لحماية حليفتها فى الإرهاب .. تركيا تُجهز لإرسال مرتزقتها إلى قطر العام المقبل
الثلاثاء 08/ديسمبر/2020 - 02:49 ص
طباعة
أميرة الشريف
يبدو أن التدخل التركي في ملف قطر لحمايتها هو فصل جديد من فصول التدخل التركي في إطار مشاريعها التوسعية وذلك بعد تورط أنقرة في دعم المجموعات الإرهابية والمتشددة في سوريا وليبيا إضافة إلي بسط نفوذها في عدة دول، حيث أفادت تقارير صحفية، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمر بإرسال المرتزقة الذين شاركوا في المعارك في ليبيا وإقليم كاراباخ إلى دولة قطر.
و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الحكومة التركية تعتزم إرسال مقاتلين سوريين لحماية منشآت رياضية ومراكز في قطر، وتنوي تركيا إرسال 200 مقاتل من الفصائل الموالية لها إلى قطر مطلع العام المقبل، وذلك بهدف حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر برواتب شهرية تتراوح ما بين 1500 و2500 دولار أميركي، وفقا للمرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له.
و بحسب المرصد، طلبت المخابرات التركية من فيلق المجد وبعض الفصائل الأُخرى الموالية لها تجهيز قوائم بأسماء 200 مقاتل ممن شاركوا في معارك ليبيا وإقليم ناغورني كاراباخ، وانتهت عقودهم وعادوا إلى سوريا، من أجل إرسالهم إلى قطر.
وفي الوقت الذي تشهد فيه ليبيا عملية سياسية بعد الاتفاق الليبي - الليبي، تعود قضية المرتزقة إلى الواجهة جديد، حيث أفاد المرصد بتوقف عودة مرتزقة تركيا إلى سوريا منذ أكثر 20 يوما، بعد أن كانت آخر دفعة قد عادت من ليبيا إلى سوريا منتصف نوفمبر.
وبلغ عدد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية،، وعاد منهم، وفق المرصد ، نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن تعداد الخسائر البشرية من حيث القتلى في أذربيجان فاق قتلى المرتزقة في ليبيا، حيث وصل تعداد قتلى المقاتلين من الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى 514 قتيلًا، بينما كان تعداد قتلى الفصائل في ليبيا قد بلغ 496 قتيل، في حين علم المرصد السوري أن دفعات جديدة من جثث المقاتلين الذين لحقوا حتفهم في كاراباخ جرى نقلها إلى الأراضي السورية برفقة العائدين مؤخرًا من أذربيجان، وبذلك بلغ تعداد الجثث الواصلة إلى سورية 340.
وتبقى بذلك نحو 825 مقاتلا من الفصائل الموالية لأنقرة في أذربيجان من أصل 2580 جرى نقلهم، ولا يعلم مصير المتبقين حتى اللحظة عما إذا كانوا سيعودون إلى الأراضي السورية خلال الأيام القادمة أم أن تركيا ستبقي عليهم هناك في الوقت الراهن، كما قد يكون قسم من المتبقين قد لقوا حتفهم هناك ولم يتسن للمرصد السوري توثيقهم من ضمن القتلى حتى اللحظة.
وتواجه تركيا انتقادات دولية واسعة بسبب شهرتها العالمية الواسعة في إشعال الصراعات في المنطقة عبر نقل المرتزقة من دولة إلى أخرى، وكان أخرها كشمير وفق تقارير إعلامية أفادت ببدء تحضير تركيا لنقل عدد من المرتزقة إلى منطقة كشمير للقتال ضد الهند وذلك بعد أن سبق وأرسلتهم إلى ليبيا وأذربيجان.
هذا وقد أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إقامة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية في قطر خلال شهر فبراير من العام المقبل 2021، وذكر الفيفا في بيانه عبر موقعه الرسمي: "في ضوء جائحة كوفيد 19 وتأثيره على كرة القدم، اتخذ الفيفا عددا من القرارات الخاصة بالمسابقات ومنها كأس العالم للأندية"، أضاف بيان الاتحاد الدولى لكرة القدم، أنه تقرر رسميا إقامة كأس العالم للأندية 2020 في الفترة من 1 إلى 11 فبراير 2021 في قطر، وفقًا لما قرره مجلس الفيفا، موضحا أن البطولة ستقام وفقا لبروتوكول الاتحاد الدولى للمباريات سيتم اتخاذ تدابير الصحة والسلامة اللازمة في البلد المضيف.
وكانت تقارير صحفية ألمانية، كشفت نهاية أكتوبر الماضى، عن استقرار الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، على إقامة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية، فى شهر فبراير 2021، فى قطر.
ووفقا لصحيفة " AZ" الألمانية، فإن الفيفا، يخطط لإقامة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، فى شهر فبراير المقبل، عام 2021.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الدولى، كان يرغب فى إقامة البطولة خلال شهر ديسمبر المقبل، ولكن لم تحدد بعض الاتحادات القارية بطلها حتى الأن، بسبب تأخر المسابقات، فى ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، لذلك تم تأجيل البطولة حتى شهر فبراير المقبل.