"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 13/أكتوبر/2020 - 12:12 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 أكتوبر 2020.
الاتحاد: إسقاط «مُسيَّرة» وتدمير تعزيزات لـ«الحوثيين» في مأرب
أسقط الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية رغوان بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش المسنودة برجال القبائل تمكنت من إسقاط الطائرة أثناء تحليقها فوق منطقة «النذر»، وسط تواصل المعارك مع الميليشيات في مديريات مدغل وصرواح ورحبة وماهلية، شمال وغرب وجنوب المحافظة حيث شنت مقاتلات التحالف، في غضون 24 ساعة، أكثر من 15 غارة استهدفت مواقع وتحركات وتعزيزات لـ«الحوثيين» أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ودمرت آليات عسكرية وقتالية.
ونفذت المقاتلات الحربية، غارات على أهداف تابعة للميليشيات الانقلابية في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، حيث تدور منذ أيام معارك شرسة وسط تقدم للقوات الحكومية باتجاه مدينة الحزم، مركز المحافظة. كما قصف الطيران هدفين تابعين للميليشيات في منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، واستهدف بست غارات مواقع وتحركات للميليشيات في منطقة الصوح بمديرية كتاف والبقع شمال محافظة صعدة.
في المقابل، واصل الانقلابيون الحوثيون، أمس، تصعيدهم العسكري وخروقاتهم اليومية لاتفاق السلام في الحديدة، مستهدفين بالمدفعية الثقيلة أحياء سكنية في عدد من المديريات المحررة. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن الميليشيات جددت قصفها المدفعي والصاروخي العشوائي للعديد من الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب المحافظة، ما أوقع أضراراً بمنازل شرقي المدينة المحررة. كما جددت الميليشيات اعتداءاتها على المدنيين في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، واستهدفت خلال الساعات الماضية عدداً من المنازل في قرية الشجيرة، ما أسفر عن مقتل مدنيين بقذيفة هاون على منزلهم في القرية التي تأوي أيضاً نازحين. وقال سكان، إن القصف الحوثي كان عنيفاً وعشوائياً وخلف أضراراً بالغة بالعديد من المنازل. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن مسؤول التعبئة للميليشيات العقيد محمد يحيى الحوري قتل مع عدد من مرافقيه أثناء المواجهات الأخيرة مع «قوات العمالقة» على الأطراف الشرقية لمديرية الدريهمي.
من جهة ثانية، تمكنت الفرق الهندسية من نزع آلاف الألغام والعبوات المتفجرة التي خلفتها ميليشيات الحوثي في عدد من القرى والمناطق السكنية في ضواحي محافظة الضالع. وأوضح العقيد أحمد الردفاني، أن الفريق طهّر مساحات واسعة من آفة الموت التي تزرعها الميليشيات في المناطق السكنية بالضالع، لافتاً إلى أن الفريق الهندسي عثر أثناء عملية تمشيطه قرى سكنية على ألغام وعبوات ناسفة تم زرعها داخل المنازل في جريمة إرهابية بحق الأعيان المدنية. وأضاف أن الفريق عمل على مهمة طوارئ عقب دخول القوات العسكرية إلى مديرية قعطبة، وساهم في انتشال الكثير من الألغام والعبوات المموهة التي زرعتها الميليشيات في الطرقات الرئيسة والفرعية، لافتاً إلى أن الميليشيات قامت بتفخيخ قرى مركز شخب وتلغيم المنازل والطرقات والمزارع.
وأوضح أن الفرق قامت بانتشال الكثير من الألغام من قرى قعطبة التي لغمتها الميليشيات وأسهمت في إعادة المئات من الأسر النازحة إلى ديارها عقب تأمين مناطقهم السكنية، مؤكدا أن الفريق الهندسي طهر عدداً من القرى والمناطق السكنية أهمها القفلة والريبي ولباطنه ووجد هناك المنازل عبارة عن حقول ألغام تركها الحوثيون، وعمل على تفكيك تلك الحقول في القرى وأي منازل وطرق مهمة طارئة، وما زال أمامها الكثير من المهام لتطهير المزارع في هذه الأماكن لأنها مصدر رزق البسطاء؛ لذا لا تزال بعض المناطق لم تطهر وما زال العمل مستمراً حتى يتم استكمالها.
ولقي 5 عناصر من الحوثيين مصرعهم وأصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة لحظة محاولتهم زرعها بالقرب من أحد الأسواق الشعبية شمال الضالع. وأفاد مصدر عسكري لـ«الاتحاد» أن العبوة انفجرت قرب سوق شعبي في الأطراف الغربية لمدينة الفاخر بضواحي مديرية قعطبة. وأشار إلى أن خلايا حوثية تقوم بزراعة الألغام والعبوات في المناطق السكنية وقرب الأسواق والطرقات العامة بهدف استهداف المدنيين والانتقام منهم رداً على الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها على يد قوات الجيش والمقاومة المشتركة في الضالع.
«مسام»: انتزاع 1857 لغماًً خلال أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2020 من انتزاع 1857 لغماً، منها لغم واحد مضاد للأفراد، و417 لغماً مضادة للدبابات، و1439 من الذخائر غير المتفجرة. وبلغ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 191054 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء.
هادي للمبعوث الأممي: متمسكون بالسلام ولن نقبل بنقل الحوثيين «التجربة الإيرانية»
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موقف بلاده الدائم نحو السلام باعتباره خياراً ونهجاً للشعب التواق للأمن والاستقرار والوئام، لافتاً خلال لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى جملة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية في سبيل ذلك، والتي للأسف لم تقابل إلّا بصلف وتعنت وتمرد ميليشيات الحوثي الانقلابية، على كل الاتفاقات والتفاهمات، كما هو عهدها وتعمل بكل وضوح على نقل التجربة الإيرانية لليمن، والتي لن يقبل بها الشعب اليمني ولن يرتضيها مطلقاً مهما كلف ذلك الأمر من تضحيات.
وأكد هادي دعمه الدائم لجهود الأمم المتحدة لإرساء السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 2216، مجددا دعمه عمل المبعوث الأممي للسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات السلام المرجوة والمرتكزة على المرجعيات، إلا أن النتائج على الأرض منذ اتفاق استوكهولم تشير وبوضوح إلى عدم اكتراث «الحوثيين» أو حرصهم لتنفيذ بنوده بل وتجاوز مدده الزمنية. وقال: «نتطلع إلى عمل ملموس على الأرض بعيداً عن العمل الإعلامي الذي يخلط الأوراق دون تحقيق نتائج ملموسة، وتخلق الإحباط لدى الشارع، وكذلك الحال فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى». مؤكداً تطلعه والشعب اليمني إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل.
وثمن المبعوث الأممي جهود هادي الدائمة نحو السلام ودعمه غير المحدود في الدفع إلى الأمام وإنجاح كل المساعي والمشاورات الهادفة إلى تحقيق السلام، ومنها ملفات إطلاق وتبادل الأسرى بالتنسيق مع الصليب الأحمر. وقال: «المجتمع الدولي يراقب من كثب الوضع في اليمن بصورة عامة، ويثمن جهود الرئيس في هذا الإطار»، مؤكداً بذل مساعيه ومواصلة جهوده لما من شأنه تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني أن السلام هو خيار المؤمنين به، وليس ميليشيات الحوثي التي تخرق كل الاتفاقات، وهي اليوم تخرق اتفاق استوكهولم في الحديدة، وتقتل الأنفس البريئة وتهدم المنشآت الخدمية وتحرق المنشآت الصناعية، منها المجمع الصناعي في الحديدة وإحراق مخازنها ومنشآتها في خرق واضح لاتفاق استوكهولم، وغيرها من المنشآت وقيامها بتحويل مناطق الدريهمي وأرياف الحديدة مسرحاً لعملياتها الإجرامية غير المسبوقة، كما هو الحال في محافظات الجوف ومأرب وغيرها من المناطق اليمنية.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تضرب عرض الحائط بكل قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقعة معها، وتستمر في نهب الأموال من البنك المركزي في الحديدة وترفض الانصياع لنداءات العالم وتحذيراته من كارثة خزان النفط صافر، وتمارس الاعتداءات المتكررة على المملكة العربية السعودية، وتقوم بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على أراضيها وتهدد الأمن في المنطقة والممرات المائية. وقال: إن الحوثيين يدمرون كل الفرص ويتنكرون لكل الاتفاقات واختاروا منهج العنف سبيلاً لمشاريعهم المشبوهة وللأسف لا يواجهون بمواقف حازمة. فيما أكد غريفيث عزم المجتمع الدولي على إحلال السلام في اليمن، واعتبر ما يجري حالياً من تصعيد للميليشيات في الحديدة أمراً غير مقبول ويقوض كل فرص السلام.
الخليج: مصرع قيادي حوثي.. ورفض أوروبي لتدمير السلام في اليمن
البيان: تصعيد الحوثيين يرفع وتيرة النزوح
ارتفعت وتيرة النزوح في اليمن مع استمرار ميليشيا الحوثي في التصعيد العسكري، في شرق صنعاء وغرب البلاد، رغم الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإبرام اتفاق للتهدئة والذهاب نحو محادثات للسلام.
منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، قالت في تحديثها الأسبوعي عن أوضاع النازحين في اليمن: «إن 211 أسرة نزحت خلال الفترة من 4-10 الشهر الحالي، جراء تصاعد القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع».
التقرير ذكر أنه تم تسجيل نزوح 107 أسر جديدة في محافظة مأرب، و62 أسرة في محافظة تعز، و42 أسرة في محافظة الضالع. وقال: إن معظم عمليات النزوح كانت نتيجة القتال المتزايد في مأرب والضالع والحديدة، حيث صعدت ميليشيا الحوثي من هجماتها على محافظتي مأرب والحديدة..
وعلى صعيد متصل بتصعيد ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي، ذكرت القوات المشتركة أنها رصدت تعزيزات جديدة مسلحة للميليشيا دفعت بها إلى المزارع والقرى القريبة من خطوط التماس في جبهة حيس جنوب محافظة الحديدة، ضمن تصعيدها للهدنة الأممية.
وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة أن تعزيزات الميليشيا وصلت إلى منطقة دار القحيم والمساوي جنوبي حيس وقرية الحصب، من جهة الشرق ووادي نخلة ومفرق العدين من جهة الشمال. وتضم عربات رباعية تقل عدداً من مسلحي الميليشيا، استقدمتهم من محافظة إب ومديرية جبل راس، وتحمل أسلحة متوسطة وقذائف مدفعية.
الشرق الأوسط: تبادل الأسرى اليمنيين في موعده... ومخاوف من «عراقيل اللحظات الأخير
أكد مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» أن تنفيذ الاتفاق الجزئي بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين مع الجماعة الحوثية سيبدأ في موعده المقرر منتصف الشهر الجاري، لكنه أبدى تخوفه من «عراقيل اللحظات الأخيرة» التي عادة ما تلجأ لها الجماعة للتنصل من الاتفاقات.
وكانت الحكومة اليمنية توصلت الشهر الماضي إلى اتفاق جزئي مع الجماعة الحوثية في سويسرا برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر، يقضي بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل بالتصريح، إن «الإجراءات تسير كما هو مقرر لها، ولا تغيير حتى الآن في الموعد المحدد، إلا أننا نتخوف من عراقيل اللحظات الأخيرة التي دائماً ما تلجأ إليها الميليشيات الحوثية لإفشال أي اتفاق».
ويعد هذا الاتفاق الجزئي لتبادل الأسرى والمعتقلين أول اختراق فعلي لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن منذ توليه مهمته قبل نحو عامين ونصف العام، وسط تفاؤل بأن يكون مقدمة لاستكمال إطلاق سراح جميع الأسرى وفق قاعدة «الكل مقابل الكل».
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نحو 600 أسير حوثي، مقابل نحو 400 من المختطفين والمعتقلين في سجون الجماعة، إذ ستتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ومناطق الحكومة.
وكانت مصادر رسمية يمنية أفادت، الأحد، بأن وزير الخارجية محمد الحضرمي ناقش مع ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر خضر أول عمر، عدداً من القضايا بما فيها الإجراءات اللوجيستية لإتمام عملية تبادل الأسرى والمعتقلين وفقاً لما تم الاتفاق عليه في مونترو بسويسرا.
وقالت وكالة «سبأ» الرسمية إن الحضرمي «ثمّن الجهود التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإنجاح هذه العملية الإنسانية»، مؤكداً «حرص الحكومة على الالتزام بمقتضيات الاتفاق ومبدأ الكل مقابل الكل الذي اعتمده اتفاق استوكهولم بشأن الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً، بمن فيهم الأربعة المشمولين في قرارات مجلس الأمن، لما لهذا الموضوع من أهمية إنسانية بحتة».
ونسبت المصادر اليمنية إلى المسؤول في الصليب الأحمر أنه «أكد حرص المنظمة على التنسيق الكامل لضمان إنجاح عملية تبادل الأسرى وفقاً للاتفاق»، مشيداً بالتسهيلات المقدمة من الحكومة اليمنية والتنسيق والتعاون من قبل السلطات المحلية في عدن ومأرب وسيئون. وتمنى «استكمال انتهاء العملية وبقية المراحل مستقبلاً بنجاح».
وعلى رغم الترحيب الذي حظي به الاتفاق الجزئي فإنه قوبل في الشارع اليمني الموالي للحكومة الشرعية باستياء لجهة عدم تضمنه إطلاق سراح الصحافيين المحكوم عليهم بالسجن أو الإعدام في المعتقلات الحوثية، إلى جانب أنه لم يشمل إطلاق سراح أي من الأربعة المسؤولين المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216.
يُشار إلى أن الاتفاق نفسه جاء بعد ثلاث جولات من المفاوضات شهدتها العاصمة الأردنية عمان، حيث تم التوافق على إطلاق 1420 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين، إلا أن الحكومة اتهمت الجماعة الحوثية بأنها عرقلت حينها تنفيذ الاتفاق وتنصلت منه، بحسب ما جاء على لسان مسؤولين في الوفد الحكومي المفاوض.
وكان الطرفان قدما قوائم أثناء إبرام اتفاق استوكهولم أواخر 2018 تضم أكثر من 15 ألف اسم، في حين نجحت وساطات محلية منذ ذلك التاريخ في عقد صفقات أثمرت تبادل المئات من الأسرى والمختطفين.
في السياق نفسه، كان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي رحب بالاتفاق الأخير عقب إبرامه، وقال إن «القيادة السياسية والعسكرية في المملكة تحرص وبشدة على إطلاق جميع الأسرى لدى الميليشيات الحوثية، وعودتهم ولم شملهم بعائلاتهم في أسرع وقت ممكن».
وأكد المالكي أن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات بناء الثقة بين الأطراف اليمنية وتهيئة الأجواء بينها، متمنياً أن يكون ذلك أساساً لبدء عملية سياسية شاملة وإنهاء النزاع. وشدد على أن «عملية تبادل الأسرى الحالية لا علاقة لها بأي تحركات سياسية أو سير للعمليات العسكرية على الأرض، وهو موضوع إنساني صرف».