"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 11/ديسمبر/2020 - 10:34 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 11 ديسمبر 2020.
الاتحاد: التحالف: استكمال ترتيبات تطبيق آلية تسريع «اتفاق الرياض»
أعلن مصدر مسؤول بتحالف دعم الشرعية في اليمن استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ «اتفاق الرياض»، بخصوص حل الأزمة في جنوب اليمن. وبحسب المصدر، تم التوافق على تشكيل الحكومة اليمنية من 24 وزيراً، من ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية. وأوضح المصدر أنه تم استيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني.
وأضاف المصدر، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض، ابتداء من يوم أمس الخميس، بالإشراف على فصل القوات العسكرية في أبين وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة المؤقتة عدن لخارج المحافظة، كما ستستمر قيادة القوات المشتركة للتحالف في دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهامها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية.
واختتم المصدر تصريحه قائلاً: «إنه تم التوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري وفي غضون أسبوع».
بدوره، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف أمس، بالجهود التي بذلتها السعودية لاستكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض. ورحب الحجرف في بيان باستيفاء الإجراءات اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض والتوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري خلال أسبوع لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني، وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من عدن وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها.
وأكد الحجرف حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي ودعم مجلس التعاون لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
تدمير زورقين مفخخين أطلقتهما الميليشيات من الحديدة
أعلنت القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» اعتراض وتدمير زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد أطلقتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية من محافظة الحديدة.
وأكد العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في بيان أمس، أن قوات التحالف البحرية رصدت مساء أول أمس الأربعاء محاولة للميليشيا الحوثية للقيام بعمل عدائي وإرهابي بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين مسيّرين عن بُعد، أطلقتهما الميليشيا الحوثية من محافظة الحديدة. وأضاف أنه تم تدمير الزورقين المفخخين اللذين يمثلان تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية، لافتاً إلى أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكانًا لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بُعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائيًا، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني ونصوص اتفاق «ستوكهولم» لوقف إطلاق النار بالحديدة. وشدّد العميد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية، وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
عقوبات أميركية على 5 قيادات حوثية
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، عقوبات على 5 قيادات من ميليشيات الحوثي الإرهابية متورطين بتعذيب نساء وأطفال.
وشملت العقوبات عبدالحكيم الخيواني، رئيس جهاز الأمن في ميليشيات الحوثي، ومطلق عامر المراني، نائب رئيس مكتب الأمن لدى الحوثيين.
كما ضمت القائمة عبدالقادر الشامي، القيادي في الميليشيا، وسلطان زبن، مدير إدارة التحقيقات الحوثية. وقال بيان الخزانة الأميركية إن قادة الحوثيين ارتكبوا انتهاكات عدة من اعتقال وحجز تعسفي وتعذيب لليمنيين خاصة الأطفال والنساء، كما استهدفوا نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين.
البيان: قوات التحالف تبدأ الانتشار في أبين
مع إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن عن استكمال كافة الترتيبات اللازمة الخاصة بتنفيذ آلية «اتفاق الرياض» وتوافق على تشكيل الحكومة الجديدة، باشرت وحدات عسكرية من قوات التحالف وصلت محافظة أبين الانتشار في المحافظة والفصل بين قوات الحكومة وقوات المجلس الانتقالي إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في صفوف مكونات الشرعية. فيما شاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، ا بالجهود التي بذلتها السعودية لاستكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
ترحيب
كما رحب الأمين العام باستيفاء الإجراءات اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض والتوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري خلال أسبوع.
وأكد الحجرف حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
التوافق على الحكومة الجديدة تضم 24 وزيراً، ترافق والاتفاق على كافة الخطط اللازمة لتنفيذ الجانب العسكري والأمني، حيث بدأت وحدات من التحالف الإشراف على الفصل بين القوات العسكرية في محافظة (أبين) وإرسالها إلى جبهات القتال وإخراج القوات من داخل العاصمة (عدن) إلى خارج حدود المحافظة. على أن تواصل قيادة القوات المشتركة للتحالف دعم الوحدات الأمنية في القيام بمهامها في الحفاظ على الأمن.
وأكد تحالف دعم الشرعية في تصريح لمصدر مسؤول أنه تم التوصل إلى توافق على إعلان تشكيل الحكومة فور الانتهاء من تنفيذ الجانب العسكري خلال أسبوع. فيما ذكرت مصادر لـ«البيان»، أن وحدات عسكرية من التحالف وصلت محافظة أبين في وقت متقدم من صباح أمس وباشرت الانتشار، على أن تواصل هذه المهمة.
الشرق الأوسط: 75 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية غداة تدمير التحالف زورقين مفخخين
أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي حيث محافظة الحديدة بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران صعدت أمس(الخميس) من خروقها للهدنة الأممية على امتداد خطوط التماس.
وجاء التصعيد الحوثي غداة إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن تدمير زورقين مفخخين للميليشيات جنوب البحر الأحمر كانا يشكلان تهديدا وشيكا للملاحة الدولية. ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن مصدر في العمليات العسكرية أن القوات المشتركة رصدت 75 خرقاً وانتهاكاً حوثياً للهدنة الأممية في إطار تصعيد الميليشيات في مناطق متفرقة جنوبي محافظة الحديدة.
وقال المصدر إن الخروق توزعت على مناطق خطوط التماس في حيس والتحيتا والجبلية والدريهمي والجاح ومدينة الحديدة وتمثلت بعمليات قصف واستهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة للأحياء السكنية والقرى ومزارع المواطنين، وفي محاولات تسلل وشن هجمات وعمليات تحرك لمجاميع مسلحة، وتسيير طائرات استطلاع.
وأوضح الإعلام العسكري أن الميليشيات الحوثية استهدفت، الخميس، مناطق متفرقة شرق مدينة الحديدة بالقذائف المدفعية، وذلك في إطار تصعيدها العسكري للهدنة الأممية، حيث استهدفت منطقة «كيلو 16» مستخدمة قذائف الهاون الثقيل عيار 82 وقذائف B10 بالتزامن مع استهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات طال شرق مدينة الصالح. وعلى وقع التصعيد الحوثي أفاد الإعلام العسكري بأن القوات المشتركة دمرت مرابض مدفعية تابعة لميليشيات الحوثي التابعة لإيران بعد أن كانت استهدفت القرى السكنية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أعلنت مساء الأربعاء، اعتراض وتدمير زورقين مفخخين مسيرين عن بعد أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من محافظة الحديدة. وأوضح العميد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «أن القوات البحرية التابعة للتحالف، رصدت مساء أمس الأربعاء، محاولة للميليشيا الحوثية الإرهابية للقيام بعمل عدائي وإرهابي بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين مسيرين عن بعد، أطلقتهما الميليشيا من محافظة الحديدة»، وأضاف أنه تم تدمير الزورقين المفخخين واللذين يمثلان تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وبين العميد المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكانًا لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائيًا، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وكذلك انتهاك لنصوص اتفاق «ستوكهولم» لوقف إطلاق النار بالحديدة، وشدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات والتي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. وخلال الأسبوعين الأخيرين صعدت الميليشيات الحوثية من خروقها في الحديدة، إذ أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنيا - بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة - سواء عن طريق القنص أو قذائف المدفعية أو من خلال العبوات الناسفة أو الهجمات العشوائية.
دبلوماسي أميركي: 3 عوامل تدفع واشنطن لاعتبار الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية
قال دبلوماسي أميركي، أمس (الخميس)، إن استهداف الميليشيات الحوثية للمدنيين و«تعميقها» العلاقات مع «الحرس الثوري» الإيراني واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب، جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترمب للنظر في اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، ذكر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي تيموثي ليندركينج للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف بشأن السياسة الأميركية في الخليج: «لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش بشأن وصف تلك الميليشيات منظمة إرهابية».
وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولاً لمسؤول أميركي بشأن المداولات الخاصة بإدراج الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على القائمة السوداء.
وحدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية أجنبية.
وقال: «يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين، ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب، وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع (الحرس الثوري)، وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية».
وتابع: «إذا أرادوا أن يكونوا طرفاً سياسياً شرعياً داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة».