"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 09/أكتوبر/2020 - 12:33 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 9 أكتوبر 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يحرر «المرازيق» ويقترب من «الحزم»
حرر الجيش اليمني منطقة «بير المرازيق» الاستراتيجية شرق مدينة «الحزم» مركز محافظة الجوف.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«الاتحاد» أمس أن: قوات الجيش المسنودة بمقاتلي القبائل وطيران التحالف العربي، تمكنت من السيطرة على معظم أجزاء منطقة «بير المرازيق» شرق مدينة الحزم، مؤكدة أن قوات الجيش والقبائل سيطرت على مبنى إدارة الأمن العام في «بير المرازيق» التي تعد آخر الخطوط الدفاعية لميليشيات الحوثي الإرهابية لمدينة «الحزم».
وأوضحت المصادر أن تقدم الجيش إلى «بير المرازيق» تزامن مع تقدم نوعي آخر لقوات الجيش والقبائل باتجاه جبل «صبرين» الاستراتيجي الواقع شمال «بير المرازيق» والمطل على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الحزم بشمال المحافظة، لافتةً إلى مكاسب ميدانية أخرى حققها الجيش أمس، تمثلت بتحرير العديد من المواقع والمرتفعات الجبلية في «جبهة النضود»، الواقعة جنوب شرق «بير المرازيق» والمطلة على معسكر «اللبنات» الاستراتيجي، آخر قاعدة عسكرية رئيسية خاضعة لهيمنة الميليشيات في الجوف.
وكتب المتحدث باسم الجيش اليمني في محافظة الجوف، العقيد ربيع القرشي، في تغريدة على تويتر: «أبطال الجيش مسنودين بقبائل دهم وعبيده الأحرار يحققون انتصارات متتالية ويسيطرون على عدة مواقع ويتقدمون اتجاه مركز المحافظة»، مشيراً إلى سيطرة قوات الجيش والقبائل على مرتفعات جبلية ومواقع استراتيجية في جبهة العلم شرق «الحزم»، أبرزها «تبة دباش والمزبوره ومواقع بجاش وأبو شد».
وأكد العقيد القرشي أن قوات الجيش ورجال القبائل استعادوا بدعم وإسناد وإشراف مباشر من قبل التحالف العربي زمام المعركة في الجوف، وأنهم يتحكمون بمسرح العمليات العسكرية في محافظة الجوف.
وفي السياق، تواصلت أمس، المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في جبهات محافظة مأرب المجاورة. وكشف الجيش اليمني، في إحصائية عن تكبد ميليشيات الحوثي 240 قتيلاً، بينهم 10 من القيادات الميدانية، و300 جريح في المعارك الدائرة في محافظتي مأرب والجوف خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري.
وأشارت الإحصائية إلى مقتل ما لا يقل عن 120 عنصراً حوثياً، بينهم 10 قياديين، وإصابة 150 آخرين، في الغارات الجوية للتحالف والمعارك العنيفة في جبهات مأرب، لافتة إلى أن الخسائر المادية للميليشيات تضمنت تدمير 15 مركبة عسكرية وقتالية و5 عربات ودبابة وكمية كبيرة من الأسلحة المختلفة والذخائر.
وفي الجوف، قتل 120 من عناصر الميليشيات وجرح نحو 150 آخرين خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، بحسب بيان الجيش اليمني الذي وثّق تدمير أكثر من 30 آلية عسكرية للميليشيات بضربات التحالف والقوات الحكومية.
الخليج: مقتل وإصابة 550 حوثياً خلال أسبوع في مأرب والجوف
أكد الجيش الوطني مقتل وجرح 550 من ميليشيات الحوثي الانقلابية بينهم نحو 10 قيادات ميدانية، إضافة إلى خسائر كبيرة بالعتاد العسكري، خلال الفترة من 1 حتى 7 من شهر أكتوبر، في محافظتي مأرب والجوف.
جاء ذلك إثر المعارك العنيفة بين الميليشيات الحوثية من جهة وقوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف والمقاومة الشعبية من جهة أخرى بجبهات القتال في مأرب والجوف.
وأسفرت المعارك وضربات مقاتلات التحالف العربي في محافظة مأرب، عن مقتل 120 حوثياً بينهم 10 قيادات ميدانية، وإصابة ما لا يقل عن 150 آخرين ، وتدمير ما لا يقل عن 15 طقماً قتالياً و 5 عربات ودبابة وأسلحة وذخائر مختلفة.
كما أدت المعارك وغارات مقاتلات التحالف في محافظة الجوف، أيضاً إلى مصرع نحو 120 عنصراً حوثياً وجرح حوالي 150 آخرين منهم.
ألغام الميليشيات تواصل حصد الأرواح
واصلت ألغام ميليشيات الحوثي الانقلابية، حصد أرواح سكان مناطق ومدن محافظة الحديدة، غربي اليمن، وقُتل أحد أبناء مدينة زبيد المواطن طه يحيى سعيد عسيق (20 عاماً)، أمس، إثر انفجار لغم زرعته الميليشيات الحوثية جنوب حيس، وذلك أثناء عودته على متن دراجته من العمل متجهاً إلى منزل أسرته.
وكان مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام السعودي لتطهير اليمن من الألغام» قد أعلن، في وقت سابق، أنه خلال الأسبوع الرابع من سبتمبر الماضي نزع 1402 لغم. وأوضح بيان رسمي أن الألغام التي تم العثور عليها منها 6 ألغام مضادة للأفراد، و193 لغماً مضادة للدبابات، و608 ذخائر غير متفجرة، و595 عبوة ناسفة.
البيان: «رباعية اليمن» تؤكد التزامها بالحل السياسي
أكد سفراء الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة في اليمن التزامهم بإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ودعمهم للجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما تمت إدانة استمرار هجوم الحوثيين على مأرب وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الأخيرة على السعودية.
نشرت السفارة الأمريكية بيان اجتماع مجموعة «رباعية اليمن» لسفراء الإمارات والسعودية وبريطانيا والقائم بأعمال سفير أمريكا لدى اليمن يوم 30 سبتمبر لمناقشة الوضع في اليمن، خاصة ما يتعلق بالوضع الاقتصادي، حيث رحبت المجموعة بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، لا سيما المساهمة المهمة التي قدمتها السعودية والإمارات في جدول الأعمال.
وقد أكدت التزامها بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن، وأعربت عن دعمها الكامل للمبعوث الخاص مارتن غريفيث، وجهوده للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
إدانة
كما أدانت المجموعة استمرار هجوم الحوثيين على مأرب وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الأخيرة على السعودية.
وأفاد البيان بأن «المجموعة لاحظت بقلق شح العملات الأجنبية وما يقابلها من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ووافقت على التعاون مع الحكومة اليمنية للتخفيف من المخاطر الاقتصادية قصيرة الأجل المتعلقة بعدم استقرار العملة والأسعار. فيما شددت على المخاطر البيئية والاقتصادية والإنسانية الجسيمة التي تشكلها ناقلة النفط «صافر»، ودعت الحوثيين إلى «تسهيل مهمة التقييم والإصلاح التابعة للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن».
وقف
في الأثناء طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بوقف فوري للقتال في الحديدة، وقال إنَّ «التصعيد العسكري لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النَّار في الحديدة فحسب بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن وتدابير إنسانية واقتصادية واستئناف العملية السياسية».
وأضاف: «إني أعمل مع جميع الأطراف، لاحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة».
الشرق الأوسط: الخارجية اليمنية ترحب بالدعوة الأممية للالتزام باتفاق ستوكهولم
رحبت وزارة الخارجية اليمنية اليوم (الخميس)، بدعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى احترام الالتزام باتفاق ستوكهولم.
وأكدت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، أن «الحكومة اليمنية حرصت وتحرص على الالتزام بما عليها منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) 2018. وتفاعلت بإيجابية مع كل الدعوات والمبادرات بما في ذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مارس (آذار) 2020».
وشددت على أن «التصعيد الأخير لميليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة، واستمرار انتهاكاتها الحالية والسابقة لوقف إطلاق النار، واستخدامها للحديدة كمنصة لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء المدنية، والاستهداف الهمجي للمنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وتقييد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، هو ما شكل خرقاً واضحاً وتعدياً على مقتضيات الاتفاق».
العربية نت: صد هجمات حوثية في الدريهمي جنوب الحديدة
وزعت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الخميس، مشاهد مصورة تظهر جانبا من المواجهات التي تخوضها لسحق هجمات الميليشيات الحوثية في محيط مدينة الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة.
وتواصلت المواجهات على أشدها في قطاع مدينة الدريهمي، جنوب الحديدة، لليوم الثامن على التوالي جراء تصعيد الميليشيات الحوثية، ومحاولاتها اختراق خطوط التماس صوب المناطق المحررة.
وأفاد مصدر بالقوات المشتركة في وقت سابق بتواصل المواجهات مع ميليشيا الحوثي على مدار الساعة في محيط مركز مديرية الدريهمي.
وأكد أن القوات المشتركة تتصدى بكل بسالة لهجمات الميليشيات في قطاع الدريهمي وتكبدها خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأضاف المصدر أن الميليشيات التي دفعت بكتائبها العقائدية الانتحارية في الساعات الماضية محاولة بهجومين صباحي ومسائي التمركز في المزارع الممتدة إلى أطراف المدينة جنوباً ولكن دون جدوى أمام صلابة أبطال القوات المشتركة.
ولفت إلى أن قصف مدفعي نفذته مدفعية القوات المشتركة مستهدفة تجمعات ومخابئ ومخزن ذخائر الميليشيا ضاعف من خسائرها.
في السياق، نفذت القوات المشتركة، الخميس، هجوماً مضاداً على مواقع ميليشيات الحوثي، رداً على هجمات وخروقات وتجاوزات الميليشيات الحوثية لاتفاقية السويد، في قطاع الدريهمي، محققة انتصارات كاسحة على ميليشيا الحوثي، "وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
ونقل المركز الإعلامي عن مصادر عسكرية ميدانية قولها إن "اللواء الأول عمالقة نفّذ هجوماً معاكساً وواسعاً نحو مواقع الميليشيات في مناطق تمركزها، وتمكن من التقدم لمسافة 4 كيلومترات، والسيطرة على مواقع الميليشيات، التي تشن منها هجماتها وتسللاتها المخترقة للهدنة".
وذكر أن "القوات المشتركة نفذت عمليات تمشيط واسعة للمزارع، والمناطق التي تم طرد الحوثيين منها، ويجري تعقُّب ومطاردة فلول الميليشيات لتطهير تلك المناطق".
وأضاف: "وتكبدت الميليشيات، خلال هجماتها المسلحة في الأيام الماضية، مئات القتلى والجرحى في صفوف مسلحيها بينهم قيادات ميدانية بارزة لقوا مصرعهم في جبهات حيس، والدريهمي، وشرق مدينة الصالح، وفي كيلو 16 بالحديدة".
وأكد قائد ألوية العمالقة، العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، إن ميليشيا الحوثي "خرقت الهدنة الأممية"، وعملية السلام في الحديدة، عبر "التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه، مؤخراً، في جبهات متفرقة بالساحل الغربي".
وأضاف المحرمي: "ميليشيات الحوثي خرقت الهدنة الأممية، وعند تلقيها الهزائم والخسائر الفادحة، وتلقينها الدروس القاسية على أيدي القوات المشتركة، لجأت الميليشيات للمطالبة بالعودة إلى الالتزام بالهدنة والدعوة إلى السلام التي ترعاها الأمم المتحدة".
وأوضح أن ميليشيات الحوثي لجأت للمطالبة بالهدنة "بعد أن ارتكبت الخروقات المستمرة للهدنة الأممية، منذ لحظة إعلانها، والتي لحقها تصعيد خطير بشن الهجمات المسلحة، ومحاولة السيطرة على مواقع ومدن، ومنها الدريهمي. لكن تصعيدها اصطدم بغلظة وصلابة القوات المشتركة".
وقال قائد العمالقة: "القوات المشتركة استمرت ملتزمة بالهدنة الأممية، وبعملية السلام، التي لولا إعلانها لكانت قد تحررت مدينة الحديدة، ولَكُنّا اليوم نُطارد فلول الميليشيات في كهوف مرّان".
وأضاف: "وبعد الاختراق الخطير من قبل الميليشيات، الذي ووجه بالرد الحازم من قبل القوات المشتركة بقوة والتي صبرت منذ إعلان اتفاقية استوكهولم، وظلّت ملتزمة بعدم التصعيد، ولا تزال صابرة وهي ترى مدينة وميناء الحديدة كحاجة الأُسود الجائعة للفرائس؛ أعلن المبعوث الأممي الدعوة إلى إيقاف اطلاق النار مجدداً، وسرعان ما غرد ناطق الميليشيات الحوثية مستجيباً ومرحباً بدعوة المبعوث، التي تنقذهم دائماً من النهاية الحتمية على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي".
وشهدت العديد من الجبهات، في محافظة الحديدة غرب البلاد، تصاعداً للأعمال القتالية العنيفة، بين القوات المشتركة، وميليشيا الحوثي الانقلابية، بالتزامن مع دعوة أممية لوقف التصعيد.