منظمات حقوقية تندد بجرائم عصابات أردوغان ضد السوريين

الأحد 29/نوفمبر/2020 - 06:27 م
طباعة منظمات حقوقية تندد روبير الفارس
 
نددت منظمات حقوقية بالجرائم المتكررة من عصابات ومليشيات أردوغان في سوريا والتي تمارس انتهاكات مثلها مثل قطع الطرق من خطف وسرقة ونهب وقطع أشجار الزيتون بل ومنع الزراعة بالقوة حيث قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين السورية في بيان رسمي لها 
أن  عناصر الميلشيات المسلحة التابعة لفصيل فيلق الشام بقيادة المدعو صليل الخالدي الملقب أبو حسن و المدعو الرائد هشام المسيطرين على بلدة ميدان أكبس التابعة لناحية راجو  بمنع الأهالي من الذهاب إلى حقولهم ، و قطع أشجار الزيتون في الحقول الكائنة بين بلدة ميدان أكبس و قرية بنيراكا  العائدة ملكيتها للمواطنين التالية أسمائهم : 
1 _ أيوب بكر 
2 _ خضر محي بكر 
3 _ عبد الرحمن بكر 
4 _ محمد إبراهيم الملقب ( قجيرو ) .
و ما تزال عملية القطع مستمرة ، علماً بأن الحقول تحتوي على أكثر من 4000 شجرة زيتون .

كما أقدمت عناصر الفصائل  في مركز ناحية معبطلي  على خطف المواطن محمد محمد حيدر بن شوقي 30 عاماً من أهالي قرية حياته التابعة لناحية معبطلي أثناء تواجده في البلدة لإصدار رخصة الحطب ،  و ذلك بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة و الخدمة الإجبارية بغرض الإبتزاز و تحصيل الفدية ، و أقتياده إلى المقر الأمني في الناحية دون معرفة مصيره حتى الآن .
مع العلم بأنه تعرض خلال العام الماضي للخطف بنفس التهمة ، و أطلق سراحه بعد دفع مبلغ مالي .
كما أقدمت عناصر  على خطف أسرة من أهالي قرية أنقلة التابعة للناحية بعد وصول أحد أبنائهم من مدينة حلب  بفترة وجيزة ، و ذلك بتهمة التواصل مع النظام السوري و أقتيادهم إلى المقر العسكري في الناحية دون معرفة مصيرهم حتى الآن ، و هم كل من : 
1 _ نورحمين كيلو 58  عاماً أرملة المرحوم شيخو حميد نبو 
2 _ جوزفين شيخو حميد 
 41 عاما
3 _ ميكائيل شيخو حميد 
4 _ سفيان أكرم نابو 43 عاماً  و أقدمت عناصر الإستخبارات التركية و الشرطة العسكرية في مركز  ناحية راجو  على مداهمة قرية عداما التابعة للناحية و خطف مواطنيين من أهالي القرية بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة و الخدمة الإجبارية ، و أقتيادهما إلى المقر الأمني في مركز الناحية دون معرفة مصيرهما حتى الآن ، و هما كل من : 
1 _ علي عدنان علي حاج 20 عاماً .
2 _ رمضان محمد علي حاج 57 عاماً .
واقدمت عناصر الميلشيات المسلحة التابعة لفصيل فيلق الشام بقيادة المدعو صليل الخالدي الملقب أبو حسن ، المسيطرين على بلدة ميدان أكبس التابعة لناحية راجو بتوجيه من قوات الإحتلال التركي ،على منع عدد من أهالي البلدة و القرى المجاورة من زراعة أراضيهم و رش بذار القمح  و هم كل من :

1 _ تم تغيير مختار قرية قره بابا المواطن شكري بكر و سحب الختم منه بالتواطئ من رئيس المجلس المحلي للناحية المدعو فاضل هورو  بسبب منعه سيطرة عناصر الميلشيا على أراضي أقربائه و مصادرتها و تعيين مختار جديد بدلاً عنه ( أمين بكر ) بشرط تنفيذ متطلباتهم .

2 _  منع مختار بلدة ميدان أكبس علي عرب من زراعة أرضه الكائن في سهل البلدة و التي تقدر بحوالي 250 شوال قمح و الإستيلاء عليها و زراعته لصالحهم الشخصي .

3 _  منع المواطن محمد قادر من أهالي قرية كاريه ( الميدانيات ) من زراعة  أرضه الكائن على طريق بلدة ميدان أكبس .

4 _ منع المواطن شريف سليمان حسن من أهالي قرية دوديه ( الميدانيات ) من زراعة أرضه الكائن بالقرب من النهر الأسود .

كما أن قائد ميلشيا فيلق الشام المدعو صليل الخالدي و المدعو الرائد هشام يقومان بمنع أهالي قرية عداما من زراعة أراضيهم بالقمح و الشعير  و مصادرتها بغية الإستيلاء عليها و زراعتها لصالحهم الشخصية .
و  تقوم عناصر الميلشيات المسلحة بمختلف مسمياتها المنضوية تحت مسمى "  الجيش الوطني السوري الحر " على سرقة و نهب محصول الزيتون من السكان الأصليين الكرد تارة بأسم الأتاوة و أخرى بأسم النسبة و الزكاة ، إضافة إلى عملية تحصيل الفدية بعد خطف الأهالي بشكل عشوائي ، و كذلك الإستيلاء على منازلهم و محاصيلهم بتهم و حجج واهية بالنسبة للمهجرين قسرا خارج المنطقة ، و رغم ما تقدم من ممارسات و إنتهاكات لا إنسانية بحق الكرد فإنهم يقومون بتهديد و ترهيب كل من يفكر بتقديم شكوى بحقهم لدى الجهات المسؤولة الشكلية " لجنة رد الحقوق و المظالم " التي لا تستطيع القيام بواجباتها في حل قضاياهم و إعادة حقوقهم المسلوبة ، بإعتبار بعض أعضاء اللجنة مكونة من قادة الميلشيات أنفسهم . هذا و قد تطرقنا قبل يومين إلى الممارسات التي يقوم بها المدعو أبو حسن قائد فرقة 121 التي تسيطر على القرى التالية ( بعدينا _ دمليا _ خزيانو _ شيتانا ) و قيامه بسلب و نهب تنكات الزيت و فرص الأتاوة على المواطنين الكرد .
بينما تقوم عناصر ميلشيا النخبة المسيطرين على قرية عمارا التابعة لناحية معبطلي ، بتهديد عدد من أهالي القرية في حال تقديم أي شكوى بحقهم  بسبب إستيلائهم على المحصول لأكثر من 500 شجرة زيتون عائدة ملكيتها لأحد المواطنين  و تعويضه بمبلغ مالي بسيط مقارنة بثمن المحصول . كما سبق و أن أشرنا إلى طرد عائلة من حقلها الكائن بالقرب من الطريق الرئيسي المؤدي إلى الناحية و جني عناصر الميلشيا محصول أكثر من 600 شجرة زيتون .
وهكذا يعاني السوريين من جرائم عصابات منظمة ويري العالم وبصمت

شارك