الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 26/أكتوبر/2020 - 05:56 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 أكتوبر 2020.
اخبار اليوم: عبد القادر شهيب: الإخوان تنظيم غير وطني منذ نشأته
قال الكاتب عبد القادر شهيب، إن البعض يستهين بخطر الإخوان ويتصور أننا قضينا عليهم أو أنهم أخذوا الدرس وسوف يتعظون ويعودون مواطنين أسوياء.
وأضاف الكاتب عبد القادر شهيب، خلال لقائه مع الإعلاميين عمرو عبد الحميد ونشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "TeN"، الأحد، أن تنظيم الإخوان منذ نشأته الأولى منذ أن أسسه حسن البنا وهو تنظيم غير وطني، ويجب أن ندرك كمصريين حكومة ودولة وشعب هذه الحقيقة، مشيرًا إلى أنه لايزال توجد خلايا نائمة في مصر.
وأوضح أن سيد قطب أحيا التنظيم السري لجماعة الإخوان مرة أخرى، وجعله تنظيما مسلحا وصل الأمر به لمحاولة تفجير القناطر الخيرية، لإسقاط نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتخلص منه.
اليوم السابع: تزامنا مع الانتخابات البرلمانية.. تحريض إخوانى جديد ضد الدولة المصرية.. قيادى إخوان يطالب الجماعة باستبدال شعار سلميتنا أقوى من الرصاص بـ"الصدام المسلح".. وإعلام قطر يروج للعنف.. وإخوانى منشق: الإرهاب وسيلتهم
تزامنا مع المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2020/2012، حرض القيادى الإخوانى أحمد عبد العزيز الذى كان مستشارا لمحمد مرسى العياط، جماعة الإخوان الإرهابية على أعمال عنف جديدة داخل الدولة المصرية، وذلك عبر منصات إعلامية ممولة من أمير قطر تميم بن حمد.
وواصل "عبد العزيز" تحريضه على العنف في حوار نشره الموقع الإخوان "عربى 21" مطالبا جماعة الإخوان الإرهابية باستبدال شعار "سلميتنا أقوى من الرصاص" بالصدام المسلح مع أجهزة الدولة المصرية، زاعما أن ذلك دفاع عن النفس بما تيسر من أسلحة، معتبرا ذلك أمر "شرعى ومشروع".
الانشقاقات تضرب الإخوان
وفضح القيادى الإخوانى جماعته وتنبى قطاعات كبيرة داخل التنظيم العنف وحمل السلاح ضد الدولة المصرية قائلا: "من الوارد أن تتحول قطاعات من جماعة الإخوان إلى تبنى خيار المواجهات العنفية مع قوى الأمن والداخلية".
واعترف بحجم الانشقاقات والأزمات التي تضرب جماعة الإخوان، قائلا: "الجماعة في حالة يرثى لها" منتقدا قيادات جماعة الإخوان قائلا: "هذه القيادات لا تصلح وعاجزة عن فعل أى شيء، ولن تصل إلى شيء، وهى أشبه بالسراب الذى يحسبه الظمآن ماءً، وما هو بماء، وإنما رمل حارق، لا يحرق إلا من سعى خلفه".
العنف منهج الإخوان
هذه التصريحات تعكس الحديث قبول جماعة الإخوان استخدام القوة كأداة للتغيير وانها جزء من منهج الجماعة وأسلوبهم فى حسم الصراعات السياسية فى ظروف معينة، وأن خيار السلمية ليس خيار استراتيجى، بهذا الكلمات علق عماد على القيادى المنشق عن الإخوان على تحريض القيادى الإخوانى أحمد عبد العزيز، مضيفا: "هذا الحوار يعكس نمطا من التفكير يمثل الشريحة الأكبر من جماعة الإخوان، الذى مازال يقف عند لحظة الثالث من يوليو 2013 ولا يستطيع تجاوزها، فلا يزال يرفع نفس الشعارات ويعلن نفس الأهداف، وكأنه لم يحدث اى تغيير فى الواقع السياسى والاجتماعى فى مصر ولا داخل جماعة الإخوان نفسها، الأمر الذى يدل على حالة من التغييب والانعزال عن الواقع تعيشها الجماعة".
الوفد: أسامة سرايا: جماعة الإخوان مافيا سياسية أعاقت تطور المجتمع المصري
قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا، إنه لولا جيش مصر القوي لسقطت مصر بعد عام 2011، مضيفًا أن يوجد خطوط عريضة تتمثل في مؤسسات الدولة التي تعتبر صمام أمان للدولة المصرية
وتابع خلال حواره بقناة "TEN"، مساء الأحد، : "لابد من وجود بنية تحتية مع مؤسسات سياسية سيادية قادرة على مجابهة التحديات"، لافتًا إلى أن المصلحة الوطنية العليا هي حاكمة القيادة الوطنية منذ الخمسينيات.
وأكد أن جماعة الإخوان تعتبر الهاجس
الذي يهدد كل مكتسبات مصر سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية وتعتبر مافيا سياسية أعاقت تطور النمو السياسي في المجتمع المصري ولولاها لكانت مصر في مصاف الدول المتقدمة لأنها تتاجر بالدين مع السياسة مع الارتكاز لقاعدة مالية ضخمة.
ونوه إلى أن برلمان 2020 جاء في وقت مناسب بعد تغيير 2013 حاملًا إصرارًا من الدولة للوقوف
على قدميها مجددًا، مضيفًا أن مصر تصر على إكمال البنية الأساسية الخاصة بها من الناحية الديموقراطية والسياسية.
وأكد أنه يوجد رغبة أساسية للإصلاح السياسي رغم وجود معوقات عدة عرقلة مسيرة الوطن في العقد الماضي"، لافتًا إلى أن جائحة كورونا لم توقف الانتخابات سواء النواب أو الشيوخ.
وأكد أن الدولة من خلال الانتخابات تبعث رسائل للداخل والخارج بأن الدولة قادرة على إكمال هيكلها السياسي ومستمرة في التنمية والإصلاحات الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى وجود تنوع كبير في مجلس النواب وكذلك الشيوخ بين الشباب والأشخاص الأكثر خبرة بالمشروع السياسي.
الشرق الاوسط: لماذا رفض العراق تصنيف «الإخوان»؟
بتوقيع مستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، رفضت السلطات العراقية، في بيان منشور، الموافقة على «إدراج» جماعة «الإخوان المسلمين»، ضمن الجماعات الإرهابية، حسب قرار مقتَرَح من الجامعة العربية، وحرص البيان العراقي على تأكيد أن هذا القرار كان بتوصية مصرية.
الأعرجي، وإن كان القرار صادراً عن «مؤسسة» الأمن الوطني، لا يجوز إغفال هويته السياسية الفكرية؛ فهو قيادي بمنظمة بدر العراقية الموالية لإيران، درس مع المهندس والعامري، في إيران، بكنف «الحرس الثوري».
لماذا يدافع الموالون للفكر الخميني في العراق عن جماعة «الإخوان المسلمين»؟
من الساذج القول إن هذا يبرهن على النزعة «اللاطائفية» لدى أمثال الأعرجي أو «فيلق بدر» أو «الحشد الشعبي» (الأعرجي من أكبر المدافعين عنه). هذا كلام للترويج الإعلامي «البدائي». الحق أن هذا الدفاع من الإسلاميين الشيعة؛ أتباع «حزب الدعوة» و«فيلق بدر» و«حزب الله»، هو دفاع عن الذات الشيعية المتأسلمة الخمينية نفسها!
الأمين العام الحالي للحزب الإسلامي العراقي (إخوان)، وهو رشيد العزاوي، صديق للنظام الخميني، إن لم يكن تابعاً له، كما أن قادة الإسلاميين «الإخوان» بالعراق راهناً، من أبرز المنافحين عن النظام الخميني، أمثال رئيس الوقف السني عبد اللطيف هميّم، وخطيب جامع أم الطبول، مهدي الصميدعي، ناهيك بجملة من قيادات الحزب الإخواني وبعض النواب والوزراء.
«إخوان» العراق حالياً بين موالٍ لتركيا الإردوغانية، بمساعدة وتمويل قطريين، وموالٍ لإيران الخمينية، ولا فرق، في التحليل الأخير، بين النظامين الإردوغاني والخميني، وهما أصلاً في هذه الفترة، في تحالف وثيق وتخادم عميق.
العلاقات قديمة بين إسلاميي إيران و«الإخوان»، من أيام «نواب صفوي» وسيد قطب و«إخوان» سوريا، لوصول الخمينية للسلطة في إيران... مروراً بحرب العراق وإيران عبوراً بما عُرف بالربيع العربي... لليوم.
يوسف ندا مفوّض العلاقات الدولية الإخوانية، كان على متن ثالث طائرة تصل إلى طهران، مع وفد من إخوانه لتهنئة الخميني شخصياً.
مرشد «الإخوان» السابق، مهدي عاكف، معلقاً على كشف السلطات المصرية لخلية «حزب الله» قال: «من حق مصر أن تشكر (حزب الله)، لا أن تحقق معه».
فتحي يكن القيادي والمنظّر الإخواني اللبناني قال في كتابه، «المتغيرات الدولية»، وهو يشرح فكر الجماعة: «تنحصر المدارس التي تتلقى منها الصحوة الإسلامية عقيدتها وعلمها ومفاهيمها في ثلاث مدارس... مدرسة حسن البنا ومدرسة سيد قطب ومدرسة الإمام الخميني».
يوسف العظم، أو «شاعر الأقصى»، كما هو لقبه، وهو إخواني أردني، نجد له هذه القصيدة التمجيدية في الخميني:
بالخميني زعيماً وإمــام هدّ صرح الظلم لا يخشى الحمام
قد منحناه وشاحاً ووسـام من دمانا ومضيـنا للأمــــام
حين نشبت الحرب العراقية - الإيرانية، كان موقف «الإخوان» مع إيران ضد العراق، وفي بيان لهم قديم شرحوا هدف العراق من الحرب؛ فكان من شرحهم هذه الجملة:
«ضرب الحركة الإسلامية وإطفاء شعلة التحرير الإسلامية التي انبعثت من إيران».
كلهم ملة واحدة...
الأهرام: صفعة جديدة للإخوان.. إقبال المصريين يجهض مؤامرة "الإرهابية" ضد انتخابات "النواب"
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية حملة التزييف والكذب التى دأبت عليها عبر أذرعها الإعلامية فى قطر وتركيا، مستخدمة كل الوسائل القذرة من أجل تحقيق أهدافها الشريرة فى بث روح الإحباط بين المواطنين، وتشكيكهم في كل ما تقوم به الدولة المصرية . وكالعادة صدرت أوامر للأذرع الإعلامية المأجورة بشن حملات مكثفة لتشويه صورة الانتخابات البرلمانية التى تجرى فى مرحلتها الأولى بمصر، ولم تتردد تلك القنوات وفى مقدمتها الجزيرة ومكملين والشرق فى ترويج الأكاذيب والشائعات حول العملية الانتخابية حتى وصل الأمر باستدعاء فيديوهات قديمة لمبادرة خيرية قام بها حزب مستقبل وطن تم فيها توزيع أغذية فى ليلة القدر على أنها رشاوى انتخابية، إلا أن هذه المخططات الشيطانية سرعان ما تهاوت أمام طوفان الناخبين الذين تدفقوا على لجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى رد عملي على هذه الجماعة الإرهابية، وتأكيد على وعى المواطن المصري الذى لم يعد يصدق الخطاب الإعلامي المزيف لقنوات الفتنة.
سامح عيد، المفكر والباحث في شئون تيارات الإسلام السياسي، يؤكد أن دعوة جماعة الإخوان إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية نابعة من كون قنوات الإخوان الإعلامية تقوم ببث 20 ساعة هواء يومي تحتاج إلى ملء كل تلك الفترة للحفاظ على التمويلات التي تقوم قطر وتركيا بضخها في تلك القنوات.
وأضاف: "الظروف الآن تغيرت تماما، فالدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج في معظمها السعودية والإمارات، تدرك حقيقة أن الإخوان يشكلون خطرا على المنطقة، وأنهم يدعمون مصر في حربها على الجماعة الإرهابية".
واختتم عيد تصريحاته بالقول: "تلك المحاولات من المؤكد أنها سوف تبوء بالفشل"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية متيقظة لمثل تلك المحاولات، مشيرا إلى أنه حقد وكراهية وعداء تجاه كل ما هو مصري، تكنه قيادات تلك الجماعة الإرهابية للدولة المصرية، دفعها عن غير دراسة وغير وعي إلى تشويه كل منجز تحققه الدولة المصرية على أرض الواقع، حتى لو كان ذلك التقدم على مسار الإصلاح السياسي وليس الاقتصادي فقط".
وعن المحاولات المستمية التي تقوم بها جماعة الإخوان لإسقاط الدولة المصرية ، قال حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، إن ما يحرك جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ودعواتها للمقاطعة ما هو إلا "لقمة العيش".
وأوضح الخولي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن قيادات الجماعة وأبواق الإخوان الإعلامية تعيش على الأراضي التركية والقطرية، تلك الدولتين التي تكن كل عداء تجاه الدولة المصرية ، مشيرا إلى أنهم أصبحوا يكسبون لقمة عيشهم من الخيانة والعمالة لحساب تلك الدول المتآمرة على مصر.
ولفت الخولي، إلى أن خيانتهم وحرصهم على لقمة عيشهم دفعتهم إلى تنفيذ تعليمات ساداتهم بغير فهم، موضحا أن عدد المرشحين فقط على المقاعد الفردية لا تقل بأي حالة من الأحوال عن 20 مرشحا منتمين إلى أكبر العائلات والقبائل والمشايخ ومختلف الفئات المصرية، الأمر الذي من شأنه أن يرفع نسبة المنافسة، وبالتالي نسبة الإقبال على المشاركة والتصويت في الانتخابات البرلمانية .
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أنه كان من المفترض أن يدركوا تلك الحقيقة، وعليهم أن يعملوا على أساسها، مشددا على أنهم كخونة وعملاء لا يستطيعون أن يخالفوا التعليمات الصادرة لهم من أسيادهم في المخابرات التركية والقطرية.
وأكد الخولي، أن هناك سببا آخر وراء فشل دعاوات المقاطعة، يتمثل في أن تلك الجماعة تسير من فشل إلى فشل، ومن إخفاق إلى آخر، الأمر الذي يثبت للجميع أن تلك الجماعة لم يعد لها أي وجود أو أرضية في الشارع المصري.
وأضاف: "كما أن النجاحات التي تحققها الدولة المصرية في مختلف المجالات تدفع المواطنين إلى المشاركة بحثا عن الأفضل"، مشيرا إلى أنه لا أحد ينكر أن الإصلاح الاقتصادي الذي قامت به مصر تسبب في بعض المعاناة للمواطنين.
وتابع: "رغم إقرار الجميع بتلك المعاناة إلا أن الجميع مؤمن بأن ما حدث علاج كان يجب تناوله للخروج بالبلاد من عنق الزجاجة"، مؤكدا أن المصريين يفضلون تلك المعاناة على عام حكم الإخوان الذي أرادوا حكم مصر بالقوة والإجبار.
وشدد الخولي، على أن عام الحكم الإخواني أيضا كان سببا في إقبال المواطنين على المشاركة في تلك الانتخابات، موضحا أن المواطنين يدركون أن الإخوان يسعون لإسقاط الدولة، وأنهم لن يعطوا تلك الجماعة الفرصة لتحقيق ما تريده.
واختتم الخولي تصريحاته بالقول: "الإخوان بطبيعتهم عملاء وإنهم يحاولون إبراز أنفسهم كي يستمر تدفق الأموال على جيوبهم وكي يكونوا في طليعة اختيارات كل دولة أو جهة تريد الإضرار بمصالح مصر من خلال شراء هؤلاء العملاء".