الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 12/أكتوبر/2020 - 12:00 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  12 أكتوبر 2020.
روسيا اليوم: "رسائل كلينتون" تكشف رؤية الأمريكيين لمبارك وعمر سليمان و"الإخوان" أيام ثورة يناير
سلطت إحدى الرسائل الإلكترونية التي نشرتها الخارجية الأمريكية للوزيرة السابقة هيلاري كلينتون، الضوء على رؤية الاستخبارات الأمريكية للوضع في مصر إبان الأيام الأولى لثورة 25 يناير.
وفي الرسالة المرسلة إلى كلينتون في 31 يناير 2011، أي قبل رحيل مبارك بـ11 يوما، قال صاحبها الذي أخفي اسمه، إنه أجرى محادثات آنذاك مع تايلر دراميلر (ضابط بالاستخبارات المركزية الأمريكية، ومدير الشعبة الأوروبية للعمليات السرية) وباتريك لانغ (ضابط أمريكي متقاعد ومحلل استخباراتي للأوضاع في الشرق الأوسط)، حول الأزمة المصرية.
وأشارت الرسالة إلى أن دراميلر كان على اتصال وثيق مع مسؤولي استخبارات أوروبيين رفيعي المستوى ومع مصادر مباشرة على الأرض في مصر، أما لانغ فـ"هو صديق قديم لعمر سليمان".
وقال الاثنان في الرسالة، إن "الأوضاع في الإسكندرية والسويس أسوأ بكثير مما كانت عليه في القاهرة - لا شرطة، لا حكومة، لا قضاة، مزيد من العنف، ومزيد من القتلى. الجيش يريد أن يحافظ على نفسه، مما يعني أن مبارك سيذهب. يريد (مبارك) الاستمرار لأسبوعين حتى لا يضطر إلى الفرار".
وأضافت الرسالة أن عمر سليمان، مدير الاستخبارات العامة المصرية الأسبق، سقط من حسابات مبارك في خريف 2010 "لسبب غير معروف، ربما بسبب طموح (ابنه) جمال"، مشيرة إلى أن سليمان تعرض لسوء المعاملة من قبل مبارك، حيث "وُعد (بمنصب) نائب الرئيس لمدة 15 عاما، لكنها لم تحصل أبدا لأن مبارك كان يخشى أن يخلفه بدلا من جمال"، بحسب الرسالة.
ورأى تحليل رجلي الاستخبارات الأمريكية أن "سليمان لا يحظى بشعبية لدى بقية العسكريين. كونه من المخابرات وليس من الجيش. وأنه ليس محبوبا، لكن الجيش يعرف أيضا أنه غير مقبول للناس الآن".
وتابع التحليل أن "الجيش يدرك أنه يجب أن يتوصل إلى تسوية مع الإخوان المسلمين"، في وقت "تم سجن معظم قادة الإخوان المسلمين المتطرفين. الجيش يتحدث مع المعتدلين. لا يوجد الخميني أو نصرالله هناك. المشكلة ليست الإخوان المسلمين. المشكلة هي المستوى العام للتدين بين الطبقات الدنيا التي تفتقر إلى الوظائف".
كما أن "الجيش يريد جنرالا كرئيس ومدني، مثل البرادعي، كرئيس للوزراء، لكن على الأرجح البرادعي ليس له قاعدة سياسية، رغم أن مكانته آخذة في الازدياد"، بحسب ما ورد في الرسالة.
في حين اعتبر التحليل الاستخباراتي أن ما يحدث في مصر ليس مجرد "مجموعة من الشباب يلعبون بوسائل التواصل الاجتماعي كما صورت الصحافة الأمريكية".
ورأى التحليل أن "الوضع يمكن أن يذهب في أي اتجاه. لكن قمع الحشود يعني حمام دم غير مقبول للجيش. الجيش يكره الشرطة"، ضاربا المثل بما حدث في 1985 (يقصد ما عُرف وقتها بانتفاضة الأمن المركزي)، "عندما تقاتل الجيش مع الشرطة" قبل أن "تختفي من بعض المناطق"، ويضطر عناصرها "إلى حرق ملابسهم" الرسمية، بحسب الرسالة.
وقال التحليل الاستخباراتي إن "الجيش يعلم أن مبارك يجب أن يذهب، لكن متى؟ إذا ظل لمدة أطول فإن الوضع يمكن أن يخرج عن السيطرة.. هيئة الأركان يجب أن تقول له في عينه إن عليه أن يذهب. هل فعلوا ذلك بالفعل؟ هل يمكنهم؟ هم يعلمون أنه لا يمكنه البقاء، لكن هل سيجبرونه على الرحيل؟
وآنذاك، رأى التحليل أن أفضل سيناريو لانتقال السلطة هو أن يصبح عمر سليمان رئيسا مؤقتا للبلاد، لكن ذلك يمكن أن يكون خطرا، حسب ما ورد في الرسالة الموجهة لكلينتون.
ورغم ذلك، أكد التحليل أن "كل يوم يبقى فيه مبارك تصبح احتمالات الكارثة أكبر". وقال إن فكرة دعم الإدارة الأمريكية مبارك أصبحت من الماضي، كما أنه ليس مقبولا "أن يتحدث الرئيس السابق باراك أوباما مع مبارك "لا يمكنه أن يكون المبعوث" الذي يخبره بأن عليه أن يترك السلطة.
وحسب الرسالة، اقترح التحليل أن ترسل الولايات المتحدة مبعوثا يلتقي مبارك وجها لوجه ويخبره بذلك، مثل قائد البحرية الأمريكية الأدميرال مايكل مولن، بينما تم استبعاد فكرة ترشيح وزير الخارجية السابق كولن بأول للقيام بهذه المهمة، لأن "المصريين لا يحترمونه".، في حين رجح أن يتمكن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر من ذلك.
ورفعت الخارجية الأمريكية السرية عن عدد من رسائل كلينتون عبر بريدها الإلكتروني، كونها كانت تستخدم بريدها الخاص، بعد أن هدد الوزير مايك بومبيو قبل أيام بالإقدام على هذه الخطوة.

المصري اليوم: محمد أبو حامد: الشعب يرفض المصالحة مع الإخوان
قال النائب محمد أبوحامد، إن الرسالة التي قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أن الدولة المصرية لن تدخل في أي مصالحة مع الجماعة الإرهابية مطلب شعبي، بأن الدولة لن تتصالح مع جماعة ايديها ملوثة بدماء الشهداء المصريين من أبناء الجيش والشرطة.
وأضاف النائب محمد أبوحامد، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TeN»، اليوم الأحد، أن عدد كبير من المصريين فقدوا أحباء بسبب الجماعة الإرهابية، ف هما عدو يتمنون المزيد من الابتلاءات والضرر للشعب المصري.
وتابع: «ما تفعله الجماعة الإرهابية في الخارج تجاه الشعب المصري هي سلوكيات عدو»، مؤكدا أن كل مواطن مصري وطني معاصر لجرائم الإخوان كان في انتظار رسالة الرئيس السيسي.

لميس الحديدي: رفض السيسي للتصالح مع الإخوان رسالة واضحة للعالم  
علقت الإعلامية لميس الحديدي على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش الندوة التثقيفية للقوات المسلحة فيما يخص التصالح مع الإخوان المسلمين، وقالت إنه كان التوضيح الأقوى والأكثر مباشرة حول فكرة التصالح مع الجماعة الإرهابية كما أنها رسالة واضحة للعالم أجمع ولهؤلاء الذين اختاروا أن يكونوا في الخندق الآخر.
أضافت «الحديدي» عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على قناة «ON»: أن تصريحات الرئيس اليوم شديدة الأهمية ويجب أن تُسمع وعلينا أن نفهم ماذا يعني الرئيس عندما يتحدث عن فكرة الدولة التي يهتم بها دومًا بإعتبارها ركيزة الاستقرار، هذا هو التصريح الأكثر وضوحًا من الرئيس عن فكرة المصالحة وبشكل مباشر وبشكل باتر وقاطع منذ أن تولى الحكم قبل 6 سنوات«.
كان الرئيس السيسي قد أكد في كلمة له اليوم على هامش الندوة التثقفية للقوات المسلحة 32 والتي تتزامن مع احتفالات الذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر المجيدة أنه لا تصالح مع من يريدون هدم مصر، ومع من يؤذي الشعب.
يذكر أن برنامج «كلمة أخيرة» تقديم الإعلامية لميس الحديدي ويذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام التاسعة على شاشة «ON».


مختار نوح: لا تصالح مع «الإخوان».. وليس أمامهم سوى «الاستسلام والمحاكمة»
قال الكاتب والمحامي مختار نوح، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما خارج من القلب، ولا يتحدث سياسة إنما يتحدث بشكل عائلي جدا.
وتابع نوح خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتلقى اتصالات بشكل دائم من موكليه القدامى المقيمين في قطر وتركيا يسألوه عن كيفية العودة إلى مصر، مردفا «تعبانين في عيشتهم هناك».
وأردف الكاتب والمحامي مختار نوح، أننا أمام جماعة مسلحة مهزومة ولا تفاوض معها، لكن يوجد استسلام وعودة من أجل المحاكمة وتسليم أنفسهم للنيابة، لافتا إلى أن القانون واضح وصريح كل من كون جماعة إرهابية عقوبته الإعدام.
وأشار إلى أن نهاية الإخوان حدثت والتنظيم وقع والموجود حاليا بقايا روح وحب الحياة، إبراهيم لا يجد 4 من الإخوان يحترموه ويروج لنفسه لصنع اسم له أمام المخابرات البريطانية والأمريكية.
واستطرد الكاتب والمحامي مختار نوح، أن سقوط أردوغان يؤثر على كل الإخوان في العالم كما أثر سقوط الإخوان في مصر على بعض الدول العربية مثل تونس.

العربية نت: الكويت تسلم القاهرة 3 من الإخوان.. حرضوا على الفوضى
سلمت السلطات الكويتية 3 مصريين مقيمين في البلاد إلى الإنتربول الدولي تمهيدا لتسليمهم إلى السلطات المصرية لتورطهم في الدعوة والتحريض على التظاهر ضد الحكومة في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق معلومات أكدتها مصادر مصرية لـ"العربية.نت" فإن هؤلاء المتهمين ينتمون لجماعة الإخوان ويقيمون في منطقة الفروانية وأطلقوا حملة مكثَّفة مؤخراً لتحريض المصريين على الفوضى والخروج عن النظام والتظاهر ضد الحكومة خلال الأيام الماضية.
ويأتي ذلك ضمن التنسيق بين السلطات الأمنية الكويتية ونظيرتها المصرية في إطار الاتفاقيات المشتركة لتبادل المجرمين.
وكانت الكويت أعلنت في يوليو من العام الماضي، ضبط خلية إخوانية يحمل أعضاؤها الجنسية المصرية، وهم عبد الرحمن محمد عبد الرحمن، وأبوبكر عاطف السيد، وعبد الرحمن إبراهيم عبد المنعم، ومؤمن أبو الوفا متولي، وحسام محمد إبراهيم، ووليد سليمان محمد، وناجح عوض بهلول، وفالح حسن محمد.
كما كشفت التحقيقات في حينه أن المتهمين يشكلون خلية ضمن خلايا أخرى في الكويت، ترتبط بجماعة الإخوان في مصر، ويمارسون أنشطة اقتصادية، لتمول لاحقا عبر عائداتها عمليات إرهابية في مصر. واعترف المتهمون خلال التحقيقات بتنفيذ عمليات إرهابية في عدة أماكن، استهدفت تقويض الأمن.
إلى ذلك، تبين أنهم يعملون بسوق النقد الأجنبي، ويوجهون المصريين العاملين بالخارج، لا سيما في الكويت لوقف تحويلاتهم بالدولار، وتحويل ما يكفي حاجة أسرهم بالجنيه المصري، تنفيذاً لتكليفات الجماعة.

اليوم السابع: باحث لإكسترا: تسريبات هيلارى كلينتون كشفت تعاونها مع الجزيرة والإخوان.. 
علق منير أديب الباحث بشؤون الجماعات المتطرفة على تسريبات إيميلات هيلارى كلينتون، قائلا، إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ومازالت تستخدم جماعات العنف والتطرف والتمرد، وأنها استخدمت تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابى على مدار عقود طويلة، وأنها نجحت فى استثمار هذا التنظيم من أجل تحقيق مصالحها فى الشرق الأوسط. 
وأضاف الباحث بشؤون الجماعات المتطرفة، خلال اتصال هاتفى على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الارتباط بين البيت الأبيض وبين جماعة الإخوان الإرهابية  يعود للعام 2005، وأن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت وصول الإخوان إلى السلطة، ليس هذا فقط وإنما كانت شريكة فى الاضطرابات التى مرت على المنطقة العربية بعد عام 2013. 
وأكد منير أديب، على أن هذه الوثائق التى أفرج عنها مؤخرا تؤكد ما كنا نقوله وما نعرفه عن الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها تؤكد مفهومنا أو ما نعرفه عن جماعة الإخوان المسلمين، وكل تنظيمات العنف والتطرف التى تضع يدها فى يد أمريكا أو أى محتل أجنبى بهدف الوصول إلى مصالحه الخاصة. 
وأشار منير أديب الباحث بشؤون الجماعات المتطرفة، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فى هذا التوقيت، وهو فترة حكم الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، كانت تريد تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وتريد إضعاف بعض الدول والتي كانت فى مقدمتها مصر، وهى للأسف الشديد نجحت فى تثوير الحالة الحالة السياسية فى بعض العواصم، وأن الوضع فى اليمن وليبيا والعراق ولبنان لا يخفى على أحد، وأنها كانت تريد إلحاق مصر بهذه الدول ولكنها فشلت بأسباب لا تخفى على الجميع، لأن الشعب المصرى كان واعيا ومدركا بحجم هذه التحديات، فضلا عن وجود مؤسسات قوية داخل البلاد فى مقدمتها القوات المسلحة، وبالتالي فشلت الإدارة الأمريكية وباراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون فى الوصول إلى ما أرادت الوصول إليه، وكل هذا بتمويل قطرى. 
وقال أديب، أن دولة قطر هي وكيل الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة، وهى الجسر الذى تعبر منه الولايات المتحدة إلى عقد صفقات مع كل جماعات العنف والتطرف، سواء فى منطقة الشرق الأوسط أو حتى فى أفريقيا، وبعض التنظيمات التى ربما موجودة فى القارة الأوروبية، فالعراب هنا هي قطر، وهى التى تستضيف أمراء هذه التنظيمات الإرهابية، فقطر تمثل رقما مهما فى عمليات دعم جماعات العنف والتطرف من قبل الولايات المتحدة.

الأهرم: نشأت الديهي عن التصالح مع الإخوان: "نحن في خصومة معهم إلى يوم الدين"
علق الإعلامي نشأت الديهي، على كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة عن فكرة التصالح مع الجماعة الإرهابية.
وأضاف الديهي خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر قناة «TeN»، أن الرئيس قال: « لا تسامح مع من استباح أمن مصر وشعبها واستقرارها.. لا تصالح مع من يريدون هدم مصر، ومع من يأذي شعب مصر و100 مليون مصري، وكل من يقدم الأذى للمصريين من سيدات ورجال وشباب وأطفال مصر".
وتابع الديهي: "نحن في خصومه معهم إلى يوم الدين، والرئيس قال لأحجج هؤلاء يوم القيامة.. فهم يقولون الله وأكبر بالباطل...أقول للمصريين انتبهوا للناس اللي بتكرهكم بجد.. اللي عايزين يقلبوا فرحكم مآتم.. فعدم المعرفة لا يعفي من المسئولية.. الرئيس حسمها.

شارك