"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 09/ديسمبر/2020 - 10:30 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 9 ديسمبر 2020.
قناة "الحدث" تثير موضوع حكومة اطفال اليمن مجددا
أثار بث قناة "العربية الحدث" السعودية، لتقرير عن حكومة شباب واطفال اليمن، انتقادات لاذعة من سياسيون ونشطاء اعتبروا هذا الإهتمام مستفز لمشاعر المواطنين الذين يعيشون أوضاع كارثية.
وبثت قناة الحدث، تقرير حول حكومة شباب واطفال اليمن وان رئيسها متواجد في الرياض، بل واستضافة القناة رئيس الحكومة في سياق التقرير.
سياسيون ونشطاء وجهوا انتقادات لاذعة لقناة العربية الحدث، على خلفية اهتمامها بما أثير عن حكومة الشباب والأطفال، وتجاهلها لقضايا مهمة تهم المواطن في عدن والجنوب واليمن عموما.
وقالوا في تعليقات رصدتها عدن تايم، أن هذا الإهتمام استخفاف بعقول المتابعين، واستفزاز لمشاعر المواطنين الذي تطحنهم الأزمات.
وفي هذا الصدد قال الصحفي، والمحلل السياسي ياسر اليافعي : "قلت لكم من قبل، الي باقي معه قليل عقل يطيروه منه !، وسط كل هذه الازمات قناة الحدث السعودية تستفز الناس بمقابلة مع حكومة الشباب والأطفال (الجهال)، وكأنهم لا يتابعوا حالة الغضب في الشارع من هذا العبث .. وسط ازمات وحروب وفشل واقتراب الحوثي من مأرب".
وتساءل الناشط مصطفي ناصر عن سبب الاهتمام قناة الحدث، بما أثير عن حكومة الشباب والأطفال، وقال : "موضوع ان رئيس وزراء الشباب موجود في الرياض، هو اكيد هناك موجود، قد الرئيس ورئيس الوزراء ووزراء الحكومة هناك، لكن ماهو سبب هذا الاهتمام برئيس الأطفال وأين يوجد،؟".
ويأتي بث التقرير والاستضافة عقب يومين من تصرفات مستهجنة لمسؤولين في حكومة شباب واطفال اليمن بعد أن ظهروا في عدن بمواكب كبيرة مددجة بالاطقم والجنود والسيارات الفارهة، بالإضافة إلى تداول صورة لرئيس حكومة الشباب والأطفال وهو ينزل من على متن طائرة إلى مطار باليمن، فيما أفاد البعض أن الصورة قديمة.
وحينها عبر سياسيون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استهجانهم لتلك التصرفات التي أقدم عليها مسؤولين فيما تسمى بحكومة شباب واطفال اليمن، وقالوا أنها تمثل إهانة للكل ودعوا لايقافها باعتبارها عبث طفولي.
تجدد المواجهات في أبين
كشف المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، عن تدمير مدرعات وآليات عسكرية تابعة لمليشيات الإخوان، عقب تجديد المليشيات لخرق وقف إطلاق النار.
وقال النقيب عبر حسابه على فيسبوك : موسم حصاد مدرعات وآليات المليشيات الاخوانية الارهابية واصطياد رؤوسها الانتحارية مستمر وبقوة، من قبل قواتنا الجنوبية في أبين.
وأضاف، في تصريح رصده عدن تايم : "قبل ساعتين ازدهر هذا الموسم تجاه القطاع الساحلي والان تلوح مؤشراته قبالة قطاع الطرية حيث بدات المليشيات الارهابية خروقاتها".
وفي وقت سابق اليوم قال النقيب : "لا يمكن النظر الى المليشيات الاخوانية بجبهة ابين الا على أنها اكثر المليشيات الارهابية انتحارا و إنهزاما وتكبدا للخسارة، اكثرها نزيفا واستنزافا مريعا في التساقط والسقوط، ولا اقسى مما تتلقاه الان من ضربات موجعة على يد ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية بالقطاع الساحلي".
ومنذ التوافق على آلية العمل لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، افشلت القوات الجنوبية هجمات مليشيات الإخوان، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فيما لقت عناصر إرهابية مصرعها بجانب مليشيات الإخوان ليتجدد التأكيد على ارتباطهم وتحالفهم مع التنظيمات الإرهابية.
وفي أكثر من تصريح يؤكد متحدث محور أبين أن مليشيات الإخوان تجدد خرق وقف إطلاق النار في أبين، مع أي انفراجة للسير في تنفيذ اتفاق الرياض، تنفيذا لأجندات داعميهم تركيا وقطر، ومحاولة لإفشال جهود تشكيل الحكومة الجديدة والسير نحو تطبيق بقية بنود اتفاق الرياض.
قرقاش يثمن جهود الكويت بشأن حل الأزمة الخليجية ويؤكد أن علاقة مصر بمجلس التعاون ركن أساسي
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، د.أنور قرقاش، على أن بلاده تثمن جهود الكويت والمساعي الأميركية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي، مؤكدا على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي.
وقال قرقاش عبر حسابه على تويتر : "تثمن الإمارات جهود الكويت الشقيقة والمساعي الأمريكية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي"، مضيفا أن بلاده : "تدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الاربع".
وشدد على أن الإمارات : "تؤكد على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي وإستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة".
والجمعة الماضية أعلنت الكويت عن إجراء "مباحثات مثمرة" خلال الفترة الماضية، بهدف تحقيق "الاستقرار الخليجي والعربي"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، حينها.
وكان أمين عام مجلس التعاون الخليجي، قد سارع للترحيب بالجهود الكويتية في هذا الشأن، وهو الموقف الذي ابدته السعودية عبر وزير خارجيتها، فيما عبرت مصر اليوم عن موقفها من جهود الكويت، حيث أكد المتحدث بإسم الخارجية على تقدير مصر لجهود الكويت المبذولة، لرأب الصدع العربي وتسوية الأزمة الخليجية، مضيفا : ونأمل أن تسفر هذه المساعي المشكورة عن حل شامل يعالج كافة أسباب هذه الأزمة ويضمن الالتزام بدقة وجدية بما سيتم الاتفاق عليه.
وبدورها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، عبرت أيضا عن ترحيبهما بجهود الكويت ومساعيها، والمساعي المماثلة الهادفة لحل الأزمة الخليجية وتعزيز التضامن الخليجي والعربي وأمن واستقرار المنطقة.
جدير بالذكر أن الرباعية العربية ( السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر) كانت قد قطعت، في يونيو 2017م، جميع علاقاتها مع قطر، وذلك على خلفية تورطها بتمويل الإرهاب والوقوف مع إيران.
منصور صالح: الحكومة الشرعية دمية في يد حزب الإصلاح
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي, منصور صالح "الحكومة الشرعية تعيش الدور باعتبارها حكومة تدير الأمور وتتصرف وتوجه وهي في الحقيقة لا تملك من الأمر شيا وكل القرار هو بيد حزب الإصلاح من مكتب رئاسة الجمهورية إلى أدنى مؤسسة في هذه الدولة المفترضة ".
وتابع في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"..."ما يجري في تعز وأبين وشبوة هو ضمن مخطط لجماعة الإخوان بدعم وتمويل تركي قطري هدفه تمكين جماعة الإخوان من هذه المحافظات وتسليمها للنفوذ القطري التركي".
وأضاف "تعز فيها حمود المخلافي المقيم في اسطنبول لديه آلاف الجنود كان في وقت سابق قد حركهم باتجاه ميناء المخا للسيطرة عليه لولا ان أحبطت هذه العملية, وفي شبوة يتم تمكين جماعة الإخوان وفتح وإنشاء موانئ بدعم قطري وتهريب الأسلحة وإقامة المعسكرات انشاتها قطر ويديروها وزراء في الحكومة بينهم الوزير المقال صالح الجبواني وهو المعسكرات هدفها تدريب جماعة الإخوان ومن ضمنها قوات الحشد الشعبي التي جاءت من تعز ".
مؤشرات وفرص عودة وشيكة للإماراتيين الى الجنوب
التجربة الإماراتية في جنوب اليمن كانت من أكثر التجارب الناجحة في عملية التعاون المشترك على كافة المستويات والاصعدة وحققت نجاحا منقطع النظير وتحديداً في السلك العسكري مع القيادة الجنوبية التي قادت مشعل وشعاع التحرير في المحافظات الجنوبية المحررة.
وكانت الامارات العربية المتحدة يدا بيد مع قيادة الجنوب في مراحل التحرير وتطبيع الحياة ودوران عجلة التنمية.
وأكد قطاع واسع من المحللين السياسيين والمراقبين الجنوبيين بأن هناك مؤشرات ومعطيات تلوح في الأفق القريب عن حتمية وجود عودة وشيكة للإماراتيين في قادم الأيام والمرحلة القادمة إلى تكرر سيناريو التعاون الإماراتي مع القيادات العسكرية والأمنية والسياسية الجنوبية في المحافظات الجنوبية المحررة وتثبيت دعائم الامن والاستقرار.
مليشيا الحوثي تصعد انتهاكاتها بحق المعاقين وتنهب جمعياتهم ومؤسساتهم
أفادت تقارير يمنية بأن انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية وتفجير الجماعة للحرب رفع أعداد المعاقين في البلاد إلى أكثر من 4 ملايين معاق، فيما سخرت الجماعة أغلب الدعم الإنساني لإعادة تأهيل جرحاها، مع تجاهل الآلاف من ذوي الإعاقة من بقية الفئات اليمنية.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن الميليشيات الانقلابية صعدت خلال الفترة الماضية من حجم انتهاكاتها وتعسفها وفسادها بحق الصناديق والجمعيات والمؤسسات الخاصة بذوي الإعاقة في صنعاء العاصمة، فيما اتهمت تقارير محلية الجماعة بمواصلة استغلالها للمعاقين بمختلف المناسبات، من خلال حشدهم للمشاركة بمسيرات مؤيدة لها أو عبر إحياء فعاليات تعبوية تنظمها بين الحين والآخر.
وأشارت المصادر إلى أن انتهاكات الجماعة بحق تلك الشريحة الأشد ضعفاً في اليمن تنوعت بين الحرمان من الرعاية والمساعدات وإغلاق العشرات من الجمعيات، واستبدال أخرى حوثية بها، وإقصاء قيادات من إدارة بعض الصناديق والمؤسسات، وإحلال أخرى من سلالة زعيم الجماعة مكانها.
وكشف عاملون بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين بصنعاء لـالشرق الأوسط عن نهب مسلحي الجماعة قبل 6 أسابيع لأموال وكراسي متحركة كانت قد قدمتها منظمات في صورة مساعدات للمعاقين، وقاموا بتوزيعها على جرحى الميليشيات العائدين من جبهات القتال.
وأشار العاملون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، لاعتبارات تتعلق بسلامتهم، إلى أن قادة الجماعة المعينين في الصندوق استمروا في إصدار توجيهات بصرف أموال من ميزانية الصندوق لصالح المجهود الحربي، في وقت يحرم فيه المئات من المعاقين من الحصول على أبسط حقوقهم.
ووصلت درجة التمييز بين أنصار الجماعة وبقية اليمنيين إلى قيام عناصر الميليشيات بتحويل أموال المعاقين لشراء قوافل غذائية للمقاتلين في الجبهات، بحسب المصادر نفسها.
وفي الوقت الذي يحتفي فيه العالم في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام باليوم العالمي للمعاقين، في تعبير عن التضامن مع تلك الشريحة من المجتمع، وتشجيع لها على مواصلة الحياة والتغلب على الظروف الصعبة، واصلت الجماعة الحوثية إغلاق العشرات من الجمعيات المحلية التي تقدم العون والرعاية لتلك الشريحة.
وذكرت المصادر لـالشرق الأوسط أن عناصر الميليشيات قاموا منذ مطلع العام الحالي بإغلاق أكثر من 60 منظمة ومؤسسة وجمعية مدنية وخيرية كانت تقدم الدعم والرعاية والخدمات للمعاقين، وتعمل بنطاق عدد من القرى والمديريات والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وعملت الجماعة خلال الفترة نفسها على استحداث ما يقرب من 80 جمعية حوثية في مجال الرعاية وتأهيل المعاقين، ووفرت لها كل الإمكانات بغية السيطرة على المساعدات المقدمة في هذا الجانب.
ويأتي على رأس تلك الجمعيات الحوثية المستحدثة ما يسمى مؤسسة الإمام الصادق، وجمعية مستقبل اليمن لرعية وتأهيل المعاقين، وجمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة، وغيرها، حيت أكدت المصادر أن تلك الجمعيات استحوذت على ما نسبته 95 في المائة من العمل في مجال رعاية وتأهيل المعاقين بمناطق سيطرة الجماعة.
وفيما يتعلق بتسخير الجماعة لجل المعونات المقدمة لمعاقي اليمن لصالح جرحاها عبر تلك الجمعيات، تحدث مصدر بجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً بصنعاء عن أن معظم الفعاليات الاحتفالية والتكريمية وغيرها التي تشهدها صنعاء ومدن يمنية أخرى بات يقتصر تنظيمها على الجمعيات والمؤسسات الحوثية.
وأرجع المصدر أسباب ذلك إلى استحواذ الجماعة، باتفاق مسبق مع بعض المنظمات الدولية، على المساعدات التي كانت تقدم للمعاقين عن طريق منظمات مدنية محلية، والتي كانت تصل إلى كل معاق ومعاقة يمنية.
وأبدى المصدر الذي تحدث لـالشرق الأوسط سخريته من تسلم جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً (تأسست عام 1988) قبل فترة من مؤسسة الإمام الصادق الحوثية (مضى على تأسيسها بضعة أشهر) نحو 40 زوجاً من العكازات بهدف توزيعها ليس على المعاقين اليمنيين بشكل عام، وإنما لمعاقي وجرحى الميليشيات.
وأوضح المصدر أن لدى الجماعة حالياً عدداً كبيراً من المنظمات التي تعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها كافة. وقال إن جمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين، ومؤسسة الإمام الصادق، الحوثيتين تأتيان في مقدمة تلك المؤسسات التي سخرت الجماعة لها جل الدعم والإمكانات لتهتم بجرحاها. وكانت جمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين قد قامت، بالتعاون مع هيئة الزكاة التابعة للجماعة، بتقديم مبالغ مالية وجوائز عينية لأكثر من 60 معاقاً من جرحى الميليشيات، دون غيرهم من معاقي اليمن، عقب برنامج تدريبي قالت الجماعة إنه خاص بالتمكين في مجال التوجيه والإرشاد.
وفي أواخر أبريل (نيسان) الماضي، دشنت هيئة الزكاة الحوثية مشروع توزيع الهدايا العينية والنقدية للمعاقين من جرحى الجماعة في مختلف المحافظات، بالشراكة مع جمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين الحوثية، حيث أنفقت عليهم 118 مليون ريال (الدولار نحو 600 ريال).
وقبل ذلك بفترة وجيزة، نظم ما يسمى شعبة المعاقين التابعة للجماعة، بالتعاون مع الجمعية ذاتها بصنعاء، حفل تخرج لدفعة أطلقت عليها تسمية الوفاء للشهداء، البالغ عددها 85 شخصاً من الجرحى، عقب تأهيلهم للقيام بأدوار التعبئة والاستقطاب.
ورغم اعتبار ذوي الإعاقة من بين أكثر الفئات اليمنية التي دفعت أثماناً باهظة بسبب الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات على مدار سنوات الانقلاب، قدرت تقارير حقوقية أن عدد ذوي الإعاقة لا يقل عن 4 ملايين ونصف المليون نسمة؛ أي نحو 15 في المائة من عدد السكان.
وأشار تحالف «رصد» (تحالف حقوقي يمني) إلى أن أعداد ذوي الإعاقة في اليمن في تزايد بسبب ألغام الميليشيات التي تزرعها بكل منطقة، والتي تصل إلى أكثر من مليوني لغم على أقل تقدير.
وكان تقرير حقوقي آخر قد اتهم في وقت سابق الانقلابيين بمواصلة استغلالهم للمعاقين في مختلف المناسبات، من خلال حشدهم للمشاركة في مسيرات مؤيدة للجماعة أو في إحياء فعاليات ذات صبغة طائفية تنظمها الميليشيات بين الحين والآخر.
وأشار تقرير مركز الإعلام الإنساني إلى أن عدد المصابين بإعاقات مختلفة قد بلغ بسبب الحرب نحو 92 ألف شخص، لينضموا إلى أكثر من 3 ملايين معاق سُجلوا خلال الأعوام التي سبقت الحرب والانقلاب، حيث كانت نسبة المعاقين قبل الحرب تتراوح بين 10 و13 في المائة من إجمالي عدد السكان، بحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، ومنظمات محلية ودولية. وبحسب التقرير، فإن 90 في المائة من إجمالي عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة في اليمن باتوا يعيشون تحت خط الفقر، إضافة إلى أن عدداً كبيراً منهم كانوا يتلقون قبل الانقلاب والحرب رعاية صحية وتعليمية ونفسية عن طريق جمعيات خيرية، ومنظمات محلية ودولية، وجهات رسمية، كصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، لكن ذلك الصندوق الحكومي توقف عن دعم مراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات الخاصة بذوي الإعاقة، وتم إيقاف حسابه في تلك المستشفيات، بسبب نهب الجماعة الحوثية لإيراداته.
حزام الضالع يطلق حملة أمنية كبرى لتأمين المحافظة
دشنت قيادة قوات الحزام الأمنـي في محافظة الضالع ممثلة بالعميد أحمد قائد القبة اليوم الثلاثاء حملة أمنية كبرى لضبط العناصر المتورطة بجرائم الإغتيالات التي طالت العشرات من أبناء الضالع في الآونة الأخيرة.
وقال قائد قوات الحزام الأمني بالضالع العميد احمد القبة في حديث لوسائل الإعلام أن الحملة الأمنية الكبرى تأتي وفقا لمقتضيات الحالة الأمنية بالمحافظة، التي شهدت سلسلة عمليات اغتيال ممنهجة راح ضحيتها العشرات من أبناء الضالع كان آخرهم عميد كلية التربية الدكتور خالد عبده الحميدي
وأوضح قائد الحزام الأمني الضالع العميد احمد قائد القبه أن الحملة الأمنية في القبض على الخلايا الاجرامية ستواصل عملياتها الأمنية حتى تحقيق كامل الأهداف المرسومة لها، وتأمين محافظة الضالع بشكل كامل.
ودعاء قائد الحزام الأمني العميد احمدقائد القبه كل ابناء الضالع الى الوقوف صفا واحدا خلف الحملة الأمنية التي ستنتصر للمظلومين ولكل الذين سفكت دماؤهم ظلماً وعدواناً والذي كان اخرهم عميد كليةالتربية الدكتور خالد الحميدي
وقال العميد ابو نافع: " إننا أمام مرحلة ومنعطف خطير إما ان نكون أو لا نكون ووعد الرجال للرجال اننا سنعمل ليل نهار حتى يتم القبض على الخلايا الاجرامية وتأمين المحافظة بالكامل.
وتأتي هذه الحمله الأمنية في القضاء على الخلايا الاجرامية بعد عقد اجتماع قيادة السلطة المحلية والمجلس الإنتقالي ومشائخ وقيادات عسكرية رفيعة كانت قد عقدت صباح الإثنين اجتماعا هاما للوقوف على جريمة اغتيال الدكتور الحميدي والحالة الأمنية المنهارة بالضالع، حيث قضى الإجتماع بتكليف قائد الحزام الأمني بالضالع العميد احمد القبة بتأمين المحافظة وملاحقة الجناة الذين ارتكبوا جريمة اغتيال الدكتور الحميدي وغيرها