الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الثلاثاء 13/أكتوبر/2020 - 03:05 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 أكتوبر 2020.
الدستور: استطلاع رأي: تراجع شعبية الإخوان والجماعات المتطرفة
أظهر استطلاع رأى حديث تراجع شعبية الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش الإرهابى والقاعدة وطالبان وبعض الأحزاب السياسية الدينية المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وحزب الله اللبنانى.
وأشار الاستطلاع إلى أن مقتل قادة التنظيمات الإرهابية مثل البغدادي وبن لادن لم تجذب أي تعاطف لتلك التنظيمات المتطرفة.
وأفادت صحيفة شيكاغو الأمريكية بأن استطلاع الرأى التى أجرته عرب نيوز بالشراكة مع " YouGov"، أظهر انخفاض شعبية الجماعات المتطرفة مثل داعش، والأحزاب السياسية الدينية، مثل جماعة الإخوان المسلمين، خلال السنوات العشر القادمة.
وأظهر الاستطلاع أن من بين 3079 شخصا شملهم الاستطلاع، اعتقد 59٪ منهم أن بلدانهم الأصلية ستشهد انخفاضا في نفوذ الإخوان المسلمين في السنوات العشر المقبلة.
وحول السؤال عن حزب الله، أكد 63٪ تراجع الحزب خلال السنوات المقبلة، بينما توقع 75٪ تراجع تنظيم القاعدة، وتوقع 57٪ أن يروا تراجع لحركة حماس.
وأوضح الاستطلاع أن مقتل قادة متطرفين مثل أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي لم يفعل شيئًا لإثارة التعاطف مع جماعاتهم.
وكانت إحدى أقوى الرسائل التي نقلها الاستطلاع للعالم هي أن شعوب العالم العربي سئموا من التطرف وجماعات الإسلام السياسي القائمة على الدين، مع وجود نسبة كبيرة من العرب تعتقد أن أوطانهم سيشهدون تراجع كبير في نفوذ الإخوان المسلمين بنسبة 59 %، وحزب الله بنسبة 63% والقاعدة بنسبة 75 % وحماس بنسبة57 % على مدى السنوات العشر المقبلة.
الشرق الأوسط: الكويت تسلم مصر 3 من «الإخوان» متهمين بالتحريض
سلمت السلطات الكويتية 3 مصريين إلى الإنتربول الدولي، لتسليمهم إلى السلطات المصرية، عقب ترحيلهم من الكويت، لاتهامهم بـ«التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد الحكومة المصرية»، وسط ترجيحات بارتباطهم بـ«خلية» تابعة لجماعة «الإخوان» أوقفت قبل أكثر من عام في الكويت.
وقال الخبير الأمني، اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك تنسيقاً أمنياً تم على أعلى مستوى بين مصر والكويت لتسليم (المتهمين)».
ووفق المقرحي، فإن «المتهمين ينتمون لجماعة الإخوان، وكانوا يقيمون في الكويت، ويقومون بالدعوة للتحريض ونشر الفوضى في مصر عبر صفحات مواقع التواصل)، كما قاموا بتدشين العديد من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل، التي تدعو للتحريض».
اليوم السابع: الإمارة تحت حكم الإخوان.. الجماعة الإرهابية تغلغلت فى أجهزة ومؤسسات قطر منذ السبعينيات برعاية القرضاوى..تميم انضم للإخوان وبايعهم وعمره 14 عاما.. يروج لأفكار التنظيم الهدامة ويمول المخططات التحريضية والتخريبية
يتغلغل التنظيم الإخوانى الإرهابى داخل قطر، ويقدم النظام الحاكم الدعم للجماعة الإرهابية وعناصرها، ويسخر لهم كل الإمكانيات لتنفيذ مخططاتهم التخريبية وجرائمهم وعملياتهم الإرهابية في المنطقة، فيقدم لهم التمويل وتوفير الملاذ الآمن لهم، وتسخر قطر أدواتها الإعلامية للترويج لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية والتحريض على العنف والفوضى وبث الشائعات والأكاذيب وتزييف الحقائق لخدمة أغراضهم الخبيثة ومخططاتهم الشيطانية.
وأكد عدد من الباحثين في شئون الجماعات الإرهابية وبعض القيادات السابقين في جماعة الإخوان الإرهابية، أن التنظيم الإخوانى متغلغل في قطر ومتواجد في كل مؤسسات وأجهزة الدولة التي تسخر كل إمكانياتها لدعم الإخوان وأفكارها الهدامة ومخططاتها التخريبية.
وقال نبيل مصطفى أحد الصحفيين العائدين من دويلة قطر، إن الإرهابي يوسف القرضاوي كان يعقد لقاءات داخل مقر جريدة العربي الجديد المعادية لمصر، وأن قطر ليس لديها أى مساحة من الحرية أو الديمقراطية، وهى دويلة إخوانية، مشيرا إلى أن حمد بن خليفة عندما تولى الحكم ألغى منصب المفتي من قطر، وأصبح بديلا عنه جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن التعليمات التي تصدر للإعلام الإخوانى هو الهجوم على الدولة المصرية، ونشر الفوضى، لافتا إلى أن العاملين في الإعلام الإخوانى كانوا يحتفلون بعد كل عملية إرهابية تحدث في مصر، وأنه حينما عارض الجماعة الإرهابية وأيد الدولة المصرية تم التنكيل به داخل قطر، ودفع ثمن مساندته للدولة المصرية بالسجن داخل قطر، مؤكدا أن تميم بن حمد عضو بجماعة الإخوان الإرهابية وبايعها وعمره 14 سنة أمام الإرهابى يوسف القرضاوي.
من جانبه، قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن النظام القطرى يوفر كل الإمكانيات والدعم والتمويل لتنفيذ المخططات الشيطانية والفوضوية التي تخطط لها قوى الشر وأعداء الوطن.
وأشار ربيع، إلى أنه عندما تم حل التنظيم الإخوانى داخل قطر، تم إعلان التوأمة بين التنظيم الإخوانى الإرهابى والنظام القطرى، بحيث يتم اعتماد تنظيم الحمدين والتنظيم الإخوانى كأخوة في التآمر على كل الدول العربية، لاستخدام قطر كأمين صندوق مجلس إدارة الشر، فتتولى التمويل وتوفير كل أدوات التآمر وتسخير كل الإمكانيات والتمويل لتنفيذ مخططات تفكيك الأوطان والجيوش وطمس الهوية، فترعى قطر وتمول تنفيذ هذه المخططات وتوفر لها منصات الكذب إعلاميا وسياسيا.
وتابع ربيع: "ما تقوم به قطر يعد تكليف من مجلس إدارة الشر والتنظيم الإخوانى لتسخر كل الإمكانيات، وقطر وعلى رأسها تميم تقدم كل الدعم لجماعة الإخوان الإرهابية، وشوفنا قناة الجزيرة كيف تم تسخيرها لخدمة التنظيم ومبايعته والترويج لأفكار وأهدافه".
فيما، قال طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى السابق، إن الوجود الإخوانى في قطر لم يبدأ في وقت مبكر، لكن التواجد الإخوانى في قطر كان متغلغلا، حيث انتقل في بداية الخمسينات الإخوانى عبد البديع صقر لقطر وأنشأ هناك معظم مؤسسات التربية والتعليم في قطر، وانتقل العديد من المنتمين لجماعة الإخوان لقطر ونشروا فكر الإخوان هناك، وهذه المرحلة امتدت حتى السبعينات، وفى مرحلة السبعينات بعدما ارتحلت بريطانيا عن الخليج العربى وبدأت قطر في تكوين مؤسساتها ومنشآتها وبدأت معها الصحوة الإسلامية، والتي اعتمدت على عناصر عديدة من جماعة الإخوان وعلى رأسهم يوسف القرضاوى الذى وجد ترحابا هناك وقام عبد المجيد صقر بالتمهيد له في قطر".
وتابع: "بدأ القرضاوى مع إخوان آخرين يتغلغلوا في قطر، وحصل القرضاوى على الجنسية القطرية، وأتيحت له الفرصة أن يكون إماما ومحدثا ومربيا للأسرة التي منها تميم بن حمد ووالده، وكان يحدثهم ويجلس معهم، وتميم تلقى تربية خاصة موجهة من يوسف القرضاوى إليه بشكل مباشر على اعتباره كان حدث صغير، وهناك علاقة كبيرة وقوية وعلاقة توجيه ورأى بين يوسف القرضاوى والأسرة الحاكمة في قطر".
واستطرد: "التنظيم الإخوانى في قطر حل نفسه بنفسه تقريبا في 1998 أو 1999، وباتفاق مع الأسرة الحاكمة حلوا نفسهم، فهل حلوا نفسهم لأنهم تمكنوا من مؤسسات الدولة فلم يعد الحاجة لوجود تنظيم سرى آخر، ربما ذلك، أو لأنهم وجدوا مؤسسات الدولة تطبق أفكارهم، أم لأن الدولة نفسها طلبت منهم ذلك لأن ستكون الفترة المقبلة في هذا التوقيت هي الدافع للإخوان أو هي الإخوان نفسها، وهو يعلم طبيعة التنظيمات السرية، كل هذه الاحتمالات واردة، لكن في النهاية قطر نفسها أصبحت أكبر مساند للإخوان، هل لأنها أحد أدوات تحريك الصراع في المنطقة مثلها مثل الإخوان، طبعا وارد، لكن قطر أصبحت قطر هي المحضن والملاذ الآمن لتنظيم الإخوان وأفكاره وكانت منصة من المنصات المهمة التي نشر الإخوان عبرها أفكارهم الهدامة التي تنتهى في النهاية إلى هدم الدولة وهدم الدين والأفراد".
واستكمل طارق أبو السعد: "العلاقة وثيقة ومتجذرة بين قطر والتنظيم الإخوانى، بل ربما تم حل التنظيم داخل قطر حتى أصبحت الدولة هي التنظيم والتنظيم هو الدولة".
صوت الأمة: مفاجآت صادمة من تسريبات كلينتون.. تفاصيل فضيحة الإخوان في مخطط تخريب مصر خلال 2011
مخطط الشر الذي وضع من أجل بناء شرق أوسط جديد لا مكان فيه للاستقرار، بعد النيل من عروش وجيوش، وإشعال فتيل الأزمات على امتداد الخرائط والحدود في بلاد العالم العربي، يعد ذلك من أبرز المؤامرات التي وضعت بسياسة خبيثة تقوم على الوقيعة والخداع والفساد، وتولى أمرها عناصر شبكة مصالح مشبوهة تجمع كلاً من قطر وإدارة باراك أوباما وجماعة الإخوان الإرهابية.
تفاصيل المؤامرة التي وصلت ذروتها في عام 2010، بعدما مهدت الطريق لما عرف بثورات الربيع العربي كشفتها رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة خارجية باراك أوباما، المرشحة الخاسرة لانتخابات البيت الأبيض 2016، هيلاري كلينتون، حيث تم نشر العديد من رسائلها التي كشفت ـ ولا تزال تكشف ـ كيف قاد الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية المنطقة إلى دوامة الفوضى.
رسائل كلينتون التي خرجت إلى النور كشفت ارتباط وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في عهد باراك أوباما، هيلاري كلينتون، الوثيق بقطر وقناة الجزيرة ومحاولة استغلالهم لنشر الفوضى في مصر من خلال دعم ثورات الخراب التي عرفت بثورات "الربيع العربى".
التسريبات التي تم نشرها على مدار الأعوام الماضية، كشفت المؤامرة الإخوانية على مصر ، وتعاون قادة جماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسهم الإرهابي الكبير "خيرت الشاطر" والذي تضخمت ثروته عقب ثورات الخراب العربي بصورة كبيرة للغاية ، مع كلينتون مقابل تطبيق المخطط التخريبي الذي وضعه رموز الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لإسقاط أنظمة الدولة العربية المستقرة وإحلالها بجماعات التطرف والإرهاب.
وحسمت تسريبا مراسلات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لغز ثروة الشاطر، حيث كشفت تسريبات هيلاري عن تلقيه دعما أمريكيا بنحو 100 مليون دولار لتدشين قناة فضائية إخبارية عالمية وصحيفة مستقلة يومية. لدعم الإخوان، ولم توضح الرسائل المسربة مصير المشروع وما حدث به لاحقاً
وكانت قائمة "فوربس" قد فجرت مفاجأة بإدراج "الشاطر" في قائمة الـ 100 لأثرياء العالم، في عام 2013، مقدرة ثروته بما لا يقل عن 20 مليار دولار.
وجاء في إحدى الرسائل الإلكترونية أن هيلاري كلينتون قامت بزيارة قناة الجزيرة في الدوحة في مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة حينها وضاح خنفر، لدعم المخطط الأمريكي في مصر ودول المنطقة التي ستشهد ثورات تخريبية.
وفي لقاء آخر في نفس الشهر اجتمعت هيلاري مع أعضاء مجلس إدارة القناة وجرت مناقشة زيارة وفد من القناة إلى واشنطن من نفس العام، كما التقت برئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني.
وأظهرت رسالة أخرى مطالبة هيلاري لقطر بتمويل ثورات الخراب العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.
وكشفت إحدى الوثائق المسربة ببريد كلينتون عن محادثة مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم لمناقشة مشروع صندوق الاستثمار المصري الأمريكي وطلب مشاركة قطر في الصندوق بعد رغبتها في ذلك.
وتشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة دشنت صندوق الاستثمار المصري الأمريكي، ومشروعاً آخر مثله في تونس، بهدف توفير فرص العمل والمساهمة في توسيع قطاع الأعمال التجارية الصغيرة من خلال زيادة الوصول إلى رأس المال وتعزيز القطاع الخاص.
وجرى تعيين جيم هارمون، الذي تولى خلال فترة ولاية الرئيس كلينتون الثانية، منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، رئيساً للصندوق.
وذكرت الوثيقة أنه تم إطلاق صندوق الاستثمار المصري الأمريكي في البداية بمبلغ 60 مليون دولار، وأعلنت قطر عن حزمة مساعدات بقيمة ملياري دولار لمصر، مع علم رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بصندوق الاستثمار المصري الأمريكي، وأنه يمكن تخصيص جزء من الملياري دولار للصندوق.
وتكشف هذه الوثيقة رغبة قطر في التدخل في الشأن المصري، وكذلك الشأن التونسي عبر المال الذي يدعم نظام الإخوان الذي انقض على السلطة عقب الفوضى التي شهدتها دول عديدة بالمنطقة ومنها مصر وتونس عام 2011 والتي روج لها النظام القطري وكذلك إدارة أوباما على أنها «الربيع العربي».
ورغم كون فترات سجنه الطويلة وتورطه في قضايا عدة كفيلة لشغله بعيدًا عن التجارة التي يعمل بها إلا أنه حافظ على ثروته بشكل يطرح تساؤلا عن مصدر تلك الأموال الطائلة التي يمول منها جماعة الإخوان الإرهابية، مما يجعل الشكوك تدور حوله وحول تلك الثورة.
و"الشاطر" الذي شغل منصب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان الإرهابية، متهم بالتخابر لصالح جهات أجنبية، وقتل المتظاهرين السلميين، إضافة إلى التحريض على العنف وإرهاب المواطنين، والاشتراك في عدد من الأحداث أبرزها أحداث مكتب الإرشاد المعروف إعلاميا باسم جمعة رد الكرامة.
ولد القيادي الإرهابي محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر، الشهير بخيرت الشاطر، في الرابع من مايو لعام 1950، بمحافظة الدقهلية، تخرج في كلية الهندسة، وعمل مهندسا مدنيا ورجل أعمال، بدأ رحلته مع المال والأعمال عندما سافر بعد تخرجه مباشرة بعدة سنوات قليلة إلى دول الخليج وبعدها اتجه إلى أوروبا، والتي بدأها بلندن للحصول على الدكتوراة، ومن ثم عاد ليتوسع في التجارة.
واستبعد من انتخابات الرئاسة 2012 في مصر لكونه متهما في القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية ميلشيات الأزهر" والتي حكمت المحكمة عليه بسبع سنوات تم الإفراج الصحي عنه عقب ثورة يناير، بعد قضاء أربع سنوات.
وكان الشاطر لسان الجماعة الإرهابية في حديثها مع الجهات الأجنبية وتواصلها مع المجتمع الدولي، فأنشأ موقع إخوان ويب، الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، لتقديم آرائهم على الغرب، وطلب الشاطر ود الغرب من خلال مقالته "لا تخافوا منا" التي نشرها له أصدقائه البريطانيين في صحيفة "الجارديان".
واجه الشاطر عدد من التهم على مدار حياته منذ حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى يومنا هذا، ففي عام 1968 سجن أربعة أشهر لاشتراكه في مظاهرات الطلاب، وتم فصله من جامعة الإسكندرية، وفي عام 1992 حُبس لمدة عام فيما سمي بـقضية سلسبيل، وتم الحكم عليه بخمس سنوات لإحيائه الجماعة المحظورة في عام 1995 في القضية المعروفة إعلاميا باسم "مجلس شورى الجماعة"، كما حبس لمدة سبع سنوات في عام 2007 بتهمة غسيل الأموال، والتي تعرض خلالها لمصادرة أمواله.
تعرض المتهم خيرت الشاطر لمصادرة أمواله عدة مرات بتهمة غسيل الأموال في عام 2007، كما قامت السلطات من قبل بمصادرة أمواله في عام 1992 في قضية سلسبيل وبمصادرة الأراضي التي كان خيرت الشاطر وحسن مالك ينويان إقامة مصنع عليها في مدينة السادس من أكتوبر.
العربية نت: بالتفاصيل.. كيف جرت عمليات غسيل أموال الإخوان؟
فرضت ضرورات العمل السري لجماعة الإخوان المسلمين، أن يكون النشاط المالي والاقتصادي لها سريا أيضا، تجنبا للملاحقات الأمنية والمصادرات، وظل التنظيم طيلة 90 عاما يدير عملياته المالية بسرية غامضة ومن خلال شبكات معقدة وأكثر غموضا.
لجأ الإخوان وفق معلومات حصلت عليها "العربية.نت" لعمليات غسيل أموال وإنشاء فروع ومؤسسات مالية وشركات تهريب بضائع بأسماء نواب من الجماعة في البرلمان المصري، وأسسوا نحو 300 شركة صرافة كان الداعي لها واحدا من أكبر قيادات الجماعة، وهو الشيخ صلاح أبو إسماعيل، عضو مجلس النواب الأسبق ووالد المرشح الرئاسي الأسبق والموالي للجماعة حازم صلاح أبو إسماعيل، وقامت هذه الشركات بالمضاربة على سعر الجنيه المصري، ومن خلالها أدار الإخوان محفظة مالية هائلة كانوا من خلالها ومن خلال نوابهم في البرلمان يمارسون ضغطا هائلا على السلطات المصرية لتوجيه السياسات النقدية على نحو يخدم مصالح الجماعة وأنشطتها المالية في الداخل والخارج.
في واقعة كاشفة انتبهت أجهزة الأمن المصرية لنشاط الإخوان في تزييف العملة المصرية وعملات أجنبية أخرى بعد العثور على أجهزة لتزييف العملة لدى أحد المقبوض عليهم من عناصر الجماعة في العام 1992، ومن اعترافات بعض المقبوض عليهم في قضايا قتل وعنف وإرهاب تبين أن أحد قيادات الجماعة في الخارج وهو سوري الأصل ويدعى أنعام أرناؤوط، عضو بالتنظيم الدولي للإخوان ويقيم في أميركا، قام بعمليات غسيل أموال ونقل أموالا لصالح إرهابيين بتعليمات من التنظيم الدولي وضبطته السلطات الأميركية وأحالته للمحاكمة.
واعترف المقبوض عليهم من عناصر الجماعة في مصر بأن الإخوان المسلمين وبعض قادتهم في النقابات المهنية مثل المهندس عبدالوهاب شرف الدين، أمين النقابة الفرعية للمهندسين في محافظة السويس، قام في مطلع التسعينيات بتولي مهمة التنسيق والاتصال والتمويل بين الجماعة وحزب التحرير الإسلامي، كما تبين وجود علاقة بين الجماعة والإرهابي الهارب ياسر السري، الذي كان مسؤولا عن التخطيط لعمليات قتل وعنف وتفجيرات في مصر. وكشفت التحقيقات أن التمويل لتلك العمليات كان يتم عبر شركات توظيف أموال يملكها قيادات وأعضاء في الجماعة.
ووفق المعلومات أيضا فقد جرت وعلى يد قيادات الجماعة، وعلى رأسهم يوسف ندا وبتنفيذ من خيرت الشاطر ومحمود عزت، عمليات غسيل أموال وتوفير وسائل تمويل للتنظيم من خلال تأسيس المنظمات الخيرية والجمعيات الإغاثية لتلقي التبرعات، والتلاعب في إعلانات الصحف والمجلات المملوكة للجماعة مثل مجلة الدعوة وصحيفة "آفاق" عربية ومجلة المختار الإسلامي.
موضوع يهمك?تطوّر شركة صينية "أسرع آلة في العالم" لاختبارات فيروس كورونا وتخطط لغزو أوروبا وأميركا.في أحد مختبرات بكين، تأخذ عاملة...تعرف على "أسرع آلة في العالم" لاختبارات كورونا تعرف على "أسرع آلة في العالم" لاختبارات كورونا فيروس كورونا
وعقب ثورة 25 يونيو وخلال عامين فقط، أسس الإخوان نحو 450 جمعية خيرية وإسلامية ومنظمة حقوقية في مصر، جرى تمويلها من خلال وسائل خلفية، وكانت بمثابة وعاء لتلقي التبرعات والتمويلات الخارجية القادمة للجماعة ومن خلالها جرى تمويل العمليات الإرهابية في سيناء.
وأسس الإخوان مئات الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية لتلقي التبرعات والهبات الخارجية، وكلها كانت واجهة لعمليات غسيل أموال يجري من خلالها توفير تمويل ضخم للجماعة، وتمكنت السلطات المصرية من حصرها، حيث تبين أن الإخوان أسسوا في محافظة القاهرة وحدها نحو 28 جمعية، وفي المنيا 78 جمعية، وفي الغربية 67 جمعية، وفي الإسماعلية 10 جمعيات، وفي بورسعيد 5 جمعيات، بينما احتلت محافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس الراحل محمد مرسي ومحمود عزت القائم بعمل المرشد النصيب الأكبر بنحو 130 جمعية.