تقرير يكشف خفايا جديدة في علاقة الملالي بتنظيم داعش
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 09:09 ص
طباعة
روبير الفارس
تكشفت خفايا جديدة في علاقة نظام الملالي بتنظيم داعش الإرهابي خلال تقرير إعلامي أكد أن إيران أرسلت الدواعش إلى كردستان حيث
أكد مراقبون، أنه عندما قامت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي بدحر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا لقطع الطريق عنهم إلى العراق.
وأشاروا إلى أن إيران أرسلت المزيد من الدواعش من معسكرات كرمنشاه الى جبال السليمانية ومكحول وحمرين وبتغاضي وتعاون من عصابات اليسار التي تسيطر على الحدود مع إيران.
وطالب نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، جهاز مكافحة الإرهاب العراقي وقوات التحالف الدولي بتكثيف عملياتها العسكرية ضد داعش الإرهابي الذي يتخندق قادما من كهوف وجحور السليمانية والحدود الإيرانية وفي مكحول وحمرين.
وأكدوا أن تلك الهجمة الإرهابية التي تم التنبيه لها والتي تشنها إيران على الشرق الأوسط، فإيران هي الممورد الرئيسي لكل الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية والعالم أجمع.
وقال التقرير أن فيلق القدس الإيراني الإرهابي، يقوم بالتنسيق مع ميليشيات حزب الله الإرهابية وميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران لنقل المئات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من سوريا إلى العراق، وتزويدهم بالأسلحة والذخائر ضمن مخطط إيراني لإعادة الحياة للتنظيم الإرهابي
وقد شهدت محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى منذ مارس 2020 وحتى الآن ازديادا ملحوظا في عدد الهجمات المسلحة التي يشنها مسلحو داعش، خصوصا في المناطق الواقعة في أطراف هذه المحافظات.
وقد تنوعت الهجمات الإرهابية، ما بين تفجير عبوات ناسفة وشن حرب عصابات وعمليات قنص وقصف بقذائف الهاون، وبين نصب كمائن واختطاف جنود وشرطة ومدنيين عراقيين.
وأكد سياسيون، أن نظام الملالي الإيراني، هو المسؤول عن صنع داعش الإرهابي وعن نموّه، والذي يتحمل سياساته "من بغداد إلى صنعاء مروراً بدمشق وبيروت" المسؤولية عن توفير البيئة الحاضنة له في أماكن وجوده، فهو الذي يستثمر الحرب على هذا التنظيم، ويضع نفسه في موقع الحليف الضروري فيها.
وقد اتهمت الاستخبارات الأمريكية، إيران من قبل بلعب دور فى تأسيس وظهور تنظيم داعش الإرهابي من أجل الاستفادة منه فى توسيع نفوذها فى المنطقة، عبر صناعة الأزمات فى العراق.
وأكد محللون، أن لإيران ارتباط تاريخي بالجماعات الإرهابية، فلها علاقات قوية بتنظيم القاعدة، واستقبلت العديد من قادة القاعدة، كما أشارت وثائق زعيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، إلى وجود علاقات بين القاعدة وإيران.
وأشاروا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يتم تحريكه من خلال غرفة عمليات حربية فى مشهد، شمال شرق إيران، ويديرها كبار قادة المخابرات الإيرانية، بهدف خلق فوضى كبيرة فى العالم العربي عامة، والخليج خاصة، والسعودية تحديدًا.
ورصدت صحيفة "بغداد بوست" العراقية ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على إرسال إيران عناصر داعش الإرهابية إلى العراق عبر كردستان:
وقال حساب، " Al-Olgawi"، " لولا إيران لما وجد الحشد وداعش".
وأضاف، حساب، " bensaned"، " الإخوان حلفاء للخميني والخامنئي والقاعدة صنعها الأخونج وداعش صنعتها إيران لتكوين ميليشيا تحكم بها العراق بفتوى من مجوسيها الصفوي السيستاني فدمروا بهم السنة العرب ثم استخدموهم ضد الشيعة العرب بعد ما كشفوا مشروعهم لتدمير العراق واحتلاله وضمه لإيران".
وتابع حساب، " خالد الوايلي"، " لن يزدهر العراق مادامت إيران لم تخاف منه وتهابه وما لم يتخلص من أذيالها بمسمى الحشد وداعش".
وذكر حساب، " نـادر"، " جميعهم ممولين من نظام الخميني في إيران، ميليشيات القاعدة الإرهابية متواجدة في إيران القياديين الإخوان المسلمين والقاعدة وداعش في إيران، إيران تقدم لهم ملاذا آمن وتستخدمهم لنشر الفوضى والإرهاب".