"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 12/أكتوبر/2020 - 11:08 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات –  آراء) اليوم 12 أكتوبر 2020.

الاتحاد:الجيش اليمني يقترب من تحرير «مركز الجوف»

تمكن الجيش اليمني، بدعم من طيران «التحالف العربي»، أمس، من تحرير أجزاء واسعة من منطقة «بير المرازيق» الاستراتيجية التي تعد بوابة الوصول إلى مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد»، إن قوات الجيش بمشاركة القبائل حررت موقع «الهضبة السفلى»، والمناطق المحيطة، فيما تواصلت الاشتباكات في «الهضبة العليا» شمال «بير المرازيق»، بالتزامن مع تجدد المواجهات غرب معسكر الخنجر الاستراتيجي الذي تم تحريره الأسبوع الماضي.
وصدت قوات الجيش محاولة تسلل للميليشيات باتجاه منطقة النضود الجبلية المحررة الجمعة الماضي. وذكر مصدر ميداني أن قوات الجيش قصفت بالمدفعية رتلاً للميليشيات حاول التوغل من جهة الغرب، ما أسفر عن تدمير مركبة عسكرية ومقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيات التي لاذ بقية أفرادها بالفرار. واعترفت الميليشيات، بمقتل القيادي صالح هادي القعود خلال المعارك الدائرة في الجوف.
وقال محافظ الجوف، اللواء أمين العكيمي، إن قوات الجيش، وبعد خمسة أيام من التقدم الميداني في جبهات القتال «أصبحت في بوابة (الحزم) عاصمة المحافظة»، مؤكداً أن الانتصارات الميدانية والعسكرية، التي يحققها الجيش والمقاومة، ستتوالى خلال الأيام المقبلة حتى استعادة المدينة من الميليشيات. وذكر أن الميليشيات تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال المعارك المحتدمة في الجوف، وأن جثث قتلاها ما زالت متناثرة على جبال وصحراء المحافظة، لافتاً إلى أن الفرق الهندسية العسكرية انتزعت نحو 700 لغم من المناطق المحررة.
وشنت مقاتلات التحالف، أمس، غارات على مواقع وتحركات للميليشيات في جبهات الجوف، كما قصفت أهدافاً تابعة للحوثيين في محافظة مأرب المجاورة. واستهدفت الضربات تعزيزات مسلحة في مديرية رحبة، حيث أفادت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش والقبائل نصبت كميناً للميليشيات شمال المديرية قرب حدود مديرية جبل مراد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 25 حوثياً وجرح آخرين.
إلى ذلك، تفقد وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محمد علي المقدشي، أمس، قوات الجيش المرابطة في جبهات القتال على أطراف صنعاء، وترأس اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وقيادات الألوية والوحدات والكتائب. وأشاد خلال الاجتماع، بالمعنويات العالية والكفاءة القتالية لمقاتلي الجيش والمقاومة، والانتصارات التي يحققونها ضد الميليشيات في الجبهات كافة، داعياً كل القوى والأطراف إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف ضد العدو الحوثي، ونبذ الخلافات والصراعات والمناكفات التي لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن. وقال: «إن المسؤولية الوطنية والتاريخية تفرض على الجميع الاصطفاف نحو المعركة الأساسية المتمثلة في مواجهة مخلفات الإمامة والكهنوت وقطع الشرور الإيرانية الطامعة في تحويل اليمن إلى تابعة فارسية»، وأضاف: «أعيننا على صنعاء وصعدة، ولن يمنعنا عنهما مانع، ولن يقف أي عائق في طريق استعادة الأرض والكرامة وتحقيق الهدف المنشود».
من جهة ثانية، واصلت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف، أمس ولليوم الثاني على التوالي، تمشيط العديد من المناطق والمزارع في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة. وذكر متحدث باسم القوات المشتركة في الحديدة، أن قوات من اللواءين الأول والخامس عمالقة نفذت عملية تمشيط واسعة لمنطقة القازة في الدريهمي، موضحاً أن العملية شملت عدداً من المزارع والجيوب والبؤر التابعة للميليشيات في المنطقة والمواقع المحيطة بها. وقتل قيادي ميداني بالميليشيات كنيته أبو الكرار، وعدد من مرافقيه، بنيران القوات المشتركة في جبهة مقبنة غرب تعز.

مصادر يمنية لـ«الاتحاد»: تحضيرات لنقل أول دفعة باتفاق الأسرى خلال أيام
كشفت مصادر يمنية لـ«الاتحاد» أن لجنة الصليب الأحمر الدولية أجرت الترتيبات النهائية من أجل نقل أول دفعة من الأسرى والمعتقلين الذين جرى الاتفاق على تبادلهم بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الانقلابية تحت إشراف ورعاية أممية. وأضافت المصادر أن اللجنة ستقوم بنقل الدفعة الأولى من أصل 1081 أسيراً ومعتقلاً وفق الاتفاق الذي جرى الإعلان عنه عقب اجتماعات مونترو في سويسرا الشهر الماضي، حيث ستقوم طائرات بتأمينهم جواً عبر مطارات صنعاء وسيئون وعدن.
وأوضحت المصادر أن أول عملية لنقل الأسرى والمعتقلين وفق الاتفاق الأممي ستكون خلال أيام وسوف تعقبها عمليات أخرى حتى استكمال العدد المتفق عليه بين الطرفين، موضحة أنه وفور نجاح عملية التبادل سوف يستأنف وفدا الحكومة اليمنية والميليشيات اجتماعاتهم لبحث عملية إطلاق دفعة ثانية من الأسرى والمعتقلين بمن فيهم أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن.
وكان ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر خضر أول عمر ناقش مع وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي عدداً من الإجراءات اللوجستية لإتمام عملية تبادل الأسرى والمعتقلين. 

الخليج: «مسيّـرة» حوثية تستهدف السعودية.. و«التعاون الإسلامي» تدين

أعلنت قيادة القوات المشتركة ل«تحالف دعم الشرعية في اليمن»، أمس الأحد، اعتراض وتدمير طائرة مفخخة بدون طيار أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مدينة نجران السعودية، في حين دانت منظمة التعاون الإسلامي، استمرار المحاولات العدوانية الفاشلة لاستهداف المدنيين في المملكة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح، أمس، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار أطلقتها الميليشيات الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران.

ودان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أمس، استمرار المحاولات العدوانية الفاشلة للميليشيات الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين في الأراضي السعودية، مشيداً بيقظة قوات التحالف، بعد تمكنها من اعتراض وتدمير مسيّرة الميليشيات المفخخة.

البيان:صيغة أخيرة لاتفاق الهدنة في اليمن

تحركت عجلة جهود السلام في اليمن من جديد، واستأنف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث اتصالاته مع الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، لمناقشة المسودة النهائية للاتفاق، والتي أعدت بموجب الملاحظات، التي تسلمها من الجانبين.

ووفق مصادر سياسية يمنية فإن الاتصالات التي أجراها غريفيث وسفراء من الدول الخمس الكبرى والاتحاد الأوروبي مع قيادات في ميليشيا الحوثي حركت ركود الجهود، التي يبذلها المبعوث الأممي، من أجل إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وإنه في ضوء الردود التي تلقاها من الميليشيا سيلتقي قيادة الحكومة الشرعية في الرياض، لمناقشتها في صيغة نهائية للإعلان، الذي يتضمن إلى جانب اتفاق شامل لوقف إطلاق النار إجراءات اقتصادية وإنسانية مثل إعادة تشغيل مطار صنعاء، وصرف رواتب الموظفين ومعالجة مشكلة خزان النفط العائم «صافر» وأزمة الوقود في مناطق سيطرة الميليشيا.

وذكرت المصادر ذاتها، إن التعديلات التي أدخلها غريفيث على مسودة الاتفاق تتناول المخاوف الحكومية من الرقابة على ميناء الحديدة وتهريب الأسلحة ومطار صنعاء الدولي، لكنها لم تكشف عن مضامين تلك التعديلات، وقالت: إن الشرعية كانت تعترض على إدارة الميليشيا لمطار صنعاء، وطالبت بعودة طاقم العمل الذي كان هناك قبل الانقلاب، كما تحفظت على مقترحات استئناف تصدير النفط من حقول مأرب، فيما لا يزال ميناء راس عيسى تحت سيطرة الميليشيا، ولم تنسحب منه، كما نص على ذلك اتفاق استوكهولم إلى جانب الرقابة على السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة لمنع تهريب الأسلحة.

وذكر مسؤول يمني لـ«البيان»: إن ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر التقوا خلال الأيام الأخيرة ممثلين عن الحكومة وميليشيا الحوثي، حيث عقدت اجتماعات في عدن ومأرب وصنعاء وسيؤمن لهذا الغرض، وإن اجتماعاً أخيراً عقد، أمس الأحد، في الرياض مع الجانب الحكومي لوضع الترتيبات النهائية لإطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين، والذين يبلغ عددهم 1080.

ووفقاً لما ذكره المصدر فإنه وفقاً لاتفاق سويسرا فإن إطلاق سراح هذه الدفعة يفترض أن يتم الخميس المقبل، ومن بين المفرج عنهم 19 من قوات التحالف.

الشرق الأوسط: «عشوائية» الحوثيين مع «كورونا» تثير مخاوف من تبعات «تساهلهم»

صنعاء ليست كما كانت، بل أصبحت سجنا نعيش بداخله مُجبرين، نعيش في خوف وجوع وغلاء معيشة وملاحقات واعتقالات» هذا ما اتفق عليه سكان في العاصمة اليمنية المختطفة مؤكدين «عدم ثقتهم في إدارة الحوثيين للتصدي للموجة الثانية المرتقبة من فيروس «كورونا» المستجد خلال حديثهم لـ«الشرق الأوسط».
ويعاني أغلب السكان في العاصمة - بحسب تقارير دولية - من سوء التغذية ونقصها وضعف الرعاية الصحية وانعدام الخدمات الطبية وغلاء المعيشة وغيرها من المنغصات اليومية، وسط مخاوف من موجة تفش ثانية لوباء كورونا «كوفيد - 19» في ظل عدم وجود أي استعداد حقيقي لمواجهة تفشي الوباء وعشوائية التدابير الاحترازية من قبل جماعة الحوثي.
يشار إلى أنه منذ تفشي وباء كورونا لم تعلن حكومة الحوثيين عن الأرقام الحقيقة للأفراد المصابين أو عن عدد الوفيات، في الوقت الذي كانت الأمم المتحدة حذرت من أن الفيروس أخد في الانتشار، ووصل الأمر إلى تعليق منظمة الصحة العالمية نشاط موظفيها في مراكزها بمناطق الحوثيين في محاولة منها للضغط على الجماعة الحوثية للتعامل بشفافية أكبر.
وكانت جماعة الحوثي الانقلابية قد أعلنت عن إجراءات احترازية لمواجهة جائحة كورونا، ولكنها لم تنفذ جميع الإجراءات التي أعلنت عنها بما فيها منع التجمعات ونقل أسواق نبتة القات إلى خارج المدن.
وتداول يمنيون معلومات نشرتها «بي بي سي» في إحدى قنوات «البودكاست» قبل أسابيع عن تردي الوضع في اليمن مع الجائحة، وكان لافتا أنه عند التواصل مع مسؤول حوثي عن سبب عدم ذكر الأرقام كان مفاد الإجابة بأن الجماعة ترى أن نشر الأرقام ينشر الذعر، وأن ذلك يقلل المناعة.
منذ تفشي الوباء وحتى مع بد ظهور الحالات المؤكدة، التي كشفت عنها وسائل إعلام محلية مختلفة وأقارب من أصيبوا بالفيروس لم تلتزم غالبية المواطنين بالإجراءات الاحترازية إلا لعدة أيام، ولكنهم مع مرور الوقت نسوا كل مخاوفهم وعادوا لمزاولة حياتهم الطبيعية، وأصبحوا يعيشون في الواقع المفروض عليهم، وكل ذلك بسبب عدم إعلان حكومة الانقلابيين الأرقام الفعلية عن تفشي الوباء.
في ميدان التحرير، وسط صنعاء، يتحدث شاب ثلاثيني بلا مبالاة متسائلا: «أين الوباء هذا الذي تتحدثون عنه، ليس هناك وباء، ونحن نعيش بشكل طبيعي، إن الأشخاص الذين تم الإعلان بأنهم قد توفوا لم يتوفوا بسبب كورونا وإنما بسبب أمراض مزمنة فيهم، ولا علاقة بفيروس كورونا بذلك، وكل ما يشاع ليس حقيقي».
ويبدو من خلال أحاديث أجرتها «الشرق الأوسط» مع يمنيين في صنعاء أن من لا يرى المرض أو أن يصاب به أو أحد أقاربه، فإن الشكوك حول جدية المرض قد تغلب على رأيه، ويغذي ذلك تجاهل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الجماعة للتوعية والاحتراز.
في أحد أسواق السمك في صنعاء، يعبر بائع سمك عن مخاوفه من وباء كورونا ويقول إنه «لم ينته بعد» لافتا إلى إمكانية تفشيه على نحو أوسع مع دخول فصل الشتاء. وكشف بائع السمك عن «وفاة أحد أقاربه بسبب إصابته بفيروس كورونا، إضافة إلى وفاة شخص آخر يعمل في بيع السمك، أيضا، بصنعاء بنفس الفيروس والفارق الزمني بينهم لا يتجاوز الشهر الواحد».
وقال «كنا نهزأ من الوباء غير مصدقين لما يقال في وسائل الإعلام، ونصدق ما تقوله الميليشيات الحوثية، وكنا نعمل بشكل يومي ونختلط وليس هناك أي تباعد اجتماعي، غير أن هذا الوباء زارنا وفقدنا عزيزا على العائلة، لم يعرف بادئ الأمر سبب وفاته بالفيروس الذي ظهرت أعراضه واضحة عليه، وكان يشاع أن سبب وفاته بسبب مرض القلب الذي كان يعاني منه، ولكن بعد دفنه، الذي حضره القليل من الأقارب، عرفنا أن سبب الوفاة هو فيروس كورونا».
وتنهد بائع السمك عند حديثه وتعابير الحزن والحسرة تعلو وجهه، محملا السبب الحوثيين الذين قال عنهم «كانوا يخفون على المواطنين حقيقة انتشار الوباء والعدد الحقيقي بعدد الإصابات والوفيات، ولو كانوا كشفوا الحقيقة كنا حينها سنكون حذرين وسنعمل على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية».
ومع ارتفاع منسوب السخط ضد الجماعة في الشارع اليمني أكد أغلب من تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» في صنعاء أنهم لا يثقون في إدارة جماعة الحوثي ومساعيها لمواجهة توسع تفشي وباء فيروس كورونا.
وفي هذا السياق عبر بائع خضار على أحد الأرصفة في شارع تونس، عن تخوفه من تفشي موجة كورنا جديدة التي قال بأنها «ستضيف مآسي جديدة في أوساط السكان».
وأضاف «الموجة الأولى من كورونا، التي لم تنتهي بعد، تأثرنا بها كثيرا ولم يكن هناك الكثير من السكان يشترون منا بسبب تخوفهم من انتقال العدوى إليهم، ولكن بعد شهر شوال الماضي، خرج الجميع ونسوا الوباء وبدأت الحركة في الشوارع وأصبحنا نعمل ونبيع بشكل جيد، وإن كان هناك فعلا موجة جديدة من كورونا فسيكون الوضع مأساويا».
ويتساءل البائع، الذي حصل على درجة الليسانس تخصص تاريخ من كلية الآداب بجامعة صنعاء طالبا عدم ذكر اسمه «ما الذي تنتظره جماعة الحوثي إلى الآن! هل تنتظر أن يموت الناس بهذا الفيروس وهي تخفي الحقيقة».
ويتابع بالقول «من المفروض أن يكون لديها استعداد حقيقي لمواجهة تفشي فيروس كورونا (الموجة الثانية) من خلال اتخاذ تدابير السلامة والاحتراز، لكن ما نراه هو استمرار التخبط الحوثي واستمرار ازدحام الأسواق والشوارع وإصرار المواطنين على عدم الالتزام بأهمية التباعد الاجتماعي».

العربية نت: وزير دفاع اليمن: إيران تسعى لتحويل البلاد لتابعة فارسية

أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، الأحد، أن المسؤولية تفرض على الجميع الاصطفاف نحو المعركة الأساسية المتمثلة في مواجهة الخطر الإيراني الطامع في تحويل اليمن إلى تابعة فارسية.
وثمن الدعم والإسناد الذي تقدمه قوات التحالف الداعم للشرعية بقيادة السعودية لاستعادة أمن واستقرار اليمن والتصدي لمخططات العبث بالأمن القومي العربي.

جاء ذلك خلال زيارته التفقدية للوحدات العسكرية المرابطة في جبهات القتال على أطراف صنعاء، حيث أشاد بما يحققه الجيش الوطني من تقدمات وانتصارات ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على امتداد جبهات القتال في الجوف وصعدة وحدود البيضاء وأطراف صنعاء ومأرب وفي سائر الجبهات.
كما أضاف: "إن أعيننا على صنعاء وصعدة، ولن يقف أي عائق في طريق استعادة الأرض والكرامة وتحقيق الهدف المنشود، ولا خيار أمامنا سوى تحقيق النصر المحتوم أو أن ننال شرف الشهادة فداء للتراب الطاهر".

هذا وعقد وزير الدفاع اليمني، اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وقيادات الألوية والوحدات والكتائب، واستمع إلى شرح حول سير العمليات الميدانية.

كما دعا وزير الدفاع اليمني، كل القوى والأطراف إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف ضد العدو الحوثي ونبذ الخلافات والصراعات والمناكفات التي لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن.

شارك