أردوغان يفتح منافذ جديدة لدماء المرتزقة السوريين في كشمير وقطر
الثلاثاء 08/ديسمبر/2020 - 10:19 ص
طباعة
روبير الفارس
لايزال خليفة الإرهاب أردوغان يعشق تجارة الدماء وبيع الأرواح .فهذا هو منطلق تعامله مع المرتزقة السوريين الذين صدرهم للموت في ليبيا واذربيجان والآن فتح لهم مجال جديد للحروب بالوكالة في كشمير والعبودية في قطر بحجة حماية المنشآت الرياضية حيث أكدت
معلومات من مصادر موثوقة في مدينة عفرين ومدينة تل ابيض السورية عن قيام فصيلي (سليمان شاه و فرقة الحمزة) التركية بالبدءا في تجنيد (المرتزقة) باوامر من أردوغان لارسالهم للقتال في كشمير الى جانب الجيش الباكستاني ضد الهند.
المصدر تحدث ان فصيل العمشات الذي قام بتجنيد 550 عنصر من اللواء في عفرين عمرهم من ال 16 عام ل 22 عام سيتم تدريبهم بداية في معسكرات الفصيل في منطقة الشيخ حديد في عفرين تم اختيارهم بدقة ولكن لم يتم ابلاغهم الى اي جهة او دولة سيتم ارسالهم.
وان فرقة الحمزة جندت 320 عنصر في منطقة تل ابيض بريف الرقة، يتم تدريبهم في معسكر للجيش التركي جنوب المدينة.
تم ابلاغ العناصر انه سيتم دفع مايصل الى 2500 $ شهريا لكل عنصر، وتم اخذ تعهد مكتوب من كل عنصر انهم سيجندون كمرتزقة للقتال لصالح تركيا خارج سوريا لكن لم يتم ابلاغهم بعد بان الوجهة باكستان.
وتم ابلاغهم انهم خلال شهر سيتم انتقالهم الى تركيا وسيتم تدريبهم في قواعد الجيش التركي مدة 21 يوما قبل ارسالهم لوجهة جديدة كمقاتلين.
المصدر اكد ان السلطات التركية ابلغت نصر الحريري رئيس الائتلاف وعبدالرحمن مصطفى رئيس الحكومة المؤقتة بالخطوة وامرتهم بعدم اعطاء اي تصريحات اعلامية (نفي، تأكيد) حول الأمر. وفي سياق متصل
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الحكومة التركية تعتزم إرسال “200” مقاتل من الفصائل الموالية لها إلى قطر مطلع العام القادم، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المخابرات التركية طلبت من “فيلق المجد” وبعض الفصائل الأُخرى الموالية لها تجهيز قوائم بأسماء “200” مقاتل ممن شاركوا في معارك ليبيا وإقليم “كاراباخ” وانتهت عقودهم وعادوا إلى سورية، وذلك بهدف حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر برواتب شهرية تتراوح مابين “1500” و “2500” دولار أمريكي.
ونشر المرصد السوري أنه في الوقت الذي تشهده فيه ليبيا عملية سياسية جديدة بعد الاتفاق الليبي – الليبي، تعود قضية “المرتزقة” إلى الواجهة من جديد، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتوقف عملية عودة مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة إلى سورية منذ أكثر من 20 يوماً، بعد أن كانت آخر دفعة قد عادت من ليبيا إلى سورية منتصف شهرنوفمبر الماضي بل على العكس وردت معلومات للمرصد السوري عن نية تركيا إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية نحو ليبيا خلال الأيام القادمة.
يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
كما يذكر أن تعداد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في ليبيا بلغ 496 قتيلاً.
وكان المرصد السوري حصل على معلومات جديدة، حول قضية “المرتزقة” في أذربيجان وذلك عبر عدد من المقاتلين الذين عادوا مؤخراً إلى الأراضي السورية من إقليم ناغورني قره باغ، حيث أفادت مصادر المرصد السوري بتفاوت المستحقات المادية التي تلقاها المقاتلين العائدين، فمنهم من حصل على مبلغ 600 ليرة تركية و3500 دولار أميركي، ومنهم حصلوا على 1000 ليرة تركية و1000 دولار أميركي، بينما حصل قسم آخر على 5000 ليرة تركية على دفعتين، فيما أكد جميع أن هناك مستحقات مالية متبقية من المفترض أن يحصلوا عليها خلال الأيام القادمة.
وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن تعداد الخسائر البشرية من حيث القتلى في أذربيجان فاق قتلى المرتزقة في ليبيا، حيث وصل تعداد قتلى المقاتلين من الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى 514 قتيلاً، بينما كان تعداد قتلى الفصائل في ليبيا قد بلغ 496 قتيل، في حين علم المرصد السوري أن دفعات جديدة من جثث المقاتلين الذين لحقوا حتفهم في إقليم ناغورني قره باغ جرى نقلها إلى الأراضي السورية برفقة العائدين مؤخراً من أذربيجان، وبذلك بلغ تعداد الجثث الواصلة إلى سورية 340.
وبذلك يتبقى نحو 825 مقاتل من الفصائل الموالية لأنقرة في أذربيجان من أصل 2580 جرى نقلهم، ولا يعلم مصير المتبقين حتى اللحظة فيما إذا كانوا سيعودون إلى الأراضي السورية خلال الأيام القادمة أم أن تركيا ستبقي عليهم هناك في الوقت الراهن، كما قد يكون قسم من المتبقين قد لقوا حتفهم هناك ولم يتسنى للمرصد السوري توثيقهم من ضمن القتلى حتى اللحظة