"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 16/أكتوبر/2020 - 11:23 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 أكتوبر 2020.
الاتحاد: تبادل ناجح للأسرى بين «الشرعية» و«الحوثيين»
أعلنت قيادة القوات المشتركة لـ«تحالف دعم الشرعية في اليمن» عن وصول 19 أسيراً من قوات التحالف إلى قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض مساء أمس، من بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي إنه كان في استقبال العائدين من الأسرى لدى وصولهم، قائد القوات المشتركة المكلّف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، والملحق العسكري بسفارة السودان لدى المملكة العميد الركن مجدي السماني وعدد من أركانات قيادة القوات المشتركة وضباط الارتباط من الجانب السوداني بقيادة القوات المشتركة وأهالي وذوي الأسرى. وأشار إلى أن وصول الأسرى يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف بعودة كافة المعتقلين والمحتجزين، مثمناً جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث في الوصول إلى تنفيذ اتفاق تسليم الأسرى والمحتجزين بالمرحلة الأولى وفي إطار اتفاق «ستوكهولم».
وكانت المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شهدت الإفراج عن أكثر من 700 معتقل من بين 1081 (681 أسيراً من الحوثيين و400 من الحكومة والتحالف) تم التوصل إلى اتفاق بشأنهم الشهر الماضي في سويسرا برعاية الأمم المتحدة. وقال عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل: «بدأت عملية التبادل ورحلات الطيران بين صنعاء وسيئون، والعكس، وذلك لنقل أسرى ومختطفين متفق على تبادلهم»، مشيراً إلى أن الكثير من أسرى الحكومة الذين أفرجت عنهم الميليشيات تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، وأن معظمهم يعاني من حالات نفسية صعبة وعاهات مستدامة جراء ما تعرضوا له في السجون.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن الدفعة الأولى من الأسرى والمختطفين في سجون ومعتقلات ميليشيات الحوثي وصلت إلى مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت بإشراف الصليب الأحمر. ونقلت عن رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الفريق الحكومي، هادي هيج، قوله: إنه جرى الإفراج عن 221 مختطفاً وأسيراً من الأبطال في معتقلات الميليشيات، بينهم 19 من أسرى التحالف، مقابل 221 من أسرى الحوثيين، وأشار إلى أن عملية تبادل الأسرى ستستكمل اليوم الجمعة بالإفراج عن 151 أسيراً بينهم أفراد من القوات التي تقاتل في الساحل الغربي.
وفي صنعاء، أعلن الحوثيون وصول أربع طائرات إلى مطار صنعاء الدولي أقلت 470 من أسراهم لدى الحكومة اليمنية والتحالف. وقال رئيس لجنة الأسرى في الوفد الحوثي المفاوض، عبدالقادر مرتضى: 470 أسيراً وصلوا بالسلامة. و200 أسير سيصلون الجمعة.. نشكر كل من ساهم وشارك في إنجاح هذا الحدث العظيم. وقال المتحدث العسكري باسم الميليشيات، يحيى سريع، إن عملية تبادل الأسرى نجاح إنساني وسياسي، لافتاً إلى أن جماعته ستبذل وسعها للإفراج عن جميع أسراها لدى الجانب الآخر. وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام: نحن على استعداد للدخول في تبادل الكل مقابل الكل.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر روث هيذرينجتون إنه جرت مبادلة أكثر من 700 أسير في سبع رحلات جوية من سيئون وصنعاء وأبها، ومن المقرر إجراء المزيد من الرحلات الجوية خلال اليومين المقبلين. وأكدت بعثة اللجنة الدولية لدى مجلس التعاون الخليجي في بيان آخر الإشراف على عملية الإفراج عن 249 من اليمنيين الذين غادروا على متن طائرتين من طائراتها من مطار أبها إلى مطار صنعاء، وأشارت إلى وصول 19 محتجزًا سابقًا إلى الرياض من صنعاء بعدما تم التأكد من صحتهم العامة وقدرتهم على السفر.
وكانت اللجنة أفادت في وقت سابق أنها ستقوم، وبالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي، بمساعدة مئات المحتجزين السابقين على العودة إلى ديارهم، وأضافت لاحقاً بوصول 5 من طائراتها إلى مطارات الرياض، وصنعاء، وسيئون ضمن عملية نقل وإطلاق سراح المحتجزين السابقين. وأوضحت متحدثة باسم اللجنة أن أول طائرة حطت في صنعاء انطلقت من السعودية حاملة 102 شخص، أما الطائرتان اللتان انطلقتا من سيئون وصنعاء فكان على كل منهما 108 أشخاص. وأجرت اللجنة مقابلات فردية وفحوص طبية للأسرى للتأكد من أنهم يريدون نقلهم إلى ديارهم وأنهم يتمتعون بصحة جيدة للقيام بذلك. كما وزعت معدات الحماية الشخصية ونفذت تدابير التباعد الجسدي في الطائرات والمطارات للحماية من انتقال فيروس كورونا المستجد.
وقال المدير الإقليمي للشرق الأوسط في الصليب الأحمر فابريزيو كاربوني لـ«رويترز»: «هذه العملية التي تعني الكثير لأسر كثيرة تمضي قدماً». وأضاف «هذا رائع جداً لأنهما يقومان بذلك في الوقت الذي لا يزال فيه الصراع مستعراً».
ورحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، ببدء عملية إطلاق سراح المعتقلين وفقاً لما اتفق عليه الطرفان في سبتمبر الماضي والتزاماتهما في ستوكهولم. وقال في بيان: إن عملية إطلاق الأسرى التي تجري بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، علامة جيدة بأن الحوار السلمي يمكن أن يؤدي إلى نتائج حميدة، معبراً عن أمله أن يلتقي الطرفان قريباً برعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين على خلفية النزاع. وأضاف إن المبادلة «جسر جوي للأمل»، وأن كلا الطرفين ما زالا يتفاوضان على وقف دائم لإطلاق النار، والذي أبدى أمله في إمكان التوصل إليه بنهاية العام. وأضاف «أعرف رأي الطرفين في التفاصيل وأعرف كيف يمكننا، على ما أعتقد، سد الفجوة بينهما وتحقيق تطلعاتهما. لذلك، إنها أسابيع وليست شهوراً، وآمل أن يكون هذا العام».
هادي يوجه بتقديم الرعاية الصحية والنفسية للمحررين
وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الحكومة وكافة الجهات المعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية، والقيام بمسؤولياتهم تجاه المحررين من معتقلات وسجون ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأكد نائب رئيس الوزراء، سالم الخنبشي، في الحفل الذي أقيم في سيئون لاستقبال المحررين البالغ عددهم 221 معتقلاً ومختطفاً، أن الحكومة ستواصل جهودها حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الميليشيات، وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الأربعة المشمولون في قرارات مجلس الأمن، والصحفيون المختطفون. وبارك للمحررين خروجهم إلى الحرية بعد سنوات من الاختطاف والتعذيب وعودتهم إلى أهاليهم.
من جهته، أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك أن الحكومة لن تكتفي بهذه الدفعة المفرج عنها من المختطفين والمعتقلين في سجون الحوثي، ولكنها ستواصل جهودها حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وضمان حريتهم وعودتهم إلى أهاليهم. وجدد حرص الحكومة على الالتزام بمقتضيات اتفاق ستوكهولم الخاص بتبادل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً، وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الأربعة المشمولون في قرارات مجلس الأمن، والصحفيون المختطفون. وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لتنفيذ الاتفاقات بشكل كامل وعدم المراوغة والوقف الفوري لتعذيب المختطفين والمحاكمات غير القانونية التي تقوم بها ضدهم لأغراض سياسية، داعياً إلى إيقاف الاعتقالات التعسفية للمواطنين الأبرياء في مناطق سيطرة الميليشيات.
الشرق الأوسط:الانقلابيون يغلقون 3 مدارس أهلية في صنعاء ويتوعدون البقية
أفادت مصادر تربوية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على إغلاق ثلاث مدارس أهلية في سياق سعيها لتجريف العملية التعليمية وتجهيل اليمنيين في مناطق سيطرتها، بحسب قول المصادر.
وجاء القرار الانقلابي التعسفي وفق ما ذكرته المصادر لـ«الشرق الأوسط» بناء على تعليمات من شقيق زعيم الجماعة الحوثية يحيى الحوثي الذي ينتحل صفة وزير التربية والتعليم في مناطق سيطرة الميليشيات. وفي حين توعدت الجماعة مدارس أخرى بالإغلاق كانت ألغت مجانية التعليم في عدد من مدارس صنعاء الحكومية في سياق سعيها لتمويل المجهود الحربي والإنفاق على قادتها من جيوب السكان الخاضعين لها.
ولاقى إغلاق المدارس الثلاث من قبل الجماعة وتهديدها بإغلاق مدارس أخرى هذا الأسبوع استياء واسعا في الأوساط التربوية والطلابية وكذا المجتمعية. وتحدث معلمون وأولياء أمور طلبة في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الخطوات الحوثية الأخيرة تندرج كسابقاتها في سياق مخطط التدمير والتجريف الممنهج والمتواصل الذي تقوده الجماعة بحق المؤسسات التعليمية.
واعتبروا أن ذلك «يندرج ضمن الجرائم الحوثية المتكررة ويضاف أيضا إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات ضد التعليم العام والخاص ومنتسبيه كافة».
في غضون ذلك، توقع تربويون في صنعاء بأن تضاعف الميليشيات، المدعومة من إيران، من استهدافها خلال الأيام المقبلة لبقية المدارس الخاصة في العاصمة. وقال التربويون الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إن «الجماعة تمضي وفق مخطط إجرامي يرمي إلى استهداف جميع المدارس الأهلية بمناطق سيطرتها من خلال التعسف والاقتحام والنهب والعبث والإغلاق بغية تطفيشها والخلاص منها واستبدال أخرى بها تابعة لها يديرها موالون لها مهمتهم الوحيدة تكريس مناهج الجماعة التي يرفضها الطلبة وأفراد المجتمع كافة».
وسبق أن اتخذت الميليشيات مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، قرارا تعسفيا قضى بتغيير أسماء المدارس الأهلية التي تحمل أسماء أجنبية وعربية في صنعاء وبقية المدن الواقعة تحت السيطرة الحوثية.
وكشفت مصادر تربوية في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن وثيقة حوثية تضمنت توجيهات لجميع مدارس التعليم الأهلي بتغيير أسماء المدارس ذات الأسماء الأجنبية أو التي تحمل اسم أي دولة عربية، من دول التحالف الداعم للشرعية بحسب الوثيقة.
وأشارت الوثيقة إلى ضرورة التوجيه بتفعيل الأنشطة المدرسية اللاصفية المناهضة للشرعية والتحالف الداعم لها وإبرازها في الإذاعة المدرسية والمجلة الحائطية والملصقات وغيرها من الأنشطة. في حين منعت الجماعة أيضا تنظيم رحلات مدرسية إلى خارج المدينة، التي توجد فيها المدرسة، كما حظرت تنظيم احتفالات خارج الحرم المدرسي.
وعد مراقبون محليون ذلك القرار أنه يأتي ضمن السياسة الحوثية التي تعمل من خلالها على تجريف ثقافة الوسطية والوطنية، والإعلاء من العنف واستخدام المدارس لتجنيد الأطفال، والزج بهم في معاركها العبثية.
ويرى تربويون في صنعاء «أن الجماعة انتقلت للتو عقب تطبيقها لحزمة الإجراءات والقيود التعسفية بحق المدارس الخاصة بمناطق سيطرتها، صوب المدارس الحكومية من خلاص تخصيص البعض منها في العاصمة صنعاء وتحويلها إلى مدارس تجارية بغية التكسب غير المشروع الذي اعتادت على انتهاجه ليس في قطاع التعليم وحسب بل طال معظم القطاعات الحيوية الأخرى».
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، عن إغلاق الميليشيات لنحو 428 مدرسة، وحرمان أكثر من 52 ألف طالب من التعليم في محافظة الجوف (143 كلم شمال شرقي صنعاء). وأوضح مكتب وزارة التربية والتعليم في الجوف في بيان سابق أن الجماعة عمدت منذ سيطرتها على محافظة الجوف نهاية فبراير (شباط) الماضي، إلى إغلاق المنشآت التعليمية، وحرمان عشرات آلاف الطلبة من التعليم.
ولفت البيان الحكومي إلى أن الميليشيات حولت المدارس إلى ثكنات عسكرية للدفع بالطلاب للالتحاق بجبهات القتال... مشيرا في الصدد نفسه إلى أن الانقلابيين مستمرون في عرقلة العملية التعليمية بالجوف من خلال منع أكثر من 5 آلاف عامل في القطاع التربوي من القيام بمهامهم.
وأشار البيان إلى أن الجماعة أقدمت وفي سياق جرائمها المتكررة بحق قطاع التعليم، على خصم 35 في المائة من رواتب المعلمين والعاملين في السلك التربوي بالجوف، والتي تصرف لهم من قبل الحكومة الشرعية. وقال البيان إن اجتياح الميليشيات للجوف تسبب في نزوح وتهجير عدد من الكادر التعليمي بالمحافظة. مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي تمارسها الجماعة ضد العملية التعليمية.
الحوثيون يقصفون أحياء تعز ويواصلون خرق الهدنة في الحديدة
كثفت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من قصفها المدفعي أمس (الخميس) على الأحياء السكنية شرق مدينة تعز المحاصرة، بالتزامن مع مواجهات ضارية في الجبهة الشرقية من المدينة بين الميليشيات وقوات الجيش الوطني. جاء ذلك في وقت أفادت فيه الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة بأن الجماعة الانقلابية واصلت خروقها في عدة جبهات في الساحل الغربي، حيث محافظة الحديدة، سواء بالقنص أو القذائف المدفعية ومحاولات التسلل.
في هذا السياق، أفادت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» بأن القوات الحكومية تبادلت قصفا مع الميليشيات الحوثية هو الأعنف منذ أشهر في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وسط تقدم للقوات الحكومية.
وتدور المواجهات - بحسب المصادر - في مناطق «القصر الجمهوري والتشريفات وتباب لوزم والكريفات» شرق المدينة بموازاة القصف المدفعي المتبادل والقذائف الحوثية التي أصابت الأحياء السكنية وتسببت في سقوط العديد من الجرحى من المدنيين وتهدم منازل.
وتتخذ الجماعة الانقلابية من مواقعها في مناطق «السلال وسوفتيل والحوبان» منطلقا لشن الهجمات، في حين تحاول القوات الحكومية التصدي للهجوم المتكرر والتقدم لتحرير مواقع في قبضة الميليشيات. وقال سكان في المدينة لـ«الشرق الأوسط» إن دوي القصف المتبادل لم يهدأ وسط حالة من الهلع في أوساط المدنيين، ومخاوف من نقص التجهيزات الطبية لاستقبال الجرحى في مستشفيات المدينة.
وفي اليومين الماضيين كانت مصادر رسمية أفادت بأن قوات الجيش الوطني، حققت تقدما جديدا شرق مدينة تعز، عقب معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحقيق تقدم جديد باتجاه قلعة لوزم الأثرية، شرق مدينة تعز بعد معارك أسفرت عن مصرع 10 من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين.
وفي الجبهة الغربية لمدينة تعز، قالت المصادر ذاتها إن مواجهات وصفتها بـ«العنيفة» دارت في مناطق الربيعي ومحيط مدرات ووادي حنش غرب جبل هان، وأسفرت عن مصرع القيادي الحوثي الميداني «أبو صقر» وإصابة اثنين آخرين إلى جانب خسائر فادحة في الآليات العسكرية.
وفي سياق ميداني متصل، ذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في محافظة الحديدة أن مدنيا من عمال البناء أصيب بنيران قناصة ميليشيات الحوثي، الخميس، جنوب مدينة التحيتا.
وبحسب مصادر طبية فإن المواطن طلال سالم يعقوب تعرض للإصابة برصاص قناصة الميليشيات في عينه اليسرى، حيث تلقى الإسعافات الأولية في المستشفى الميداني وتم تحويله إلى مستشفى «أطباء بلا حدود» في مدينة المخا لاستكمال تلقي العلاج.
إلى ذلك، ذكرت المصادر أن عددا من المنازل في مديرية حيس بالحديدة، تضررت، الخميس، جراء قصف عنيف شنته ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية.
ونقل موقع ألوية العمالقة عن مصادر محلية قولها أن «الميليشيات أطلقت عشرات قذائف الهاون من اتجاهات متعددة على المنازل والأحياء الآهلة بالسكان في وسط مركز مدينة حيس». حيث طال «أحياء ربع الحضرمي والمحل والسوق» وتضرّرت منه أكثر من خمسة منازل سكنية من منازل آل متيلة، وبعض المنازل الأخرى التي طالها القصف.
وفي بيان سابق أفادت القوات المشتركة بأنها رصدت 132 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية، جنوب محافظة الحديدة خلال 12 ساعة فقط، تركزت في مناطق متفرقة من مدينة الحديدة ومديريات التحيتا وحيس والدريهمي ومنطقة الجبلية.
واشتملت الخروق الحوثية - بحسب أورده الإعلام العسكري - على قصف المناطق السكنية ومزارع المواطنين بقذائف المدفعية واستهدافها بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة. وكانت الجماعة الانقلابية صعدت من هجماتها مؤخرا في مختلف جبهات الساحل الغربي، لا سيما في محيط مدينة الحديدة وريفها الجنوبي، إضافة إلى بقية خطوط التماس في الدريهمي وحيس والتحيتا.
كثفت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من قصفها المدفعي أمس (الخميس) على الأحياء السكنية شرق مدينة تعز المحاصرة، بالتزامن مع مواجهات ضارية في الجبهة الشرقية من المدينة بين الميليشيات وقوات الجيش الوطني. جاء ذلك في وقت أفادت فيه الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة بأن الجماعة الانقلابية واصلت خروقها في عدة جبهات في الساحل الغربي، حيث محافظة الحديدة، سواء بالقنص أو القذائف المدفعية ومحاولات التسلل.
في هذا السياق، أفادت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» بأن القوات الحكومية تبادلت قصفا مع الميليشيات الحوثية هو الأعنف منذ أشهر في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وسط تقدم للقوات الحكومية.
وتدور المواجهات - بحسب المصادر - في مناطق «القصر الجمهوري والتشريفات وتباب لوزم والكريفات» شرق المدينة بموازاة القصف المدفعي المتبادل والقذائف الحوثية التي أصابت الأحياء السكنية وتسببت في سقوط العديد من الجرحى من المدنيين وتهدم منازل.
وتتخذ الجماعة الانقلابية من مواقعها في مناطق «السلال وسوفتيل والحوبان» منطلقا لشن الهجمات، في حين تحاول القوات الحكومية التصدي للهجوم المتكرر والتقدم لتحرير مواقع في قبضة الميليشيات. وقال سكان في المدينة لـ«الشرق الأوسط» إن دوي القصف المتبادل لم يهدأ وسط حالة من الهلع في أوساط المدنيين، ومخاوف من نقص التجهيزات الطبية لاستقبال الجرحى في مستشفيات المدينة.
وفي اليومين الماضيين كانت مصادر رسمية أفادت بأن قوات الجيش الوطني، حققت تقدما جديدا شرق مدينة تعز، عقب معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحقيق تقدم جديد باتجاه قلعة لوزم الأثرية، شرق مدينة تعز بعد معارك أسفرت عن مصرع 10 من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين.
وفي الجبهة الغربية لمدينة تعز، قالت المصادر ذاتها إن مواجهات وصفتها بـ«العنيفة» دارت في مناطق الربيعي ومحيط مدرات ووادي حنش غرب جبل هان، وأسفرت عن مصرع القيادي الحوثي الميداني «أبو صقر» وإصابة اثنين آخرين إلى جانب خسائر فادحة في الآليات العسكرية.
وفي سياق ميداني متصل، ذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في محافظة الحديدة أن مدنيا من عمال البناء أصيب بنيران قناصة ميليشيات الحوثي، الخميس، جنوب مدينة التحيتا.
وبحسب مصادر طبية فإن المواطن طلال سالم يعقوب تعرض للإصابة برصاص قناصة الميليشيات في عينه اليسرى، حيث تلقى الإسعافات الأولية في المستشفى الميداني وتم تحويله إلى مستشفى «أطباء بلا حدود» في مدينة المخا لاستكمال تلقي العلاج.
إلى ذلك، ذكرت المصادر أن عددا من المنازل في مديرية حيس بالحديدة، تضررت، الخميس، جراء قصف عنيف شنته ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية.
ونقل موقع ألوية العمالقة عن مصادر محلية قولها أن «الميليشيات أطلقت عشرات قذائف الهاون من اتجاهات متعددة على المنازل والأحياء الآهلة بالسكان في وسط مركز مدينة حيس». حيث طال «أحياء ربع الحضرمي والمحل والسوق» وتضرّرت منه أكثر من خمسة منازل سكنية من منازل آل متيلة، وبعض المنازل الأخرى التي طالها القصف.
وفي بيان سابق أفادت القوات المشتركة بأنها رصدت 132 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية، جنوب محافظة الحديدة خلال 12 ساعة فقط، تركزت في مناطق متفرقة من مدينة الحديدة ومديريات التحيتا وحيس والدريهمي ومنطقة الجبلية.
واشتملت الخروق الحوثية - بحسب أورده الإعلام العسكري - على قصف المناطق السكنية ومزارع المواطنين بقذائف المدفعية واستهدافها بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة. وكانت الجماعة الانقلابية صعدت من هجماتها مؤخرا في مختلف جبهات الساحل الغربي، لا سيما في محيط مدينة الحديدة وريفها الجنوبي، إضافة إلى بقية خطوط التماس في الدريهمي وحيس والتحيتا.
العربية نت:ضربة موجعة جديدة.. مقتل قيادي حوثي بارز تدرب في إيران
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الأربعاء، عن مقتل قيادي حوثي بارز تلقى تدريبات سابقة في إيران، خلال المواجهات الأخيرة جنوب مدينة الحديدة.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان، إن "ضربة موجعة جديدة تلقتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بمقتل القيادي الحوثي البارز اللواء أبو البتول الأقهومي في الساحل الغربي".
وأوضح البيان، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن "الأقهومي يُعد من كبار قادة الميليشيات الحوثية الذين تلقوا تدريبات سابقة في إيران، وهو مقرّب من زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي، ولقي مصرعه في المعارك الأخيرة التي اندلعت بالساحل الغربي، بعد أن شنت الميليشيات الحوثية هجمات على المناطق المحررة جنوب الحديدة".
ضربة قاسية وموجعة
وأضاف: مصرع الأقهومي بمثابة "ضربة قاسية وموجعة جديدة تلقتها الميليشيات وجعلتها تعيش في حالة تخبط وانهيارات واسعة في صفوف مسلحيها".
وأشار إلى أن "الميليشيات الحوثية الموالية لإيران كانت قد شنت هجمات متفرقة على المناطق المحررة جنوب الحديدة وتكبدت مئات القتلى والجرحى من مسلحيها، بينهم قيادات بارزة ومقربة من زعيم الميليشيات".
واعترفت ميليشيات الحوثي بمصرع الأقهومي، حيث نعاه ناشطون حوثيون دون ذكر أي تفاصيل عن ظروف ومكان مصرعه، واعتبروا رحيله" خسارة كبيرة".
وذكرت معلومات أخرى أن الأقهومي يُعَد "المسؤول المباشر المكلف من قبل زعيم الميليشيات (عبدالملك الحوثي) بالإشراف على جبهة الساحل الغربي، إلى جانب قيامه بمهمات خاصة وسرية".
وأفادت المعلومات أن الأقهومي، الذي تلقى تدريباته على يد الحرس الثوري الإيراني، كان "المسؤول الأعلى للهجمات الانتحارية الأخيرة التي نفذتها الميليشيات الحوثية مؤخراً في الساحل الغربي".
الحديدة.. 132 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية في 12 ساعة
رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، 132 خَرْقًا للهدنة الأُممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الـ 12 ساعة الماضية، بمناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة.
ووفقًا لمصدر عملياتي، فإن الخروقات الحوثية التي بلغ عددها 132 تركزت في مناطق متفرقة من مدينة الحديدة ومديريات التحيتا وحيس والدريهمي ومنطقة الجبلية.
وبحسب المصدر، فقد تضمنت الخروقات عمليات قصف على المناطق السكنية ومزارع المواطنين بقذائف المدفعية واستهداف بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة.
واستنكر المصدر، بحسب بيان نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، عمليات ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تطال المدنيين الآمنين، وما تتعرض له ممتلكاتهم من تدمير على يد ذراع إيران في اليمن.
وتجاوزت مجموعة الخروقات الحوثية منذ اتفاق السويد أكثر من 21 ألف خرق، تراوحت ما بين القتل واستهداف منازل المدنيين وزراعة الألغام في الوقت الذي تلزم فيه الأمم المتحدة راعية الاتفاق الصمت حيال ما يجري.