"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 08/أكتوبر/2020 - 08:23 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 أكتوبر 2020.
قطر تصعد الحرب على اليمن
أشارت مصادر سياسية يمنية إلى بروز عامل جديد بشكل مؤثر في مسار الأزمة اليمنية خلال الآونة الأخيرة، نتيجة لتصاعد الدور الذي تلعبه قطر سواء في جبهة “الشرعية” عن طريق جماعة الإخوان، أو عبر الميليشيات الحوثية التي تتلقى دعما سياسيا وإعلاميا وماليا متزايدا من الدوحة.
ووفقا لمصادر إعلامية حوثية، فقد استقبلت قطر القيادي الحوثي عبدالملك العجري بصفته سفيرا للحوثيين في الدوحة، في الوقت الذي تشير فيه معلومات إلى قرب افتتاح سفارة قطر في صنعاء التي تشير مصادر مطلعة إلى أن النشاط لم يتوقف فيها منذ الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014 على مستوى النشاط الاستخباري والمالي.
وكانت مصادر إعلامية حوثية قد كشفت عن نقل طائرة تابعة للأمم المتحدة السفير الحوثي الجديد من صنعاء إلى دمشق، ما اعتبره مراقبون مؤشرا على الاختراق الحوثي لأنشطة المنظمة الدولية وانحياز بعض العاملين فيها إلى الميليشيات الحوثية.
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن تشهد الفترة المقبلة من الصراع اليمني تصعيدا على كافة المستويات وانتقال المواجهات من الجبهات إلى مجالات أخرى قد تشمل الحرب الاقتصادية والمالية والاتصالات، إضافة إلى حرب دبلوماسية متوقعة على خلفية الأنشطة الحوثية المشبوهة في الإقليم والعالم، التي تتم بدعم لوجيستي من إيران وقطر.
ووصف مراقبون الدور القطري في اليمن بأنه يمر بمنعطف جديد في ضوء الرسائل التي بعثتها الدوحة لجهة اعتزامها رفع مستوى دعمها المقدم للحوثيين، وتحريك أوراقها في “الشرعية” لإرباك التحالف العربي وإفشال الجهود التي يبذلها لتنفيذ اتفاق الرياض وإنهاء حالة الصراع في معسكر المناوئين للحوثي.
قطر استقبلت عبدالملك العجري سفيرا للحوثيين قبل فتح سفارتها في صنعاء قطر استقبلت عبدالملك العجري سفيرا للحوثيين قبل فتح سفارتها في صنعاء
وأكدت مصادر مطلعة لـ”العرب” تزايد النشاط الذي تقوم به جمعيات قطرية في مناطق سيطرة الحوثي لتوفير غطاء للدعم المالي والاستخباري. كما تحدث إعلاميون يمنيون عن صدور توجيهات للقنوات اليمنية الممولة من قطر للامتناع عن توجيه أيّ انتقادات للحوثيين وتركيز كل الخطاب الإعلامي باتجاه التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة المشتركة.
واعتبر مراقبون أن الدوحة، التي عملت على تأسيس عدد من القنوات الإعلامية بكوادر إخوانية تبث من إسطنبول، تعمل على نقل الأدوات الإعلامية اليمنية الممولة من قبلها إلى مربع الاصطفاف الحوثي، في سياق سياسة جمع المتناقضات التي تخدم بقاء المشروع الإيراني في شمال اليمن وتهيئة الأرضية لتدخل تركي في المحافظات الجنوبية التي شهدت تزايدا في النشاط الاستخباري التركي تحت مظلة العمل الإنساني.
وتوقعت المصادر أن يمتد الدور القطري في المرحلة القادمة إلى استخدام ورقة الميليشيات التي موّلتها الدوحة تحت غطاء “الشرعية” اليمنية لاستهداف التحالف العربي والمكونات الأخرى المناهضة للحوثي مثل المجلس الانتقالي وقوات العميد طارق صالح، عن طريق مجاميع “الحشد الشعبي” التي أسستها قيادات إخوانية في تعز وشبوة والمهرة بهدف نقل حالة الاستعداء تجاه دول التحالف العربي من مستوى السياسة والإعلام إلى مرحلة الاستهداف العسكري المباشر.
وفي هذا الاتجاه شن ناشطون وإعلاميون من إخوان اليمن هجوما على السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على خلفية الدور الذي لعبه كممثل لبلاده في جهود تشكيل الحكومة اليمنية القادمة التي تنظر إليها الدوحة وتيارها المؤثر في “الشرعية”، على أنها خطر يستهدف إضعاف نفوذهما.
ميدانيا، أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني تقدما في محافظة الجوف بعد تمكنها من استعادة معسكر “الخنجر” الذي سقط في وقت سابق في قبضة الميليشيات الحوثية، فيما قلل مراقبون من أهمية المعسكر معتبرين أن رهان الحوثي الأساسي يستهدف محافظة مأرب المجاورة التي دفع إليها بتعزيزات كبيرة خلال الفترة الماضية.
وتمكّن مقاتلون من قبيلة “مراد” مدعومون بعناصر من الجيش وغطاء جوي من طائرات التحالف العربي من إحباط الهجوم الحوثي الكبير الذي استغل حالة الإرباك في صفوف الجيش وسيطر على عدد من مديريات جنوب مأرب على الحدود مع محافظة البيضاء.
ووفقا لمصادر مطلعة شن رجال القبائل هجمات معاكسة على ميليشيات الحوثيين في مديريتي الرحبة وماهلية بعد أن أوقفوا زحفهم الذي كان يستهدف السيطرة على مديرية الجوبة.
وتزامنت التطورات العسكرية الأخيرة مع تجدد المواجهات في جنوب مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي التي شهدت أعنف المواجهات بين قوات المقاومة المشتركة والحوثيين منذ دخول الهدنة بين الطرفين حيز التنفيذ عقب التوقيع على اتفاق السويد أواخر عام 2018.
ويعتبر مراقبون أن التصعيد العسكري الأخير في مأرب والجوف والساحل الغربي لليمن مؤشّر على عدم استعداد الفرقاء اليمنيين لتسوية شاملة يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى التسويق لها وتمريرها عبر مجلس الأمن الدولي في نهاية المطاف.
هدوء حذر يسود جبهات القتال في الضالع
تحدث الناطق الرسمي لجبهات محور الضالع,فؤاد جباري, عن التطورات الميدانية في جبهات القتال, وقال في حديثه لقناة "الغد المشرق".. " اخر التطورات هي صد هجمات في قطاعي "هجار" و"باب غلق", وهناك تطورات آخر في محاور "الثوخب" و"حبيل يحيى" شمال شرق مديرية الحشاء في الساعات الماضية كان هناك قصف مدفعي متبادل بين قواتنا ومليشيات الحوثي في هذا القطاع والقصف استمر طوال ساعات الفجر حتى الظهيرة , واليوم ساد الهدوء مختلف جبهات القتال في كل المحاور".
واضاف "المليشيات الحوثية عادة ما تستهدف القرى الأهلة بالسكان خصصا في قصفها ,يوم امس استهدفت احد المنازل وتم إحراق احد المنازل في بلدة بتار وكان خاليا من السكان" .
وتابع "لم تعد للمليشيات في محافظة الضالع, أهداف او تقدم للمناطق لأنها انسحبت من مواقع كثيرة وهي تتراجع إلى الوراء , والأهداف العام للمليشيات هي ما تقوم به في جبهات الضالع هو لإشغال القوات الجنوبية خدمة لجبهات اخرى مثل جبهة أبين".
محلل سياسي: قطر اخترقت مؤسسات حكومية يمنية بهدف احداث حرب بينية
شن المحلل السياسي اليمني هجوما على دولة قطر وقال عبدالستار الشميري: أنها تضع النقاط على الحروف وتضع ما كان مستورا منها اليوم مكشوفا وفي سياقه الطبيعي بموقفها الأخيرة مع الحوثي والإخوان والجماعات الإرهابية.
ولفت بمداخلة لقناة الغد المشرق انه ومن الطبيعي ان تصف اليوم قطر في صف ميليشيات العنف والارهابية برغم بما في تلك الأمر من مغامرة لمستقبل الشعب القطري.
وأضاف الشميري استطاعت قطر منذ السنة الثانية من عاصفة الحزم ان تخترق بعض مؤسسات الحكومة اليمنية عبر أداة الإخوان المسلمين ومن ثم الاسهام في طول المعركة واحداث حرب بينية ببصمة قطرية بتنسيق اخواني.
وأشار ان قطر عملت على محورين المالي والإعلامي نظرا لانعدام القدرات العسكرية لديها وبرز ذلك بارز مهمته تقويض العالم العربي ابتداء من اليمن وحتى ليبيا وغيرها من الدول العربية.
مبتعثو اليمن يستغيثون بـ"بطون خاوية"
أطلق طلاب اليمن المبتعثين في الخارج حملة إلكترونية تحت شعار " انتفاضة البطون الخاوية" تنديداً لما وصلوا إليه من أوضاع مأساوية كبيرة جراء الصمت الرهيب واللامبالاة من قبل الجهات المعنية والذي أطلق عليهم (رعاة الفساد) بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ مطلع العام 2020م والرسوم الدراسية لعامين متتاليين، الأمر الذي تسبب في فصل الكثير منهم من جامعاتهم لهذا السبب.
ودعا الطلاب في جميع دول الابتعاث القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك، ووزير التعليم العالي الدكتور/ حسين باسلامة إلى تحمل كامل المسؤولية أمام الله لما وصلوا إليه، داعيين إلى التدخل العاجل لوضع حل ومعالجة جذرية حقيقية مسؤولة للأوضاع التي يعاني منها طلاب اليمن في دول الابتعاث.
وقال الطلاب في حملتهم الإلكترونية التي انطلقت مساء أمس في جميع منصات التواصل الاجتماعي تم رصد عدداً كبيراً من الهاشتاجات منها أن التجاهل الحكومي المستمر والغير مسبوق يرافقه تزايد في معاناتهم هم وأسرهم في بلد الدراسة، صاحبه تدهور أوضاعهم العلمية والمعيشية بسبب تأخر صرف المخصصات المالية للعام 2020م والرسوم الدراسية للأعوام 2019/2020- 2020/2021م في وقتها المحدد الأمر الذي أثر على حياتهم وأسرهم في الخارج وزادها سوءاً، مما دفع بعض الجامعات إلى إيقافهم عن الدراسة، وطردهم وأسرهم من المنازل بسبب عدم تمكنهم من دفع الإيجارات.
وعبر طلاب اليمن في دول الابتعاث عن خيبة أملهم من التصريحات والوعود المتكررة من قِبل الجهات الرسمية بصرف مستحقات الطلاب منذ منتصف شهر أبريل الماضي حيث أدلى نائب رئيس الوزراء الدكتور/ سالم الخنبشي بتصريح على مرأى ومسمع من العالم أجمع بأنهم - في مجلس رئاسة الوزراء - أقروا تحويل الربع الأول 2020، والذي ظل مجرد تصريح للاستهلاك الإعلامي واستمرار بيع الوهم للطلاب الذي بدوره هز الثقة وأظهر عدم المبالاة بما يعانيه الطلبة بالخارج.
إجراءات مراسيم تسليم واستلام قيادة الامن في عدن
علمت عدن تايم من مصادر سياسية خاصة في الرياض، ان مدير امن عدن السابق اللواء شلال علي شائع، والمتواجد حاليا بالسعودية بناءا على دعوة رسمية من المملكة، ابدى موافقته على اجراء مراسيم الاستلام والتسليم مع خلفه اللواء احمد محمد الحامدي.
واضافت ان اللواء شلال اكد ان مراسيم الاستلام والتسليم مع اللواء الحامدي يجب ان تتم داخل العاصمة عدن، وفقا للقانون واللوائح المنظمة.
واوضحت ان دعوة شلال الى السعودية جاءت لترتيب اوضاعه وترتيب عملية الاستلام والتسليم مع خلفه، مشيرة بأنه تم التوافق على معظم الترتيبات اللازمة لذلك، ولكن من داخل عدن وليس في اي منطقة اخرى.
وتوقعت المصادر ان يعود شلال والحامدي الى عدن تزامنا مع عودة الحكومة المرتقب الاعلان عنها، لاجراء مراسيم التسليم والاستلام بشكل رسمي وقانوني، والمتوقعة ان تتم خلال الايام القليلة القادمة.
تقرير يرصد أبرز هجمات القاعدة في الجنوب
رصد تقرير لقناة عربية أبرز 10 هجمات إرهابية لتنظيم القاعدة في اليمن والتي اغلبها نفذها التنظيم في جنوب اليمن.
وقال تقرير نشرته قناة "الآن" ان مسلحي تنظيم القاعدة ينتشرون في اليمن منذ أكثر من عقدين، مستغلين أجواء الحرب بين الحكومة والحوثيين، لتعزيز تواجدهم ميدانيا، لا سيما في محافظات الجنوب.
وأشار التقرير الى ان تنظيم القاعدة يشن هجمات عديدة ومتقطعة من عام 2009م اغلبها في مناطق جنوب اليمن.
واستعرض التقرير هجوم الحوطة محافظة لحج عام 2009م، وهجوم زنجبار محافظة ابين 2011م، مجدد هجوم لحج 2012م، هجوم لودر 2012م، هجوم مطار حضرموت 2014م، هجوم المكلا 2015م، هجوم معسكر الصولبان محافظة عدن 2016م، أكتوبر 2017م في محافظة ابين استهدف قائد الحزام الأمني الشنيني، هجوم ابين 2019م هجوم على معسكر لمستجدين.
وتطرق التقرير إلى مآل واقع التنظيم الإرهابي في اليمن وانه يستمر بتلك الهجمات بشكل متقطع من قبل التنظيم على الرغم من اعلان واشنطن مقتل زعيمهم قاسم الريمي استفاد من حالة الحرب التي تعيشها الحرب من خلال ملئ خزائنه بالسلاح واليوم قيادة التنظيم تكافح من اجل رقعة صغيرة من الأرض بين قمم التلال الوعرة في محافظة البيضاء.
عودة شرسة للمعارك القتالية في الحديدة
عادت شراسة المعارك القتالية إلى واجهة المشهد في محافظة الحديدة, اثر عملية عسكرية واسعة لمليشيات الحوثي تتواصل منذ خمس أيام, وفيها وسعت المليشيات عملياتها في مدينتي الدريهمي وحيس وهما يعتبر منحنا تصعيدي يهدف بنفس الهدنة الأممية الرامية لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وكشفت مصادر مطلعة ان مليشيات الحوثي دفعت بمئات المسلحين تزامنا مع معارك عنيفة في حيس والدريهمي على متن أكثر من 30 مركبة مدنية الى مناطق ومزارع حولت لمعسكرات شرقي وجنوبي الحديدة,
وأضافت المصادر ان قوام كتيبة عسكرية للانقلابيين المتحدرين من فئة المهمشين وهم فقراء من ذوي البشرة السمراء ومهاجرون افارقة سحبتهم المليشيات من مسرح عملياتها في محافظة الجوف لتوكل لهم مهمات هجومية للريف الجنوبي في الحديدة في إجراء شبه التكتيك التي اتبعته الحملات الصليبية في القرون الوسطى .
كما عززت مليشيات الحوثي بجزء من المقاتلين الذين استقدمتهم الى محيط حيس, وجزء ثاني باتجاه الدريهمي فيما أبقت جزء أخر في مزارع مديريتي المنصورية والمراوعة.
وأكدت مصادر في الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي ان هجمات المليشيات المشتعلة على نطاق واسع قرب مركز مديرية الدريهمي المجاورة من جهة الجنوب كبدت المليشيات نحو 350 قتيل وجريح في ضوء ذلك قال مسؤول عسكري بالقوات المشتركة ان وفد الحكومة في البعثة الأممية أوقف العمل مع البعثة الأممية بعد قنص احد ضباط الارتباط للقوات المشتركة في الحديدة في آذار الماضي, فيما صعدت المليشيات الحوثي الأعمال القتالية في مدينة الحديدة والدريهمي وحيس على وجه الخصوص ومازالت المعارك مستعرة في تلك المناطق.
وتحاول مليشيات الحوثي الإيرانية كسر الحصار وفتح ممر لتعزيز عشرات المجاميع التابعة لها داخل الريهمي المحاصرة منذ عامين وترفض الخروج وترفض إطلاق رهائن من المدنيين رغم المحاولات الأممية ومبادرات إجلاء قدمها التحالف العربي بقيادة السعودية.