تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 12 ديسمبر 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يهاجم مواقع الحوثيين شمال الضالع
شنّ الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل، أمس، هجوماً على مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة «مريس»، شمالي محافظة الضالع.
ونفذت وحدات من الجيش هجوماً على مواقع الميليشيات في منطقة «القهرة» وموقع «دار السبعة» الاستراتيجي ومواقع أخرى في جبهة «مريس»، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات، بحسب مصدر للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وأكد المصدر أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 12 عنصراً من الميليشيات إلى جانب عشرات الجرحى، فيما استعاد الجيش عدداً من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة. وأضاف المصدر بأن المعارك أسفرت عن تدمير عدد من المعدات والآليات التي كانت تستخدمها الميليشيات في استهداف القرى الآهلة بالسكان وإلحاق الضرر بالمدنيين وممتلكاتهم.
إلى ذلك، جددت ميليشيات الحوثي، قصفها المدفعي وبأسلحة رشاشة تجمعات سكانية في مديريتي التحيتا وحيس، جنوب محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية في التحيتا إن الميليشيات شنت قصفاً على منطقة الفازة بقذائف المدفعية بصورة هستيرية، لتعاود استهداف المنطقة بأسلحة متوسطة وقناصة.
وفي حيس، طال القصف الحوثي قرى وأحياء سكنية في مركز المديرية، متسببة في حالة ذعر سادت في صفوف السكان خصوصاً النساء والأطفال.
الخليج: الإمارات: تنفيذ «اتفاق الرياض» خطوة مهمة لحل أزمة اليمن
أعلن الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن «تنفيذ اتفاق الرياض يبقى أحد أهم الخطوات في التعامل السياسي البناء مع الأزمة اليمنية». وقال، في تغريدة على «تويتر» أمس الجمعة، «ويعود الأمل مجدداً تجاه التعامل الجدي للأطراف اليمنية مع هذا الاتفاق». وأضاف قرقاش أنه «لأجل اليمن، من الضروري أن تنجح الجهود السياسية للسعودية الشقيقة والأمم المتحدة على «لا منطق» الصراعات الصغيرة على الأرض».
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن «خطوات تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بفصل وخروج القوات تسير حسب الخطط العسكرية» وأكد التحالف، أمس، أن «عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن مستمرة وتسير بإشراف من قوات التحالف» كما شدد على «التزام وجدية من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري».
وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات كل من الجيش الوطني وتشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت، امس الجمعة، تنفيذ انسحابات اولية من مواقع تمركزها في محافظة ابين، جنوبي اليمن، طبقاً لبنود الشق العسكري في اتفاق الرياض وآلية تسريعه.
وطبقاً لبيان القوات المشتركة في محور أبين التابعة للجيش الوطني اليمني وصلت الى مدينة لودر وحدات اللواء 89، برفقة قوات للتحالف بقيادة السعودية، التي انسحبت من جبهة الشيخ سالم والطرية ظهر أمس، حيث من المقرر ان تتمركز في مقر اللواء 115 بمدينة لودر. كما انسحبت وحدات من اللواء 14 صاعقة التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي من مواقعها في بلدة «الشيخ سالم» شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، صوب محافظة الضالع، حيث ستنضم إلى جانب قوات الجيش والمقاومة الجنوبية في المعارك ضد ميليشيا الحوثي بالمحافظة.
من جانبه أكد المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي في محور أبين محمد النقيب، مباشرة القوات الجنوبية إعادة تموضعها والعودة إلى أماكنها السابقة، وأوضح في تصريح مقتضب نشره عبر حسابه على فيسبوك: أن هذا التموضع يأتي التزاما من القوات الجنوبية بتنفيذ الشق العسكري من «اتفاق الرياض».
وطبقا لمصادر عسكرية فإن لجاناً مشتركة من الطرفين الانتقالي والشرعية بمعية ضباط التحالف تتواجد في بلدة شقرة فيما لجان اخرى مماثلة متواجدة في مدينة زنجبار، مهمتها مراقبة عملية الانسحابات المتبادلة. وأفاد المجلس الانتقالي ببدء عملية سحب كتائب من اللواء الأول مهام خاصة بصلاح الدين في مديرية البريقة بعدن نحو قاعدة العند بمحافظة لحج.
البيان: هل حسمت واشنطن إدراج الحوثي على قائمة الإرهاب؟
أكد دبلوماسي أمريكي، أمس، أن استهداف جماعة الحوثي اليمنية للمدنيين و«تعميقها» العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني واستخدام عمليات الخطف أداةً من أدوات الحرب، جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظر في اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيموثي ليندركينج للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: «يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين.. ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمّقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية». وتابع: «إذا أرادوا أن يكونوا طرفاً سياسياً شرعياً داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة».
وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولاً لمسؤول أمريكي بشأن المداولات الخاصة بإدراج ميليشيا الحوثي على القائمة السوداء. وحدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
الشرق الأوسط: ترحيب يمني بفرض واشنطن عقوبات على 5 قادة حوثيين
استقبل الشارع اليمني العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على 5 من قادة الميليشيات الحوثية متهمين بارتكاب «انتهاكات لحقوق الإنسان» بالترحيب وذلك بالتزامن مع تطلع الحكومة الشرعية إلى خطوات دولية مماثلة لردع الجماعة الانقلابية الموالية لإيران.
ورغم تأكيد سياسيين يمنيين على أهمية هذه الخطوة من قبل واشنطن إلا أنهم عدوها غير كافية مع تشديدهم على أن تتوسع التدابير الأميركية والدولية وصولا إلى تصنيف الجماعة حركة إرهابية. وفي أول تعليق للحكومة اليمنية الشرعية، رحبت بهذه الخطوة التي فرضت من خلالها وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على خمسة من قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المتورطة بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة في حقوق الإنسان.
وقال بيان صادر عن الخارجية اليمنية «إن هذه الخطوة تأتي انتصاراً للضحايا من المدنيين ضد طغيان وجرائم هذه الميليشيات الإرهابية». وأوضحت الوزارة في بيانها أنها «تتطلع إلى أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات مشابهة لردع هذه الميليشيات الإرهابية التي لم تتوقف عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة من تفجير للمنازل ودور العبادة واعتقال وتعذيب الصحافيين والناشطين السياسيين وحصار المدن وزراعة الألغام في البر والبحر واستخدام المنشآت الصحية والتعليمية للأغراض العسكرية». بحسب ما ورد في البيان.
في السياق نفسه أشاد سياسيون يمنيون بالقرار الأميركي الذي قالوا إنهم يأملون أن يؤدي إلى كبح جماح «إرهاب الجماعة الحوثية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في مناطق سيطرة الجماعة». ويعتقد الصحافي والكاتب السياسي اليمني وضاح الجليل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن هذه «الخطوة متأخرة جدا ولا تؤثر كثيراً على هؤلاء القادة في ميليشيا وجماعة مسلحة خارجة عن القانون وبعيدة عن يد العدالة؛ إلا أنها تبقى خطوة مهمة تمثل إدانة لا يمكن محوها بأي شكل؛ خصوصا مع ما تضمنه القرار من تفاصيل حول الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها هؤلاء القادة، كما أنها تشير إلى إمكانية معاقبة قادة آخرين في هذه الميليشيا نظراً للجرائم والممارسات، وما يعنيه ذلك معنويا على الأقل».
ويرى الجليل أن الأهم من تلك الخطوة هو «معاقبة الحوثيين كجماعة وميليشيا وتنظيم إرهابي نظير ما يقومون به منذ صعودهم، وما يحملونه من إيديولوجية إقصائية لا تقبل الآخر ولا تعترف بالسياسة وتتخذ العنف والسلاح وسيلة للسيطرة، وتهدد الأمن المحلي والإقليمي والدولي، وتخترق الأعراف والقوانين المحلية والدولية».
ولم يستبعد الجليل أن تكون هذه الخطوة من قبل الخزانة الأميركية «تمهيداً للخطوة المرتقبة والمزمعة بتصنيف الجماعة بأكملها كمنظمة إرهابية، وهي التي تتوافر فيها - بحسب تعبيره - شروط هذا التصنيف، خصوصا أنها ترتبط بدولة راعية للإرهاب مثل إيران، ومنظمة مشمولة بالتصنيف مثل الحرس الثوري الإيراني».
وفي الوقت الذي يعتقد الجليل أن «هذا التصنيف سيساعد لاحقا في تحجيم دور الجماعة والحد من خطورتها وتقليم أظافرها اقتصاديا وعسكريا»، قال «إن وجود جماعة مثل الحوثية في خريطة هذا العالم وفي هذا العصر الذي يتغنى فيه المجتمع الدولي بحمايته لحقوق الإنسان واحترام الحريات العامة والخاصة، ويتعاطى في نفس الوقت معها؛ لهو وصمة عار ينبغي محوه ومعاقبة الجماعة بأكملها وعدم التهاون مع ممارستها أو التسامح معها لاحقاً، وملاحقة كل الأطراف والجهات التي تعاطت معها وسهلت لها ارتكاب كل تلك الجرائم والانتهاكات» بحسب تعبيره.
من جهته يعتقد الناشط السياسي والحقوقي اليمني عبده علي الحذيفي أن هذه العقوبات الأميركية على الخمسة القادة الحوثيين «ليست كافية بالتأكيد ولا تعد حتى نصف أو ربع خطوة لكن لا بأس بها إذا اعتبرناها بداية البداية لا غير».
العربية نت: التحالف: تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض يسير وفق الخطط
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن "خطوات تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بفصل وخروج القوات تسير حسب الخطط العسكرية".
وأكد التحالف، الجمعة، أن "عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن مستمرة وتسير بإشراف من قوات التحالف".
كما شدد على "التزام وجدية من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري".
حكومة يمنية من 24 وزيراً
يذكر أن مصدراً مسؤولاً في تحالف دعم الشرعية في اليمن كان صرح الخميس، بأنه تم استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، حيث تم التوافق على تشكيل الحكومة اليمنية بـ24 وزيراً، من ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح المصدر أنه تم استيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني.
إلى ذلك أضاف أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض ابتداء من الخميس 10 ديسمبر 2020 بالإشراف على فصل القوات العسكرية في أبين وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة عدن لخارج المحافظة، كما ستستمر قيادة القوات المشتركة للتحالف في دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهامها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية.
واختتم المصدر تصريحه قائلاً إنه تم التوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري وفي غضون أسبوع.
3 عوامل رئيسية قد تدفع واشنطن لتصنيف "الحوثي" إرهابية
في وقت كثرت فيه التصريحات حول نية أميركية بتصنيف ميليشيا الحوثي في اليمن على قائمة الإرهاب، أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي تيموثي ليندركينج، أن استهداف الحوثيين للمدنيين، وتعميقها العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني، واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترمب للنظر في اعتبار الميليشيا منظمة إرهابية أجنبية.
وأضاف المسؤول الأميركي للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، الخميس، بشأن السياسة الأميركية في الخليج، أنه لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش بشأن التصنيف.
كما حدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض تفاصيل ما حدث من نقاشات حول الأمر داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قائلاً إن ما يفعله الحوثيون من أعمال هو أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية.
وأشار إلى استهداف الميليشيا للمدنيين، وكذلك إلى استخدامها الخطف أداة من أدوات الحرب، كذلك أكد أن المعلومات تشير إلى توطيد الميليشيا علاقتها مع الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابياً من الأساس.
إعلان يلوح
وكانت مصادر أميركية أفادت لصحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد يعلن قريبا ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن بومبيو يضع اللمسات الأخيرة على تصنيف الجماعة المدعومة من إيران على أنها منظمة إرهابية أجنبية.
إلى ذلك، تحدثت المصادر عن أن إعلان ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية يأتي في إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترمب اتباعها في التعامل مع النظام الإيراني، إضافة لفرض محتمل لمزيد من العقوبات خلال الأيام القليلة المقبلة.