تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 23 أكتوبر 2020.
الاتحاد: التحالف يعترض مسيّرة «مفخخة» أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن» اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال المُتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، "إن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم (الجمعة) من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية".
الخليج:شهادات مروعة عن وحشية تعذيب المختطفين في السجون الحوثية
روى عدد من المختطفين المفرج عنهم من سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، شهادات مروعة ووحشية لانتهاكات وجرائم التعذيب التي يتعرض لها المختطفون. ونظمت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين في محافظة مأرب، الخميس، أول جلسة استماع لستة مختطفين مفرج عنهم من سجون الحوثيين، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت الأسبوع الماضي برعاية الأمم المتحدة، بحضور عدد من مراسلي وسائل الإعلام والحقوقيين وممثلي منظمات إنسانية، لإثبات حالاتهم وتسجيل شهاداتهم، في حين تم رصد أكثر من 8 آلاف و140 جريمة ارتكبتها الميليشيات بحق التعليم في صنعاء.
وقدم المختطفون المفرج عنهم خالد النهاري، وعبد الجليل الجرادي، ومحمد شهبين، وعصام الزنداني، وبكيل الخالدي وبلال القس وحايز حجيل، شهادات موجزة للانتهاكات وجرائم التعذيب التي تعرضوا لها منذ اختطافهم من مقار أعمالهم وحتى الإفراج عنهم. وتضمنت الشهادات أبرز صور التعذيب الجسدي والنفسي التي تعرضوا لها منذ اللحظات الأولى لاختطافهم وفي داخل السجون. وقالوا إنهم تعرضوا أثناء جلسة التحقيق الواحدة التي تستمر لعدة أيام دون نوم ودون أكل أو شرب، للتعليق والضرب بالعصي والأيادي والأقدام على الرأس والعمود الفقري والكلى والقفص الصدري، ومفاصل وعظام الأيادي والأرجل، ما تسبب لهم في إعاقات وانزلاقات وكسور، وكذا تم صعقهم بالكهرباء، وسجنهم في غرف مظلمة لعدة أشهر وثم إخراجهم إلى غرف إضاءاتها قوية جداً، الأمر الذي أثر في أعصابهم ونظرهم، فضلاً عن قيام الحوثيين بعد جلسات التعذيب، بوضعهم بشكل جماعي داخل زنازن لا تتسع لشخص واحد، ويوضع فيها ثلاثة أو أربعة مختطفين، كما استعرضوا عدداً من آثار التعذيب التي مازالت واضحة على أجسادهم النحيلة.
ترهيب وتهديد بالقتل
وأضاف المفرج عنهم أنهم منذ لحظة اختطافهم تعرضوا لأساليب مختلفة من التعذيب النفسي شملت الترهيب والسب والتهديد بالقتل والتصفية، وتهديدهم بإحضار أطفالهم وأمهاتهم وزوجاتهم لتعذيبهم أمامهم لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، وأيضاً تم حرمانهم من النوم والأكل والشرب وإعطاؤهم مياهاً ملوثة، وحرمانهم من استخدام المراحيض إلا مرة واحدة في اليوم والاغتسال مرة واحدة في الأسبوع، وإخفاؤهم قسرياً لسنوات عن أسرهم، ومنع الزيارات عنهم، وإن سُمح بها فلا تزيد على خمس دقائق يتحصلون عليها بعد أشهر عدة من المعاملات والضغوط، فضلاً عن محاكمة بعضهم في محاكم هزلية وإصدار قرارات بإعدامهم.
وأشاروا إلى أن ميليشيات الحوثي مارست ضدهم كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ما أدى إلى إصابتهم بأمراض مختلفة ومزمنة، كما تعمدت أيضاً حرمانهم من العلاج وعدم السماح بدخول العلاج لهم من أهاليهم. وأخذ مشرفو الميليشيات في السجون العديد من الحوالات المالية المقدمة للسجناء من أهاليهم، بعدما كان المشرفون يضغطون على السجناء للاتصال بأهاليهم لإرسال حوالات مالية لهم باسم المشرفين، من أجل شراء بعض احتياجاتهم من الأكل وبعض الأدوية المسكنة، إلا أن المشرفين يقومون بالسطو عليها.
انتهاكات لجنة الأسرى
وتطرق المختطفون المفرج عنهم من السجون الحوثية، إلى الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل لجنة الأسرى بعد تسلمها لهم؛ كونهم يجري التفاوض على الإفراج عنهم، حيث استمرت التحقيقات معهم وضربهم، وتعرض البعض منهم للدوس بالأقدام على الوجوه من قبل نائب رئيس لجنة الأسرى التابعة للميليشيات الحوثية المدعو المرتضى بهدف إذلالهم.
من جانب آخر، وثق تقرير حقوقي أعده مكتب وزارة حقوق الإنسان في أمانة العاصمة اليمنية صنعاء، أكثر من 8 آلاف و140 جريمة ارتكبتها ميليشيات
الحوثي الانقلابية بحق التعليم في أمانة العاصمة.وأفاد التقرير الذي جرى إشهاره الخميس في محافظة مأرب بعنوان «التعليم بين التجريف والتطييف»، بأن الجرائم الحوثية بحق التعليم شملت عمليات القتل، والوفاة تحت التعذيب، والفصل والتعسف الوظيفي للمعلمين، وتغيير المناهج، وخصخصة المدارس وفعاليات وأنشطة تطييف التعليم.
ودعا وزير الدولة أمين العاصمة اللواء عبد الغني جميل، الجهات المعنية داخلياً وخارجياً إلى الوقوف بجدية أمام هذه الانتهاكات الحوثية الجسيمة التي تشكل خطراً كبيراً على الأجيال والطلاب والمجتمع، مؤكداً أن السبيل الوحيد لإيقاف الميليشيات الانقلابية عن مواصلة اعتداءاتها على اليمنيين وحقوقهم، هو استكمال تحرير اليمن من سيطرة ميليشيات الحوثي وتخليص الشعب اليمني منها.
البيان:إسقاط «مسيرة» للحوثيين في الجوف
أسقطت القوات المشترك طائرة مسيّرة حوثية في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، شمالي شرق اليمن، فيما دمرت مقاتلات التحالف عربتين للميليشيا في محافظة صعدة.
وذكرت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة في جبهة السليلة والوجف تمكنت من إسقاط طائرة استطلاعية تابعة للميليشيا المتمردة، كانت تحاول تصوير مواقع القوات المشتركة، بعد أن تلقت الهزائم الكبيرة طيلة الأسابيع الماضية في جبهات شمال وشرق الجوف.
وفي محافظة صعدة، دمر طيران التحالف العربي، عربتين لميليشيا الحوثي في مديرية كتاف، وذكرت مصادر عسكرية أن طيران التحالف استهدف تجمعات لعناصر حوثية، ودمر عربتين في وادي شيبة، في الصوح، بمديرية كتاف في وقت تتواصل المعارك بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي في جبهات محافظة صعدة.
أما في الحديدة، فقتل مدني، وأصيب 3 آخرون بينهم طفلة، في جرائم قنص منفصلة ارتكبتها ميليشيا الحوثي في كل من مدينة الحديدة، ومديريات التحيتا وبيت الفقيه، جنوب المحافظة في سياق من تصعيد ممنهج لاستهداف المدنيين.
وذكرت مصادر عاملة في مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري أن الميليشيا استهدفت بسلاح قناص أحد المدنيين على مقربة من المجمع، وهو أيمن عبدالله أحمد محسن، البالغ من العمر 30 عاماً، ما أدى إلى مقتله. وأوضحت أن الضحية تعرض لإصابة مباشرة بعيار ناري في رأسه، في جريمة مروعة تقشعر لها الأبدان، وعلى إثرها قام عمال المجمع بنقل جثمانه إلى المستشفى الميداني في الدريهمي.
وفي المدينة ذاتها، أصيب مدني بنيران قناص الميليشيا الحوثية أثناء أدائه عمله موزعاً لمكعبات الثلج.
الشرق الأوسط:اليمن.. مجلس الأمن يطور أدلة لمعاقبة المسؤول الحوثي عن "الزينبيات"
حث القائم بالأعمال في بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، الأطراف اليمنية للعمل مع المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، والموافقة على مقترحاته في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن على مجلس الأمن أن يكون مستعدًا لاتخاذ إجراءات بشأن ذلك.
وقال ألين، في مقابلة مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إن بلاده التي تتبنى الملف اليمني في مجلس الأمن تنظر في استخدام العقوبات بشكل استراتيجي، كما تسعى إلى توظيفها لدعم عملية السلام.
وذكر ألين أن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة قد طور مؤخرًا مجموعة أدلة مقلقة حول المسؤول الحوثي، سلطان زابن، موضحًا أن عقوبات مجلس الأمن أداة مهمة في تعطيل أعمال الأفراد المستهدفين ومحاسبتهم.
وورد اسم زابن، وهو مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء، في تقرير فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، باعتباره يرأس شبكة استخباراتية نسائية تتبع الحوثيين تسمى "الزينبيات"، وتشارك في قمع النساء اللائي يعارضن الميليشيات، بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي.
وأشار المسؤول البريطاني إلى أن بلاده تلعب دورًا رائدًا في دعم جهود الأمم المتحدة واجتماعات مجلس الأمن لإخضاع الجهات الفاعلة إلى المساءلة، وتحفيز العمل الدولي، بالإضافة إلى تيسير اجتماع مجموعة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (P5) والدول ذات الصوت التاريخي الرائد بشأن اليمن.
ولفت إلى أن المجموعة (+P5) التي اجتمعت منتصف سبتمبر الماضي من هذا العام، تعد آلية مهمة للمجتمع الدولي لإظهار وحدته في دعم الحل السياسي الذي يعتبر السبيل الوحيد للسلام والتخفيف من أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وحول ما إذا كان قرار مجلس الأمن 2216 يحتاج إلى تحديث أو استبدال، أوضح ألين أن القرار مناسب حاليًا للغرض الذي قُرر له، ويعطي مجالًا لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
في سياق آخر، أفاد ألين أن بلاده وضعت قضية ناقلة صافر التي يهدد انفجارها بكارثة بيئية على جدول الأعمال الدولي، لإيجاد إجماع دولي على أن الحوثيين بحاجة إلى منح الأمم المتحدة حق الوصول إلى ناقلة النفط لتقييم حالتها وإجراء إصلاحات عاجلة.
وأكد أنه "بالنظر إلى موقع السفينة، من الواضح أن الحوثيين هم المعرقلون، وسيُحاسبون في حال حدوث تسرب".
اليمن يدعو بقية دول المنطقة لاتخاذ موقف من "عدوان إيران"
دعت الحكومة اليمنية الشرعية، الخميس، بقية دول وشعوب المنطقة العربية إلى "عدم الاكتفاء بموقف المتفرج" مما يحدث في اليمن من عدوان إيراني يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت الحكومة أنها تخوض، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، "معركة تاريخية فاصلة للتصدي للمخطط التوسعي الإيراني، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة".
جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الذي أكد أن التحركات الإيرانية الأخيرة كشفت بوضوح حقيقة المعركة التي تدور في اليمن منذ خمسة أعوام.
وأضاف الإرياني أن "الأحداث أكدت أن الحكومة والجيش والشعب اليمني بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية يخوضون معركة تاريخية فاصلة في الدفاع عن الأرض والهوية، والتصدي للمخطط التوسعي الإيراني بخلفياته التاريخية والعنصرية، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة".
ودعا وزير الإعلام اليمني بقية دول وشعوب المنطقة العربية إلى "عدم الاكتفاء بموقف المتفرج مما يحدث في اليمن من عدوان إيراني واضح وصريح، وادراك طبيعة التحديات وحجم المخاطر المحدقة بأمتنا وحضارتنا وتاريخنا، والوقوف في وجه الخطر الذي يتهددنا جميعاً ويهدد الامن والسلم الإقليمي والدولي"، وفق تعبيره.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت الأسبوع الماضي عن وصول حسن إيرلو، الذي سمته إيران كسفير جديد لها، إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في خطوة اعتبرتها الشرعية اليمنية "مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2216".
واعترف النظام الإيراني قبل ذلك بعام بممثل ميليشيات الحوثي (ابراهيم الديلمي) سفيراً لديها وسلمته المقار الدبلوماسية والممتلكات والمحفوظات التابعة للجمهورية اليمنية في طهران، وهو ما قوبل باحتجاج رسمي يمني عبر خطاب وجهته الحكومة الشرعية إلى مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن اليمن قطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران مطلع أكتوبر 2015 وطالب النظام الإيراني بمراعاة احكام المادة 45 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961 وحماية مقر البعثة الدبلوماسية للجمهورية اليمنية بطهران وأموالها ومحفوظاتها.