جرائم جديدة لجنود أردوغان ضد أكراد سوريا
الأربعاء 21/أكتوبر/2020 - 06:52 م
طباعة
روبير الفارس
حصر جرائم جنود الاحتلال التركي بقيادة خليفة الإرهاب أردوغان ضد الأكراد في سوريا أمر لا يمكن إتمامه فهي جرائم جديدة كل يوم
حيث
أفادت مصادر محلية من داخل عفرين السورية بأن أن مدرعة تركية دهست طفلين اثنين قاصرين ، حيث كان الطفلان يستقلان دراجة نارية على طريق جنديرس – عفرين، حين مرور المدرعة التركية، ولم تتوقف المدرعة بعد دهس الطفلين، وأدت عملية الدهس إلى وفاة طفل وإصابة الآخر بجراح متفاوتة نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة متأخرة وفي سياق جرائم
لواء سلطان محمد الفاتح في قرية عمر اوشاغي تابعة لناحية راجو تم الاستيلاء على املاك عائلات عديدة منها
١- رشيد خليجكو
' لديه ١٠٠ شجرة زيتون ولديه منزلين تم استيلاء على منزلهما
٢- حسين بكر جعفر ملقب - إيسكوريه ١٥٠٠شجرة زيتون تم استيلاء عليها ولم يتركوا له سوى ١٠٠شجرة جبلية وعرة
٣ - حسن كلكاوي تم استيلاء على ١٠٠٠شجرة زيتون وطرد ابنه احمد واستيلاء على منزله
- ولديه ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة وتم طرده من قرية عمر اوشاغي
- وفي سياق متصل قام نفس الفصيل قاموا بإستيلاء على اموال عائلة حيدر كاموش من قرية معملا اوشاغي تابعة لناحية راجو والتي تقدر آلالاف من أشجار الزيتون
٥- استيلاء على منزل محمد عزيز علي نعسان من قرية عمر اوشاغي
وقام فصيل فيلق الشام يستولي على ١٠٠٠ شجرة زيتون للمواطن ميلاد جميل جلوسي من خرابة شران
المسن محمد أصلان تم السطو المسلح على جوالات زيتون امام المعصرة .هذا الي جانب قطع أشجار الزيتون الأمر الذي كان قد عبر
عنه الكاتب دلجان طوبال حيث قال
أرض الزيتون في عفرين المحتلة تتعرض إلى اعتداء من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل يومي، من تخريب وحرق وتقطيع لشجرها وسرقة لحبّها، حيث تمثل شجرة الزيتون بالنسبة للعفرينيين رمزا لمحبة الأرض وعشقها .
واضاف قائلا إن
سر عداء الاحتلال التركي ومرتزقته لشجرة الزيتون ” أكبر دليل زراعي على أن العفريني متجذر بهذه الأرض، ومعمر بها”، “شجر زيتون قديم قدم تاريخ عفرين، ومتجدد بتجدد الاكراد على أرضهم .
وادعي أردوغان ومرتزقته منذ انطلاقه بحملة غصن الزيتون بأن سيخرج الارهابيين من عفرين ويسلمها إلى سكانها الاصليين كمبرر لجلب التركمان إليها للاستيطان في أرضها والسيطرة عليها .
الاحتلال حاول من خلال المرتزقة سرقة شجر الزيتون، كي يثبتوا أنهم متجذرون بهذه الأرض، لكن هذ التجربة ستفشل فشلا ذريعا .
واؤكد على أن الاحتلال ومرتزقته ” اتخذوا من شجرة الزيتون عدوا مركزيا يحاولون اجتثاثه، من كل أرض عفرين والكرد”.
وتسببت اعتداءات الاحتلال التركي بقطع وحرق عشرات الآلاف من أشجار الزيتون المعمرة، وكان أفظعها قيام قوات الاحتلال وجرافاته بقطع الآلاف من شجرة الزيتون المعمرة في راجو وجنديرس المحتلة وكان معدل متوسط أعمار تلك الأشجار مئتي عام.
كما
قام الاحتلال التركي قبل عام في ناحية راجو وشيه بقطع الشجر من جذورها ليؤكد بذلك على أن هذا العمل “هو سلوك إجرامي لا يقوم به إنسان”، مشيرا إلى أن “هذا النوع من أشجار الزيتون حينما تراها، تذهب مباشرة لتعانقها، وتأخذ صورة معها، لأنها معلم تاريخي يتنفس بعبق الأجيال” ووراء عداء الاحتلال التركي لشجرة الزيتون لثلاثة أبعاد هي: “البعد الديني والسياسي والاقتصادي”، وأن “شجرة الزيتون تاريخية تعمر طويلا، وتثبت حقا في الأرض، وهي مصدر دخل لمالكها”.
هذه الأشجار هي صورة من صور هيمنة الإنسان على الأرض، فالإنسان المرتبط بأرضه إذا قلعت أشجاره يصبح مبرر نفيه أقوى عند الاحتلال”، الذي يعتبر”مشروع إحتلالي، يريد أن ينتزع من صاحب الأرض أرضه ليحل مكانه، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال نزعه لأرضه، بقلع وحرق أشجار الزيتون”.
الاحتلال يهدف لقطع “تواصل العفريني مع أرضه، من خلال قطع أشجار الزيتون وحرقها هم يريدون حرق قلب المواطن الكردي “.
ينتظرون طيلة العام موسم الزيتون، ويذهبون لأرضهم ليكونوا أمام شجر الزيتون الذي ورثوه عن أجدادهم ولا يمكن أن تقبل بغير الكردي أن يكون بجوارها .
كما أن عداء الاحتلال لشجر الزيتون هو مؤشر على أن هذه الأرض ليست أرضهم، وأنهم غزاة لا ينتمون لجذور هذه الأرض”.