الحرس الثوري ارهابي.. دعو ايرانية لقطع أوروبا أذرع خامنئي

الأحد 25/أكتوبر/2020 - 02:33 م
طباعة الحرس الثوري ارهابي.. علي رجب
 

في استمرار لحملات منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، والمجلس وطني للمقاومة الايرانية، لارهاب نظام المرشد علي خامنئي، والتصدي لمشارع الحرس الثور يالخربية فيي المنطقة والعالم، وانقاذ العشب الايراني، عقدت المقاومة الإيرانية مؤتمرا صحفيا افتراضيا بحضور زعيمتها مريم رجوي، ومسؤولون استخباراتيون غربيون سابقون، وخبراء بمكافحة الإرهاب.

ودعت رجوي خلال في المؤتمر الصحفي الذي انطلق من بروكسل، 22 أكتوبر الجاري الاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس الثوري في القائمة السوداء كجماعة إرهابية، قائلة: "نواجه اليوم موضوعا شاذا فريدا من نوعه، حيث لأول مرة تتم محاكمة دبلوماسي يحمل قنبلة في قلب أوروبا."

وأضافت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن الاتحاد الأوروبي يواجه اختبارا تاريخيا أمام الإرهاب باسم الإسلام، مضيفه،: "خلال الإدلاء بشهادتي لمدة 7 ساعات خلال التحقيقات، أوضحت تفاصيل عملية اتخاذ القرار وتنفيذ العملية، وأوكد مرة أخرى أن علي خامنئي وحسن روحاني، ومحمد جواد ظريف ووزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي اتخذوا قرار استهداف مؤتمر منظمة مجاهدي خلق في باريس قبل عامين".

وأکدت رجوي بأن الاتحاد الأوروبي یواجه اليوم اختبارا جادا وتاريخيا بمواجهة الإرهاب باسم الإسلام، وما یجب أن یفعله حیال بؤرة الإرهاب.

وهناك أكثر من 20 شخصية سياسية، بما في ذلك رؤساء الوزراء السابقين، ووزراء الخارجية، والسفراء والمشرعين الحاليين من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، من بين المدعين الخاصين في هذه القضية.

ومن أبرز الشخصيات السياسية التي شاركت بالمؤتمر الصحفي الافتراضي المحامين الممثلين للأطراف المدنية ويليام بوردون، وكريستوف مارشان، وجورج هنري بوتيه، وريك فانيوسيل.

وشارك في المؤتمر أيضا جون سانو، نائب سابق لمدير عمليات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريکیة بجهاز الخدمة السرية الوطنية، وروبرت جوزيف أحد المدعين والوكيل السابق بوزارة الخارجية الأمریکية للحد من التسلح والأمن الدولي، وجوليو تيرزي أحد المدعين ووزير الخارجية الإيطالي السابق.

وضمت القائمة روبرت توريسيلي، مدعي وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق، وكلود مونيكه وكيل استخبارات سابق في المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي، والرئيس التنفيذي للمركز الأوروبي للاستخبارات الاستراتيجية والأمن.

وفي ابريل 2019 أدرجت الولايات المتحدة الأميركية رسمياً الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وهذه هي المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا قوة عسكرية في بلد آخر جماعة إرهابية/ وهو ما اعتبرته المعارضة الايرانية انتصار لحملاتها ضد نظام العمائم في طهران.

وكانت الولايات المتحدة أدرجت بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري، لكنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في بيان أن هذه الخطوة "غير المسبوقة" تؤكد "حقيقة أن إيران ليست فقط دولة ممولة للإرهاب، بل إن الحرس الثوري ينشط في تمويل الإرهاب والترويج له كأداة حكم"، مضيفاً أن هذا الإجراء يسمح بزيادة "الضغط" على إيران.

 

وقال ترامب في بيان "الحرس الثوري هو أداة الحكومة الرئيسية لتوجيه وتنفيذ حملتها الإرهابية العالمية". وأضاف أن التصنيف "يوضح بجلاء مخاطر الدخول في معاملات مالية مع الحرس الثوري أو تقديم الدعم له... إذا تعاملت ماليا مع الحرس الثوري فإنك بذلك تمول الإرهاب".

من جانبه قال الكاتب الإيراني الدكتور رضا برتشي زاده، إن "الآمال في الجيش الإيراني كقوة للتغيير في غير محلها تمامًا مثل الحرس الثوري"، مطالبا بتصنيف هذا الجيش على قائمة الإرهاب على جرائم الحرب المتورط بها والجرائم ضد الإنسانية.

واعتبر برتشي زاده في مقال له على موقع "العربية إنجليزي"، أن "حملة الضغط الأقصى" لإدارة ترمب جعلت النظام على حافة الانهيار، منتقدا من يروجون لسيناريو أن "الجيش الإيراني قد يقوم بإحداث تغيير بانقلاب عسكري من خلال الإطاحة بالمرشد الأعلى ووضع شخصية معارضة في مكانه مع الاحتفاظ بجزء كبير من الأجهزة الأمنية والهيكل العسكري للنظام".

وقال برتشي زاده إنه "على مدى أربعة عقود، جردت هذه العملية الجيش بشكل متزايد من فلسفته الوجودية ووظيفته العملية كقوة دفاع كلاسيكية لإيران. ونتيجة لإعادة الهيكلة والتعيينات المنتظمة، أصبح الجيش فرعاً غير رسمي للحرس الثوري".

كذلك  قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا والخبير في التنظيمات الإرهابية، ستيفان غريغات، "لابد من التصويت سريعا على إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية"

وأضاف في مقال نشرته صحيفة دير ستاندرد النمساوية (خاصة): "إذا كان أعضاء البرلمان النمساوي جادين في مواجهة التنظيمات الشيعية، فإنهم يجب أن يركزوا على محركها الرئيسي؛ إيران".

وأوضح "أن المستشار سبستيان كورتس مطالب بتغيير السياسة النمساوية تجاه طهران بشكل كامل، يجب إنهاء أي تعاون اقتصادي مع النظام الإيراني".

 

شارك