تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 28 نوفمبر 2020.
الاتحاد: غارات مكثفة للتحالف على معاقل الحوثيين في صنعاء وعمران
شن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عدة غارات على مواقع وثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية في محيط وضواحي العاصمة صنعاء وفي محافظة عمران.
وأوضحت مصادر يمنية، أن التحالف شن ضربات جوية عنيفة لشل قدرات الحوثيين العسكرية في محافظات عدة. كما قالت المصادر إن القصف استهدف جبل «عطان» وجبل «عيبان» غرب العاصمة صنعاء، ومعسكر «الصمع» في ضاحية «أرحب» شمال العاصمة، وتجمعات حوثية في معسكري «جربان» و«ريمة حميد» جنوب العاصمة ومعسكر «الحفا» عند سفح جبل «نقم» شرق العاصمة. كما شن طيران التحالف 4 غارات على ثكنات ومواقع يعتقد أنها منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة الجبل «الأسود» شمال محافظة عمران.
إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اكتشاف وتدمير لغمين بحريين زرعتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية في جنوب البحر الأحمر. وأوضح التحالف أن اللغمين البحريين من نوع «صدف»، وهما من صنع إيران.
كما نوه إلى أنه تم تدمير 166 لغماً بحرياً نشرتها ميليشيات الحوثي عشوائياً، مشدداً على أن «أعمال ميليشيات الحوثي تهدد الأمن البحري في باب المندب وجنوب البحر الأحمر».
وفي سياق أخر، أحبطت القوات المشتركة، محاولة تسلل حوثية في منطقة «الفازة» التابعة لمديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن «عناصر من الميليشيات حاولت التسلل عبر خط زبيد، إلا أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في الفازة اشتبكت مع المتسللين وأجبرتهم على الفرار بعد تحقيق إصابات في صفوفهم». وجاءت محاولة التسلل الفاشلة بعد ساعات من إخماد تحركات مسلحة للميليشيات شمال شرق مدينة حيس وتكبيدها خسائر بشرية.
وتواصل الميليشيات الحوثية خروقاتها لهدنة عسكرية في محافظة الحديدة، سبق أن رعتها الأمم المتحدة قبل ما يقارب العامين، دون أن تتمكن من إلزام الميليشيات بتنفيذ أيٍ من بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، قتل مدني وأصيب آخر، بانفجار لغم من مخلفات الميليشيات في محافظة الجوف.
وقال مصدر محلي، إن «سيارة المواطن مبارك صالح لكسر العجي المقرحي، تعرضت لانفجار لغم حوثي مضاد للعربات، في مديرية خب الشعف، شمالي المحافظة». وأوضحت المصادر أن «مبارك العجي من أبناء محافظة شبوة، كان عائدا من زيارة نفذها إلى أحد أقاربه بالجوف، برفقة شقيقه سالم»، مشيرة إلى أن «مبارك قضى نحبه في الانفجار، وأصيب شقيقه سالم».
وأدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف جرائم ميليشيات الحوثي المستمرة بحق المدنيين، مطالباً المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان للتدخل، من أجل وقف الميليشيات عن إراقة دماء الأبرياء.
وفي سياق أخر، وضمن تضييقها على العمل المدني في محافظة الجوف، اختطفت ميليشيات الحوثي فريقاً يتبع إحدى منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإغاثة بالمحافظة.
وقال سكان محليون في مدينة الحزم، عاصمة الجوف، إن الميليشيات اختطفت عدداً من المواطنين العاملين في إحدى المنظمات المحلية.
كما ذكرت لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف أن الحوثيين نفذوا حملة مداهمة لعدد من منازل المدنيين بمدينة الحزم. وأكدت اللجنة في بيان أن الميليشيات اختطفت خلال المداهمة 6 أشخاص واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك، أشارت اللجنة إلى أن الحوثيين هددوا النساء والأطفال بالأسلحة النارية بعد الخروج لحماية أبنائهن، لافتة إلى أن الميليشيات أطلقت الأعيرة النارية في الهواء لترويع النساء والأطفال. وأوضحت اللجنة أن المدنيين المختطفين هم فريق لأحد المنظمات المحلية التي تعمل في مجال الإغاثة، وأن الميليشيات تحاول توقيف الصرف ونهب المعونات الغذائية.
كما شددت على إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الخارجة عن القانون.
تظاهرة في تعز للمطالبة بتصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية»
تظاهر آلاف اليمنيين في مدينة تعز، أمس، للمطالبة بتصنيف ميليشيات الحوثي «جماعة إرهابية».
ونظم التظاهرات ناشطون ضمن حملة شعبية انطلقت قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #صوت_واحد_الحوثي_جماعة_إرهابية.
كما طالب المحتجون من المجتمع الدولي بتصنيف الميليشيات الحوثية جماعة إرهابية بسبب جرائمها التي لا تقل وحشية عن بقية الجماعات الإرهابية.
البيان: التحالف : ميليشيا الحوثي تهدد الأمن البحري بدعم إيراني
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تهدد أمن الملاحة البحرية.وأعلن أنه تمكن من اكتشاف وتدمير لغمين بحريين زرعتهما الميليشيا في جنوب البحر الأحمر.
واشار التحالف في بيان إلى أنه تمت إزالة وتدمير ما مجموعه 166 لغماً بحرياً نشرتها الميليشيا عشوائياً، مؤكداً أن الأعمال العدائية للميليشيا تهدد الأمن البحري في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
يشار إلى أن تهديدات الميليشيا لأمن الملاحة مكررة، فقبل يومين أيضاً أعلن التحالف تدمير زورق مفخخ وإحباط عمل إرهابي جنوب البحر الأحمر، مضيفاً أن أضراراً طفيفة طالت سفينة تجارية جراء شظايا المحاولة الإرهابية.
استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بسلسلة غارات مخازن صواريخ بالستية والطائرات المسيّرة ومواقع إطلاقها في صنعاء ومحيطها وفي محافظة عمران شمال المحافظة. وذكر سكان ومصادر محلية أن مقاتلات التحالف استهدفت معسكرات للحرس الجمهوري في منطقة جربان بمديرية سنحان شرق العاصمة ومخازن للأسلحة في معسكر ضبوة والمجمع الرئاسي، ومعسكري الحفا، وريمة حميد والكلية الحربية. كما استهدفت مواقع عسكرية في جبل عيبان جنوب غرب المدينة وقاعدة الصمع في مديرية ارحب شمال مطار صنعاء، كما استهدفت مواقع لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة في مديرية حرف سفيان في شمال محافظة عمران على حدود محافظة صعدة.
أما في الحديدة، فتجددت المواجهات بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي عندما حاولت الأخيرة اختراقاً للخطوط الأمامية في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، حيث تصدت القوات المشتركة للهجوم وكبدت الميليشيا خسائر كبيرة.
ووفق بيان للقوات المشتركة فإن اشتباكات أخرى دارت مع الميليشيا في مديرية التُحيتا جنوب مدينة الحديدة، عقب محاولة تسلل صوب منطقة الفَازة على الطريق الواصل إلى المديرية حيث انتهت المواجهات بتراجع العناصر المتسللة.
الشرق الأوسط: الأمم المتحدة تتوقع وصول فريقها إلى ناقلة «صافر» مطلع فبراير
توقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة الناقلة اليمنية «صافر»، أول فبراير (شباط) المقبل أو آخر يناير (كانون الثاني)، حسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك.
كانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران راوغت لسنوات لمنع أي وصول أممي إلى متن الناقلة المتهالكة الراسية قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة، لغرض صيانتها وتفادي كارثة تسرب أكثر من مليون برميل من النفط إلى المياه. وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه وبعد الموافقة على مقترح الأمم المتحدة الخاص ببعثة الخبراء، سوف يتجه التخطيط مباشرة نحو الاستعدادات لإرسال البعثة.
وحسب دوغاريك: «تتضمن هذه الاستعدادات شراء المعدات الضرورية، والحصول على تصاريح الدخول لأعضاء البعثة، والتوافق حول نظام العمل عند الوصول للخزان، والخطط اللوجيستية، حيث ستكون مهمة البعثة هي تقييم أوضاع الخزان، وإجراء صيانة أولية خفيفة، ومن ثمَ صياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من إجراءات لاحقة لإزالة خطر حدوث تسرب نفطي من الخزان».
وأضاف المتحدث الأممي: «أعتقد أن الأمور، إن سارت كما هو مخطط لها، فيمكننا توقع وصول طاقم عمل البعثة مع المعدات إلى الموقع في نهاية يناير أو بداية فبراير». كان دوغاريك أفاد، الثلاثاء الماضي، بأن الميليشيات الحوثية أبلغت الأمم المتحدة الموافقة على مقترحها الخاص ببعثة الخبراء المزمع إرسالها إلى الخزان النفطي.
وقال، حسب ما جاء على موقع الأمم المتحدة، «جاءت هذه الخطوة كما تعلمون بعد أسابيع من النقاشات الفنية البنَّاءة حول النشاطات التي سوف يتولاها فريق الخبراء، وهي خطوة مهمة للأمام في سياق هذا العمل الحرج. تهدف بعثة الخبراء التي تقودها الأمم المتحدة إلى تقييم أوضاع الخزَّان، وإجراء صيانة أولية خفيفة، ومن ثمَّ صياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من إجراءات لاحقة لإزالة خطر حدوث تسرب نفطي من الخزَّان».
وسبق أن قدمت الحكومة اليمنية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن عرقلة الجماعة لتقييم الناقلة وتفادي الكارثة، في وقت حاولت الجماعة تعطيل أي توافق حول هذا الموضوع، قبل أن تزعم أخيراً أنها وافقت على خطة الأمم المتحدة في هذا الشأن. وفي وقت سابق كان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، طالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بتمكين فريق الأمم المتحدة من دخول خزان «صافر» النفطي، وإجراء الصيانة المطلوبة دون تأخير، ودون أي شروط مسبقة، تجنباً لوقوع كارثة إنسانية كبرى بسبب غرق أو انفجار الخزان.
ودعا العسومي، في خطاب بعثه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي، للتخلي عن حالة الصمت تجاه تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، ومنعها الفريق الأممي من صيانة خزان «صافر» النفطي لتفادي كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في مماطلتها وتعنتها يعكس عدم اكتراثها بالمخاطر الكارثية المترتبة على عدم صيانة الخزان، كما يؤكد استمرارها في تنفيذ الأجندة التخريبية الإيرانية لنشر الدمار والفوضى في المنطقة، وتهديد أمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالبحر الأحمر.
وحذَّر العسومي، في خطابه، من الوضع شديد الخطورة الذي وصل إليه الخزان الذي لم يخضع للصيانة مُنذ خمس سنوات، ويواجه خطر تسريب مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام.
كانت تقارير دولية أظهرت صوراً حديثة تم التقاطها مؤخراً عبر الأقمار الصناعية تؤكد أن سفينة «صافر» بدأت بالتحرك من مكانها، مما ينذر بقرب وقوع أكبر كارثة تسرب نفطي على مستوى العالم، ما سيكون له آثار بيئية واقتصادية كارثية على اليمن وشعبه، كما ستشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية للدول المُطلة على البحر الأحمر، وهو ما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً دون أي تأخير، تجنباً لوقوع الكارثة.
وعلى الرغم من التفاؤل بوصول الفريق الأممي قبل فوات الأوان لإجراء صيانة الخزان العائم، إلا أن مراقبين يمنيين يتوقعون أن تتراجع الجماعة عن هذه الموافقة، كما فعلت أكثر من مرة.
ويعتقد المراقبون أن الميليشيات الموالية لإيران تحاول ابتزاز العالم بهذه الورقة، والاستثمار فيها لتحقيق مكاسب سياسية، دون أن تلقي بالاً لحجم المخاطر التي يمكن أن يتسبب فيها انفجار الناقلة أو تسرب النفط منها.
العربية نت: انتهاكات مستمرة.. "الحوثي" تخطف فريقاً إغاثياً في الجوف
ضمن تضييقها على العمل المدني في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن، اختطفت ميليشيات الحوثي الانقلابية فريقاً يتبع إحدى منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإغاثة بالمحافظة.
وقال سكان محليون في مدينة الحزم، عاصمة الجوف، إن الميليشيات اختطفت الأربعاء عدداً من المواطنين العاملين في إحدى المنظمات المحلية.
كما ذكرت لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف (حكومية) أن الحوثيين نفذوا حملة مداهمة لعدد من منازل المواطنين بمدينة الحزم.
وأكدت اللجنة في بيان أن الميليشيات اختطفت خلال المداهمة 6 مدنيين من مدينة الحزم واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك أشارت إلى أن الحوثيين هددوا النساء والأطفال بالأسلحة النارية بعد الخروج لحماية أبنائهن، لافتة إلى أن الميليشيات أطلقت الأعيرة النارية في الهواء لترويع النساء والأطفال.
وأوضحت اللجنة أن المدنيين المختطفين هم فريق لأحد المنظمات المحلية التي تعمل في مجال الإغاثة، وأن الميليشيات تحاول توقيف الصرف ونهب المعونات الغذائية.
كما شددت على إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الخارجة عن القانون وعن الاتفاقات والمعاهدات الإنسانية الدولية التي تجرم انتهاك حقوق المدنيين، داعية إلى سرعة الإفراج عن المختطفين.