيه أمام محكمة القضاء الإداري".
وشكر منصور جماهير الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية على وقفتهم معه في الأزمة الأخيرة.
محكمة مصرية تلزم الإخوان بسداد تعويضات عن عمليات تخريب
قررت محكمة مصرية إلزام بعض قيادات وعناصر جماعة الإخوان المتهمين في قضية أحداث فض اعتصام النهضة خلال العام 2013 بسداد تعويضات عن عمليات إتلاف وتخريب قاموا بها.
وقضت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الاثنين، بالسجن المشدد 15 سنة لـ 11 متهما والسجن 3 سنوات لـ 4 متهمين وبراءة متهم واحد، كما ألزمت المتهمين مع من سبق الحكم عليهم بدفع 137 ألف جنيه لحديقة الحيوان، و2 مليون و992 ألف جنيه لحديقة الأورمان، و10 ملايين و903 آلاف جنيه لمحافظة الجيزة، و25 مليون جنيه لكلية الهندسة جراء التلفيات وعمليات التخريب التي قاموا بها في تلك المنشآت.
وكانت السلطات المصرية قد قامت في 14 أغسطس 2013، بفض اعتصامات جماعة الإخوان وعناصرها في ميداني النهضة ورابعة العدوية، حيث قررت النيابة إحالة المتهمين إلى الجنايات باتهامات التجمهر وتكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة وقطع الطرق وقيادة تشكيلات هاجمت طائفة من السكان قاطني ومرتادي محيط ميدان النهضة، وإتلاف وتخريب ممتلكات عامة وخاصة.
يذكر أن محكمة جنايات الجيزة كانت قد قضت في 9 يناير 2018، بالسجن المؤبد لـ23 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ 213 متهما، والبراءة لـ 109 آخرين، والسجن 3 سنوات لـ22 متهما، وقضت بانقضاء الدعوى الجنائية لمتهمين لوفاتهما.