الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
تقدم بوابة الحركات الاسلامية
أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة
أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 أكتوبر
2020.
سكاي نيوز: فرنسا تعلن الحرب ضد التطرف.. حل جمعية "إخوانية"
وإغلاق مسجد
تتجه فرنسا لإخضاع نحو
51 جمعية دينية للمراقبة، حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب تورطها في الترويج
لأفكار تنافي مبادئ الجمهورية.
أشارت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى وجود جمعيات معينة توجه إليها أصابع الاتهام
بنشر التطرف وتتعالى أصوات السياسيين ضدها على رأسها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا،
والذي وصفه أحد نواب البرلمان الفرنسي بكونه "الجناح العسكري لتنظيم الإخوان"
في البلاد، وفق ما أوردته الصحيفة.
وضمن حربها ضد "أعداء الجمهورية"، أعلنت السلطات الفرنسية إغلاق مسجد
قرب باريس لمدة 6 أشهر كان قد شارك مقطع فيديو وصفت السلطات محتواه بالتحريضي.
ويمثل سبعة أشخاص أمام
قاضي تحقيق فرنسي متخصّص بقضايا مكافحة الإرهاب تمهيداً لفتح دعوى واحتمال توجيه اتّهامات
إليهم في الحادثة.
وقال المصدر إنّ الأشخاص
السبعة هم قاصران يشتبه بأنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لقاء تزويده بمعلومات
عن الضحيّة، ووالد تلميذة شنّ حملة ضدّ المدرّس، والداعية عبد الحكيم الصفريوي، وثلاثة
أصدقاء للجاني يشتبه في أنّهم أقلّوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحاً.
بالمقابل قرّرت السلطات
ليل الثلاثاء إخلاء سبيل تسعة أشخاص آخرين كانوا موقوفين على ذمّة هذه القضية.
وينظر المحقّقون بشكل خاص
في رسائل تبادلها على تطبيق واتساب أب التلميذة مع الجاني وذلك لتبيان ما إذا كان الأب
قد تواطأ مع القاتل.
الدستور: تطبيق «إخواني»
يثير القلق في أوروبا.. وتحركات لحظره
تواجه شركتا "جوجل"
و"أبل" موجة غضب في عدد من الدول الأوروبية، مع مساع للضغط عليهما لإزالة
تطبيق ابتكره تنظيم "الإخوان" الإرهابي يحرض على التطرف، احتل مراتب متقدمة
في قائمة أكثر 100 تطبيق تم تحميله عبر متجريهما.
وتم إنشاء تطبيق
"يورو فتوى" (Euro
Fatwa)
قبل 18 شهرا، من قبل "المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث"، وهو مؤسسة خاصة
في دبلن أنشأها الإخواني يوسف القرضاوي.
واحتل التطبيق مراتب متقدمة
خلال فترة الإغلاق التي تسبب بها وباء كورونا المستجد، بعد أن فشلت المنصات في الاستجابة
لتحذيرات حكومية من إمكانية أن يكون التطبيق "بوابة للتطرف".
وأثار تنزيله آلاف المرات
خلال الحجر الصحي في جميع أنحاء القارة الأوروبية، تحذيرات من خبراء من أن المتطرفين
سيستغلون فترة انتشار الوباء للتركيز على الشباب لاستمالتهم.
وتظهر الأرقام من
"Apptweak" لتحليل البيانات، أن التنزيلات بلغت ذروتها
في ألمانيا وفرنسا وهولندا خلال الأسابيع الأولى من عمليات الإغلاق في الربيع.
وجاء التطبيق في المرتبة
34 في قائمة أكثر التطبيقات تحميلا في فنلندا بسبتمبر الماضي، وفي الأسبوع الماضي فقط
احتل المرتبة 45 في أيرلندا.
وفي وقت سابق من أكتوبر
الجاري، احتل التطبيق المرتبة 55 في ألمانيا، وفي يونيو احتل المرتبة 59 بالسويد، التي
كانت تتعامل مع قضايا تطرف في الأشهر الأخيرة.
وحذر مسؤولون في أنحاء
مختلفة من أوروبا، من التهديد الذي يمثله هذا التطبيق، والمنظمات التي تروج له.
وقال المكتب الاتحادي الألماني
لحماية الدستور، وهو وكالة أمن محلية في البلاد، في وقت سابق من هذا العام، إن التطبيق
هو "لبنة في عملية بناء التطرف".
وعلى الرغم من دعوات السياسيين
في جميع أنحاء أوروبا لإزالته من متاجر "أبل" و"غوغل"، فإنه لا
يزال متوفرا في العديد من البلدان.
وفي هذا الصدد، قال السياسي
البريطاني إيان بيزلي، الذي دعا المملكة المتحدة مرارا إلى حظر تنظيم "الإخوان"،
إنه "غاضب جدا" من فشل شركات الإنترنت في إزالة التطبيق.
وأضاف لصحيفة "ذي
ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية: "تظهر هذه الإحصائيات مدى دهاء
الجماعات المرتبطة بالإخوان. إنهم يستغلون نقاط الضعف في وسائل التواصل الاجتماعي".
وتابع قائلا: "من
الواضح أن هناك إخفاقا تاما من جانب الحكومات في اتخاذ الإجراءات اللازمة. إذا كان
عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي لا يريدون التصرف، فمن مسؤولية الحكومات التصرف من
خلال تنظيم وفرض غرامات ضخمة على هذه المنصات".
واعتبر بيزلي أنه يجب على
حكومة المملكة المتحدة "عقد مؤتمر مع الدول التي يتصدر فيها التطبيق القائمة،
وتحديد طريقة مشتركة لفضح هذه الجماعات المتطرفة وتقويضها".
من جانبها، انتقدت حكومة
المملكة المتحدة أولئك الذين يجعلون التطبيق متاحا للتحميل، قائلة إنها ستتخذ
"إجراءات صارمة" ضد شركات التواصل الاجتماعي التي تساعد في الترويج للكراهية.
وبالرغم من ذلك، فإنه لا
توجد دولة لديها الصلاحيات لحظر التطبيق، وإنما فقط لفرض عقوبات على الشركات التي يتوفر
منها "يورو فتوى".
وقال رئيس منظمة
"مسلمون ضد معاداة السامية"، غانم نسيبة: "هذا يظهر بوضوح أن عمالقة
وسائل التواصل الاجتماعي لا يأخذون خطر التطرف ومعاداة السامية على محمل الجد. فقط
عندما يتعرضون للضغط العام يتصرف هؤلاء العمالقة".
يذكر أنه عندما تم إطلاق
التطبيق، احتوى على مقدمة من القرضاوي، ذكر فيها إشارات مهينة لليهود، فيما يتعلق بفتاوى
تاريخية.
وردا على ذلك، قام متجر
تطبيقات "غوغل" بسحب التطبيق لأنه استخدم بيان القرضاوي، وعندما أزال المطورون
مقدمته، تمت إعادته إلى المتجر، مما أثار الجدل.
وتعليقا على هذا الأمر،
قال نسيبة: "تمت إزالة التطبيق بمجرد تنبيه غوغل إلى حقيقة أن القرضاوي كان مصدر
الإلهام وراءه، ثم قام المطورون بإزالته منه، لكنهم تركوا كل شيء آخر كما هو، قبل أن
تعيده غوغل".
وبيّن نسيبة: "يظهر
هذا أن غوغل إما غير راغبة في العمل ضد التطرف ومعاداة السامية، أو أنها ببساطة غير
قادرة على القيام بذلك. لكي يخدع مطورو التطبيقات غوغل بشكل أساسي لإعادة التطبيق ثم
تنزيله مرات عديدة في جميع أنحاء أوروبا، فإن ذلك يضع مسؤولية كبيرة على غوغل وأبل
للعمل على الفور".
اليوم السابع: صدمة داخل
الجماعة.. خفايا رسائل هيلارى كلينتون تكشف اضطرابات الإخوان
تسريبات هيلاري كلينتون
الأخيرة، كشفت الكثيرة عن العلاقات المشبوهة بين جماعة الإخوان الإرهابية والأمريكان
ونظام أوباما، والذى كان سببا رئيسيا فى نشر وبث الفوضى والعنف في المنطقة، واستغلال
ما يسمى بالربيع العربى، لتنفيذ مخططاتهم العبثية بالمنطقة.
وكشف تقرير بالفيديو أن
هيلارى كلينتون هى أحد أسباب الفوضى فى المنطقة، لدعمها لتيار الإخوان الإرهابية، هى
ونظام أوباما، بعد أحداث يناير 2011، وهو كان سبب صعود الإخوان إلى سدة الحكم فى تلك
الفترة.
وتابع التقرير، أنه بعد
خروج الملايين فى ثورة 30 يونيو 2013، وإسقاط الإخوان الإرهابية ورئيسها، تسبب ذلك
في إسقاط تلك المخططات، خاصة بعد نجاح نظام ترامب فى أمريكا، غير الصورة، ومؤخرا كشفت
التسريبات عبر الإيميلات الرسمية لهيلارى كلينتون وزير الخارجية الأمريكية حجم المخططات
التى كانت تحاك في المنطقة والدول العربية من قطر وتركيا، ونظام أوباما في السابق،
والعمل على رعاية الجماعات الإرهابية والمتطرفة من أجل السيطرة على المنطقة، بتمويلات
قطرية.
مونت كارلو الدولية.. تركيا: إيقاف رجل بتهمة التجسس على جماعة الإخوان المسلمين
أوقفت تركيا رجلا متهما
بالتجسس لمصلحة منافستها الإقليمية الإمارات، على ما أفادت محطة "تي آر تي وورلد"
التركية الحكومية يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020.
وكان أحمد الأسطل، وهو
فلسطيني من غزة يبلغ 45 عامًا، يحمل وثائق سفر أردنية عندما تم احتجازه في تركيا.
وأصدرت عائلة الأسطل في غزة بيانًا على وسائل التواصل
الاجتماعي في 25 أيلول/سبتمبر قالت فيه إنه "اختطف" قبل أربعة أيام في تركيا.
وأوضحت عائلته وقتئذ أنه عمل كصحافي في الإمارات
لعشر سنوات قبل أن ينتقل إلى تركيا حيث عمل في العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك
وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية.
في بيان ثان، يوم الثلاثاء، اتهمت أسرته تركيا
بمعالجة الأمر بطريقة "غامضة"، مضيفة أنه لا ينبغي استخدام أي اعترافات أدلى
بها الأسطل تحت الإكراه.
وحضّت الأسرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على
التدخل، قائلة إن زوجة الأسطل وابنتيه في تركيا وحدهن ويعانين نفسيا.
ونقلت محطة "تي آر تي وورلد" عن مصادر
تركية قولها إنّ الإمارات أمرت الأسطل بالتجسس على جماعة الإخوان المسلمين في تركيا
و"نشطاء آخرين" بعد انتقاله إلى البلاد في 2013.
وذكرت في تقريرها أنّه جمع أيضًا معلومات عن الشؤون
الداخلية التركية، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وعلاقات تركيا مع الإمارات متوترة بالفعل، فالبلدان
على طرفي نقيض في النزاع في ليبيا فضلا عن التوترات طويلة الأمد بشأن التقارب الأيديولوجي
لأنقرة مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تعارضها أبو ظبي بشدة.
وحين قطعت دول الخليج، بما في ذلك الإمارات، علاقاتها
مع قطر في العام 2017، سارعت تركيا إلى تقديم الدعم للدوحة التي لا تزال أقرب حليف
عربي لأنقرة.
العين: صراع المليشيات..
إخوان ليبيا تغدر بـ"المخالفين"
كشف مصدر عسكري ليبي لـ
"العين الإخبارية" عن صراع جديد على النفوذ يقوده وزير داخلية الوفاق، غير
الشرعية، فتحي باشاغا، الساعي لإقصاء المليشياوي أسامة الجويلي من منصبه كقائد للمنطقة
الغربية.
وكانت منطقة ورشفانة شهدت،
الإثنين، اشتباكات متقطعة بين مليشيا "رمزي اللفع" الموالي لباشاغا، والمليشياوي
"معمر الضاوي" ذراع أسامة الجويلي في منطقة ورشفانة.
وقال المصدر الليبي، إن
تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى لإبعاد القيادات المخالفة، عن المشهدين العسكري والسياسي
تمهيدًا للزج بهم في السجون على غرار ما فعلوا بالمليشياوي عبدالرحمن ميلاد المعروف
بـ"البيدجا".
وأضاف المصدر، الذي طلب
عدم الكشف عن اسمه، أن اعتقال معمر الضاوي المليشياوي المخلص للجويلي يأتي تحت بند
قطع أذرع الجويلي في المنطقة الغربية تمهيدًا للزج به في السجن بسبب قضايا عديدة أهمها
دعم مافيا تهريب الوقود والمخدرات لدول الجوار وارتكاب جرائم حرب في ورشفانة عام
2018.
وقال الخبير العسكري الليبي
جبريل محمد، "إن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى للسيطرة الكلية على القرار في مدينة
طرابلس والمناطق التي حولها، وذلك بإقصاء قادة المليشيات الذين قد يشكلون خطرا على
مشروعهم الدكتاتوري".
وأضاف في تصريحات لـ"العين
الإخبارية" قد تشهد مناطق غربي العاصمة طرابلس اشتباكات خلال الفترة القادمة بين
المليشيات التي تحشد قواتها في مناطق متعددة من سهل الجفارة والذي تسيطر عليه مليشيات
عديدة.
وأكد أن أيام قادة المليشيات
الذين ساندوا الإخوان في الفترة الماضية معدودة، وهناك قوة جهوية أخذت تعيد ترتيب صفوفها
للسيطرة متحالفة مع الإخوان والكتائب الموالية للمفتي المعزول والتي باشرت منذ فترة
في الزج بخصومها في السجن تحت مسمى "تطبيق القانون".
وفي وقت سابق، قال حقوقيون
ليبيون إن هناك انتقائية في التعامل مع المجرمين الذين ينتهكون حقوق الشعب الليبي،
ويستبيحون أمواله، وهو ما يظهر بوضوح في عدم صدور أي مذكرة اعتقال بخصوص بعضهم، خصوصا
المنتمين إلى مدن: مصراتة وزليتن والخمس غربي ليبيا، فضلا عن المقربين من فتحي باشاغا.
واستثنت القرارات بعض قيادات
المليشيات المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان في بعض المناطق جنوبي ليبيا وغربها، من
بينهم جمال التريكي المتهم الرئيسي بمجزرة براك الشاطئ التي راح ضحيتها أكثر من
145 عسكريا ومدنيا .
والإرهابي صلاح بادي المطلوب
من الإنتربول، والمدون اسمه على قوائم الإرهاب بمجلس الأمن الدولي وقائد عملية فجر
ليبيا، التي انقلب فيها الإخوان على سلطة مجلس النواب المنتخبة العام 2014.