"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 22/أكتوبر/2020 - 10:34 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 22 أكتوبر 2020.
غضب جنوبي من تحريف وكالة سبأ التابعة للشرعية لتصريحات المحافظ لملس
تسببت عملية فبركة قامت بها وكالة الانباء الحكومية الرسمية لتصريحات منقولة عن محافظ عدن امين عام الانتقالي احمد حامد لملس باثارت جدل واسع وموجة غضب جنوبية .
وخلفت واقعة تحريف وكالة "سبأ" في نسختها الإنجليزية نص كلمة محافظ عدن أ. احمد حامد لملس التي القاها الثلاثاء في الورشة الوطنية المكرسة لدور المنظمات في دعم اتفاق الرياض وتحقيق الاستقرار والسلام ردود فعل واسعة .
ونشرت الوكالة عند ترجمة كلمة المحافظ إلى اللغة الإنجليزية بصورة محرفة عن النص الاصلي حتى تصل الرسالة مغلوطة للمجتمع الدولي.
وورد في النص العربي المترجم للنص المنشور في وكاله سبأ الشرعية باللغة الانجليزية " محافظ عدن أ. احمد حامد لملس اكد أهمية تطبيق مخرجات اتفاق الرياض التي توفر لانتهاء انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي وعودة الحكومة للمدينة."
وحمل عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة على تحريف تصريحات المحافظ لملس بحدة حيث وصل الخطوة بانها تأجيج للوضح وتضليل للمجتمع الدولية مؤكدا بان مثل هذه الخطوة تؤكد مساعي واطراف في الشرعية لافشال اتفاق الرياض .
و قال نائب رئيس الدائرة الاعلامية بالمجلس الانتقالي منصور صالح : "هذا التصرف الدنيئ يعكس أخلاق القائمين على هذه الوكالة وأولهم الإخواني عبدالله حزام أحد أذرع نصر طه مصطفى ، والذي صحى من نومته فجأة ليجد نفسه مديرا لوكالة مع توجيهه بعدم تنفيذ أي توجيهات أيٍ كانت سوى توجيهات نصر طه وحزب الإصلاح" .
بدوره علق المحامي والقيادي بالحراك الجنوبي يحى غالب الشعيبي على واقعه تحريف كلمة المحاف بالقول: وكالة سبأ الشرعية الاخوانية التي نشرت بيان الحكومة وتأييدها لدولة قطر لا نستغرب منها اليوم تقوم بتحريف خطاب محافظ عدن احمد لملس باللغة الانجليزية
وأضاف: مدرسة الاخوان المؤدلجة تسيطر على وكالة سباء وتسيئ لجهود السعودية واتفاق الرياض بتحريف خطاب محافظ عدن وتقول (انقلاب المجلس الانتقالي).
محلل عسكري : الشرعية الغت من حساباتها مواجهة الحوثي وبات مشروعها استهداف الجنوب
اكد المحلل العسكري الجنوبي العميد خالد النسي ان هدف الشرعية الرئيسي منصب على مواجهة المقاومة الجنوبية.
وقال النسي في تغريدة له على تويتر:الشرعية تريد تحرير صنعاء من عدن وليس في حساباتها التوجه شمالاً لمواجهة الحوثي بل التوجه جنوباً لمواجهة المقاومه الجنوبيه.
وتابع قائلا: ربما حساباتها ان مواجهة الجنوبيين سيكون اسهل لانهم حاربوهم بالخدمات وسببت غضب وانقسام جنوبي.
واضاف: سينجحون عبر الاتفاقيات وسيفشلون بالمواجهة العسكرية والخيار لنا.
مطالبة أممية لإطراف النزاع اليمنية بعدم وضع شروط مسبقة للعودة للحوار
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريس الأطراف اليمنية إلى الانخراط ومن دون شروط مسبقة في مناقشات مع مبعوثة الخاص لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد تسوية سياسية.
وفي جلسة افتراضية لمجلس الأمن الدولي طلب غويتريس من الأطراف اليمنية مواصلة الانخراط مع مبعوثه الخاص مارتن غريفيث - دون شروط مسبقة - لوضع اللمسات الأخيرة على الإعلان المشترك. وقال «إننا نعلم أن الحل السريع للصراع اليمني يمكن أن يساهم في بناء الثقة في جميع أنحاء المنطقة».
ونبه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه وخلال الأسابيع الأخيرة، شهد اليمن تصعيداً إضافياً للصراع، يتركز بشكل أساسي في محافظات الجوف ومأرب والحديدة.
وتعتبر الحديدة مصدر قلق بالغاً لأن الوضع بها يهدد بتقويض اتفاق استكهولم لعام 2018. وقال إن حدة الأعمال العدائية خفّت بعد ذلك، غير أنه شدد على أن ذلك لا يكفي، «فنحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب. ولن يكفي دون ذلك شيء».
تطوير مستمر لمطار سقطرى الدولي بدعم اماراتي
أولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تطوير مطار أرخبيل سقطرى الدولي أهمية خاصة منذ دعمها التنموي والإنساني ، حيث نفذت جملة من المشاريع جعلت المطار قادراً على العمل ليلاً للمرة الأولى في تاريخه.
وقال سالم محمد سالم حمود المسؤول عن تطوير المطار في مؤسسة خليفة، إن المؤسسة سارعت منذ بدء نشاطها التنموي في الأرخبيل على الوقوف أمام وضع المطار احتياجاته لتنفيذ المشاريع التطويرية، حيث عملت المؤسسة على تسوير المطار بشكل كامل وفقاً للمواصفات العالمية، وتزويده بمنظومة طاقة شمسية متكاملة لإنارة مدرج المطار الذي سمح للطيران الوصول للجزيرة في الفترة الليلية لأول مرة.
وأوضح أن مؤسسة خليفة أعادت تأهيل المطار بشكل كامل وتصميمه بشكل مميز، وأضافت عليه عدداً من المرافق الخدمية، منها صالتان لكبار الشخصيات وتجهيز صالات المسافرين والمغادرين، وصالة تفتيش والشحن، وتخصيص مكاتب للجهات الأمنية والإسعاف ومبنى لاستقبال المسافرين ومطعم وإضافة كراسي الانتظار وعلامات توجيه وحواجز إرشادية.
ووفق ما قاله ممثل إدارة تطوير المطار بمؤسسة خليفة، لقد تم أيضاً تجهيز نظام المطافي في المطار وتدريب العاملين فيه على كيفية إطفاء الحرائق والإنقاذ والطوارئ.
مراكز إيواء
من جهة أخرى، استقبلت فرق الإغاثة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسلطة المحلية بمديرية الخوخة اليمنية أهالي مديرية الدريهمي ومناطق خطوط التماس بمحافظة الحديدة النازحين نتيجة ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية.
وقد بدأت فرق الإغاثة فور وصول النازحين إنشاء مخيم لاستيعابهم وتوفير مواد الإيواء والمياه وسبل الحياة لتخفيف معاناتهم بعدما خرجوا من ديارهم تاركين كل ما يملكون لينجوا بأرواحهم وعائلاتهم صوب مديرية الخوخة بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
واشنطن: إيران هربت إيرلو إلى صنعاء لهذا السبب !!
حذرت «الخارجية» الأميركية، أمس (الأربعاء)، من مساعي إيران المستمرة لتعزيز ما وصفته بـ«النفوذ الخبيث» في اليمن، وذلك على خلفية إعلان طهران السبت الماضي وصول القيادي في «الحرس الثوري» حسن إيرلو إلى صنعاء وتنصيبه سفيراً لدى الجماعة الحوثية.
وجاء التحذير الأميركي على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في حسابها الرسمي على «تويتر»، متهمة النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو إلى صنعاء تحت غطاء «السفير» الجديد. وقالت أورتاغوس: «قام النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو، عضو (الحرس الثوري) الإيراني المرتبط بـ(حزب الله) اللبناني، إلى اليمن تحت غطاء (السفير) لدى ميليشيا الحوثي».
وأضافت: «نية إيران في استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث واضحة. يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو وإيران».
ويستشف من تصريح المتحدثة الأميركية نفي واشنطن الضمني الاتهامات التي وجهها ناشطون يمنيون للولايات المتحدة بتسهيل وصول إيرلو إلى صنعاء عبر العاصمة العمانية مسقط بموجب صفقة قالوا إن واشنطن سمحت من خلالها بوصول إيرلو بمعية نحو 283 حوثياً كانوا يتلقون العلاج خارج اليمن، مقابل إفراج الحوثيين عن رهينتين أميركيتين ورفات ثالث.
وتزامن التحذير الأميركي من تنامي دور إيران التخريبي في اليمن مع إعلان الخارجية الأميركية تخصيص 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قائد القوات الخاصة لـ«حزب الله» اللبناني في كل من سوريا واليمن هيثم طبطبائي، حسبما بثه الحساب الرسمي لبرنامج «المكافآت» التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وكانت الحكومة اليمنية قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص قيام طهران بتهريب إيرلو إلى صنعاء، عادّةً أن هذه الخطوة تنتهك المواثيق الدبلوماسية الدولية. وفي أحدث اجتماع لحكومة تصريف الأعمال اليمنية برئاسة رئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك، أفادت المصادر الرسمية بأن الاجتماع «ناقش مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، والتحركات الأممية لإحلال السلام وما تقابله هذه الجهود من تعنت ورفض من قبل الميليشيات الحوثية، والملاحظات التي قدمتها الحكومة حول مسودة (الإعلان المشترك)، إضافة إلى تبعات استمرار انتهاكات إيران السافرة في اليمن».
وذكرت وكالة «سبأ» أن حكومة تصريف الأعمال وقفت «أمام استمرار النظام الإيراني في انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وآخرها قيامها بتهريب أحد عناصرها وتنصيبه (سفيراً) لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية».
وعدّت الحكومة اليمنية أن هذه الخطوة العدائية من قبل طهران «تشكل سابقة خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتسمح للدول والأنظمة المارقة بتمكين المتمردين والانقلابيين من انتهاك سيادة الدول وإرسال مبعوثين لتمثيل الدولة المارقة لدى جماعات متمردة انقلابية وإرهابية». وأكد مجلس الوزراء اليمني على ما جاء في رسالته الموجهة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الموضوع، وجدد مطالبة الحكومة اليمنية «بإدانة هذه التصرفات حفاظاً على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية، كي لا يؤسس السلوك الإيراني لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية».
وحسبما أوردته المصادر الرسمية، فقد أكدت الشرعية اليمنية «حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها»، مشيرة إلى أن أي تصرفات تصدر باسمها من السفارة المحتلة في طهران منذ قطع علاقاتها بالنظام الإيراني تعدّ «باطلة وكأن لم تكن».
ونفى مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في وقت سابق أي دور له في نقل القيادي الإيراني في «الحرس الثوري» حسن إيرلو إلى صنعاء، وذلك رداً على اتهامات إعلامية للأمم المتحدة بأنها سهلت وصوله إلى صنعاء.
وتقول الحكومة اليمنية إن «المعلومات المتوافرة تؤكد أن المدعو حسن إيرلو مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ومسؤول عن تدريب عدد من الإرهابيين والعناصر التابعة لـ(حزب الله) اللبناني في معسكر (يهونار) الواقع في مدينة خرج شمال طهران».
وأثار إعلان طهران عن تعيين إيرلو استياءً واسعاً في الشارع اليمني بالتزامن مع دعوات للشرعية إلى الرد على هذه الخطوة العدائية من قبل طهران.
وتحاشت طهران الاعتراف الرسمي المباشر بالجماعة الحوثية طيلة سنوات قبل أن تقوم الجماعة في أغسطس (آب) 2019 بتعيين القيادي المقرب من زعيم الجماعة إبراهيم الديلمي سفيراً مزعوماً لها في طهران وتقوم الأخيرة بالاعتراف به وتسليمه مقرات السفارة اليمنية.
وجاء إعلان طهران السبت الماضي في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب قال فيها إن «السفير الإيراني الجديد في اليمن حسن إيرلو وصل إلى صنعاء» ووصفه بأنه «سفير فوق العادة ومطلق الصلاحية».
وأكد المتحدث الإيراني أن إيرلو سيقدم قريباً نسخة من أوراق اعتماده لوزير خارجية الانقلاب الحوثي هشام شرف، كما سيقدم أوراق اعتماده لرئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط.
مليشيات الإخوان تجدد إستخدام الطيران المسير في أبين
جددت مليشيات حزب الإصلاح الإخواني، إستخدام الطيران المسير في أبين، وذلك باستهداف مواقع القوات الجنوبية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
وأكد المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، ل(عدن تايم) : رصد القوات الجنوبية، لطائرة مسيرة تابعة للمليشيات قامت بإطلاق متفجرات على مواقع القوات الجنوبية في أبين، دون أن تسفر عن أي خسائر أو أضرار.
هذا وفي 4أكتوبر الجاري، أقدمت طائرة مسيرة تابعة لمليشيات العدو الاخوانية الارهابية على إطلاق مقذوفات تجاه مواقع قواتنا الجنوبية بالقطاع الساحلي لجبهة شقرة بأبين، حسب إفادة متحدث محور أبين حينها.
وفي21 سبتمبر، أكد النقيب رصد طيران مسير تابع لمليشيات الإخوان في أبين، وقال حينها : "رصدت قواتنا قبل ساعة من الان تحليق طائرة مسيرة تابعة للمليشيات الاخوانية الارهابية". مضيفا : "تزامن ذلك مع قصف بقذائف الهاون نفذته ذات المليشيات الارهابية ونشوب اشتباكات بالسلاح المتوسط في القطاع الايمن".
ويرجح أن تكون الطائرات المسيرة، التابعة لمليشيات الإخوان، المستخدم في قصف القوات الجنوبية، ضمن دعم تركيا للمليشيات، والذي كشفت عنه صحيفة العرب اللندنية، حيث كشفت الصحيفة مطلع الشهر الماضي، عن حصول مليشيات الإخوان على طائرات مسيّرةً من تركيا، وقد لجأت وعبر نشطاء ووسائل إعلام مقربة من قطر حليف تركيا، لبث شائعات استخدام القوات الجنوبية لطيران مسير في أبين، كتهيئة مسبقة لاستخدام المليشيات للطيران الذي حصلت عليه من تركيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية أن ضباطا أتراكا في محافظة شبوة يقومون منذ مايو الماضي بتدريب عناصر مسلحة تابعة لما يعرف بمعسكر “الحشد الشعبي” الممول من قطر (يشرف عليه وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني) على استخدام طائرات مسيرة في التصوير الجوي وتحديد ورصد الأهداف الثابتة والمتحركة، في ظل معلومات عن بحث إمكانية نقل تجربة الحوثي في توجيه طائرات مفخخة إلى ميليشيات الإخوان.
وكانت الصحيفة قد كشفت في وقت سابق عن طلب جماعة الإخوان في اليمن والتيار الموالي للدوحة في الشرعية اليمنية الحصول على دعم عسكري من أنقرة في أعقاب المواجهات التي شهدتها عدن في أغسطس 2019 والتي انتهت بسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة.