تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 7 ديسمبر 2020.
الاتحاد: التحالف يستهدف منصات صواريخ للحوثيين في صعدة
قتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية، أمس، في تسلل أحبطته قوات الجيش شمال مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة. وقال مصدر عسكري إن «الميليشيات الحوثية حاولت التسلل إلى بعض مواقع الجيش ولكن محاولاتهم لم تحقق أي تقدم ميداني بعدما تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد». وأضاف المصدر أن طيران التحالف العربي استهدف منصات صواريخ ومخازن للأسلحة في ذات الجبهة.
إلى ذلك، أكدت اعترافات الخلية الإرهابية التي ثبت ارتباطها بميليشيات الحوثي الانقلابية وإيران تورطها في جرائم إرهابية واستهداف مباشر بالصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا لمنازل المواطنين والأحياء المكتظة بالسكان في محافظة مأرب. وكانت دائرة التوجيه المعنوي وزعت فيلم «خيوط العمالة» كشف جزءاً خطيراً من الأعمال التجسسية القذرة التي تديرها الميليشيات الحوثية، إقلاقاً للأمن والسكينة ضمن حربها على المدنيين في المحافظات والمناطق التي تستهدفها بالصواريخ ومنها مأرب. وأكدت اعترافات أحد عناصر الخلية والأدلة والوثائق المضبوطة أنه التقى بالقيادي المدرج ضمن قائمة القيادات الإرهابية المدعو عبدالحكيم الخيواني الذي يدير ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات في أحد منازل العاصمة صنعاء، بحضور قيادات مسؤولة عن ما يسمى بالقوة الصاروخية التابعة للميليشيات.
ويؤكد عضو الخلية أن القيادي الحوثي المدعو زيد المؤيد وشقيقه المدعو علي المؤيد أخبره بأن من بين الحاضرين في تلك الجلسة اثنين إيرانيين وواحداً عراقياً مسؤولين على الأعمال الصاروخية التابعة للميليشيات. وفي ذلك اللقاء تلقى العميل من الخبراء الإيرانيين تعليمات مفصلة في آلية العمل معهم وتم تزويده ببرامج وأجهزة وتقنيات إيرانية الصنع تتعلق بتقديم إحداثيات وخرائط. وأثبتت الاعترافات ضلوع قيادات كبيرة في الميليشيات، في الاستهداف المباشر بالصواريخ عبر أجهزة يديرها خبراء إيرانيون وآخرون من جنسيات أخرى ترفع لها الإحداثيات من قبل الخلايا التجسسية، التي تستهدف -إضافة إلى منازل المواطنين- المدارس والمساجد والأسواق، ورفع إحداثيات تحركات واجتماعات قيادات الجيش واحتفالات التخرج للدفع العسكرية والاحتفالات الوطنية.
«مسام» يزيل 1300 لغم حوثي خلال أسبوع
أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام»، أمس، محصلة إنجازاته في اليمن، خلال الأسبوع الرابع والأخير، من شهر نوفمبر المنصرم. وقال المشروع إنه تمكن خلال تلك الفترة من انتزاع 1385 لغماً، زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في أكثر من محافظة تعمل فيها الفرق الهندسية لـ«مسام».
وأوضح المركز الإعلامي التابع للمشروع في بيان، أن الألغام التي انتزعها منها 49 لغماً مضادة للأفراد، و115 لغماً مضادة للدبابات، و1218 ذخيرة غير متفجرة و3 عبوات ناسفة.
وأوضح البيان، أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن بلغ 201385 لغمًا زرعتها الميليشيات الحوثية في أرجاء اليمن وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة.
وراح ضحية تلك الألغام والمتفجرات عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء وفق البيان.
البيان: رهان على خطة جديدة لإعادة الانتشار في الحديدة
ناقش كبير مراقبي الأمم المتحدة في محافظة الحديدة اليمنية ونائبته خطة إعادة انتشار جديدة للقوات في مدينة الحديدة وموانئها وتثبيت وقف إطلاق النار بعد نحو عام على تعثر تنفيذ الخطة السابقة بفعل عدم التزام ميليشيا الحوثي مضامين اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة.
وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن الجنرال ابهيجيت جوها ونائبته دانييلا كروسلاك ناقشا بشكل منفصل مع ممثلي الحكومة الشرعية وممثلي ميليشيا الحوثي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار خطة جديدة لعمليات إعادة الانتشار لكنهما لن يعلنا تفاصيلها إلا بعد موافقة طرفي النزاع عليها.
وأن الهدف هو تجاوز العوائق التي واجهت خطة الانتشار السابق وفشل عمل فرق الرقابة الميدانية بعد قيام الحوثيين بقتل أحد ضباط الارتباط عن الجانب الحكومي أثناء أداء عمله في وسط مدينة الحديدة.
اقتراحات
ووفقاً لهذه المصادر فإن الاقتراحات الجديدة ستأخذ في الاعتبار مطالب الجانب الحكومي بشأن تغيير مقر إقامة بعثة المراقبة الأممية من السفينة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي والراسية في ميناء الحديدة وخضوعها لسلطة الحوثيين، على أن يتم اختيار مقر آخر وفي منطقة محايدة حتى يتمكن المراقبون الدوليون من أداء مهامهم بعيداً عن القيود والمضايقات التي تمارس عليهم من قبل الحوثيين وتمنع تحركاتهم وحددت إقامتهم بشكل شبه دائم على ظهر السفينة وتمنع خروجهم إلا في أوقات محددة وبعد الحصول على إذن مسبق.
المصادر لم توضح رد البعثة الأممية على مطالب الحكومة بضرورة معاقبة عناصر ميليشيا الحوثي التي استهدفت أحد ضباط الارتباط عن الجانب الحكومي، وهي الحادثة التي بسببها سحبت الحكومة ممثليها في نقاط مراقبة تثبيت وقف إطلاق النار، وعلقت اجتماعاتها مع البعثة إلى حين إدانة الحادثة بشكل واضح وعلني ومحاسبة المتورطين فيها، وقالت إن الجنرال جوها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة: ونائبته أعادا التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وإعطاء الوقت الكافي للمبعوث الأممي والبعثة الأممية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وصناعة السلام.
خطة
وذكرت أن رئاسة بعثة المراقبين شددت على ضرورة إعادة النظر في ما يجب القيام به لوقف إطلاق النار، لكي يتسنى للجنة إعادة الانتشار القيام بعملها بحسب الخطة التي سيتم التوصل إليها.
وأعاد التأكيد على حرص وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية على أداء دور ملموس نحو المدنيين جراء الحرب التي دخلت عامها السادس.
وفي سياق متصل بانتهاكات وقف إطلاق النار في الحديدة قال لوران بوكيرا، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة إن الأعمال القتالية تصاعدت في محافظة الحديدة في الأشهر الأخيرة. وأفادت بأن القصف المدفعي على مجمع إخوان ثابت الصناعي في مدينة الحديدة، ومقتل ستة عمال مدنيين وإصابة عشرة آخرين - نفذته ميليشيا الحوثي - «هجوم آخر غير مبرر».
الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية: ميليشيا الحوثي تحول مطار صنعاء قاعدة لشن هجماتها
اتهمت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بتحويل مطار صنعاء إلى مخابئ للتدريب وتخزين وتطوير أسلحتها بإشراف خبراء من «حزب الله» وإيران.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن انفجار مخازن للسلاح في مطار صنعاء الدولي، نهاية الأسبوع الماضي، يؤكد استغلال ميليشيا الحوثي لحرم المطار وتحويله إلى مخابئ للتدريب وتخزين وتطوير أسلحتها بإشراف خبراء «حزب الله» وإيران وقاعدة لشن هجماتها الإرهابية.
وأضاف الإرياني، أن الانفجار يؤكد استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في استخدام الأعيان المدنية للأغراض العسكرية، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأشار، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، حيث سبق وانفجرت مخازن للسلاح في المنازل والمساجد والمدارس، وأشهرها حادثة انفجار أحد الهناجر المستخدمة كمعمل لتصنيع وتركيب أجزاء الأسلحة والصواريخ المهربة من إيران بجوار مدرسة للبنات بحي هبره، وراح ضحيته عدد من الأبرياء بينهم أطفال.
وأكد المسؤول اليمني أن ميليشيا الحوثي تعتبر صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن هذه الممارسات وغيرها من الجرائم الإرهابية، ضوءاً أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها المدنيون، واتخاذهم دروعاً بشرية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.
العربية نت: إيرانية الصنع وهربت مجزّأة.. معلومات عن صواريخ الحوثي
كشفت نتائج تحقيق أجرته لجنة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع اليمنية، معلومات عن نوعية وتركيبة الصواريخ التي استهدفت أحياء سكنية في مدينة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وأكدت النتائج أن تلك الصواريخ "إيرانية الصنع"، تم تهريبها إلى اليمن مجزأة، وتركيبها في صنعاء عن طريق خبراء صواريخ.
وأفاد تقرير نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية "سبتمبر نت"، الأحد، بأن إحدى اللجان العسكرية المكلفة بالتحقيق في جريمة أحد الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات الحوثية على حي سكني بمأرب، وتسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين؛ عثرت على أدلة تؤكد أن الصواريخ إيرانية الصنع.
استهداف المدنيين
وقالت لجنة التحقيق إنها اكتشفت أدلة تثبت تورط الميليشيات وداعمتها إيران، بالإمعان في استهداف المدنيين، وسقوط أكبر قدر من الضحايا، من خلال فحص بقايا الجسم الصاروخي الذي تم التحقيق فيه.
وأوضحت أنه تم العثور، في موقع سقوط الصاروخ، على شظايا عبارة عن مكعبات من الحديد الصلب، وضعت في مقدمة الصاروخ بغرض إصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص، مشيرة إلى أن تلك الشظايا وضعت بداخل جسم الصاروخ، لأن الجسم الخارجي للقسم المتفجر في الصاروخ غير متشظٍ.
تفاصيل الصاروخ
وأضافت أنه تبين من خلال الفحص والتدقيق في جسم الصاروخ وجود حروف وأرقام مكتوبة باللغة الإنجليزية وبخط اليد، بواسطة حبر طلاء حراري على جسم الصاروخ، كما أنه تم العثور على مسامير بولتات (Boults) تستخدم للتثبيت بين الجسم الخلفي، التي ركبت عليه زعانف التوازن، مع جسم محرك الصاروخ، مكتوب عليه أحرف باللغة الانجليزية (H- D- W).
قطع مفككة
وذكرت لجنة التحقيق أن كل ذلك يشير إلى أنه تم تركيب الصاروخ في مناطق سيطرة الميليشيات بعد أن وصل إليها قطعاً مفككة.
كما تم العثور على صدأ في بعض قطع بقايا الصاروخ، وخاصة مناطق الربط والاتصال، تكونت نتيجة عدم حفظها بصناديق خاصة للحفظ وبشكل مجزأ.
وأكدت اللجنة إنها توصلت إلى أن تصنيع أجزاء هذا النوع من الصواريخ، لا يتم إلاّ في معامل أو مصانع خارج اليمن متخصصة في صناعة الصواريخ والمعدات الحربية في أماكن مختلفة.
كما أن بعض القطع التي تم فحصها صنعت في مصانع غربية وأدخلت إلى اليمن مجزأة وعبر البحر وبوسائل حفظ غير مناسبة، ليتم إعادة تركيبها بواسطة خبراء متخصصين.
وأوضحت، أن الصاروخ "باليستي" من نوع أرض أرض، وذو مدى متوسط 110 الى 150كم، إلاّ أنه زود بنظام توجيه متقدم، ومن المرجح أن نظام التوجيه هو من نوع أنظمة الباحث الذكي (الكتروبصري) والتي لا تمتلكها إلا الدول المتقدمة، وعلى الأرجح أن المزود في إيران.
منصة ثابتة على الأرض
وأكدت أن الصاروخ تم إطلاقه بواسطة منصة ثابتة على الأرض وتحت إشراف خبراء أجانب، وتم إطلاقه من الجهة الغربية لمأرب.
ورجحت اللجنة، أنه من خلال القرائن والاستنتاجات، وبالرجوع إلى مواصفات وخصائص الصواريخ التي تمتلكها بعض الدول الإقليمية، فإن الصاروخ الذي أطلق على المنزل بحي الروضة هو من نوع "بدر- F" الذي تمتلكه ميليشيا الحوثي وأعلنت عنه في أبريل 2019، وتم تزويدها بمكونات تلك الصواريخ وتكنولوجيا توجيهها من إيران.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد عرضت قبل يومين، اعترافات لخلية تجسس تعمل لصالح ميليشيات الحوثي، اعترفت بوجود خبراء من إيران وآخرون من جنسيات أخرى يديرون القوة الصاروخية للحوثيين والتي استهدفت المدنيين ومواقع عسكرية في مأرب من خلال رفع الإحداثيات من قبل خلية التجسس.
وصعّدت الميليشيات الحوثية من استهداف مأرب بالصواريخ والطائرات المفخخة والمسيرة التي تتلقاها من إيران، وأودت تلك الجرائم بحياة الآلاف من المدنيين خلال الأشهر الأخيرة.
نائب رئيس اليمن يدعو لتسريع إدراج الحوثي ضمن قوائم الإرهاب
شدد نائب الرئيس اليمني، الأحد، على أهمية الإسراع في إدراج جماعة الحوثي ضمن قوائم الإرهاب، مؤكداً أن النهج الإجرامي للميليشيات الانقلابية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبرى في إنفاذ قراراته الدولية والضغط عليها وعلى مموليها في طهران.
وقال خلال لقاء مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، والسفير الأميركي في اليمن إن "النهج الحوثي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية الاستجابة للمطالب الشعبية والسياسية والقانونية بتجريم الجماعة وسرعة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.
ونوه بالتصعيد المستمر للميليشيات الانقلابية الحوثية وعدم التزامها بتفاهمات ستوكهولم واستغلاله في التصعيد العسكري، ومضاعفة هجماتها الباليستية والطيران المسير على المدن اليمنية والأشقاء في المملكة وارتكابها جرائم تفوق ما تمارسه الجماعات الإرهابية وتحديها واستهتارها بالمجتمع الدولي وقراراته.
تعقيد المشهد العسكري
وقال "الحوثيون وبدعم من إيران يضاعفون تعقيد المشهد العسكري والسياسي ومفاقمة المعاناة الإنسانية لليمنيين".
كما أشار إلى أن أولويات الحكومة تتمثل في العمل على الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، بما من شأنه رأب الصدع وتوحيد صف اليمنيين، منوهاً برفض اليمنيين القبول بالتجربة الإيرانية أو تجربة حزب الله في اليمن.
من جانبه، جدد مساعد وزير الخارجية الأميركي، دعم بلاده للحكومة الشرعية واستعدادها تعزيز مجالات التعاون المختلفة، ومنها مجال محاربة الإرهاب ودعم الحكومة الأميركية لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفثس لإحلال السلام، وتقديرها ودعوتها لإنجاز ما تبقى من اتفاق الرياض لجمع شمل اليمنيين.
منظمة إرهابية
يأتي هذا بينما أفادت مصادر أميركية لصحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية مايك بومبيو قد يعلن في وقت لاحق من هذا الأسبوع ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن بومبيو يضع اللمسات الأخيرة على تصنيف الجماعة المدعومة من إيران على أنها منظمة إرهابية أجنبية.
وتحدثت "واشنطن بوست" عن أن إعلان ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية يأتي في إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترمب اتباعها في التعامل مع النظام الإيراني.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، أعلن قبل نحو أسبوع، أن خيارات الولايات المتحدة مفتوحة للتعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن. كما دعا الحوثي للابتعاد عن إيران والتوقف عن مهاجمة دول الجوار.