ارهاب نظام الملالي بين اليمن والعراق
الأحد 25/أكتوبر/2020 - 09:09 م
طباعة
روبير الفارس
بين اليمن والعراق يقوم نظام الملالي بدوره المستمر في دعم ارهاب المليشيات .ولكن باشكال جديدة
حيث
اتهمت الحكومة اليمنية، النظام الإيراني بانتهاج سياسة التصعيد وخلط الأوراق مع كل بادرة انفراج في الأزمة بالبلاد.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن إعلان طهران تهريب ضابط من فيلق القدس المصنف منظمة إرهابية وتعيينه حاكما عسكريا إيرانيا لصنعاء، جاء بعد ساعات من أكبر عملية تبادل للأسرى والمختطفين، وصفت بالخطوة المهمة نحو استكمال عملية التبادل الشامل وبارقة أمل في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث.
وأضاف الإرياني أن الإعلان الإيراني الاستفزازي هدف لنسف الأجواء الإيجابية التي سادت بعد تنفيذ المرحلة الأولى من عملية التبادل، وتأكيد للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري لميليشيا الحوثي، وعدم تجاوزها في أي تحرك بالملف اليمني.
وأكد الأرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الدور الذي يلعبه النظام الإيراني في تحدي إرادة المجتمع الدولي وتقويض الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن بات واضحا.
وقال إن هذا الدور لا يمس أمن واستقرار اليمن فحسب بل الأمن والسلم الإقليميين والدوليين ومصالح العالم أجمع.
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بمواقف أكثر صرامة في إدانة ووقف التدخل والعدوان الإيراني السافر على اليمن الذي خلّف مأساة إنسانية هي الأكبر عالميا.
وشدد في هذا السياق على دعم الحكومة والشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.
أما في العراق ومع اندلع المظاهرات أكدت
مصادر ايرانية أن الأمين العام لميليشيا النجباء الارهابية سوف يقوم بزيارة طهران للقاء كبار السياسيين والمسؤولين العسكريين في النظام الإيراني.
ولا يمكن أن يكون التوقيت "صدفة" ؟ بالتزامن مع الذكرى الاولى لثورة تشرين ؟ ومع اشتعال الشارع العراقي
أجرت القوات البرية في الجيش الإيراني أيضا مناورات في المناطق الحدودية مع إقليم كردستان العراق، في محافظة أذربيجان الغربية.
وقال الجيش الإيراني، إن مناورات "عشاق الولاية 99" للقوات البرية للجيش نفذت بنجاح هجومين ليلي ونهاري بهدف عرض القوة والجهوزية القتالية والارتقاء بالتحرك في المنطقة العامة شمال غرب البلاد.
وجرت المناورات بقيادة اللواء الهجومي المتحرك 164 التابع للقوات البرية حيث قامت وحدات المشاة والهندسة والطائرات المسيرة وكتيبة 11 المدفعية بدعم اللواء الهجومي المتحرك 164 للوصول إلى الأهداف المحددة.
وأضاف الجيش الإيراني، أن أهداف مناورات "عشاق الولاية 99" تعزيز قدرة التحرك والرد السريع على التهديدات ورفع مستوى الجهوزية القتالية والقدرة الدفاعية.
وقال قائد القوات البرية، العميد كيومرث حيدري، إن التدريبات تهيء القوات الإيرانية لهزيمة العدو من خلال خطط تكتيكية جديدة، في أي حرب حقيقية.
الأمر الذي يطوق العراق بالمليشيات في الداخل
وعلى الحدود الإيرانية مع كردستان العراق لقتال الأكراد في ظل تجاهل دولي للإرهاب الإيراني