الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 14/أكتوبر/2020 - 01:02 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 14 أكتوبر 2020.
الهلال اليوم: بايدن وترامب وأحلام الجماعة الإرهابية
رغم عدم تمكن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب من تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية لاعتبارات عدة، بعضها متعلق بانشغاله بالداخل الأمريكي، والآخر بسبب اللوبي الإخواني صاحب التأثير الواسع والمهيمن على الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة، فإن موقف الإدارة الأمريكية من التيارات المتأسلمة في عهد ترامب هو الأفضل، لا سيما مع رفضه شراكتها على حساب حلفائه في المنطقة.
ويدرك ترامب خطورة جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتها الإخوان الإرهابية، ويعول المراقبون على قدرته على إقناع المؤسسات الصلبة بخطورة التنظيم علي المصالح الأمريكية والأمن القومي الأمريكي، هذا الموقف يختلف تماما عند الحديث عن المرشح الديمقراطي جو بايدن، حيث يعتقد المراقبون أنه حال فوزه ربما يفتح الباب أمام ممارسة ضغوط للحد من قدرة الأنظمة على استهداف الجماعات المتأسلمة وفي مقدمتها الإخوان.
ولقد صرح أكثر من مرة أن جماعة الإخوان فصيل سياسي معارض، ولن يعادي الجماعة أو يُقدم على حظرها، وذلك وفقا لتراكمات منذ كلينتون لذا فإن الإخوان وجماعات الإسلام السياسي يتمنون فوزه ورحيل ترامب، لأن بايدن سيبدأ معهم مرحلة جديدة تختلف عن سابقه.
تقارير دولية
ووفق ما نشره مركز "ذا جلوبال مسلم براذرهود ديلي ووتش"، المتخصص بمراقبة نشاط الجمعيات الإسلامية المتشددة، فإن "أكبر نجاح حققته جماعة الإخوان الإرهابية في أمريكا في مساعيها لإضفاء الشرعية على وجودها، هي كلمة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن أمام المؤتمر السنوي 57 للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا)، أحد فروع جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي التي تأسست قبل عقود في الولايات المتحدة.
ووعد بايدن بأن إدارته المحتملة ستعيّن "أمريكيين مسلمين" في عدد من المناصب على مستويات مختلفة، وهو ما علق عليه المركز بأن "تسامح الإدارة الأمريكية في حال فوز بايدن مع أنشطة الإخوان سيفتح الباب أمام الاستقطاب الدعوي الإخواني للجالية، وتكوين جمعيات شبابية وطلابية، ما يوفر أرضية خصبة للتشدد الفكري وإعادة الحرب على الإرهاب إلى نقطة الصفر".
وعكس تقرير "ذا جلوبال" المخاوف من السماح لجماعة الإخوان بالاستقطاب، خاصة للعبها دور الحاضنة الفكرية والروحية للإرهاب في كثير من التجارب بدول بالمنطقة.
ورصد تقرير أخر لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، للكاتب والأكاديمى الفرنسى ألكساندر دي فالي خطورة فوز بايدن بالانتخابات الأمريكية لعلاقاته بجماعة الإخوان وأكد فى تقريره أنه منذ بداية الحملة الرئاسية لعام 2020، ضاعفت تنظيمات الضغط الإسلامية الأمريكية المقربة من جماعة الإخوان نشاطها الانتخابي في محاولة لتعبئة الناخبين المسلمين قدر الإمكان تجاه بايدن، وأن تلك التنظيمات قدّرت أيضًا بشكل خاص استخدام المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن للكلمة العربية "إن شاء الله" خلال المناظرة الرئاسية الأولى بينه وبين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، واعتبرتها مغازلة انتخابية واضحة.
وقال: "أدرك الجيل الجديد من جماعة الإخوان المسلمين أن التحالف مع اليسار وغيره من الجماعات السياسية في الولايات المتحدة، سوف يقوي من تأثيرهم ونفوذهم".
وأكد الكاتب أن جماعات الضغط الإسلامية أكبر بكثير مما يعتقده المرء في الولايات المتحدة وهي دولة بها 8 ملايين مسلم، 56% منهم من أصول مهاجرة و42% من المجتمع، وعلى الأقل بينهم مليون ناخب محتمل.
وتابع فى تقريره، أن من ضمن التنظيمات المقربة من الإخوان في أمريكا، الصندوق الإسلامي الأمريكي، الذي أنشئ عام 1971، والمعهد الدولي للفكر الإسلامي، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، والمجلس الإسلامي الأمريكي، الذي تأسس عام 1990، والجمعية الإسلامية الأمريكية التى تأسست عام 1992.
إلى جانب ISNA، ومجلس الشئون العامة الإسلامية (MPAC)، ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR)، الذي تأسس في عام 1994 في واشنطن من قبل نهاد عوض، وهو شقيق فلسطيني مقرب من حماس وراقبته المخابرات الأمريكية منذ فترة طويلة لكنه تمكن من الحصول على الجنسية الأمريكية وأن تصبح محاورًا متميزًا للديمقراطيين.
ويمثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في جميع الولايات الأمريكية، ويعمل على مكافحة أي تهديد للحرية الدينية للمسلمين في أمريكا ويصف نفسه بأنه أكبر منظمة تدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، وفقا لتقرير نشر فى واشنطن بوست عام 2004.
كما تعد الجمعية الإسلامية الأمريكية هى ثاني أكبر منظمة إخوانية عبر المحيط الأطلسي ومقرها فولز تشيرش بولاية فيرجينيا، وفي موقعها على شبكة الإنترنت، تمحو تبعيتها لجماعة الإخوان من خلال تقديم نفسها على أنها "منظمة خيرية ودينية واجتماعية وثقافية وتعليمية ديناميكية تضم أكثر من 50 فرعا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشار الكاتب إلى أنه بدأت العلاقة المتميزة للإدارات الديمقراطية مع الإخوان الأمريكيين في الواقع في وقت مبكر من عام 1996، عندما كانت هيلاري كلينتون، الزوجة المؤثرة للرئيس بيل كلينتون آنذاك، تمت دعوتهم لأول مرة من قبل قادة USMB وهى مجموعة من الجمعيات الأخوية الأمريكية إلى الإفطار خلال شهر رمضان فى البيت الابيض، وتم الإعلان عن هذا الإفطار لأغراض انتخابية بارزة، كما كان الظهور المتكرر لهيلاري كلينتون وابنتها يرتديان الحجاب الإسلامي في وسائل الإعلام العربية مع وصول باراك حسين أوباما إلى السلطة، تعمق التقارب بين الإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين.
وكشف دليلان عن علاقة أوباما والإخوان، أولًا وقبل كل شيء "خطابه الشهير في القاهرة" عام 2009، والحقيقة المؤكدة أن جزءًا كبيرًا من الحضور خلال ذلك الخطاب كانوا من جماعة الإخوان المسلمين، وثانيا دعمه الثابت للإخوان خلال الربيع العرب، خاصة في مصر، القلب التاريخي لمجتمع الإخوان المسلمين الذي أنشأها حسن البنا عام 1928 في القاهرة.
وحذر الكاتب من أن جو بايدن إذا وصل إلى السلطة سيسير على خطى الإدارة الأمريكية السابقة التي عمل فيها في عهد أوباما وسيدعم عناصر الإخوان بل من الممكن أن يقوم بتعيين بعض عناصر الجماعة في إدارته كما فعل أوباما.
وأوضح دي فال أن كل هذه العناصر يمكن أن تثير قلقا عميقا في حال فوز الديمقراطيين، فإن أمريكا ستخاطر بالغرق بينما تترك أبوابها مفتوحة على مصراعيها للهجرة والإخوان المسلمين واستئناف اتفاقياتها مع الدول التي تدعم الإرهاب.
وكان أكبر نجاح لجماعة الإخوان في أمريكا نحو إضفاء الشرعية حتى الآن ، دعوة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن أمام المؤتمر السنوي السابع والخمسين للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (ISNA) في 24 سبتمبر 2020، وهو عنصر وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مرشح رئاسي قبل الحدث، وقد تم تقديم بايدن من قبل زكي برزنجي، حفيد جمال البرزنجي الذي كان أحد مؤسسي الاتحاد، قدم بايدن ثلاث نقاط رئيسية في هذا المؤتمر:
شكر إسنا على "دعمها وإشراك أمريكا المسلمة" على الرغم من أن بيانات الاقتراع الوحيدة المتاحة ذكرت أنه عندما سُئلت عينة من المسلمين عما إذا كانت الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية تمثل اهتماماتهم، كانت الردود الإيجابية من قبل كل من الرجال والنساء في خانة واحدة.
ادعى بايدن أنه كان هناك ارتفاع مذهل في ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال إدارة ترامب، وهو ادعاء قدمته مجموعات USMB باستمرار على مدار سنوات عديدة، على الرغم من أن الأرقام الثابتة الوحيدة في هذا الصدد هي إحصاءات جرائم الكراهية لمكتب التحقيقات الفيدرالي التي أفادت في عام 2019 أنه تم الإبلاغ عن 270 جريمة ضد المسلمون والأمريكيون العرب، الأقل منذ عام 2014، من الصعب أن نتخيل أن الارتفاع الهائل في ظاهرة الإسلاموفوبيا يمكن أن يكون مصحوبًا بانخفاض قياسي في جرائم الكراهية.
قال بايدن إن إدارته سيكون لديها "أميركيون مسلمون يخدمون على كل المستويات" على الرغم من عدم قدرة حملته وإدارة أوباما السابقة أو عدم استعدادهما على ما يبدو لفحص المعينين لعلاقاتهم مع جماعة الإخوان المسلمين الأمريكية.
وبكل ما تقدم وغيره يعد بايدن حصان طروادة الذي من الممكن في حال فوزه بالانتخابات الأمريكية أن يعطي قبلة الحياة لجماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها الحاضنة التاريخية جماعة الإخوان.
العين الاخبارية: "موسوعة العار".. أكاذيب إخوانية لغسل جرائم الحوثيين
أثار صدور مجموعة كتب حول رموز اليمن من تأليف أحد القيادات العسكرية لتنظيم الإخوان الإرهابي حالة من السخط في الشارع اليمني وموجة استهجان واسعة في الوسط الثقافي اليمني، عقب تناولها مغالطات فاضحة تمجد قيادات مليشيا الحوثي.
وصدرت المجموعة في 20 مجلدا، تحت عنوان" موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه"، من تأليف، عبدالولي عبدالوارث فرحان الشميري، القيادي البارز في تنظيم الإخوان باليمن، والمتهم بجرائم حرب إثر خوضه لعدة حروب دموية قبل أن يتقلد مناصب دبلوماسية ويستقر خارج البلاد.
وتتكون الطبعة الأولى من 10 آلاف نسخة ورقية، صادرة عن أحد دور النشر في بيروت خلال العام الجاري، وتناولت سيرة وحياة أكثر من 12 ألف شخصية، لكنها لم تولِ رموز اليمن الفاعلين والأصليين في تاريخ البلاد أي اهتمام وجاءت مليئة بالأخطاء، في وقت قدمت عددا كبيرا من قيادات مليشيا الحوثي بأنهم "أبطال "و اعتبرتهم "مصلحين ومظلومين".
رسائل كلينتون وإخوان اليمن.. انهيار فسقوط بقبضة إيران
وأبرز من عرضت "الموسوعة الإخوانية" التي أطلقت تطبيقا لها كنسخة إلكترونية أيضا، من القيادات الحوثية، مؤسس جماعة الانقلاب بدر الدين الحوثي، ونجله الإرهابي حسين الحوثي، ووالد المتحدث الرسمي لتنظيم الحوثي صلاح فليته، والرجل الأول في تغذية الحوثيين بالسلاح القيادي الحوثي، فارس مناع، وزعمت أنهم أعلام من أعلام الأمة اليمنية.
وتصف الموسوعة مؤسس الحوثيين، حسين الحوثي، أنه خلّف "حركة تغيير جهادية" قادها من بعده والده واعتبرته عالما ومرجعية دينية وأنه أبتلى في صدام عسكري جرى مع جيوش الدولة اليمنية، ثم تولى القيادة الإبن الأصغر عبدالملك الحوثي وخاض حرب سجالا، متجاهلة الإشارة للانقلاب المشؤوم بصنعاء 21 سبتمبر 2014.
المؤلف المشبوه
اعترف عبدالولي الشميري، مؤلف مجموعة الكتب، عند نشره نبذة من سيرته في موسوعته المشبوهةبأنه ترعرع وتعلم في كنف القيادي الإخواني المتطرف، عمر أحمد سيف، أحد أبرز المرجعيات الدينية لتنظيم الإخوان الدولي المشاركين في حروب أفغانستان، وذلك داخل المعاهد العلمية التابعة للتنظيم الإرهابي في محافظة تعز، جنوبي اليمن.
ورغم محاولته إخفاء تاريخه الأسود، إلا أن ردود الفعل القوية التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي إثر مغالطاته الفاضحة بحق رموز اليمن ومحاولته غسل جرائم الحوثيين، فضحت ماضيه الدموي وأماطت اللثام عن دوره كضابط في السلك العسكري عمل في خدمة تنظيم الإخوان وتشييد إمبراطورية تجارية من أموال الشعب اليمني.
وقالت مصادر يمنية لـ"العين الإخبارية"، إن الشميري كان أبرز الضباط العسكرين الذين قادوا حروب المناطق الوسطى ضد الجبهة الوطنية 1968، كما كان أحد رجال الظل للإخوان في قيادة عمليات اجتياح مدن جنوب اليمن 1994، وهناك عمل في نهب مخططات وآثار ثمينة وترسانة أسلحة كبيرة ظلت تتواجد بحوزته إلى قبل قرابة عقد.
ويعتبر مؤلف الموسوعة أحد أعمدة تسليح الجناح العسكري لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وبحسب المصادر، فقد كان الشمري هو الرجل الأول في تسليح المجموعات المسلحة التي قادها الإخواني حمود سعيد المخلافي 2011، لمحاربة النظام السابق بعد انشقاق الإخوان في مؤامرة الربيع العربي الممولة قطريا.
وطبقا للمصادر، فإن الشميري أسس مؤسسة الإبداع بصنعاء ومنتدى المثقف العربي حتى يكون بمثابة غطاء لعمليات منظمة تدير تهريب الآثار والأسلحة على المستوى الدولي، وهو ما يبقيه على اتصال دائم مع قيادات الحوثيين داخل اليمن والتي تعتمد تمويل حروبها العبثية من تهريب الآثار وتعزز ترسانتها بالسلاح المهرب.
الوجاهة الزائفة
ومن جانبه اعتبر رئيس مركز "نشوان الحميري للدراسات والإعلام"، عادل الأحمدي، أن الزيف والتدليس والمجاملات في موسوعة الشميري، هي انعكاس واضح للمال المسروق والوجاهة الزائفة، واصفا إياه بـ"نموذج للتاجر الرخيص الذي يجيد النظم ويتطفل على الثقافة والأدب".
واتهم الأحمدي، في مقال نشره على حسابه في فيسبوك، المؤلف بأنه "لص آثار" وقد قبض عليه بتهريب الآثار في مصر، بدأت منذ نهبه للعديد من الممتلكات العامة والخاصة أثناء حرب 1994 من مدينة عدن، وإيداعها في أحواش كبيرة بمدينة باجل شرق الحديدة، ثم تحول إلى تجارة الأدوية والكتب والآثار.
وعن محاولة تلميع قيادات الحوثية، قال السياسي اليمني، إنه يقدم أوراق اعتماده لدى اللصوص الحوثيين بتجميل صورتهم البشعة وغسل ملابسهم المضرجة بدماء اليمنيين، محذرا الدارسين والباحثين من أن موسوعة عبدالولي الشميري، مصدر غير موثوق.
حرب فكرية
ونددت الحكومة اليمنية بكتب الشميري، واعتبرتها استهدافا لتاريخ اليمن والجمهورية وتضحيات اليمنيين في مواجهة الانقلاب الحوثي، وجزءا من الحرب الفكرية.
وأعرب وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، عن أسفه مما جاء في الموسوعة من تمجيد مجاف للحقيقة حول سيرة حسين الحوثي وتقييمه لدوره بل وجرائمه التي أسست للحرب وتكريسه الطائفية والسلالية ومحاولة فرز اليمنيين على اساسهما كنضال بل وإصلاح إجتماعي.
كما نددت الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع في اليمن بما نسب من عمل إعلاني وترويجي للدكتور الشميري، وقالت إنه أبعد ما يكون عن العمل الفكري والتاريخي ولا يحمل شيئاً من المعايير العلمية والبحثية التي تضبط عمل الموسوعات الثقافية.
وذكرت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذا العمل المزعوم لم يتم تسجيله في دار الكتب اليمنية ولا المكتبة الوطنية ولا أي فرع من فروعها بالمحافظات ولم تمنحه الجهات المختصة رقم ايداع، وأن صاحب العمل أنتجه وطبعه ووزعه خارج اليمن ولا وجود لها بالداخل.
اليوم السابع: مستشار ترامب السابق: إدارة أوباما اجتمعت مع الإخوان بعد ثورة يناير ودعمت وصولهم للحكم
أكد الدكتور وليد فارس مستشار العلاقات الخارجية السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه كانت هناك اتصالات بالفعل بين إدارة الرئيس السابق أوباما وقطر فى إطار تقديم الدعم والتمويل لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة فى المنطقة.
وقال فى اتصال هاتفي خلال التغطية الموسعة لـ تليفزيون اليوم السابع، "كما قلت سابقا وكتبت منذ سنوات أنا اطلعت على هذه الإيميلات التى تنشر تسريباتها الآن وقت وجود أوباما فى البيت الابيض، وكانت هناك اتصالات فعلا بين إدارة أوباما وقطر، والرسائل الإلكترونية التى سنراها وسيتم نشرها سيكون ما تكشفه هو قمة جبل الجليد، وصلت لحتى فى التعيينات ببعض الدبلوماسسين والممثلين الأمريكيين فى المنطقة كان هناك تأثير للإخوان وقطر فيها".
وأضاف مستشار ترامب السابق حول تسريبات كلينتون وهدف إدارة أوباما فى منطقة الشرق الأوسط، أنه أصدر منذ 10 أيام كتابا يشرح فيه علاقة أوباما والشبكة الإخوانية فى المنطقة وما قامت به إدارة ترامب.
وتابع، كان هناك مشروع فى البيت الأبيض وهو كان قائما قبل وصول أوباما للحكم، تقريبا أخر سنتين فى أيام بوش بمجلس الشيوخ، والذى تواصل اعضاء منهم مع مع أكاديميين فى بعض الجامعات وقالوا إنه على الولايات المتحدة أن يكون لها شريك بالمنطقة وأن تدعم حليفا بالمنطقة، وقروا أن يكون هذا الحليف هم الإخوان بهدف إسقاط الحكومات تحت اسم الإصلاحات والبعض سموها الربيع العربي، وأن يحولوها لكيان واحد كبير يتم معهم شراكة على جميع الأصعدة بما فيها الصعيد الاقتصادي.
وأضاف الدكتور وليد فارس المستشار السابق لترامب حول ما كان هناك خطة مرتبة لإسقاط الرئيس السابق مبارك بين إدارة أوباما والإخوان، "كان هناك تنسيق بين إدارة أوباما والإخوان وجرت اجتماعات مع مجموعات إخوانية ضمن المعارضة المصرية وهذا واقع ومعلوم، كان هناك دعم لجمعيات غير حكومية تحت سيطرة الاخوان وكل ذلك تحت شعار توسيع الديمقراطية فى مصر والإصلاح، وهذا حدث فعلا بعد أن بدأت الثورة المشروعة المصرية عام 2011 فى أول 3 أو 4 أيام، وهذه المجموعة المنظمة كانت لها المظلة الأمريكية وهذه المظلة سمحت لها بأن تكون أقوى قوة على الأرض بالتالى تفرض قوتها، وأصبح بيدها زمام الأمور فى مصر، حتى عندما سقطت جماعة الإخوان فى 30 يونيو، هناك مسئولين فى أمريكا سموه انقلاب، ونحن نسأل كيف يكون انقلاب بخروج 30 مليون شخص حتى قبل ان يتحرك الجيش؟، هذا يقول ويؤكد أنه كان هناك مشروع ربما غير معلن وغير معروف الملامح، لكن عمليا كان موجودا وكان يدعم الإخوان للوصول للسلطة بطريقة أو بأخرى.
بلدنا اليوم: أحمد موسي يكشف فضائح جماعة الاخوان
عرض الإعلامي أحمد موسى، وثيقة خاصة تفضح جماعات الشر، بعنوان محادثات مرسى الخاصة، وأكد موسى أن هذه الوثيقة كانت فى يوم 14 سبتمبر، جمعت حمد بن جاسم مهندس الاتصالات بالإرهابيين فى سوريا.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، أن مرسي أبلغ الولايات المتحدة أن السلفيين وراءالأعمال الإرهابية ضد مصالحهم فى مصر.
وأشار أحمد موسى إلى أن مرسي كان يتخذ قرارات فى مصر بتعليمات من جماعة الإخوان، وأن محمد بديع كلف مرسي بتحجيم دور القضاء للسيطرة على المشهد السياسي فى مصر.
وأوضح أحمد موسى، أن مرسي كان ينفذ تعليمات المرشد الأعلى محمد بديع، والهدف الرئيس لـ مرسي كان السيطرة على الحكم، وجعل جماعة الإخوان تتحكم فى كل شئ.
ولفت أحمد موسى إلى أن التسريبات التى ظهرت من هيلاري كلينتون فضحت جماعات الشر.
وكشفت الإدارة الأمريكية عن رسائل بريد إلكتروني بين وزير الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، والحكومة القطرية أن الرسائل أثبتت تمويل الحكومة القطرية لثورات (الربيع العربي)، في كل من مصر وتونس من خلال تبرع قطر لصندوق الاستثمار المصري الأمريكي بملايين الدولارات.
وتابع التقرير: توضح مراسلات كلينتون أن الصندوق لم يكن إلا غطاء لتمويل جماعة "الإخوان الإرهابية" والتدخل في الشأن المصري والتونسي.
كما كشفت الوثائق أيضا عن تفاصيل زيارة كلينتون إلى قطر، ولقائها ممثلى (قناة الجزيرة) لتنسيق سياستها التحريرية لتكون منيرا لافتعال الاضطرابات السياسية في المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه تلميع أوباما سياسيًا.
ونشرت الرسائل عقب تغريد ترامب معلنا رفع السرية عنها، والتي عرضت إدارة أوباما آنذاك لانتقادت لاذعة خاصة من الجمهوريين الذين طالبوا بمحاكمة كلينتون فيما يعرف باسم فضيحة البريد الإلكتروني.
وكانت التحقيقات التي أجريت عام 2016، كشفت عن احتواء حساب كلينتون على 650 ألف رسالة ولم يمط اللثام بعد عن كل تفاصيلها.