الارقام تكذبه... أردوغان ينكر وجود مرتزقة سوريين في أذربيجان

الإثنين 19/أكتوبر/2020 - 12:08 ص
طباعة الارقام تكذبه... روبير الفارس
 
لا يخجل خليفة الإرهاب أردوغان من اصدار  تصريحات وبيانات كاذبه حيث خرج معلنا عدم وجود أي مرتزقة سوريين في أذربيجان .الأمر الذي يعد كذبا بينا  حيث 
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقل الحكومة التركية لدفعة جديدة من المرتزقة إلى أذربيجان، وتتألف الدفعة من أكثر من 400 مقاتل من فصائل “السلطان مراد والحمزات” وفصائل أخرى، كان يتحضرون للذهاب منذ أيام، إلا أن وقف إطلاق النار الذي جرى حال دون ذلك حينها، ليبلغ بذلك تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 2050 “مرتزق”.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن المعارك ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” مستمرة على أشدها، في ظل وجود المقاتلين السوريين على الجبهات الأولى، مما يشكل ضغط كبير عليهم، وفي سياق ذلك أفادت مصادر المرصد السوري، بوجود مقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سورية على البقاء في أذربيجان نظراً للمعارك الضارية هناك.

ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة المشاركين بعمليات “ناغورني قره باغ” العسكرية، حيث ارتفعت حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية إلى ما لا يقل عن 134 قتيل، بينهم 92 قتيل جرى جلب جثثهم إلى سورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

وأشار المرصد السوري إلى أن الحكومة والمخابرات التركية تواصل عملية تجنيد “المرتزقة” في سورية وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الآمينية، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية، خوفاً من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون “تجنيد المرتزقة. " وفي الوقت ذاته 
 رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع  قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها، استهدف قريتي مرعناز والمالكية الخاضعتين لسيطرة القوات الكردية بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية. وكانت الفصائل الموالية لتركيا، استهدفت  بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، مواقع القوات الكردية على محور كفر خاشر جنوب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ويأتي ذلك بعد ساعات من اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية من جهة والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، تركزت على عدة محاور في الريف الحلبي، حيث استمرت عمليات الاستهدافات والقصف الصاروخي المتبادل بالإضافة للاشتباكات بين الطرفين على محاور كفرخاشر وكفركلبين، وسط معلومات عن قتلى وجرحى في صفوف الجانبين ويعد القصف والاضطهاد الممارس من جنود أردوغان في سوريا وسيلة للضغط على السوريين للانضمام إلى صفوف المرتزقة الذي يتاجر أردوغان بدمهم ويكذب مخفيا وجودهم

شارك