"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 14/أكتوبر/2020 - 12:48 م
طباعة من يتصدى للمشروع اعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات –  آراء) اليوم 14  أكتوبر 2020.
الشرق الأوسط: لماذا تخشى ميليشيات الحوثي السلام رغم أزمات الشعب داخلياً؟
يعتقد محللون يمنيون أن جماعة الحوثية الانقلابية التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ نحو ست سنوات، تخشى السلام وتدفع باتجاه استمرار الحرب، لأن تحقيق السلام يؤذن بنهايتها، على حد تعبيرهم.
وحسب لطفي نعمان الباحث السياسي اليمني، فإن «أي جماعة مسلحة أو آيديولوجية عقائدية تعتاش على الحرب، ويتغذى فكرها من سلوكياتها ومسالكها»، مشيراً إلى أن «جماعة الحوثي فيها من يرى أن بقاءها مرهون باستمرار الحرب، ومن مصلحتها عدم تحقيق السلام إلا وفق شروطها هي».
وسيطرت جماعة الحوثي المتمردة على العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 بقوة السلاح، مستغلةً ضعف الدولة الهشة بعد ثورة فبراير (شباط) 2011.
وقال نعمان في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحرب فرصة استثمارية لأغلب المتحاربين الذين لا يراعون المصلحة العامة؛ بينما السلام لا يعود عليهم بالنفع والمصلحة والنفوذ والسطوة التي توفرها وتجلبها لهم الحروب».
وطيلة السنوات الماضية نقضت جماعة الحوثي أكثر من 70 اتفاقاً وقعته مع أطراف يمنية، ولم تف بتعهداتها، حسب مصادر رسمية.
ويواجه اتفاق استكهولوم الذي وقع في السويد بين الشرعية والحوثيين، أواخر 2018، خطر الانهيار بسبب استئناف الحوثيين التصعيد العسكري في الحديدة خلال الأيام الماضية.
من جانبه، يرى همدان العليي الكاتب السياسي اليمني، أن الحوثي يخشى السلام لأن للسلام استحقاقات، وأشار إلى أن «ضمان حقوق اليمنيين أساسها حرية الاعتقاد والتعليم والعمل السياسي (...) هو يعرف (الحوثي) بأن وجودها في البلاد ستسحب من تحته البساط، لأنه لا يعيش سوى على فقر الناس وجهلهم واستخدام القوة».
ويعكف مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن، على إقناع الأطراف اليمنية بمسودة إعلان مشترك وضع فيها مقترحات لإيقاف شامل لإطلاق النار، وإجراءات سياسية واقتصادية، وإطلاق مشاورات جديدة، إلا أنه اصطدم بتعنت الحوثيين ورفض المقترحات أكثر من مرة.
وحسب العليي، فإن الأمم المتحدة تريد «تقديم سلام للحوثي دون حقوق اليمنيين الأساسية»، واصفاً الأمر بأنه أشبه بـ«تسليم رقاب اليمنيين وكرامتهم لهذه الأسرة الحوثية».
ويواجه الشعب اليمني مأساة إنسانية متفاقمة، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، حيث تمنع وصول المساعدات الدولية للسكان، وتقوم ببيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة.
يضيف همدان العليي: «الحوثي يريد تجويع الناس، وتسخيرهم لمشروعه، كما هي الحال الآن، معظم اليمنيين ليسوا معه، ولكنه يمسك بمؤسسات الدولة ويسيطر عليها، السلام سيعيد الديمقراطية والتعددية والتعليم وحرية الاعتقاد، وهذا لن يجعله متحكماً بكل المنابر، ولن يتحكم بالمدارس وغيرها، وبالتالي هو لا يريد السلام».
وتحظى جهود المبعوث الأممي لليمن بدعم واسع من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومن التحالف العربي بقيادة السعودية، للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية.
بالعودة إلى لطفي نعمان، يؤكد أن «كثيراً من الأطراف المتحاربة على مر التاريخ رهنت وجودها وبقاءها بإثم الحرب، وإن رفعت أغصان السلام للاستهلاك الإعلامي والاستعطاف الإنساني».
وتابع: «تتبدد مخاوف الأطراف المتحاربة وخشيتهم من السلام دوماً، بضمان عدم استهداف وجودهم بعد وقف الحرب الذي حقق وجودهم، وذاع صيتهم به على مر سنين تكوينهم ونموهم وتنامي نفوذهم على كل المستويات».

اليوم السابع: التحالف العربى يدمر صواريخ الحوثيين ويؤكد: مستمرون فى تدمير القدرات النوعية للمليشيات.. نائب الرئيس اليمنى: الحوثى لا يلتزم بالعهود.. ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبى يؤكد ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للصراع
يستمر التحالف العربى فى مواجهة مخططات الحوثيين لاستهداف المملكة العربية السعودية، فى الوقت الذى يؤكد فيه المسؤولين اليمنيين، ضرورة وقف الانتهاكات الحوثية ضد المجتمع اليمنى، وفى هذا السياق، أكد التحالف العربى فى اليمن الذى تقوده المملكة العربية السعودية تدمير صاروخ باليستى حوثى فى اليمن قبل إطلاقه باتجاه السعودية.
وأضاف التحالف العربى: مستمرون فى تدمير القدرات النوعية للميليشيات الإرهابية فى اليمن، متابعا:: نتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وفى سياق متصل ناقش وزير الخارجية اليمنى، محمد الحضرمي، اليوم الثلاثاءـ مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لدى اليمن، السفير هانز جروند بيرج، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وعملية السلام التى تقودها الأمم المتحدة والملفات المتصلة بها.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، أكد وزير الخارجية اليمنى، حرص الحكومة اليمنية، على السلام ودعم الجهود الأممية لتحقيقه وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، لافتا إلى استمرار الحوثيين بتعنتهم وعرقلة تلك الجهود.
وتطرق وزير الخارجية اليمنى، إلى قضية خزان النفط صافر واستمرار رفض الحوثيين ومماطلتهم فى حل هذه القضية الملحة، موضحا أن عدم السماح للفريق الفنى الأممى للوصول للخزان وتقييمه يهدد بحدوث كارثة كبيرة لا يحمد عقباها على اليمن والمنطقة بأكملها.
من جانبه شدد السفير جروند بيرج، على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للصراع فى اليمن، معربا عن دعم الاتحاد الاوروبى لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية..متمنيا أن يسود الامن والاستقرار كافة ربوع اليمن.
وفى نفس الإطار، التقى نائب رئيس الجمهورية اليمنى، الفريق الركن على محسن صالح اليوم الثلاثاء سفير الاتحاد الاوروبى لدى اليمن هانس جروندبرج لمناقشة الجهود المبذولة لإرساء السلام الدائم المبنى على المرجعيات الثلاث.
ولفت نائب الرئيس اليمنى إلى التعاطى الإيجابى لحكومة اليمنية بقيادة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى مع الدور الأممى الساعى لإحلال السلام، لافتا إلى أن تصعيد الميليشيات الحوثية الأخير فى محافظة مأرب وجبهات مختلفة، وإطلاقها الصواريخ والطائرات المسيرة نحو المدن اليمنية والأشقاء فى المملكة العربية السعودية، وخرق الميليشيات الواضح لاتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة، لا يوحى بحرصها أو احترامها للعهود والمواثيق والالتزامات الدولية ويعكس إصراراً واضحاً على رغبتها فى التصعيد ومضاعفة معاناة اليمنيين.
وأكد نائب الرئيس اليمنى، أن المجتمع الدولي، أمام هذا التعنت والصلف الحوثي، يتحمل مسؤولية والتزام قانونى وأخلاقى بالضغط على الميليشيات وممارسة مزيد من الضغط لإنفاذ قرارات المجتمع الدولي.
وتطرق الفريق الركن على محسن صالح إلى ما تم إنجازه فى اتفاق الرياض والجهود القديرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة فى هذا الإطار، مؤكداً بأن إنجازه سيحقق نقلة مهمة فى إطار استعادة الدولة وإرساء السلام.
من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبى فى اليمن، استمرار دول الاتحاد الاوروبى فى دعم الجهود الأممى ودعم خيارات السلام بما فيه إنهاء معاناة اليمنيين والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.

العين الاخبارية: عن الدبلوماسية السعودية والإماراتية في اليمن
إذا كان تعريف السياسة أنها فن الممكن، فإن التعريف الأقرب للدبلوماسية أنها تمكين الممكن كي يصبح واقعاً على الأرض، وهذا هو ديدن العمل الدبلوماسي السعودي في مختلف الدول، لاسيما في الجوار، فالسفراء يتم اختيارهم ضمن معايير صارمة، تعكس مكانة تمثيل خادم الحرمين الشريفين في أي عاصمة يصلون إليها، وقدرات السعودية الكبيرة بصفتها البلد الذي يقود الخليج العربي والدول العربية والعالم الإسلامي، وفي عام ٢٠٢٠ الذي أوشك على الانتهاء تترأس الرياض النادي الدولي للكبار والمسمى بـ قمة العشرين.
وبما أن اليمن الشقيق والمنكوب منذ سنوات نتيجة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران يمثل حالة خاصة في التعاطي ومقاربة المسائل المعقدة داخله، فإن سعادة محمد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين باليمن، أثبت أنه أهلٌ لهذه المهام الجسام الملقاة على عاتقه، فهو الخبير بكل تفاصيل الوضع السياسي لهذا القطر العربي الممزق وغير السعيد.  
وقد أتيح لي ككاتب وإعلامي عربي أن ألتقي بالسفير آل جابر شخصياً نهاية العام ٢٠١٨ بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وقتها كانت السعودية إلى جانب الإمارات تساعدان المبعوث الدولي للأمم المتحدة في إنجاح مهمته الصعبة التي تكللت في النهاية بتوقيع اتفاق ستوكهلم بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين. 
وكان الدبلوماسي السعودي رفيع المستوى يأسر الألباب بحنكته وخبرته السياسية الفريدة من نوعها، ناهيك عن الاحترام الكبير الذي حظي به على صعيد تعامل نظرائه الأوروبيين والغربيين معه، ولن أنسى اهتمام الصحافة الأوروبية عموماً والسويدية على وجه الخصوص بتحركات السفير، كونه عراب النجاحات وعدو لدود لأي إخفاق.  
ولفت انتباهي قبل أيام رسائل العرفان والود بين السفير آل جابر وسفير الإمارات في اليمن سعادة سالم خليفة الغفلي المنشورة عبر منصة تويتر، فقد خاطب الدبلوماسي الإماراتي المخضرم شقيقه السعودي بالقول : ‏عملك و ما تبذله من جهد من أجل اليمن لا يجحده إلا ناكر للجميل، فأنت خير من يقوم بهذه المهمة المعقدة.  
ليرد محمد آل جابر مغرداً : إيمان السعودية بأهمية الوقوف مع الأشقاء في اليمن حكومةً وشعباً للمضي نحو مستقبل آمن ومستقر ومزدهر بإذن الله، يكون دوماً بالتعاون مع أشقائنا في الإمارات ودول التحالف العربي، وهذا الكلام المفعم بالوفاء يعكس بجلاء ووضوح اختصار الأمير خالد الفيصل للعلاقة السعودية الإماراتية حين قال : "السعودي إماراتي والإماراتي سعودي".  
ومن الصعب جداً على أي دولة في العالم أن تجمع بين العمل السياسي والعمل الإنساني إلى جانب المجهود العسكري الكبير والمبذول لتحرير اليمن، لكن السعودية والإمارات صنعتا المستحيل في اليمن جنباً إلى جنب، فالمؤسسة الإغاثية السعودية المعروفة باسم مركز الملك سلمان تنشط في جميع المحافظات المحررة، والهلال الأحمر الإماراتي يصل الليل بالنهار لمساعدة اليمنيين المنكوبين.  
وأما البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن بإشراف السفير آل جابر شخصياً، يسطر أعظم حكايات العطاء السعودي لبلد عربي مجاور، كما تتلاقى الجهود السياسية والدبلوماسية لكلا السفيرين آل جابر والغفلي مع رؤية القيادة في الرياض والقيادة في أبوظبي لتطبقها بحذافيرها، من أجل صناعة السلام والتأسيس لاستقرار مستدام.  
ولن أبالغ إن قلت إن السعودية والإمارات دولتان قدمتا لليمن مالم تقدمه أي دولة أخرى، لأن هذا العطاء المستمر بلا منة، قد تجذر في قرار نفوس مطمئنة تعمل في فريق السفير آل جابر و السفير الغفلي، لتصل رسالة السعوديين والإماراتيين الإنسانية السامية في أبهى صورها للعالم المتابع لتطورات المشهد اليمني .  

العربية: الدريهمي مقبرة الحوثيين.. مصرع قياديين والميليشيا تتكتم
لقي قياديان في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، مصرعهما في الدريهمي جنوب الحديدة غرب اليمن، بنيران مدفعية القوات المشتركة.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان، مساء الثلاثاء، أن القياديين في جماعة الحوثي المدعوين أبو محمد الحليصي وأبو عبد الملك، لقيا مصرعهما مع عدد من عناصر الميليشيات بنيران مدفعية القوات المشتركة في الدريهمي، أثناء محاولتهما تنفيذ هجوم على المناطق المحررة.
وأكد أن المدعو أبو محمد يشغل منصب مشرف في مديرية جبل رأس، وقد تولّى إلى جانب المدعو أبو عبد الملك تنفيذ عمليات قصف على المناطق السكنية بالدريهمي.
وأشار المصدر إلى أن القوات المشتركة ألقت القبض قبل أكثر من شهر على عصابة حوثية لتهريب الأسلحة الإيرانية، بينها المدعو عتبة محمود الحليصي ابن عم القتيل أبو محمد الحليصي.
موضوع يهمك?اتفق وفدا مجلس النواب ومجلس الدولة في ليبيا خلال اجتماعهم في القاهرة لبحث المسار الدستوري على إنهاء المرحلة الانتقالية...اجتماعات القاهرة.. اتفاق على إنهاء المرحلة الانتقالية بليبيا اجتماعات القاهرة.. اتفاق على إنهاء المرحلة الانتقالية بليبيا المغرب العربي
يأتي ذلك بعد ساعات من مصرع القيادي الحوثي العقيد محمد يحيى الحوري المكنى "أبو علي" والمعيّن من الميليشيات "أركان محور الدريهمي"، ومسؤول التعبئة للميليشيات الحوثية في مديريات الحديدة على أيدي القوات المشتركة في مديرية الدريهمي بالساحل الغربي اليمني.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن "الحوري" لقي مصرعه في الهجوم المضاد الذي شنته القوات المشتركة على مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي في الدريهمي قبل أيام.
وأكد أن القيادي الحوثي العقيد محمد الحوري قُتِل مع عدد من مرافقيه في الاشتباكات في الدريهمي، والتي تكبدت فيها الميليشيات عشرات القتلى والجرحى وفر من بقي منهم إلى مناطق بعيدة.
ويُعد العقيد الحوري ثاني قيادي حوثي يلقى مصرعه في الساحل الغربي في أسبوع بعد مصرع القيادي الحوثي شيخ الدين أبو النور قائد المجاميع المسلحة الحوثية شمال جبهة حيس والذي تم تعيينه خلفًا للقيادي الحوثي الذي قتل قبله بثلاثة أيام المدعو أبو حسين الكبسي.
في السياق، كشف الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش، عن مصرع القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعو أبو هاشم يوسف الغرباني.
وبحسب الدبيش فإن القتيل الغرباني عمل قائدا لمجموعة مهمات خاصة حوثية، وتدرب على يد خبراء أجانب، وكان مشرفا للحوثيين على جامعة صنعاء، ولديه انتهاكات متعلقة "بالكرامة والشرف" في الجامعة.
كما عمل على قيادة مجموعة حوثية في الدريهمي منذ عام، واستدرجته القوات المشتركة في العملية العسكرية الدائرة في الحديدة مع أربعة من مرافقيه وقصفتهم بقذيفة قتلتهم جميعا.
وبحسب الدبيش فإن جثته في ذمار ولم تعلن بعد ميليشيات الحوثي مقتله حتى الآن، لأن ذلك سينعكس أثره على معنويات عناصرهم وبالذات في الدريهمي.

شارك