الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 19/أكتوبر/2020 - 07:35 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 19 أكتوبر 2020.
الشروق: مراجعات بهاء طاهر: كيف وصلنا إلى الإخوان؟
كان ذلك سؤاله فى ديسمبر (2005)، وهو يرى أمامه انتخابات نيابية أفضت إلى صعود غير مسبوق فى الوزن السياسى لجماعة «الإخوان المسلمين».
لم يكن معنيًا، وهو يتقصى خلفيات وأصول ما كان جاريا على سطح الحياة السياسية، بالانتخابات وصفقات الأقبية السرية إلا بقدر ما تكشف وتنير الحقائق الكامنة فى بنية المجتمع بتحولاته وأزماته ومستقبل ثقافته.
بالتكوين الثقافى فهو من مدرسة عميد الأدب العربى «طه حسين» فى طلب التحديث والاستنارة والالتحاق بالعصر.
وبالتكوين السياسى فهو ينتسب إلى مشروع ثورة يوليو، وبالمفارقات تأكد ذلك الانتساب بعد هزيمة يونيو (1967)، لا قبلها، دفاعا عن الوطنية المصرية عند معركة حياة أو موت.
عند منتصف تسعينيات القرن الماضى نشر كتابا قيمته فى جدته تحت عنوان: «أبناء رفاعة» عن صعود الدولة المدنية وانحسارها وإرث التنوير الذى يكاد أن يتبدد.
أعاد طرح مراجعاته فى التاريخ الثقافى المصرى فى مقال نشره بصحيفة «العربى» عند نهايات عام (2005) مكتوبا بقلم رصاص، كما اعتاد أن يكتب رواياته التى أضفت عليه مكانة استثنائية فى تاريخ الأدب العربى.
فى ذلك المقال وصف ما يجرى بـ«انقلاب فى ثقافة ووجدان المواطن المصرى»، قاصدا سيطرة الفكر «الإخوانى» على نسبة غالبة من الرأى العام فى مصر شاملة الأغلبية التى قاطعت، أو التى لم تكن تعنيها الانتخابات.
«حتى ستينيات القرن الماضى كان فى مصر مجتمع مدنى قوى ينخرط فى كفاح تحررى للتخلص من تخلف قرون طويلة فى ظل الخلافة العثمانية، التى وصفها مفكرنا الكبير جمال حمدان بأنها استعمار دينى من نوع باطش غريب يتستر بمفهوم الخلافة، ليستنزف آخر قطرة من عرق المصريين ودمائهم، وعلى مدى قرون ذلك الاستعمار تمثلت الأسس النظرية، أو المنظومة الفكرية للحكم العثمانى، فى التسليم بحق السلطان ــ الخليفة فيما بعد ــ فى الحكم المطلق والأمر والنهى دون أية حقوق للرعية غير الطاعة العمياء لهذا القائد الدينى».
«عم الخراب إقليم مصر على قول الجبرتى المؤرخ المعاصر لهذه الحقبة المظلمة وكاد المصريون يندثرون فعلا لا مجازا بسبب المجاعات المتكررة والمجازر والأوبئة. بارت الأرض الزراعية بسبب إهمال الحكم لأعمال الرى والصرف، ولهروب الفلاحين من أرضهم، فرارا من جباة الضرائب الفاحشة والمتكررة».
«انتشرت فيمن بقى من السكان على قيد الحياة ــ وهم قليل بالقياس إلى أى عصر فى تاريخنا ــ الجهل الشامل والخرافة والشعوذة».
«يرجع الفضل كل الفضل فى خروج مصر من هذا الفصل الكارثى من تاريخها إلى جهود أجيال متتابعة من المثقفين، عملت على تصحيح وإلغاء مفاهيم البطش العثمانى، وخروج رعيلها الأول من عباءة محمد على ومشروعه الكبير. لولاه ما تسنى لهم نشر مفاهيمهم الجديدة المتحررة، ولولاهم لما كان مشروعه سوى مجرد فصل لحاكم آخر مستبد سخر الشعب لمجده الشخصى».
«استطاع هؤلاء المثقفون العظام أن يغيروا بالتدريج كل الأسس الفكرية المتخلفة للحكم العثمانى وأن يشيدوا بدلا منها منظومة فكرية عصرية ومدنية ظللنا نعيش فى نطاقها قرنا ونصف القرن من الزمن، وأبرز ملامح هذه المنظومة هى:
1 ــ إحياء فكرة الوطن ــ مصر ــ التى كانت غائبة تماما فى ظل فكرة الأممية العثمانية التى تجعل كل سكان الإمبراطورية رعايا على قدم المساواة فى العبودية لإمام الأستانة.
2 ــ إدخال مبدأ الوحدة الوطنية والمساواة بين المسلمين والمسيحيين فى الحقوق والواجبات، وعلى قول الطهطاوى فإن جميع ما يجب على المؤمن لأخيه المؤمن يجب على أعضاء الوطن فى حقوق بعضهم على بعض لما بينهم من أخوة الوطنية. وهكذا تم نفى المبدأ العثمانى للفصل بين الملل وسياسة فرق تسد.
3 ــ نفى وجود السلطة الدينية، يقول الإمام محمد عبده بوضوح: أصل من أصول الإسلام قلب السلطة الدينية والإتيان عليها من أساسها. ويقول أيضا: لا يسوغ لقوى ولا لضعيف أن يتجسس على عقيدة أحد. ولا يجب على مسلم أن يأخذ عقيدته أو يتلقى أصول ما يعمل به من أحد، إلا عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لكل مسلم أن يفهم عن الله من كتاب الله، وعن رسوله من كلام رسوله بدون توسيط أحد من سلف ولا خلف، وإنما يجب عليه قبل ذلك أن يحصل من وسائله ما يؤهله للفهم.
وبذلك تم نزع أى قداسة، أو صفة دينية عن أى حاكم بشرى مهما كان لقبه وعن أى جماعة ومؤسسة تدعى لها سلطة دينية من أى نوع.
4 ــ تحرر المرأة التى كانت فى وضع أسوأ من الرقيق، أو الإماء، والمساواة بينها وبين الرجل، وأذكر فى ذلك دور قاسم أمين والشيخ الإمام.
5 ــ الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية وحق التعليم للجميع. وهى قيم جديدة تماما لم تنطبق تلك المبادئ العصرية بالطبع فورا ولا من تلقاء نفسها، بل عبر صراع، دفع المثقفون خلاله أثمانا فادحة. لكن هذه المبادئ اكتسبت مصداقيتها لأنها نبعت وتطورت من خلال معارك وطنية ضد الاستبداد الداخلى والاستعمار الخارجى، ولأنها كانت تستجيب لحاجات ملحة للمجتمع، وربما أهم من ذلك لأن رواد التنوير الأوائل كانوا حريصين باستمرار على إثبات أن هذه المبادئ العصرية مستمدة من صحيح الدين. ومع أنه كانت هناك طوال الوقت تيارات سلفية تحن حنينا قويا للعودة إلى المنظومة العثمانية، إلا أن الشعب المصرى أثبت انحيازه فى النهاية لهذه القيم الجديدة خلال ثورتيه الكبيرتين فى 1919 و1952».
«غير أن ذلك كله قد تغير منذ أوائل السبعينيات».. «فقد بدأ السادات عصره بحملة شاملة على الثقافة فأغلق المجلات الثقافية جملة، وأغلق من بعدها المسارح الجادة، والمؤسسة الوطنية للسينما، وطارد وطرد المثقفين الحقيقيين من كل منابر الإعلام والثقافة».
«حسب البعض أن تلك ضربة لخصومه، أو من اعتبرهم خصومه من الناصريين واليساريين، غير أنها كانت موجهة فى الواقع إلى قيم النهضة العصرية، إلى كل من يمثلونها، أو يحملون أمانة مواصلتها من المثقفين».
«عندئذ، أو قبل إذ، دخل الإخوان المسرح فوجدوا المشهد مهيئا تماما».
«جماهير أدارت ظهورها، أو صرفت عنوة، عن كل مكتسبات الدولة المدنية التى ضحت من أجلها أجيال متعاقبة، واستبدلت بالعقلانية الإذعان والدروشة».
بدأ التغلغل التدريجى فى المجتمع، بدأوا بالنظام التعليمى، جندوا آلافا من المدرسين العموميين ومولوا إنشاء مدارس خاصة إسلامية التوجه والمناهج، واستثمروا فى تخلى الدولة عن واجباتها نحو أضعف شرائح المجتمع.
وهكذا فى كل نواحى المجتمع.
إذا لم ننتبه بالقدر الكافى لمكامن الخطر فى بنية المجتمع والثقافة المصرية، فإن ما حذر منه «بهاء طاهر» قد يتبدى مجددا.
المصري اليوم: قصة الأمريكان والإخوان
العلاقة بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة لا يمكن اختزالها فيما جاء فى رسائل البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون، أو الوصول منها لنتيجة أن وصول جو بايدن للبيت الأبيض يعنى بالضرورة العودة لسيناريوهات عام ٢٠١١، حين راهنت إدارة الرئيس السابق أوباما على تيار الإخوان المسلمين وساندت وصولهم للحكم. فقصة الإخوان وأمريكا لها فصول كثيرة، كما أن مياها كثيرة جرت فى النهر (مصريا وأمريكيا) أضعفت الرهان على الإخوان فى بورصة السياسة، حتى لو تبنته إدارة بايدن.
قصة الولايات المتحدة والإخوان بدأت قبل عقود من وصول أوباما للحكم، ومع بدء تصاعد المد الشيوعى، حيث أدركت الإدارات الأمريكية أن الدين (الإسلام) يمكن استخدامه فى الحرب الباردة لاحتواء النفوذ السوفيتى فى العالم الإسلامى باعتبار أن أيديولوجيته الشيوعية معادية للدين، ومن ثم قامت بالتوافق مع النظم والتيارات الإسلامية.
الفصل الثانى من القصة بدأ مع اندلاع الثورة الإسلامية فى إيران عام ١٩٧٩، والتى نظر قادتها للولايات المتحدة على أنها الشيطان الأكبر، وأدركت واشنطن قوة الإسلام السياسى، وخطأ عدم التواصل مع قادة الثورة قبل اندلاعها، ومن ثم تم توجيه موارد أمريكية ضخمة للدراسة والتواصل مع قوى الإسلام السياسى.
الفصل الثالث من القصة كان أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١، والهجوم الإرهابى على الداخل الأمريكى، والذى أسفر عن تبنى واشنطن لاستراتيجية تغيير النظم فى العالم العربى، والتفرقة بين ما سمته بتيار الإسلام الراديكالى (العنيف) وتيار الإسلام المعتدل. وسعت إلى دمج التيار الأخير فى النظم السياسية العربية باعتباره فصيلا شرعيا من القوى السياسية، وأن وجوده على السطح سيمنع تحوله إلى العنف، والأهم أنه سيقلل نقمته على أمريكا، واعتبرت الإخوان المسلمين جزءا من هذا التيار، وقد تصاعد التواصل الأمريكى الإخوانى بعد ٢٠٠١، وأخذ شكلا علنيا متصاعدا مع تزايد أعضاء الإخوان فى برلمان ٢٠٠٥.
الفصل الرابع لقصة الأمريكان والإخوان تبلور مع أحداث يناير ٢٠١١، والتى تعبر رسائل هيلارى كلينتون عن جزء منها، فبعد مرحلة قصيرة من الاضطراب والانقسام داخل صفوف الإدارة الأمريكية حول كيفية التعامل مع هذه الأحداث، تبنى الرئيس أوباما خيار السير فى طريق كان معروفا سلفا أنه سوف يؤدى لوصول الإخوان للحكم، وكان مدفوعا لذلك بمجموعة من الشباب الذى يعملون معه داخل البيت الأبيض، وباحثين من مراكز الفكر الليبرالية، كما دخل على المشهد فى ذلك الوقت الرئيس التركى أردوغان والذى كان من أصدقاء أوباما وقتها، وساهم فى إقناعه بأن الإخوان قد تغيروا وأن الأجيال الجديدة منهم أكثرا اعتدالا وقبولا للتوجهات الغربية مثل أعضاء حزبه فى تركيا. وحدث ما حدث، حتى تمت الإطاحة بالإخوان فى مصر فى يوليو ٣٠١٣، والتى وقفت منه إدارة أوباما موقفا عدائيا
اليوم ومع احتمال وصول جو بايدن (نائب أوباما) للبيت الأبيض هل يعنى ذلك عودته لرهانات ٢٠١١؟
مياه كثيرة جرت فى النهر منذ ذلك التاريخ تجعل صعوبة تكرار ذلك الرهان، أولها رؤية القيادات المصرية الآن للإخوان وللولايات المتحدة والتى تختلف عن تلك التى كانت سائدة فى ٢٠١١ وما قبلها، كما أن هناك تيارا واسعا فى النخبة الأمريكية يرى أن تجربة حكم الإخوان قد فشلت، والأفضل هو العودة لخيارات ٢٠٠١ وليس ٢٠١١، أى التعامل مع الإخوان كفصيل سياسى وليس كخيار للحكم. ولكن التغير الأهم فى السنوات الأخيرة هو أن غالبية الشعب المصرى قد ترسخ لديه رؤية سلبية عن فترة حكم الإخوان، وعنهم كفصيل سياسى، وهو ما سيجعل أى رهانات أمريكية بخصوص الإخوان مجرد أفكار نظرية ومنغصات سياسية، فى حالة وصول بايدن للبيت الأبيض.
اليوم السابع: النائب محمود مسلم: جماعة الإخوان تسعى دائما إلى تشويه الإنجازات
أعرب الكاتب الصحفي محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، عن سعادته بالانضمام إلى المجلس، قائلا: "اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى لى في مجلس الشيوخ مسئولية كبيرة". وأضاف عضو مجلس الشيوخ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد: "قضيتى الأولى التي سأهتم بها هي الوعي، الذي يرتبط بالإعلام والمؤسسات الثقافية والدينية"، مؤكدا أن الوعى يعد العامل الضامن للحفاظ على إنجازات الدولة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى دائما إلى تشويه الإنجازات، معربا عن أمله بقدرة مجلس الشيوخ على الانحياز للمواطن خلال الفترة المقبلة.
الأهرام: خالد الجندي: الإخوان جماعة مبرمجة على أذى المصريين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول اللعب على عقول الشباب والمواطنين؛ من خلال تأجيج المشاعر بأخبار كاذبة وشائعات، خاصة أن بعض الناس لا تلجأ للمصادر الرسمية للدولة.
وأضاف الجندي، خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، والمذاع على «dmc»، أن الجماعة الإرهابية تعلب بعقول المواطنين للهجوم الشديد على طاعة ولي الأمر، وإبعاد الناس عن حب الوطن والجيش.
وأكد أن الإخوان جماعة مبرمجة ولديهم شيوخ مرتزقة وتعمل على أذى المصريين، لافتا إلى "أن تحليل الدعارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأنه يدفع أموال مقابل تلك الفتاوى، وأصبح لديهم أشياء كثيرة محللة، وعندما يبكون على المساجد فهم أبعد الناس عنها تماما ويحرضون على هدم الدولة".
الوفد: 1 نوفمبر .. نظر دعوى نقل أموال جماعة الإخوان الإرهابية لخزانة الدولة
أجلت الدائرة الأولى بمحكمة الأمور المستعجلة الدعوى المقامة من رئيس لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تطلب فيها التصرف في أموال 89 إرهابيا من قيادات وعناصر الجماعة، ونقلها لخزانة الدولة، لجلسة الأول من نوفمبر المقبل للإطلاع.
وكانت لجنة التحفظ على أموال الجماعة الإرهابية قد أقامت دعوى مستعجلة أمام محكمة الأمور المستعجلة، تطلب فيها من القضاء الحكم بتمكينها
من التصرف في أموال 89 إرهابيا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ونقلها للخزانة العامة للدولة.
وشملت الدعوى كل من ورثة المعزول محمد مرسي، والإرهابي محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، وصفوت حجازي والبلتاجي ومحسن راضي وأسعد الشيخة، ومفتي الجماعة الإرهابية عبد الرحمن البر، وأيمن هدهد، وآخرين.