"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 03/ديسمبر/2020 - 10:30 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 3 ديسمبر 2020.
حقيقة انسحاب لجنة التحالف من أبين
كشف المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب عن حقيقة انسحاب لجنة التحالف المتواجدة في أبين، وفي المقابل تحدث عن خرق جديد من قبل مليشيات الإخوان لوقف إطلاق النار اليوم الأربعاء.
وقال النقيب في تغريدة رصدها عدن تايم : 'يتم تداول خبر انسحاب لجنة التحالف العربي من جبهة ابين وهذا غير صحيح".
وفيما يخص المستجدات في أبين قال النقيب : " وبالنسبة للجبهة فتشهد اشتباكات متقطعة تتسببها خروقات مليشيات العدو الاخوانية الارهابية التي لم تعد تجرؤ على رفع راسها من متارس خطها الدفاعي.. فقط تطلق نيرانها بين الحين والاخر لتؤانس نفسها".
وفي مطلع نوفمبر، ومع تجدد المواجهات حينها، وصلت لجنة عسكرية سعودية إلى محافظة أبين، ضمن جهود التحالف بقيادة السعودية لاحتواء التوتر الذي تصاعد في أبين، بين مليشيات حزب الإصلاح الإخواني المحسوبة على الشرعية والقوات المسلحة الجنوبية.
وعلى الرغم من تواجد اللجنة في أبين إلى أن خروقات مليشيات الإخوان لا تزال مستمرة بشكل يومي، بل وتشهد تصعيد من قبل المليشيات، والتي كان آخرها إستهداف قائد عمليات الدعم والاسناد الجنوبية، وعدد أخرى من الجنود بقصف إخواني الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تجديد خرق إطلاق النار اليوم الأربعاء.
وأكد النقيب في أكثر من تصريح على أن مليشيات الإخوان وكل ما حدثت انفراجة في تنفيذ اتفاق الرياض، تجدد التصعيد في أبين تنفيذا لأجندات داعميهم تركيا وقطر، محاولين بذلك تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، وافشال تنفيذ اتفاق الرياض.
محلل سياسي: خدمات الإمارات في اليمن متميزة عن غيرها ولا احد ينكر ذلك
قال المحلل السياسي والاستراتيجي محمد الكثيري, نحن في اليمن لا ننكر دور الإمارات الإنساني والخدمي ولا ننكر الدور العسكري الذي أتاح الفرصة لأبناء هذا الشعب اليمني لكي ينتفضوا ضد الظلم والقهر الذي ساقه لهم الحوثي ومن تبعهم من الضالين ".
وتابع في حديثه لنشره الإخبار على قناة "الغد المشرق"... "الإمارات في تاريخها وانجازات على مستوى الإنسان سواء كان في اليمن او في الدول العربية والعالم نحن نعايشه على الواقع وتلمسناه من التجربة مع الإمارات التي استمدنا منهم قوة الإنسان بالعطاء والخدمة التي ترتقي بالإنسان والنظر لذاته ومساعدته حتى تحقيق أمانيه ".
ونوه "للأسف نحن الآن نعاني من الفساد المستشري الذي اثر في الحياة المادية ونرى الدور المعاكس الذي تقوم به الإمارات وهو بناية المشاريع والنهوض بالاقتصاد ونشل الفئات الضعيفة التي تعاني من هذا التدهور, إضافة الى الإمداد العسكري , الإمارات في هذه الأدوار ترتقي إلى الإنسان وتنظر إلى كينونته التي يجب ان تكون في مرتبة أعلى من حكومته والمجتمع الدولي ".
وأضاف "خدمات الإمارات لليمن تميزت عن باقي الخدمات الأخرى سواء من المنظمات الإنسانية العالمية خدمات الإمارات أتت لتضمد الجرح وتبني حجاب يحميه من أي تحركات أخرى".
تقرير مصور- عدن تايم ترصد بالأرقام تعافي ميناء عدن
اقتربت حركة مناولة الحاويات في ميناء عدن من المعدل الطبيعي خلال الشهرين الماضيين، عقب الركود الاقتصادي العالمي بسبب جائحة كورونا، والذي تعافى منه الميناء بسرعة كبيرة نتيجة لتطبيقه بروتكول السلامه وعدم اغلاقه بشكل كامل، لضمان استمرار تدفق المساعدات والمواد الغذائية والدوائية، كونه المنفذ البحري الرئيس والاكثر استخدما للشحنات التجارية والمساعدات في البلاد.
ارقام تتصاعد
واكد رئيس مجلس إدارة موسسة موانئ خليج عدن د. محمد علوي امزربه، ان الميناء اتبع الكثير من الإجراءات وطبق بروتكول خاص بدخول الحاويات ونزول طواقم السفن لاستمرار العمل فيه خلال فترة جائحة كورونا، ما ساهم في تخفيف اثارها رغم انخفاض النشاط في تلك الفترة.
واوضح د. امزربه في تصريح خاص لعدن تايم: ان مناولة الحاويات كانت الظروف الطبيعية بين 40-45 الف حاوية شهريا، قبل ان تنخفض خلال ذروة الجائحة إلى 20-25 الف حاوية، لكنها عاودت الارتفاع خلال شهر سبتمبر الماضي الى 40 الف حاوية، متوقعا ان يتجاوز عدد الحاويات التي تم مناولتها هذا العام 400 الف حاوية اقل بنسبة 20 ٪ عن العام الماضي.
اهم المنافذ
واكد رئيس موانئ خليج عدن حرص ادرته على بقاء عمل الميناء بعيدا عن التجاذبات السياسية خلال الفترة الماضية ودون تدخل اي جهات في عمله باعتباره منشاة اقتصادية تخدم 30 مليون نسمة في عموم البلاد، كونه المنفذ البحري الاكثر استخداما لدخول الشحنات التجارية والمساعدات.
وشدد د. امزربه في ختام حديثه على اهمية الاستقرار السياسي للتعافي الاقتصادي وزيادة الاستثمارات بما ينعكس على زيادة نشاط الموانئ نتيجة ارتفاع القوة الشرائية للمواطن وزيادة الطلب في السوق.
رفع كفاءة ميناء عدن
ودشن البرنامج الإنمائي التابع لمنظمة الأمم المتحدة (UNDP) مشروع تطوير ورفع كفاءة ميناء عدن، والذي سيستمر لمدة أسبوعين.
و يهدف المشروع إلى تطوير بعض المرافق الفنية التي ستعمل على تعزيز المنظومة الأمنية ورفع كفاءتها، والحد من العمل الروتيني، الذي يؤثر على حركة العمل في الميناء الذي يعاني الكثير من المشكلات التي عكست نفسها على نشاط وحركة العمل فيه، بكلفة 50 مليون دولار بتمويل من البنك الدولي، تشمل ميناء المكلا أيضاً.
منظمات دولية تندد بمقتل 11 طفلاً على يد ميليشيا الحوثي
نددت منظمات دولية بجريمة قتل ميليشيا الحوثي 11 طفلاً في محافظتي الحديدة وتعز، إذ انضم مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، إلى مكتب الشؤون الإنسانية، ومنظمة اليونسيف، في التنديد بجريمة مقتل الأطفال في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة وجنوب محافظة تعز.
وشدّد غريفيث على أن مقتل المدنيين لاسيّما الأطفال في الحديدة والدريهمي وتعز أمر مفزع. بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إنّ 11 طفلاً قتلوا خلال الأيام الماضية في هجومين منفصلين، وأنّ العدد الفعلي للضحايا أعلى من المعلن عنه ويجري التحقق من ذلك. وأضافت المنظمة، أنّ قتل الأطفال أمر مروّع، مشدّدة على ضرورة حماية الأطفال في جميع الأوقات.
ووفق التقارير، فإنّ من بين القتلى طفلاً رضيعاً، عمره شهر واحد، فيما أصيب ثلاثة أطفال آخرين. وذكرت، أنّ الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال والهجمات على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
إلى ذلك، شنّت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ضربات جوية على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في محافظتي الجوف ومأرب، واستهدفت تمركزات الميليشيا في صرواح ونهم ومدغل التابعة لمحافظة مأرب وخب الشعف والأقشع والحزم بمحافظة الجوف، ودمرت آليات عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة.
وفي صنعاء، استهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات، مخازن للطائرات المسيرة ومواقع إطلاقها بالقرب من مطار صنعاء الدولي، بعد أيام على غارات مماثلة استهدفت المكان وأماكن جبلية أخرى تستخدمها الميليشيا لتخزين الصواريخ والطائرات المسيرة ومواقع إطلاقها في محيط المدينة وفي محافظة عمران المجاورة.
على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام هندية، أنّ ميليشيا الحوثي تحتجز عشرين بحاراً هندياً منذ فبراير الماضي، بعد جنوح السفينة التي كانوا يستقلونها إلى السواحل اليمنية بسبب سوء الأحوال الجوية.
ووفق وسائل الإعلام فإنّ البحارة هم أطقم ثلاث سفن اضطرها سوء الأحوال الجوية اضطرها للتوقف مؤقتاً قبالة الساحل اليمني، إذ أقدمت ميليشيا الحوثي على اعتقالهم، ووضعتهم في أحد فنادق صنعاء، مطالبة بفدية قدرها نصف مليون دولار مقابل إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أنّ مسؤولين في السفارة الهندية قدموا من جيبوتي زاروا المعتقلين قبل أربعة أشهر، وتكفلوا بكافة الخطوات من أجل إطلاق سراحهم، ويعملون من أجل السماح بنقل البحارة إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية وإطلاق سراحهم.