السجن المؤبد والمشدد لـ16 متهماً بالإرهاب في مصر/هناك فجوات بين فتح وحماس حول لجنة الإسناد المجتمعي/الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله وآخر بحركة الجهاد
الإثنين 04/نوفمبر/2024 - 10:04 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 نوفمبر 2024.
رويترز: ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 43341 فلسطينياً.. وتضاؤل فرص «الهدنة»
قال مسعفون إن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها لقطاع غزة الأحد مما أسفر عن مقتل 23 على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع حيث ينتشر الجيش الإسرائيلي منذ نحو شهر، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إجمالاً إلى 43341 قتيلاً على الأقل منذ بدء الصراع الراهن.
ووصف فلسطينيون الهجوم العسكري الجوي والبري الكبير الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها «تطهير عرقي» يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيمين في شمال قطاع غزة من سكانهما لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقاً من هناك.
وقال مسعفون إن 13 فلسطينياً على الأقل قتلوا في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا أكبر مخيمات القطاع الثمانية الأقدم وموقع تركز الهجوم العسكري الجديد للجيش. وقتل الباقون في غارات جوية إسرائيلية منفصلة على مدينة غزة ومناطق جنوب القطاع.
ولا يزال التوصل إلى اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار بعيد المنال بسبب الخلافات بين حماس وإسرائيل. ومن شأن هذا الاتفاق أن ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في قطاع غزة وكذلك فلسطينيين مسجونين لدى إسرائيل.
وتريد حماس التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بالكامل، وترفض أحدث المقترحات لهدنة مؤقتة، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا عندما يتم القضاء على حماس.
مساعد نتنياهو متورط في تسريب وثائق سرية عن غزة
هزَّت ما يشتبه في أنها عملية تسريب لوثائق سرية من غزة تورط فيها مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الساحة السياسية في إسرائيل، وأثارت غضب عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، وسط ضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادتهم.
وتتكشف تفاصيل القضية ببطء بسبب أمر حظر النشر، لكنَّ حكماً قضائياً برفع أمر حظر النشر جزئياً قدَّم لمحة أولية عن القضية التي قالت المحكمة إنها عرَّضت مصادر أمنية للخطر، وربما أضرَّت بالحرب الإسرائيلية.
وأكدت المحكمة الجزئية، الجمعة، القبض على عدد من المشتبه بهم، في إطار التحقيق فيما يشتبه في أنه «خرق أمني ناجم عن تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني».
ونفى نتنياهو ارتكاب موظفي مكتبه أي مخالفات، وقال، في بيان أمس، إنه علم بمسألة الوثائق المسربة من خلال وسائل الإعلام فقط.
ونشرت صحيفة «بيلد» الألمانية تفاصيل من الوثيقة المذكورة يوم السادس من سبتمبر، وفقاً لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إحدى وسائل الإعلام التي قدمت طعناً للمحكمة في أمر حظر النشر.
وتضمن المقال، الذي وُصف بأنه حصري، ما ذكرت الوثائق المسربة أنه استراتيجية حركة حماس في المفاوضات.
وفي ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة وقطر ومصر تتوسط في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي كان من المقرر أن يشمل اتفاقاً للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
لكنَّ المحادثات تعثرت مع تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بإفشالها. والمقال المعني متوافق إلى حد كبير مع اتهامات نتنياهو لحماس بالتسبب في وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
ونُشر المقال بعد أيام من العثور على جثث ست رهائن إسرائيليين جرى إعدامهم في نفق لحماس جنوب غزة. وأثار قتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل، وأجج غضب عائلات الرهائن التي اتهمت نتنياهو بإفشال محادثات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية.
وانضمت بعض العائلات، أمس، لطعن الصحفيين الإسرائيليين المطالبين برفع حظر النشر. وقالت محاميتهم دانا بوجاتش: «هؤلاء الأشخاص كانوا يعيشون في دوامة من الشائعات وأنصاف الحقائق».
وأضافت: «على مدى العام الماضي، كانوا ينتظرون سماع أي معلومات مخابراتية أو أي معلومات أخرى عن مفاوضات إطلاق سراح هؤلاء الرهائن. وإذا كان بعض هذه المعلومات قد سُرق من مصادر في الجيش، فإننا نعتقد أن لهذه العائلات الحق في معرفة أي تفاصيل مرتبطة بها».
وفي جلسة أخرى اليوم بخصوص التحقيق الذي يجريه جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة والجيش، أمرت المحكمة بالإفراج عن أحد المشتبه بهم مع إبقاء الآخرين رهن الحبس الاحتياطي، بحسب ما ذكرته القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية.
ورداً على سؤال عن التحقيق، قالت صحيفة «بيلد» إنها لا تعلق على مصادرها. وأضافت: «أكد الجيش الإسرائيلي صحة الوثيقة... فور نشرها».
واندلعت الحرب في غزة بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً لإحصائيات إسرائيلية.
وتسببت الحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل على القطاع في مقتل ما يزيد على 43 ألف فلسطيني حتى الآن، وتحويل جزء كبير من قطاع غزة إلى أنقاض.
أ ف ب: إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسمياً بقطع علاقتها بوكالة الأونروا
أعلنت إسرائيل الاثنين أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما أقر برلمان البلاد هذه الخطوة التي تثير جدلا.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية "بناء على تعليمات وزير الخارجية إسرائيل كاتس، أبلغت الوزارة الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين دولة إسرائيل والأونروا".
د ب أ: مسؤول عراقي يتوقع تعرُّض بلاده لهجوم إسرائيلي وشيك
رجَّح مستشار في الحكومة العراقية، مساء أمس، أن يتعرض العراق قريباً لضربة عسكرية إسرائيلية.
وقال إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، في تصريح لمحطة تلفزيون «العهد»، إن «العراق أصبح الآن بلداً مكشوفاً»، مؤكداً ضرورة «منع جميع الأطراف من أن يكون العراق دولة عبور للصواريخ والطائرات»، ومتوقعاً ضربة عسكرية قريبة على العراق.
وأضاف: «إن العراق ليس لديه إمكانية خوض الحرب، وإن إعلان حالة الحرب هو قرار عراقي صِرف، لكننا حالياً دولة غير مجهزة بمنظومات الرادارات والصواريخ المضادة».
ولفت إلى أن إسرائيل في عمليتها الأخيرة ضد إيران «استخدمت تكنولوجيا تخفٍّ متطورة في حركة المقاتلات لتدمير المضادات الجوية الإيرانية»، موضحاً أن هذا «يعني أن التكنولوجيا العسكرية الموجودة لدى إسرائيل أكبر من أن تُكتشف»، ومؤكداً أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أوقف 6 استهدافات للعراق.
كانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قد نقلت، أمس، عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، قولهم إن إسرائيل حددت أهدافاً في العراق ستضربها، إذا استمرت ميليشيات تدعمها إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.
وقال المسؤولون إن الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على إسرائيل.
السجن المؤبد والمشدد لـ16 متهماً بالإرهاب في مصر
قضت محكمة مصرية بالسجن المؤبد والمشدد على 16 متهماً في قضية «لجان الإخوان الإعلامية».
وأصدرت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، النطق بالحكم في محاكمة حمزة زوبع ومعتز مطر وعبد الله الشريف ومحمد ناصر و14 آخرين، بـ«اتهامات الانضمام وتولي قيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة طائرة للتصوير وأجهزة أخرى، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب».
وحكمت المحكمة بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، وعاقبت ستة متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، والزمتهم المحكمة بالمصاريف الجنائية.
كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين طبقاً لنصوص مواد الاتهام الواردة بقرار الإحالة مع استمرار حبس 11 متهماً على ذمة القضية.
كما أمرت بإلقاء القبض على سبعة متهمين وحبسهم على ذمة القضية، وأمرت بندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
إطلاق 10 صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق حوالي عشرة صواريخ على شمال إسرائيل، في أحدث وابل من الصواريخ، التي يتم إطلاقها من لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض بعض الصواريخ، بينما سقطت الصواريخ الأخرى على أرض مفتوحة، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع أي إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق صباح اليوم أن هدفا جويا مشبوها عبر إلى داخل إسرائيل من الشرق، في أعقاب الإنذارات التي انطلقت في جنوب هضبة الجولان، بدء من الساعة السادسة والثلث صباحا بالتوقيت المحلي.
سكاي نيوز: مصدر: هناك فجوات بين فتح وحماس حول لجنة الإسناد المجتمعي
أفاد مصدر فلسطيني مسؤول لسكاي نيوز عربية، في القاهرة صباح اليوم الاثنين، أن هناك فجوات كبيرة بين حركتي فتح وحماس فيما يتعلق بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي وآليات عملها.
وقال المصدر، عضو الوفد الفلسطيني لحوار القاهرة، لسكاي نيوز عربية أن "حماس تحاول ألا يكون هناك أي ارتباط بين اللجنة والحكومة الفلسطينية"، مضيفا أن الحركة طلبت أن تكون مستقلة ولها ميزانية مستقلة ولا تتبع لخزينة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح مسؤول أن حماس لا ترغب أن يشرف أفراد من الأمن الفلسطيني التابع للسلطة على لجنة الإسناد المجتمعي، مشيرا إلى أن اللجنة التي سيتم التوافق على تشكيلها سيقتصر عملها على توزيع المساعدات الاغاثية على الناس في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن "العمل يجري على ردم هذه الفجوات وتذليل العقبات أمامها".
وقال إنه لتجاوز هذه العقبة اقترحت حركة فتح إجراء تعديل وزاري في حكومة مصطفى لخمس وزارات تشارك حماس في تسمية وزرائها وحتى الآن لم يتم التوافق على ذلك".
وأكد المصدر أن فتح رفضت فصل الميزانية عن إشراف الحكومة وطالبت بضرورة تبعية ميزانية اللجنة للخزينة العامة للسلطة.
وفيما يتعلق بحماية عمل اللجنة، تم اقتراح التواصل مع عائلات وعشائر فلسطينية غزاوية في مصر لتولي حماية عمل اللجنة في توزيع المساعدات وتكون مسلحة بأسلحة خفيفة بعد رفض حماس تولي أمن اللجنة من أفراد أمن فلسطيني يتبعون للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتجاوز احتمال رفض الحكومة الإسرائيلية لعمل أفراد يتبعون للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأكد المصدر أن اللجنة التي سيتم التوافق على تشكيلها سيقتصر عملها على توزيع المساعدات الإغاثية على الناس في قطاع غزة ولن يكون لها أي دور إداري في غزة في مراحلها الأولى وذلك لتجاوز تعنت حماس فيما يتعلق بالإدارة في ملفات اخرى كالمعابر والصحة والتعليم وغيرها، على ان يتم تشكيلها من شخصيات مستقلة واعتبارية من قطاع غزة وتتكون من 8 إلى 11 عضوا يكون فيها كل شخص مسؤول عن إدارة ملف واحد.
وشدد المصدر على أن العقبة والمعضلة الأكبر ليست في تشكيل هذه اللجنة، بل في سماح إسرائيل لهذه اللجنة بالعمل داخل غزة وارتباط ذلك بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ذلك أن الحديث عن اليوم التالي للحرب وعمل اللجنة مرتبط بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله وآخر بحركة الجهاد
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل قياديين أحدهما في حزب الله في لبنان والآخر في حركة الجهاد في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات "الجهاد الإسلامي"، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، كان أبو علي رضا مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.
وفي قطاع غزة، قتل الدلو بقصف شنته الطائرات الإسرائيلية، بتوجيه من جهاز الأمن العام والقوات البرية للجيش الإسرائيلي.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه قتل شخص آخر مع أحمد الدلو.
تفاصيل عملية إسرائيل للقبض على العاصي "من داخل سوريا"
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية تفاصيل القبض على علي سليمان العاصي في سوريا، الذي تقول إسرائيل إنه كان يتجسس عليها لصالح إيران.
والأحد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أحبط خطط "شبكة إرهابية إيرانية" كانت تسعى إلى تنفيذ هجمات، بعد اعتقال أحد أعضائها "في الأشهر الأخيرة" في سوريا ونقله إلى إسرائيل.
وقال الجيش: "خلال عملية استخباراتية خاصة على الأراضي السورية جرت في الأشهر الأخيرة، اعتقل جنود عضوا في شبكة إرهابية إيرانية في سوريا"، من دون تحديد تاريخ أو مكان اعتقاله.
وأفاد البيان أن المشتبه به سوري يدعى علي سليمان العاصي، وكان يقيم جنوبي البلاد.
وأضاف الجيش أن "أنشطته شملت جمع معلومات عن قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، استعدادا لأنشطة إرهابية مقبلة للشبكة".
وأعلن أن هذه العملية أفضت إلى "منع هجوم، والكشف عن أساليب عملياتية للشبكات الإرهابية الإيرانية المتمركزة قرب هضبة الجولان"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
ونقل العاصي إلى إسرائيل حيث تم التحقيق معه.
تفاصيل العملية حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية
ألقي القبض على العاصي في القنيطرة، وهي محافظة متاخمة لمرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
راقبته القوة الإسرائيلية وحللت سلوكه في الأسابيع التي سبقت العملية، وجمعت معلومات استخباراتية أولية مهمة.
وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، جرت العملية في 19 يوليو الماضي، بقوة إسرائيلية مؤلفة من 3 سيارات وعربة مصفحة.
أجرى العملية فريق من وحدة "إيغوز" الإسرائيلية، إذ نفذ غارة ليلية سرية على مسكن العاصي قبل أشهر، بينما كانت عائلته في المبنى.
الوحدة الإسرائيلية معروفة بتنفيذ العديد من العمليات السرية خارج الحدود الشمالية لإسرائيل في سوريا ولبنان في السنوات الأخيرة، سواء قبل بدء الحرب أو بعدها.
تقول "يديعوت أحرونوت"، إن الوحدة "استعدت بعناية لمنع أي ضجيج قد يكشف عن وجودهم في المنطقة".
حسب الجيش الإسرائيلي، فقد "لقد فوجئ العميل عندما وصلنا إليه وأيقظناه".
استغرق القبض على العاصي دقائق فقط من لحظة تأمين المحيط.
تشير مصادر إلى أن أفرادا مسلحين من الجيش السوري وحزب الله كانوا على مقربة من المكان، لكنهم ظلوا غير مدركين للعملية الجارية، عبر "تكتيكات الخداع".
عبر الجنود الإسرائيليون الحدود خلسة وألقوا القبض على العاصي من سريره تحت ستار الليل.
لم يتمكن العاصي من المقاومة أو استخدام سلاحه الشخصي، الذي تمت مصادرته.
انضم إلى الجنود محقق إسرائيلي للتأكد من هوية العاصي في موقع الحادث.
نقل العاصي إلى إسرائيل مع القوة في رحلة شهدت مناورات بالمركبات وعلى الأقدام، لكن من دون مواجهات.
لم يتم اكتشاف أمر القوة إلا عند اقترابها من الحدود الإسرائيلية، إلا أنها تمكنت من العبور إلى الجولان المحتل.
كانت المهمة مدعومة بطائرات إسرائيلية مسيّرة للمراقبة وشن ضربات في حال وقوع مواجهات، وقوة احتياطية مستعدة لإخراج الجنود في حالة فشل العملية.
لم يتم إبلاغ العاصي بهوية خاطفيه إلا بعد عبوره إلى الداخل الإسرائيلي.