الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 30/نوفمبر/2020 - 02:07 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 نوفمبر 2020.
اليوم السابع: الاحتجاجات الاجتماعية تعصف بتونس.. وجبهة الإنقاذ تحمل الإخوان المسؤولية
وصف منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، ورئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، ما تعيشه تونس هذه الأيام شبيه بما حصل في ثورة 2011، حيث تفجرت الاحتجاجات الاجتماعية بشدة في كل محافظات تونس، كما نفذ المواطنون اعتصامات في مناطق حيوية حيث قام مئات الأهالي بمحافظة قابس بالجنوب التونسي بالاعتصام أمام المجمع الكيميائي التونسي والذي يمثل أكبر منطقة صناعية بتونس.
وتابع رئيس جبهة إنقاذ تونس: تسبب الاعتصام في توقف إنتاج المجمع منذ الأسبوع الماضي وإلى اليوم، كما نفذ أهالي محافظة قفصة بجنوب تونس اعتصاما بالآلاف أمام شركة فوسفات قفصة وهي الشركة الأولى في تونس من حيث إنتاج مادة الفوسفات، و قاموا بمنع تشغيل وحدات الإنتاج و في أقصى الجنوب التونسي.
وحمل "منذر" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" حركة النهضة "إخوان تونس" كل الأحداث الدائرة في تونس، مدللا عن حديثه برفع الأهالي شعارات تحمل حزب النهضة مسؤولية الانهيار الاقتصادي لتونس في جميع المجالات، مشيرا إلى أن النظام الديكتاتوري للرئيس الراحل زين العابدين بن علي كان أرحم بالتونسيين من ديمقراطية الإخوان المغشوشة والتي تسببت في خراب تونس بعد عشر سنوات.
ساسة تونس يفضحون ألاعيب الإخوان .. "الجماعة الإرهابية" تدعو للحوار للهروب من الانهيار.. استطلاعات الرأي تكشف تراجع حاد لشعبية "حركة النهضة" .. وعبير موسي: لن نحاور جماعة التفجيرات ومخربي بلادنا
الدعوة لعقد "حوار وطني شامل".. مبادرة لجأت إليها جماعة الإخوان بتونس متمثلة في رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، الذي خرج مؤخرًا ينادي بإجراء حوار يجمع مختلف الأطياف السياسية والحزبية والبرلمانية ولا يستثني أحدًا، في خطوة اعتبرها الساسة في البلاد أنها محاولة "فاشلة" لكسر العزلة السياسية التي تعيشها الجماعة والتي وضعتها أمام خطر الانهيار والخروج من المشهد السياسي، فضلاً عن تخوفات الحركة مع التراجع غير المسبوق لشعبيتها لدى التونسيين، إذ أظهر آخر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" احتلال الإخوان قاع النوايا التصويتية لدى المواطنين خلال الاستحقاقات السياسية المقبلة، لتتراجع الجماعة من 24% في أكتوبر إلى 17% فقط خلال نوفمبر الجاري.
فبعد عقد من الزمن منذ أن تولت جماعة الإخوان بتونس مقاليد السلطة في أعقاب ثورة الياسمين، استمر مسلسل عجزها عن إدارة البلاد وفشلها في كافة القطاعات والملفات التي أسندت إليها، الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخلف جملة من الأزمات أدت بدورها إلى موجات احتجاجية واضطرابات لم تشهدها تونس من قبل، لتأتي دعوة الإخوان وسط مناخ سياسي مضطرب، وتزامنًا مع تحذيرات من قبل سياسيين من تخفي الجماعة وراء عباءة الحوار لتكريس الأوضاع الحالية، في محاولة لاستمرارهم في الحكم، الأمر الذي ينذر بانفجار الأوضاع في عموم بالبلاد.
وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي التونسي لطفي العماري - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه عندما وصلت جماعة الإخوان وحركاتها وأذرعها السياسية إلى السلطة في تونس وتغلغلت في مفاصل الحكومات المتعاقبة منذ ما يقرب من 10 سنوات وهي تثبت على مدار عقد من الزمن، فشلاً ذريعًا أدى إلى ما وصلت إليه البلاد اليوم من انهيار اقتصادي واجتماعي وظهور حالة من الاحتراب والصراعات والتجاذبات السياسية بين كيانات الدولة وتهاوي مؤسساتها، مضيفًا أن حركة "النهضة" الإخوانية تتنصل اليوم من مسؤولية ما آلت إليه البلاد من أزمات لم تشهدها من قبل.
وبشأن مبادرة "الحوار الوطني" التي دعا إليها رئيس حركة "النهضة" الإخوانية، أكد العماري أن قيادات الحركة ورئيسها يستشعرون خطر الإقصاء السياسي والشعبي، وتخشى الجماعة من كشف الملفات المشبوهة والمتراكمة على مدى سنوات عدة من فساد وإرهاب بصنع أيديهم، إذ تحاول الخروج من المأزق بتقديم مبادرات، على غرار "الحوار الوطني"، الذي تسعى من خلاله إلى إلهاء الرأي العام وكأنها ليست المسؤولة عن جملة الأزمات التي حلت بالبلاد، وتريد بذلك قطع الطريق على مبادرة قد يطلقها الرئيس قيس سعيد، والذي يبقى المخول الوحيد لإطلاق "حوار وطني" حقيقي استنادًا لرمزيته وحجم الثقة التي يحظى بها بين التونسيين، مقبل التدهور غير المسبوق لشعبية الحركة بحسب جميع استطلاعات الرأي.
وأضاف أن الحركة تشهد تدهورًا غير مسبوق في شعبيتها لدى المواطنين، فضلاً عن حالة التصدع الكبيرة جدًا والتي أثرت على بنيانها وخلفت انشقاقات وانقسامات داخلية أدت إلى فقدان ثقة أتباعها، بفضل تشبث الغنوشي بالرئاسة مدى الحياة، مؤكدًا أنه تبين للتونسيين أن أحزاب وحركات وجماعات الإسلام السياسي لا تسعى إلا للحكم والتمتع بمغانمه وتأكد هذا عندما اندلع الصراع بين قيادات "النهضة" حول نصيب كل منهم من كعكة ومغانم السلطة، قائلاً : "هؤلاء الذين طاما أوهموا التونسيين بأنهم من يخافون الله وزاهدون ومتعففون عن ملذات الحكم والمناصب وإذ هم يتعرون وينشقون وينقسمون من أجل الظفر بما يقربهم من مقاليد السلطة".
وأشار إلى فشل تيارات الإسلام السياسي في كل الدول التي تولت فيها مقاليد السلطة، حيث أوصلت بعضها إلى خراب غير مسبوق مثلما حدث في العراق على يد "حزب الدعوة" إلى جانب أفغانستان وباكستان؛ لأنهم لا يملكون أي مشروع تنمية حقيقي أو فهم لكيفية إدارة البلاد بل أنهم في علاقة عدائية مع الوطن، مؤكدًا أن جماعة الإخوان دائمًا ما تثبت فشلاً في كيفية تسيير أمور الدولة.
وتساءل العماري : "كيف لأمثالهم أن يقدرون الدولة والوطن، وينسب لكبيرهم الإخواني سيد قطب عبارة نصها (ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن)؟"، مضيفًا أن تلك العبارة تلخص طريقة تعامل هذا التنظيم مع الفكرة الوطنية، وعلاقة الناس ببلدانهم على غير ما علمنا إياه الشرع الحنيف كتابًا وسنة.
من جانبها، علقت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، على دعوة رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي لحوار وطني بين التونسيين، قائلة: "منذ متى ونحن نتحدث إليكم حتى نتحاور معكم .. لا تفكروا في الحوار مع الدستوري الحر، لا تنتظروا منا أن نتحاور معكم، لن نتحاور مع جماعة التفجيرات ومخربي تونس اقتصاديًا واجتماعيًا".
وأضافت موسي: "دمرتم القيم والأخلاق في البلاد وكنتم وراء الاغتيالات وتهجير الشباب وألحقتم بالبلاد الدمار الاقتصادي والمالي والاجتماعي"، مشددة على رفضها التحاور مع جماعة الإخوان، قائلة "لا حوار مع من جعل الإرهاب يتغلغل في الجبال، ودمر الشباب وضرب أسس الاقتصاد".
وفي هذا الصدد، رأت أن الشعب يحتاج إلى قرارات حازمة وتنفيذ إصلاحات على الأرض وليس لحوارات، أو مؤتمرات لا تسمن ولا تغني من جوع، مضيفة أن كتلة الحزب الدستوري الحر، عرضت على رئاسة البرلمان في تونس، مشروعًا يصنف فيه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا مستوجبًا للتصنيف من قبل الحكومة كمنظمة محظورة في البلاد، داعية الحكومة إلى فرض حظر على كل جمعية أو حزب سياسي داخل تونس يثبت ارتباطه بالتنظيم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، مطالبة بالقيام بالخطوات اللازمة وعرضها على الجلسة العامة للتداول فيها والمصادقة عليها.
من جهته، رأى المحلل السياسي التونسي، أيمن العبروقي، أن جماعة الإخوان المتمثلة في حركة "النهضة" وأذرعها الأخطبوطية مثل "ائتلاف الكرامة" و"قلب تونس" بقيادة كبيرهم راشد الغنوشي، تستشعر خطر العزلة السياسية، إذ تعيش الحركة في أحلك أوقاتها وتشهد تراجعًا غير مسبوق لدى المجتمع التونسي منذ عشر سنوات، وبات أعضاء وقيادات الحركة منشقون على أنفسهم ونشروا تحاربهم وفضائحهم على مرأى ومسمع من الجميع.
وأضاف أن مبادرة الحوار الوطني جاءت بعدما شعرت الحركة بخطورة الموقف، حيث أصابت كافة خياراتها السياسية الفاشلة، البلاد بعجز سياسي نتج عنه جملة من الأزمات أهمها تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، موضحًا أن النهضة تريد فقط أن تحكم، لكن في حقيقة الأمر قيادات الإخوان لا يملكون برنامجًا اقتصاديًا ولا رؤية تنموية على الإطلاق، مؤكدًا أن "النهضة"، من خلال مبادرة الحوار، تتنصل من مسؤولية ما حدث في البلاد من سوء في الأوضاع الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن حالة الاحتقان والانفجار الاجتماعي والاحتجاجات من جميع الفئات وعلى كافة الأصعدة التي تشهدها تونس اليوم.
وأكد العبروقي أن الإخوان يريدون خداع التونسيين بأنهم يؤمنون بالتشاركية والحوار، والجميع يعلم أنهم الحزب الوحيد الذي ظل في الحكم عشر سنوات ولم تشهد البلاد على أيديهم إلا الخراب، مضيفًا أنهم يريدون التنصل وإيهام التونسيين بأنهم ليسوا من يحكمون البلاد بل هم فقط شركاء في السلطة، وهم الآن يحاولون إطلاق مبادرات تتشارك فيها جميع الأطراف بعدما شارف الوضع على الانفجار، ولكن الجميع بات يعلم أن تلك الجماعة ليس لديها رؤية سياسية ولا اقتصادية حقيقية لإنقاذ البلاد بل هم من أوصلوا تونس لما هي عليه الآن.
العين الاخبارية: خبراء أوروبيون: بدون الإخوان ما ظهر داعش أو القاعدة
قال خبراء أوروبيون إن أيديولوجية جماعة الإخوان هي أساس كل الأفكار الإرهابية ووعاء كل التنظيمات المتطرفة التي ظهرت خلال العقود الماضية.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه دول أوروبية حملة قوية لمكافحة الإخوان، واحتواء خطرها، ما يفقد الجماعة أحد أهم ملاذاتها الآمنة التقليدية.
هل تتخذ النمسا إجراءات جديدة ضد الإخوان؟.. "العين الإخبارية" تجيب
وفي تصريحات لـ"العين الإخبارية"، قال فولفرام رايس، أستاذ الدراسات الدينية في جامعة فيينا والخبير في شؤون الإخوان، إن "أيديولوجية الإخوان هي أساس الأفكار الإرهابية".
وأضاف أن "القيادي الإخواني سيد قطب وضع في ستينيات القرن الماضي الأسس الأيديولوجية للعديد من الجماعات الإرهابية التي ظهرت بداية من السبعينيات".
فيما قال عدنان أصلان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة فيينا النمساوية، في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "لا أرى أي فرق بين داعش والإخوان".
وأضاف: "بدون الإخوان، ما كان هناك داعش أو القاعدة؛ فالتنظيم هو المصدر الأيديولوجي للحركات الإرهابية".
وأشار إلى أن "هناك وعيا متزايدا بخطورة الإخوان على الديمقراطية وتماسك وأمن المجتمعات في أوروبا".
وتابع: "بعض الحكومات، مثل الحكومة النمساوية، لن تتسامح مع هذه المنظمة مجددا".
وتتشكل في الوقت الراهن موجة عاتية تجرف تنظيم الإخوان الإرهابي، وتنهي عصر الملاذات الآمنة في القارة العجوز.
والجمعة، استبقت جمعية "التجمع المناهض للإسلاموفوبيا"، وهي منظمة مرتبطة بالإخوان، قرارا حكوميا بحلها في فرنسا، معلنة خروجها من البلاد، فيما يبدو محاولة من تنظيم الإخوان لتفادي عاصفة الإجراءات الحكومية في عدة دول أوروبية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، نفذت الشرطة النمساوية مداهمات في 4 ولايات اتحادية، بينها فيينا، استهدفت أشخاصا وجمعيات مرتبطة بالإخوان الإرهابية وحركة حماس الفلسطينية.
وخلال المداهمات فتشت الشرطة أكثر من 60 شقة ومنزلا ومقرا تجاريا وناديا، وألقت الشرطة القبض على 30 شخصا مثلوا أمام السلطات لـ"الاستجواب الفوري"، وفق بيان رسمي.
ونقل إعلام محلي عن مصادر أمنية قولها إن "التحقيقات تجري مع المشتبه بهم حول الانتماء لمنظمات إرهابية، وتمويل الإرهاب، والقيام بأنشطة معادية لدولة النمسا، وتشكيل تنظيم إجرامي وغسل الأموال".
وتمتلك الإخوان شبكة متشعبة تضم مئات المؤسسات والمساجد وآلاف القيادات في القارة الأوروبية، وتصنف في معظم دول القارة وخاصة ألمانيا على أنها "معادية للديمقراطية والدستور"، وسط مطالبات شعبية وحزبية بحظرها.
الدستور: إبراهيم عيسى: عدائى مع الإخوان بدأ منذ اللحظة الأولى فى عملى الصحفى
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، إن عداءه مع الإخوان بدأ منذ اللحظة الأولى له في الكتابة الصحفية، مشيرًا إلى أنه ألف عددًا من الكتب ومنها أفكار مهددة بالقتل، وظاهرة حجاب الفنانات، وعمائم وخناجر، مشيرًا إلى أنها كلها مضادة للفكر الإخواني والإرهابي.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على فضائية "النهار"، أن أول كتاب ألفه كان في عام 1993، وكان عمره وقتها 27 سنة وكان معاديًا للأفكار الدينية والإخوانية، متابعًا: "من اللحظة الأولى كتبت مؤلفات تنتقد الشيخ الشعراوي، وخضت معارك مع عمر عبدالكافي، وهذا النوع من الفكر، خليط ممن يدعي الوسطية وهو سلفي إرهابي أصولي".
وأكد عيسى أن جورنال الدستور من اللحظة الأولى ليبرالي، وكان يكتب فيه كل الأطراف حتى الإخوان وفي 2005 كان هناك انتخابات وكان الإخوان وقتها حدثًا صحفيًا كبيرًا.
وتابع: "أتحدى أن يأتي لي أحد مقال واحد في الدستور يدافع عن أفكار الإخوان، أو الحديث عن الإخوان باعتبارها فكرة".
ولفت عيسى إلى أنه كان يهاجم مبارك، في الوقت الذي كان يقول فيه مرشد الإخوان عن مبارك "الأب"، منوهًا بأن مبارك في 25 يناير 2011 ترك الإخوان وهم أقوى تنظيم على الأرض ماليًا وتنظيميًا.
سي ان ان: خلفان: تصنيف الإخوان جماعة إرهابية حق لا ينكره إلا محب لباطل.. ورميت كتب سيد قطب في القمامة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجه الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، الأحد، الشكر إلى هيئة كبار العلماء السعودية بعد تصنفيها جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية"، معتبرا أن "القتل أحد أدوات جماعة الإخوان".
وقال خلفان، عبر حسابه على تويتر، إن "هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية حينما صنفت جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية فعلت خيرا"، مضيفا أنه في عام 1974 ألقى كتب مرشد الجماعة الراحل سيد قطب "في القمامة" عندما شعر أنها "تكفر الآخرين".
وتابع خلفان بالقول إن "الجماعة إرهابية عملياتيا، ميدانيا، فالقتل أحد أدوات الجماعة"، ورأى أن جماعة الإخوان "ربت كل حركات التطرف المعاصرة على الإرهاب"، حسب تعبيره.
ووجه خلفان "تحية شكر وتقدير بالغ" إلى هيئة كبار العلماء السعودية على قرارها تجاه جماعة الإخوان ووصفه بـ"الحكيم"، وقال إن "تصنيف جماعة الإخوان بأنها جماعة إرهابية حق لا ينكره إلا محب لباطل".
إسرائيل ترحب ببيان هيئة كبار العلماء السعودية حول الإخوان المسلمين: يسعدنا رؤية هذا المنهج
وأضاف: "أتى القرار في وقته، تمتاز قرارات المملكة حكومة ومؤسسة دينية بالتأني في اتخاذ القرار"، وتابع بالقول: "كضابط شرطة أقول إذا جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية وفي هيكلها التنظيمي جناح مخصص لعمليات الاغتيالات... فما هو الإرهاب".