تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 5 ديسمبر 2020.
قتل وأصيب 16 عاملاً من موظفي مجمع «إخوان ثابت» الصناعي، شرق مدينة الحديدة، في قصف عدواني شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهدف المصنع الذي يتواجد فيه عشرات العاملين والموظفين.
وأفادت مصادر طبية، بأن 9 عاملين في المجمع قتلوا في القصف العدواني، وأصيب 7 آخرين بجروح خطيرة، مشيرة إلى أنه تم نقل القتلى والجرحى إلى المستشفى الميداني، ولا زالت حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الميليشيات الحوثية استهدفت العمال في مجمع «إخوان ثابت» بخمس قذائف صاروخية وقذيفتين هاون موقعة قتلى وجرحى. وأشار الإعلام العسكري إلى أن مدفعية القوات المشتركة، ورداً منها على الجريمة، نفذت قصفا مدفعيا على مواقع الميليشيات، محققة إصابات مباشرة في مربض مدفعية ووكر للميليشيات رداً على جريمة جديدة بحق عمال مجمع إخوان ثابت داخل الحديدة.
ومع هذه الجريمة المروعة، يرتفع عدد ضحايا القصف المدفعي بقذائف الهاون الذي تشنه الميليشيات باستمرار على مصانع «إخوان ثابت» الى أكثر من 34 قتيلاً و47 جريحاً خلال عامين من الاستهداف الممنهج على المجمع الصناعي. وجميع هؤلاء الضحايا سقطوا جراء القصف الذي تشنه الميليشيات من معسكر الدفاع الساحلي والمدرسة القتالية إلى المصانع ومحيطها من مباني الشركات التابعة لذات المجموعة التجارية ذات الوزن الثقيل في القطاع الخاص، حيث إن جميع القتلى والجرحى هم عاملون والبعض موطنون.
ودان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي.
وأوضح وزير الإعلام اليمني أن هذه الجريمة النكراء تأتي في ظل رفض ميليشيات الحوثي السماح لنائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، بزيارة المجمع التجاري، رغم وساطة المبعوث الأممي، في تحدٍ واستهتار غير مسبوقين بالمنظمات والقرارات الدولية واتفاق ستوكهولم. وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن وبعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، بموقف واضح وحازم من هذه الجريمة النكراء التي تضاف لمسلسل جرائم ميلشيات الحوثي الإرهابية، واستمرار خروقاتها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
وفي أول تعليق لها، دانت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مقتل وإصابة مدنيين نتيجة قصف مجمع «إخوان ثابت» الصناعي، وشددت على ضرورة أن يتوقف قتل المدنيين، دون أن تشير صراحة إلى مسؤولية الحوثيين عن هذه المجزرة.
وحثت البعثة الأممية في تغريدات على صفحتها بموقع تويتر الأطراف على استخدام الآليات التي تمّ وضعها في ستوكهولم قبل عامين للحفاظ على وقف إطلاق النار في الحديدة وتجنّب المزيد من المعاناة للشعب. وأشارت إلى أن «الخسائر في أرواح المدنيين تظهر مرة أخرى عدم جدوى المعارك في محافظة الحُديدة، وتوضح أنه يجب احترام القانون الإنساني من قبل جميع أطراف النزاع لتجنيب المدنيين الوقوع في دائرة العنف المميت».
وتأتي المجزرة بعد أيام من مجزرة مماثلة ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق 16 طفلاً وامرأة في قرية «القازة» بمديرية «الدريهمي» جنوبي محافظة الحديدة.
وفي سياق آخر، تمكن الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل من تدمير مخزن سلاح وإحراق أطقم وآليات عسكرية أخرى تابعة للميليشيات الحوثية في جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب. جاء ذلك في هجوم نفذه الجيش على مواقع إمداد وتسليح الميليشيات في جبهة صرواح. وأسفر الهجوم بتدمير مخزن للميليشيات وما بداخله من ذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، وتدمير نقاط إمداد وتموين غذائية، وإحراق ثلاثة أطقم وإعطاب مدرعة، كانت تحمل على متنها رشاشاً ثقيلاً.
التحالف يدمر «مسيّرة» أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية
أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه المملكة العربية السعودية. وأكد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم التحالف أن قوات التحالف المشتركة تمكنت أمس، من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية في المملكة.
150 حكماًً بالإعدام أصدرها الحوثيون للتنكيل بخصومهم
كشف تقرير حقوقي، عن إصدار ميليشيات الحوثي الإرهابية، نحو 150 حكماً بالإعدام ضد خصومها، في محاكمات افتقرت لأبسط المعايير القانونية للمحاكمة العادلة، داعياً إلى ضغط دولي يوقف استخدام القضاء للتنكيل بخصومها السياسيين.
وأفاد التقرير الصادر عن منظمة «سام للحقوق والحريات»، بعنوان «الإعدام تعزيراً»، «إنها تتبعت الأحكام الصادرة من المحاكم الاستثنائية التابعة لميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء خلال فترات متفاوتة، فرصدت ما يقارب من 150 حكماً بالإعدام تعزيراً ضد خصومهم، أو المخالفين لهم من بينهم بعض أتباع الطائفة البهائية الذين تم ترحيلهم قسراً». وأشارت «سام» إلى أن «المحاكمات التي تعقدها ميليشيات الحوثي للخصوم السياسيين هي في مجملها محاكمات صورية وقد تنوع الخصوم ما بين كبار مسؤولي الدولة على رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي ونواب برلمانيون، وأكاديميون، وصحافيون، ونشطاء، وعسكريون، ومواطنون عاديون، بينهم أسماء العميسي التي اتهمها الحوثيون بالإرهاب وحرموها من كل حقوقها القانونية وحكموا عليها بالإعدام».
قالت صحيفة الأهرام الرسمية المصرية، الجمعة، إنه تم إطلاق سراح الربان البحري فاروق محمد عبد العال، الذي كان محتجزاً لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية، بعد مفاوضات استمرت لفترة، دون الإفصاح عن مدتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات مع الميليشيات الإرهابية شابتها عقبات عدة، مشيرة إلى أنه تم إجلاؤه من مناطق الميليشيات، ومن ثم إلى محافظة عدن، حتى عودته إلى مصر، الجمعة، بالتعاون مع الأجهزة المعنية، ومنظمة الهجرة الدولية، بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قصفت ميليشيا الحوثي الإيرانية أمس مجمعاً لإنتاج المواد الغذائية اقترح ليكون مقراً محايداً لعمل بعثة المراقبين الدوليين في الحديدة، وقتلت ستة مدنيين على الأقل. وقالت مصادر من القوات المشتركة لـ«البيان» إن ميليشيا الحوثي استهدفت مجمع «إخوان ثابت الصناعي» في مدخل مدينة الحديدة بسلسلة من القذائف ألحقت به أضراراً كبيرة، وقتلت ستة من العاملين فيه، وهي تعلم أن المجمع كان قد اقترح ليكون مقراً لبعثة المراقبين الدوليين في الحديدة بدلاً عن السفينة التي يستخدمونها في ميناء الحديدة، حيث تقوم الميليشيا بتقييد حرية البعثة وتحاصرها داخل السفينة بصورة مستمرة.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مقتل وإصابة مدنيين نتيجة قصف المجمع. وقالت «قتل المدنيين يجب أن يتوقف». وحضت البعثة الأطراف على استخدام الآليات التي تمّ وضعها في استكهولم قبل عامين للحفاظ على وقف إطلاق النار وتجنّب المزيد من المعاناة للسكان.
احترام القانون
وبعد يومين من مقتل 11 طفلاً على يد ميليشيا الحوثي في الحديدة وتعز، ذكرت البعثة أن الخسائر في أرواح المدنيين تظهر مرة أخرى عدم جدوى المعارك في محافظة الحُديدة، وتوضح أنه يجب احترام القانون الإنساني لتجنيب المدنيين الوقوع في دائرة العنف المميت. بيان البعثة ورغم أنه تجنّب ذكر ميليشيا الحوثي بالاسم قال إن المجمع بالإضافة إلى كونه مصنعاً عاملاً يخدم السُكان ويوفّر فرص العمل، فإن هذا الحادث الأخير أوضح الحاجة الملحة لدفع عملية تجرّد الخطوط الأمامية من الصفة العسكرية.وأكدت أن موقع المجمع الصناعي ينظر إليه كأحد المواقع المُحتملة لمكتب لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لتعزيز خفض التصعيد والحفاظ على وقف إطلاق النار.
قيود مشدّدة
وتعطل عمل بعثة المراقبة الأممية منذ نحو عام تقريباً بعد قيام ميليشيا الحوثي بقتل أحد ضباط الارتباط عن الجانب الحكومي وسط مدينة الحديدة، وفرض قيود مشدّدة على تحركات أعضاء البعثة، ما استدعى من الجانب الحكومي تعليق عمله في لجنة إعادة الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار، وطالبت بمعاقبة المتورطين في قتل ضابط الارتباط، ونقل مقر عمل البعثة إلى منطقة محايدة حتى تكون قادرة على العمل والحركة بحرية تامة.
إضاءة
ذكرت مصادر من القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني أن اللقاءات التي استؤنفت الشهر الماضي بين البعثة الأممية والحكومة والحوثيين تركّزت النقاشات خلالها على عودة عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار وضباط الارتباط، واختيار مقر محايد لعمل البعثة، إلا أن الميليشيا التي استمرت في خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد العمليات القتالية واستهداف التجمعات المدنية، استبقت الاتفاق وقصفت المجمع الصناعي الذي كان أبرز موقع مقترح لعمل البعثة.
لم تمر سوى خمسة أيام فقط، على آخر مجزرة ارتكبتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن، حتى أقدمت مساء الخميس على ارتكاب مجزرة أخرى ذهب ضحيتها 15 مدنياً بين قتيل وجريح كانوا يعملون في أحد المجمعات الصناعية شرقي مدينة الحديدة.
وفيما لاقى الهجوم الحوثي الجديد تنديداً من الحكومة الشرعية وبعثة الأمم المتحدة الخاصة بالحديدة، أفادت المصادر الميدانية والطبية بأن الجماعة جددت قصف «مجمع إخوان ثابت الصناعي» بقذائف المدفعية، في انتهاك آخر للهدنة الأممية الهشة.
وذكرت المصادر أن الهجوم خلّف تسعة قتلى وسبعة جرحى من عمال المجمع الصناعي، حيث نُقل الجرحى إلى مستشفى الدريهمي الميداني لتلقي الإسعافات الأولية، في وقت تعرضت أجزاء واسعة من المجمع للتدمير بفعل القذائف التي انهمرت على المنطقة.
وكانت الميليشيات الحوثية قد استهدفت الأحد الماضي قرية القازة في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة بالقذائف، ما تسبب في قتل أربع نساء وأربعة أطفال وإصابة سبعة آخرين.
وأدان وزير الإعلام وتصريف الأعمال اليمنية معمر الإرياني، الهجوم في أول رد حكومي، وقال إنه «يستنكر بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، باستهدافها مجمع إخوان ثابت التجاري جنوب مدينة الحديدة بعدد من قذائف الهاون».
ووصف الوزير اليمني الاعتداء الحوثي بـ«الجريمة النكراء» التي قال إنها «تأتي في ظل رفض ميليشيا الحوثي السماح لنائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك، بزيارة المجمع التجاري، رغم وساطة المبعوث الأممي، في تحدٍّ واستهتار غير مسبوق بالمنظمات والقرارات الدولية واتفاق استوكهولم».
وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن وبعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، بـ«موقف واضح وحازم من هذه الجريمة النكراء التي تضاف إلى مسلسل جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، واستمرار خروقاتها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة»، حسب تعبيره.
في السياق نفسه، أدانت البعثة الأممية الخاصة بالحديدة (أونمها) الهجوم الحوثي على «مجمع إخوان ثابت»، والذي أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، وقالت البعثة في بيان: «يجب أن يتوقف قتل المدنيين، ونحض الأطراف على استخدام الآليات التي تمّ وضعها في استوكهولم قبل عامين للحفاظ على وقف إطلاق النار وتجنّب المزيد من المعاناة للشعب».
وأشار البيان إلى أن «الخسائر في أرواح المدنيين تُظهر مرة أخرى عدم جدوى المعارك في محافظة الحُديدة، وتوضح أنه يجب احترام القانون الإنساني من جميع أطراف النزاع لتجنيب المدنيين الوقوع في دائرة العنف المميت».
وأضافت البعثة: «بالإضافة إلى كونه مصنعاً عاملاً يخدم السُكان ويوفّر فرص العمل، يُنظر إلى موقع المجمع الصناعي كأحد المواقع المُحتملة لمكتبٍ لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) لتعزيز خفض التصعيد والحفاظ على وقف إطلاق النار».
وفيما لم يحمّل البيان الحوثيين المسؤولية عن القصف، وصفه بـ«الحادث» الذي قال إنه يوضح «الحاجة الملحة لدفع عملية تجرّد الخطوط الأمامية من الصفة العسكرية».
إلى ذلك وفي سياق متصل أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة بأن الجماعة جددت أمس، خروقها للهدنة الأممية في مناطق متفرقة من الساحل الغربي جنوب الحديدة.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية: «إن الميليشيات عادت (الجمعة) لاستهداف الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والقناصة».
ونقل المركز عن مصادر محلية قولها: «إن ميليشيات الحوثي أطلقت نيران أسلحتها صوب منازل المواطنين في أحياء سكنية متفرقة من المدينة، باستخدام أسلحة معدل البيكا والأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وعيار 12.7، كما أطلقت النار من الأسلحة القناصة بصورة كثيفة».
وخلال الأسبوعين الأخيرين صعّدت الميليشيات الحوثية من خروقها في الحديدة، إذ أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنياً -حسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة- سواء عن طريق القنص أو قذائف المدفعية أو من خلال العبوات الناسفة أو الهجمات العشوائية.
وعلى الرغم من الهدنة الأممية الهشة القائمة بموجب اتفاق استوكهولم بين الشرعية والحوثيين المبرم في ديسمبر (كانون الأول) 2018، فإن ذلك لم يَحُل دون استمرار المواجهات والخروق، إذ أحصت القوات المشتركة خلال عامين سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين جراء الهجمات الحوثية.
وفيما كان المجتمع الدولي يراهن على دور البعثة الأممية الخاصة بالحديدة، إلا أن هذه الأخيرة التي تَعاقَب على رئاستها ثلاثة جنرالات أمميين حتى الآن لم تحرز أي تقدم في تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار وانسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها.
ودفعت الهجمات الحوثية الأخيرة في الساحل الغربي الكثير من الأصوات اليمنية المؤيدة للشرعية إلى المطالبة بتجميد اتفاق «استوكهولم» الخاص بالحديدة، واستئناف عملية تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الميليشيات الحوثية.
وتتهم الحكومة الشرعية من جهتها الجماعة الانقلابية بأنها مستمرة في استغلال سيطرتها على الحديدة وموانئها لجني عائدات شحنات الوقود والتحكم بالإغاثة الإنسانية، فضلاً عن تسخير المياه اليمنية في البحر الأحمر لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى جانب تهديد الملاحة الدولية.
نشرت وزارة الدفاع اليمنية، مساء الجمعة، فيديو لاعترافات عناصر خلية إرهابية تعمل لصالح ميليشيا الحوثي وإيران، متورطة بارتكاب جرائم إرهابية طالت مدنيين واستهدفت قوات الجيش.
وأثبتت اعترافات الخلية الإرهابية تخابرها وارتباطها مع قيادات في ميليشيا الحوثي تعمل ضمن ما يسمى "القوة الصاروخية" التي يشرف عليها خبراء إيرانيون وأجانب. وتثبت الأدلة والوثائق المسؤولية المباشرة لعناصر الخلية عن جرائم استهداف المدنيين وتحركات الجيش اليمني.
كما تورط عناصر الخلية الإرهابية في ارتكاب جرائم التخابر مع الحوثي وإيران، وقاموا بتشكيل خلايا تجسسية وتبادل الأدوار فيما بينهم باستهداف المنشآت الحيوية والمنازل والأماكن المدنية ومخيمات النازحين، ما أدى لسقوط المئات من النساء والأطفال.
وبحسب الفيلم المعنون بـ"خيوط العمالة"، فإن الخلية الإرهابية متورطة في ارتكاب جريمة رفع إحداثيات عن مواقع الجيش وتحركاته لاستهدافها بالصواريخ الباليستية، ما نتج عنه قتل المئات من أفراد القوات المسلحة وتخريب وإتلاف منشآت وآليات ومعدات عسكرية.
وتؤكد الأدلة والوثائق التي تضمنها الفيلم أن عناصر تلك الخلية قاموا باستقطاب ضباط وأفراد في صفوف الجيش اليمني وتبادل الأدوار فيما بينهم باستهداف المنشآت الحيوية ومهاجمة رجال القوات المسلحة واغتيال منتسبيه.