الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 10/أكتوبر/2020 - 10:31 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 أكتوبر 2020.
اليوم السابع: خبير إعلامى يشرح كيف كشف العالم أكاذيب وتدليس الجماعة الإرهابية
أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن ما كشفت عنه وكالة فرنس برس بالوثائق أكاذيب الإخوان وشائعاتها يعد استكمال لما أصبح العالم يدركه من زيف الجماعة الإرهابية، والتى كان آخرها الإدعاء زيفا بإعدام متظاهرا رميا بالرصاص بنشر صورة لشخص تم إعدامه وتعذيبه والكشف عنها بتفاصيلها كاملة، حيث تم التقاط هذه الصورة فى سوريا منذ سنوات.
ولفت إلى أن ذلك يعد التكذيب الثانى خلال أقل من أسبوعين من وكالة لها مكانتها ومصداقيتها، وتعد من أقدم الوكالات فى العالم، وهو ما يعكس ويبرهن على ما تحدثنا عنه مسبقا من افتقاد قنوات الإخوان وإعلامهم للمهنية والمصداقية، ويبرهن على حالة الترنح وفقدان البوصلة، خاصة بعد الضربة القاضية التى وجهتها لهم إعلام المتحدة فى مقلب مظاهرات نزلة السمان، وأيضا ما تعمل عليه جريدة "اليوم السابع" من كشف لعمليات التزييف والفبركة على مدار الفترة الماضية.
وأشار إلى أن الإعلام المصرى عمل جاهدا ليؤكد ويوثق زيف الإخوان على مدار السنوات الماضية، قائلا: "واليوم تكشف هذا الأمر للجميع والعالم كله أصبح يقول الإخوان كاذبون فأصبحنا لسنا وحدنا من يقول أنهم يزورون الحقائق، بل كبريات وسائل الإعلام العالمية أصبحت تتحدث عن ذلك فعملهم يعد وصلة واستمرار من الفشل والضياع الذى انتهجوه منذ سنوات.
وحذر "علم الدين" من محاولة الجماعة الإرهابية ضرب أى إنجازات تتحقق على أرض مصرية والإدعاء بخصخصة التعليم والصحة وإفساد فرحة المصريين، والتلاعب بالألفاظ والأرقام والمعانى التى تقوم بها الدولة فى مجال الخدمات.
الدستور: "أبوسعدة":هيومن رايتس والعفو الدولية مخترقتان من الإخوان
قال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تقارير منظمات العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، هي تقارير مصطنعة وكاذبة بشكل قاطع، وتوجد الدلائل التي تؤكد ذلك.
وأوضح أبوسعدة، مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء الجمعة، أن الكثير من التقارير ثبت عدم صحتها، مشيرًا إلى أن النائب العام عندما تولى التحقيق في أحد التقارير التي قامت بها هيومن رايتس ووتش حول اختفاء فتاة ووالدتها، اكتشف أن الفتاة موجودة ومتزوجة وكانت تعيش مع زوجها.
وتابع: "هذه المنظمات تصطنع التقارير، ومع الأسف تم اختراق هذه المنظمات من أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وهم الذين يعملون على الملف المصري، لذلك تخرج التقارير ضد الدولة المصرية في هذه المنظمات".
واستكمل: "تبدأ الأكاذيب من مؤسسات قطرية وتركية، ومن ثم تأخذها منظمات كبيرة من خلال هؤلاء الأشخاص، ليتم إضفاء المصداقية على التقارير لتصبح كأنها حقيقة وهي في الأصل تقارير مغشوشة".
الرئيس نيوز: مخابرات جنوب أفريقيا تفضح الممول الرئيسي لجماعة الإخوان
عرض الإعلامي محمد الباز؛ تقريرا لمخابرات جنوب أفريقيا يكشف عن الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال الباز خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "التقرير الذي صدر عن مخابرات جنوب أفريقيا عام 2001 كشف عن قيام شخص فلسطيني يدعى عبد الرحمن أبو دية بجمع الأموال وإرسالها إلى جماعة حماس الفلسطينية".
وأضاف: "المخابرات الجنوب أفريقية كشفت أن أبو دية سمسار يقوم بجمع الأموال وتوزيعها على الجماعات الإرهابية وأرسلت التقرير بالفعل إلى حركة فتح والمخابرات الإنجليزية التي تغاضت على الأمر نظرا لأن أبو دية أحد عملائها".
وتابع: "أبو دية يقوم بتسلم الأموال من قطر ثم توزيعها على الإخوان في قطر؛ هو يمتلك قناة الحوار التي تثبت من قطر وينفق على قناتي الشرق ومكملين".
وأوضح: "أبو دية له رجال مقربين في جماعة الإخوان وهم حمزة ذوبع وعصام تليمة بالإضافة إلى أحمد عبد العزيز".
وأشار الباز إلى أن أبو دية الذي يسمى أيضا بـ "أبو عامر" فلسطيني متزوج بيهودية ويعد الامر الناهي للإخوان في الخارج نظرا لأنه يشرف على توزيع الأموال.
الوطن: باحث: الجماعة الإرهابية في أزمة وتريد إنقاذ نفسها على حساب مصر
قال هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لن تتوقف عن بث الشائعات، نتيجة للهزائم التي يلاقونها على الأرض، وحجم الإنجازات التي تجري على أرض الواقع في مصر، وينشرون الشائعات لإثارة الشارع المصري، والتغطية على فشلهم المستمر، وبث الفوضى في الساحة المصرية من جديد.
وأضاف "النجار"، في مداخلة مع برنامج "الآن" المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، الجمعة، أن الأمور في مصر تسير بشكل جيد، ولا يوجد أزمة في مصر، ولكن الجماعة في أزمة، وتريد إنقاذ نفسها على حساب مصر، واستقرار الشارع المصري، مشددًا على أن الجماعة عاجزة عن الوصول إلى السلطة، وأقصى طموحاتها الآن هو الخروج من أزمتها، ولذلك يصدرون الأزمات للداخل المصري.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن الأزمة الحقيقية هي أزمة الجماعة، وليس المجتمع المصري، لأن الإنجاز الذي حققته مصر في تقويض الإرهاب وتحالفاته ليس قليلًا، لافتا إلى أن يقظة الوعي المصري مهمة في مواجهة جميع الشائعات.
وشدد هشام النجار على أن المشكلة هي أن الجماعة الآن موضوعة تحت تصرف مستعمرين لديهم مشروع توسعي، ولكن مصر تصدت لهم وأطاحت بأحلامهم وأطماعهم.
وعن نشر جماعة الإخوان المسلمين شائعات اختطاف الفتيات، وبيع أعضائهن، ومهاجمة انتصار أكتوبر، قال الباحث السياسي إن الجماعة تظن أن صراعها مع القوات المسلحة هو ما يحول إلى وصولهم للسلطة، وأنه لا حل لذلك إلا بإضعاف الجيش وهذا ما فعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصنع جهازا موازيا للجيش.
وأشار "النجار" إلى أن الجيش بالنسبة للوعي الشعبي المصري، هو حامي الدولة وهويتها وطبيعة الحكم فيها، وله إسهاماته في الإصلاح، أما الإخوان فهم كارهون وأعداء لإنجازاته وتاريخه.
الأهرام: باحث: الإخوان الإرهابية اعتادت الفبركة والكذب منذ عهد البنا
قال منير أديب الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنه لا عجب من فبركة جماعة الإخوان الإرهابية صورة تزعم فيها إعدام مواطن مصري شارك في تظاهرة، لأنها متطرفة ويتوقع منها سلوكيات أكثر تطرفًا.
وأضاف أديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي تقدمه الإعلامية جومانا ماهر عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، أن هذه الجماعة اعتدت على المصريين بالقتل والذبح والتمثيل بالجثث وذلك في المساجد رغم قدسيتها وحرمة القتل فيها.
وتابع، إن أي محتوى إعلامي تنشره هذه الجماعة الإرهابية فهذا أمر متوقع، لافتًا إلى أن الجماعة تتبع تلك السياسات منذ لحطة تدشينها على يد المؤسس الأول حسن البنا الذي أخفى نواياها الحقيقية حتى ينتشر هذا التنظيم ويمارس العنف والتطرف بهذه الصورة التي تشهدها مصر.
وأردف، أن ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية تؤكد ما نشرته وسائل الإعلام المصرية التية تكشف الحقيقة وتحمل هم الوطن، مشددًا على أن المحتوى الإعلامي الغخواني كاذب وغير حقيقي ولا يعبر عن الواقع.
وشدد، على أن الجماعة تريد تثوير الشارع ونشر الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، حيث فعلت ذلك بداية من عام 2013 عندما انتصرت إرادة المجتمع بثورة شعبية كبيرة، حيث استمرت أكثر من 7 سنوات، وعادت هذه المحاولات منذ أكثر من شهر مضى، وبالتالي ازدادات محاولات تزييف الواقع والحقيقة عبر محتوى إعلامي ينشر على شاشة الجزيرة وغيرها من القنوات الفضائية التي تبث من تركيا و قطر .