تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 1 ديسمبر 2020.
الاتحاد: إحباط محاولات هجومية للحوثيين جنوب مأرب
إحبط الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران التحالف العربي أمس، محاولات تسلل مباغتة نفذتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب. وقال مصدر ميداني إن الجيش وقبائل «مراد» تصدوا لعدة محاولات هجومية قامت بها مجاميع الميليشيات في منطقة «قثة ورحوم» في أطراف مديرية «جبل مراد». وأكد المصدر سقوط عدد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح وفرار من تبقى مخلفين عدداً من العتاد.
وبالتزامن، شن طيران التحالف العربي عدّة ضربات جوية استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيات في مواقع متفرقة بجبهة «رحبة».
وقال مصدر عسكري إن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وتدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لهم.
إلى ذلك، تجددت المعارك العنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في جبهة «الأربعين» شمالي تعز. وأسفرت المعارك عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات وتدمير آليات قتالية تابعة لها.
بدورها، ارتكبت الميليشيات الإرهابية أمس، مجزرة مروعة في تعز، راح ضحيتها 5 قتلى وجرحى على الأقل بينهم أطفال. وقالت مصادر محلية، إن قصفاً شنته الميليشيات على حي «المفتش»، في منطقة «عصيفرة»، أدى إلى مقتل طفلين أحدهما في «ربيعه» الثاني، والآخر طفلة في الشهر السابع من العمر، بتر رأسها بشظية، وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تصعيد عدواني للميليشيات على محافظتي تعز والحديدة، حيث قتل وأصيب أكثر من 14 مدنياً كلهم نساء وأطفال، أمس الأول، في قصف عدواني للميليشيات استهدف قرية «القازة» في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وفي سياق متصل، كشفت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية أطلقت صاروخاً بالستياً صباح أمس، من محافظة عمران، وقد سقط داخل محافظة صعدة في اليمن. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أن «الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت الصاروخ ليسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة». وأوضح العميد المالكي استمرار الميليشيات الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية وسقوطها عشوائيا على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين. وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات النوعية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
وفي الحديدة، أمطرت ميليشيات الحوثي أمس، بلدة «الجاح» في مديرية «التحيتا» بالعيارات النارية والمقذوفات، مستهدفة الأحياء السكنية ومنازل المدنيين. وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية استخدمت الأسلحة المتوسطة بصورة كثيفة، في عمليات القصف العدواني على المدنيين. ووفقا للمصادر، فقد تسبب القصف في إحداث أضرار مادية بمنازل المواطنين التي تعرضت للاستهداف، وسط حالة من الخوف والرعب خيمت على الأهالي في المنطقة.
البيان: التحالف: سقوط صاروخ حوثي على صعدة
أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، أن ميليشيا الحوثي أطلقت صاروخاً باليستياً أمس من محافظة عمران وسقط داخل محافظة صعدة.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، العميد الركن تركي المالكي، أن الميليشيا الحوثية أطلقت صاروخاً بالستياً من محافظة عمران باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة.وأوضح العميد المالكي، استمرار الميليشيا الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.
وكان التحالف أكد قبل يومين، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تهدد أمن الملاحة البحرية. وأعلن أنه تمكن من اكتشاف وتدمير لغمين بحريين زرعتهما الميليشيا في جنوب البحر الأحمر.
إلى ذلك، دان البرلمان العربي المجزرة الدموية التي قامت بها الميليشيا في الحديدة غربي اليمن، والتي أدت لمقتل وإصابة عشرات المدنيين. وأكد البرلمان العربي في بيان، أن هذه الجريمة تأتي امتداداً للجرائم الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، وهو ما يمثل انتهاكاً جسيماً وتحدياً سافراً لكافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
الشرق الأوسط: هادي: حريصون على «اتفاق الرياض» وإنهاء الانقلاب
جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، حرص الشرعية في بلاده على تنفيذ «اتفاق الرياض»، ومواصلة المسار لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، مشيراً في الوقت نفسه إلى حرص الشرعية على تحقيق السلام العادل، واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة الميليشيات.
وقال هادي، في خطاب بمناسبة ذكرى استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا الذي يصادف 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، إن الشرعية لديها إصرار على إنهاء «المشروع الانقلابي الكهنوتي، ومشاريع التقسيم والتجزئة كافة التي صادرت فكرة الدولة ودمرت مؤسساتها».
وأضاف: «انطلقنا بكل حرصٍ نحو مبادرات السلام، وظلت أيدينا ممدودة بصدقٍ إليه على الدوام، وحاولنا بكل ما أوتينا ترميم التصدع الذي أحدثته الميليشيات الحوثية في جسد الوطن، وبذلنا كل جهد من أجل احتواء هذه الجماعة المتمردة المسكونة بأوهام التملك ودعاوى الحق الإلهي في النسيج الوطني منذ لحظة الحوار الوطني، وفي كل محطات ومبادرات السلام، وفي كل مناسبة نمد إليهم أيادينا بالسلام من أجل الحفاظ على أرواح أبنائنا الذين يقذفون بهم إلى محارق الموت من دون رحمة».
وفي حين اتهم الرئيس اليمني الجماعة الحوثية بـ«الغدر»، قال إن بلاده تتوق «إلى سلام عادل شامل، يبنى على أسس متينة صلبة، لا يحمل معه بذور الصراع في المستقبل، ويحفظ الحقوق، ويصون كرامة الإنسان ويبني دولته».
وفيما يتعلق بمسار تنفيذ «اتفاق الرياض» بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، قال هادي: «ذهبنا في مسار رأب الصدع اليمني، ومحاولات توحيد الصف الوطني من أجل استعادة وبناء الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتوحيد الجهود حول هذا الهدف النبيل».
وتابع: «سنواصل بإذن الله هذا المسار الآمن لتنفيذ (اتفاق الرياض) الهادف إلى وحدة الصف حول المشروع الوطني، ونزع فتيل التوتر والخلاف والصراع، ووضع الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من الحرية والبناء والنماء والاستقرار».
وخاطب الرئيس اليمني شعبه بالقول: «لن نكرر عليكم ما تسمعونه دائماً من موقفنا من السلام والحرب. ذلك أمر صار اليوم أكثر وضوحاً من كل الفترات السابقة، وجوهر هذا الموقف هو أننا مع السلام الذي يحفظ للشعب حقوقه، ويحترم إرادته، ولا يتجاهل متطلباته».
ووعد بأنه «مستمر بكل صلابة في هزيمة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً»، وقال: «عازمون بجدية كاملة على استعادة الدولة المستقلة القادرة، وبناء مؤسساتها، والتصدي للتحديات السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، وسنعمل على تحقيق هذه الأهداف بقدر ما تحتمل قدراتنا ووسعنا واستطاعتنا».
ودعا مواطنيه إلى الالتفاف حول ما وصفه بـ«مشروع الوطن الكبير، والدولة الاتحادية، ومبادئ وقيم المواطنة المتساوية، والحرية والكرامة والاستقلال، وبناء دولة العدل والنظام والقانون»، محذراً من المشروع المقابل له، وهو «المشروع الحوثي لنقل التجربة الإيرانية إلى اليمن الذي دمر البلاد ومؤسساتها، وأنهك مقدراتها، وعبث بنسيجها الاجتماعي، ووأد العمل السياسي».
وجاءت تصريحات الرئيس اليمني في وقت لا يزال فيه تنفيذ «اتفاق الرياض» يراوح مكانه، على الرغم من مرور 4 أشهر على تكليف رئيس الحكومة معين عبد الملك تشكيلها، وفي وقت تتصاعد فيه هجمات الميليشيات الحوثية في مأرب والجوف، وتهديداتها للملاحة الدولية.
ويطمح المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى أن يدفع الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين إلى التوقيع على مسودة «الإعلان المشترك»، وهي خطة أعدها، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وتدابير إنسانية واقتصادية، تمهيداً لعودة مفاوضات حل السلام الشامل.
البرلمان العربي يؤكد دعم اليمن في التصدي لـ«الجرائم الإرهابية»
أدان مكتب البرلمان العربي، برئاسة رئيس البرلمان عادل بن عبد الرحمن العسومي، «المجزرة الدموية التي ارتكبتها «مليشيا الحوثي الإنقلابية» في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، وأغلبهم من النساء والأطفال.
وقال مكتب البرلمان في بيان له اليوم (الاثنين)، إن «هذه الجريمة تأتي امتداداً للجرائم والاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها (ميليشيا الحوثي الانقلابية) بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، وهو ما يمثل انتهاكاً جسيماً وتحدياً سافراً لكل الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية وخاصة القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية المدنيين»، مشدداً على أن «هذه الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتستوجب محاكمة عاجلة لمرتكبيها».
وطالب مكتب البرلمان العربي المجتمع الدولي بـ«التدخل العاجل والفوري، واتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه (الجرائم الإرهابية الجبانة) التي تقوم بها (ميليشيا الحوثي الإنقلابية)، ومحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة للهدنة التي فرضها اتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة منذ نهاية عام 2018، وهي الانتهاكات التي راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، والتي تعكس إمعان هذه (المليشيا الانقلابية) في قتل الشعب اليمني، وإصرارها على تقويض الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة سياسياً».
وأكد مكتب البرلمان العربي «تضامن ووقوف البرلمان العربي التام مع الجمهورية اليمنية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لـ(الجرائم والأعمال الإرهابية) التي تقوم بها (ميليشيا الحوثي الإنقلابية)».
العربية نت: دعوات حقوقية لاتخاذ موقف دولي إزاء الصحافيين بسجون الحوثي
دعت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، ميليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن الصحافي توفيق المنصوري بعد تدهور حالته الصحية في سجن الأمن المركزي بصنعاء.
وطالبت المنظمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس، باتخاذ موقف ملموس تجاه الصحافيين المهددة حياتهم في اليمن.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية، في بيان أصدرته مساء الاثنين، إنها تلقت بلاغا من أسرة الصحافي توفيق المنصوري يفيد بأن ابنها يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم والسكري ومشاكل بالقلب والبروستات، كما بدأت مؤخراً تظهر عليه أعراض فشل كلوي، وأن الحوثيين يرفضون السماح بإدخال العلاج له أو بنقله إلى المستشفى بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل مريع.
ودعت "رايتس رادار" جماعة الحوثي لنقل الصحافي المنصوري فوراً إلى المستشفى لتلقي العلاج والعناية الصحية اللازمة ومتابعة حالته لمنع أي تدهور، وطالبت بإطلاق سراحه وزملائه الآخرين الذين أصدرت جماعة الحوثي "أحكام إعدام" بحقهم مطلع أبريل الماضي.
كما دعت مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن لاتخاذ موقف ملموس تجاه الصحافيين المختطفين والمهددة حياتهم بالإعدام في سجون جماعة الحوثي، ودعته أيضاً لمراعاة حالات هؤلاء الصحافيين الذين يعانون على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي "يفترض به حماية الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير".
وناشدت "رايتس رادار" المنظمات الحقوقية الدولية لاتخاذ مواقف أكثر فاعلية وتأثير تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون في اليمن، في مختلف المناطق، خاصة الانتهاكات التي تطال الصحافيين المعتقلين في سجون جماعة الحوثي منذ أكثر من خمس سنوات ونصف.
وجددت المنظمة دعوتها بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحافيين توفيق المنصوري وعبد الخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي، الذين أمضوا قرابة ست سنوات في سجون جماعة الحوثي المسلحة.
ووفقاً لشهادات خمسة صحافيين مفرج عنهم مؤخراً، فإن الصحافيين المعتقلين في سجون جماعة الحوثي أُصيبوا بفيروس كورونا في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وأنهم تُركوا في الزنزانات ليواجهوا المصير المحتوم دون أية رعاية صحية أو وقائية لمكافحة الفيروس، بحسب البيان.
بدورها، طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بالإفراج الفوري عن توفيق المنصوري وعن جميع الصحافيين الذين يواجهون حكم الإعدام "لكي يوضع حد لهذه المحنة".
وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين وجهت نداءً عاجلاً للصليب الأحمر الدولي للتدخل ولزيارة الصحافي توفيق المنصوري وزملائه في سجون ميليشيا الحوثي ولنقله إلى المستشفى للعلاج.
الأمم المتحدة: هجوم الحوثي على المدنيين بالدريهمي مروع
وصفت الأمم المتحدة المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) والتي راح ضحيتها 14 مدنياً بأنها "هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي".
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بالإنابة، ألطاف موساني، في بيان مساء الاثنين: "هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر"، معبراً عن أحر التعازي لأسر أولئك الذين لقوا حتفهم، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأضاف: "يجب على أطراف النزاع إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح".
وأوضح المسؤول الأممي أن "ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها لما يقرب من ست سنوات نتيجة لهذا الصراع. وبينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، تلوح المجاعة في الأفق، ولا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص التمويل بشكل كبير".
وارتفع عدد ضحايا المجزرة الدامية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في الدريهمي، الأحد، إلى 12 قتيلا بينهم 5 أطفال و4 نساء.
بدوره، دعا رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال اباهيجيت جوها إلى ضبط النفس ووقف التصعيد بسبب ما وصفها بـ"الانتهاكات الخطيرة" لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وقال جوها، في بيان صحافي، إن "التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال مقلقة بشكل خاص"، لكن دون الإشارة إلى مسؤولية الحوثيين في هذه المجزرة.
وأكد أن "الأوان قد حان لوقف إطلاق النار ووضع حد لدوامة التصعيد العسكري، التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي على الأرض".
ولفت البيان إلى أن البعثة تواصلت بنحو استباقي مع طرفي النزاع في اليمن، وتبذل الجهود لضمان بيئة مؤاتيه لإحراز تقدم متجدد.
وحث رئيس البعثة الأممية طرفي النزاع على الوفاء بالتزاماتهما، وحل النزاعات من خلال آليات مشتركة مناسبة، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.