"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 14/ديسمبر/2020 - 11:42 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 14 ديسمبر 2020.

الاتحاد: التحالف: استمرار تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن تنفيذ الشق العسكري الخاص باتفاق الرياض مستمر لليوم الرابع على التوالي، بحسب الخطة الزمنية. وقال التحالف إن «عملية فصل القوات مستمرة في أبين وخروجها من عدن، تسير بانضباط والتزام»، وثمن التحالف التزام الحكومة والمجلس الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري. وكان مصدر مسؤول في التحالف قد ذكر قبل أيام لوكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، أنه تم استكمال الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض. وشملت الترتيبات السياسية التوافق على تشكيل حكومة يمنية تضم 24 وزيراً، ومن ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي ومختلف المكونات السياسية اليمنية. وأوضح أنه تم استيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني. وأضاف المصدر أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض، بالإشراف على فصل القوات العسكرية في أبين وتحريكها إلى الجبهات، ومن عدن إلى خارج المحافظة.
أمنياً، جددت ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهدافها منازل المدنيين والمساجد في قرية بيت مغاري بمديرية حيس، جنوبي الحديدة، فيما أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، أن الميليشيات الحوثية تتمادى في استهداف المدنيين وترتكب المجازر المتتابعة في تحد للمجتمع الدولي.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن ميليشيات الحوثي الإرهابية استخدمت مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والمساجد.
ووثق مقطع فيديو حجم الخسائر والأضرار التي ألحقتها الميليشيات الحوثية بمنازل المدنيين والمساجد في انتهاك جديد يضاف إلى سجل جرائم الحوثي في محافظة الحديدة.
وأوضح العقيد مجلي أن الميليشيات الحوثية تستغل صمت المجتمع الدولي عن جرائمها، لتواصل خروقاتها لاتفاقية السويد، بقتل المزيد من اليمنيين، والتنكيل بهم قصفاً وتشريداً من مساكنهم، من خلال تكثيف إطلاق الميليشيات للطائرات المفخخة والقصف بمختلف أنواع الأسلحة على منازل المواطنين، وعلى مخيمات النازحين والمشردين، وإضافة إلى زراعة الطرقات بالألغام والمتفجرات والتي أودت بالعشرات في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي سياق آخر، تشهد منطقة قبائل «بني خولي» في مديرية «منبه» بمحافظة صعدة، اشتباكات عنيفة ومستمرة بين ميليشيات الحوثي وأبناء المنطقة، منذ الأسبوع الماضي.
وبحسب مصادر قبلية، فإن مواجهات مسلحة اندلعت بين رجال قبائل «بني خولي» بمديرية «منبه»، وميليشيات الحوثي، إثر اعتداء مسلحي الميليشيات على أبناء القبائل الاثنين الماضي.
وأكدت المصادر أن المواجهات المسلحة تزامنت مع فرض الميليشيات الحوثية حصاراً شاملاً على أبناء القبائل، وقصف مدفعي مكثف استهدف قراهم. وأسفرت المواجهات عن مصرع 7 عناصر حوثية، بينها قيادي يدعى «أبو صريح المنبهي»، وإصابة آخرين، فيما قتل من الجانب القبلي الشيخ سلمان ناجع، والمواطن محمد سالم الخولي، أثناء دفاعهم عن ممتلكاتهم وقراهم. وذكرت المصادر أن الميليشيات فجَّرت عدداً من المنازل التي سيطرت عليها ونهبت عدداً من السيارات والممتلكات التي كانت داخلها، فضلاً عن استهداف مدفعيتها منازل ومزارع في مناطق أخرى ما زالت تحت سيطرة رجال القبائل.

الخليج: استمرار انسحاب قوات الجيش اليمني و«الانتقالي» من أبين

تواصلت، أمس الأحد، ولليوم الثالث على التوالي انسحاب وحدات الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، وفصل القوات في مناطق التماس.

وذكرت مصادر عسكرية في أبين أن الطرفين سحبا، أمس، خمسة ألوية عسكرية من كل طرف، وعملا على فصل القوات في خطوط التماس، التي تتمركز فيها قوات سعودية، طبقاً لتلك المصادر.

ومن المقرر أن تستكمل الانسحابات من أبين اليوم، طبقاً لبعض المصادر، غير أن ذلك لم يتأكد رسمياً، من أي طرف، في وقت تتجه الأنظار إلى مدينة عدن، التي يفترض أن تنسحب منها قوات الانتقالي، بما في ذلك سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتسليم شؤون المدينة لقوات الأمن.

في غضون ذلك، دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة في اليمن ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت غوها إلى التنفيذ الكامل لاتفاق استوكهولم، الذي ما زالت ميليشيات الحوثي تعرقل تنفيذ بنوده، فضلاً عن تصعيد اعتداءاتها على المدنيين في محافظة الحديدة، واستمرارها في السيطرة على موانئها، ومنها ميناء الحديدة الرئيسي.

وجاءت دعوة الجنرال غوها في الذكرى السنوية الثانية لاتفاق استوكهولم، الموقع في ديسمبر/كانون الأول 2018 من قبل الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الانقلابية، بإشراف الأمم المتحدة.

وتضمن اتفاق استوكهولم انسحاب ميليشيات الحوثي من ميناء الحديدة، وإعادة انتشار قوات الطرفين بعيداً عنه، وتسليم إدارته وإدارة مدينة الحديدة للسلطات المحلية قبل العام 2014، غير أن ذلك لم يتم ونفذت الميليشيات إعادة انتشار صورياً لمجموعاتها المسلحة في ميناء المدينة، التي ما زالت تسيطر على أجزاء كبيرة منها.

في الأثناء، قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي إن الميليشيات الحوثية تتمادى في استهداف المدنيين، وترتكب المجازر المتتابعة، في تحدٍّ للمجتمع الدولي، وفي إمعان لجرائمها التي كان آخرها وفاة اللاعب الكابتن ناصر الريمي ونجله بقذيفة أطلقتها الميليشيات على نادي الأهلي، وسط مدينة تعز المكتظة بالسكان.

وأضاف في تصريح نشره موقع «سبتمبر نت» الإخباري التابع للجيش اليمني، أن الميليشيات ترتكب جرائم حرب، لا بد من معاقبتها عليها محلياً ودولياً؛ كونها وباستهداف ممنهج تقصف التجمعات والمرافق الخدمية كالمستشفيات والمدارس، والأعيان المدنية الأخرى.

وأشار إلى أن الجريمة التي استهدفت بها مقر نادي الأهلي بتعز، السبت الماضي، تأتي بعد أيام قليلة من ارتكابها جريمة أخرى في مجمع إخوان ثابت الصناعي في محافظة الحديدة؛ إذ استهدفت عشرات المدنيين من عمال المصنع.

ونوه بأن الميليشيات الانقلابية تستغل صمت المجتمع الدولي عن جرائمها، لتواصل خروقاتها لاتفاق استوكهولم، بقتل المزيد من اليمنيين، والتنكيل بهم قصفاً وتشريداً من مساكنهم، من خلال تكثيف إطلاق الميليشيات للطائرات المفخخة والقصف بمختلف أنواع الأسلحة على منازل المواطنين، وعلى مخيمات النازحين والمشردين، وإضافة إلى زراعة الطرقات بالألغام والمتفجرات، والتي أودت بالعشرات في الأسابيع القليلة الماضية.

الشرق الأوسط: 15 ألف مدرسة يمنية مهددة بـ{طمس الهوية» من قبل الحوثيين

حذرت مصادر يمنية في صنعاء من استمرار الميليشيات الحوثية في تجريف الهوية الوطنية لمؤسسات الدولة وإحلال مسميات تتوافق مع النزعة الطائفية لدى الجماعة، بما في ذلك تغيير أسماء المدارس والمؤسسات وإحلال المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة في شتى المناصب الحكومية عوضاً عن بقية الفئات اليمنية.
كانت الجماعة الحوثية أقدمت أخيراً على تغيير اسم مدرسة في ريف صنعاء تحمل اسم أحد كبار قادة ثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962 ضد النظام الإمامي إلى مسمى آخر ذي طابع طائفي، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بتحركات للجماعة تهدف إلى إحلال أكثر من 40 موظفاً في الإعلام التربوي والقناة التعليمية من عناصرها السلاليين، وذلك في سياق مخططها لحوثنة ما تبقى من المؤسسات التعليمية.
وبينت وثيقة قبل أيام تداولها ناشطون يمنيون أن قادة الجماعة أصدروا تعليمات تضمنت تغيير مسمى مدرسة «علي عبد المغني» رئيس تنظيم «الضباط الأحرار» لثورة 26 سبتمبر في منطقة بلاد الروس جنوب العاصمة، إلى مسمى «مدرسة الإمام الحسن بن علي». ووصف عدد من الناشطين ذلك القرار بأنه يندرج ضمن مساعي الجماعة لطمس ما تبقى من معالم الجمهورية ورموزها الوطنية وتغييب أعلام الثورة اليمنية من أذهان اليمنيين، خصوصاً من أذهان التلاميذ والمعلمين.
وسبق أن غيرت الميليشيات في وقت سابق أسماء العشرات من المدارس الحكومية في صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها، خصوصاً تلك التي تحمل أسماء ثورية ونضالية وتاريخية.
من جهتهم، أعرب معلمون وموظفون تربويون من العاصمة صنعاء وريفها ومحافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، عن قلقهم العميق من تآكل نظام التعليم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات. وقالوا «إن الجماعة ومنذ انقلابها الكارثي على السلطة سخرت كل طاقتها وجهدها، وما زالت من أجل تغيير كل أسماء ومعالم ورموز اليمن الجمهوري، خصوصاً تلك التي على ارتباط بالمؤسسات التعليمية». وحذر التربويون اليمنيون من أن نحو 15 ألف مدرسة حكومية منتشرة بمناطق ومدن سيطرة الجماعة تنتظر عمليات التدمير والعبث والتجريف والتغيير الطائفي.
وفي تعليق له على الموضوع، اعتبر وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال اليمنية محمد عسكر، أن تلك القرارات تعد تجريفاً واضحاً للهوية اليمنية وأمراً في غاية الخطورة. وقال عسكر إن الميليشيات تحاول من خلال تلك التجاوزات طمس المعالم والرموز الجمهورية، واستبدالها بأخرى دينية طائفية. وأضاف، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «للأسف سوف ينقل هذا التوجه الصراع في اليمن لا محالة من صراع سياسي إلى صراع هوياتي ثقافي أخطر وأعمق».
وعلى صعيد مواصلة حوثنة ما تبقى من مؤسسات الدولة، من بينها المؤسسات التعليمية، أفادت مصادر تربوية في صنعاء بأن قيادة الانقلاب تسعى حالياً لتسريح العشرات من موظفي الإعلام التربوي والقناة التعليمية الرسمية، وإحلال عناصر تابعين لها مكانهم.
وقالت المصادر، إن القيادي الحوثي المدعو يحيي حاجب (من صعدة) والمعين من قبل الميليشيات مديراً للإعلام التربوي والقناة التعليمية بصنعاء وجه قبل أيام رسالة وصفها بـ«العاجلة»، إلى وزارة الخدمة بحكومة الانقلابيين تضمنت الاستغناء عن 40 إعلامياً وموظفاً تربوياً يعملون بقطاع الإعلام التربوي والقناة التعليمية التابعتين لوزارة التربية التي يديرها شقيق زعيم الميليشيات يحيى بدر الدين الحوثي.
وطبقاً للمصادر، فقد أرفق القيادي الحوثي حاجب في رسالته تلك كشفاً آخر تضمن إحلال 40 شخصاً، مؤهلهم الوحيد انتماؤهم عقائدياً للجماعة، وجلهم من صعدة مكان الموظفين الرسميين الذين يعملون في تلك المؤسسات منذ نحو عقدين ماضيين.
وأشارت إلى أن حاجب أوكل أخيراً إلى المتعاقدين مهام إدارة عمل القناة التعليمية، فيما منع الموظفون القدامى من مزاولة أعمالهم نتيجة رفض الكثير منهم حضور محاضرات لزعيم الجماعة تقام كل أربعاء داخل مقر القناة، ما اعتبره حاجب تمرداً من قبل الموظفين يجب أن يعاقبوا عليه.
وفي سياق مسلسل الحوثنة، الذي طال الفترات الماضية آلاف المسؤولين والموظفين والعاملين بعدة مؤسسات تعليمية تحت سيطرة الجماعة، تحدث مسؤولون وعاملون تربويون، تعرضوا مؤخراً للإقصاء من وظائفهم في محافظة إب عن أن الميليشيات تواصل تباعاً، ومنذ اجتياحها المحافظة تعيين الكثير من المحسوبين عليها بمناصب تربوية عدة سعياً منها لتمكينهم من مفاصل التربية والتعليم في أكثر من 22 مديرية وعشرات القرى الواقعة بنطاق المحافظة (170 كلم جنوب صنعاء).
وذكروا أن الجماعة، وفي سياق جرائمها المتعددة بحق المؤسسات والكوادر التعليمية، أصدرت الأسبوع الماضي نحو 16 قراراً بتعيين أتباع لها، جلهم قادمون من صعدة، حيث معقلها الرئيس، في مناصب قيادية وإدارية تربوية بمناطق متفرقة من المحافظة، وذلك في وقت تواصل فيه الجماعة المسنودة إيرانياً شن حملات تجنيد واسعة بصفوف أبناء المحافظة.
وكشف عدد من المسؤولين والموظفين في إب لـ«الشرق الأوسط»، عن اتخاذ الميليشيات عبر مكتب التربية الواقع تحت سيطرتها في إب خلال الستة أشهر الماضية من العام الحالي أزيد من 80 قراراً تعسفياً، قضت بإحلال محسوبين وموالين لها طائفياً مكان مديري مراكز ومدارس وإدارات تعليمية وموظفين وعاملين تربويين بعدد من مدن وقرى المحافظة، بذريعة عدم تعاونهم معها ورفضهم لتوجيهاتها المتعلقة بمسار العملية التعليمية.

العربية نت: الأمم المتحدة تدعو حكومة اليمن والحوثيين لتنفيذ "ستوكهولم"

دعت الامم المتحدة، الأحد، طرفي اتفاق ستوكهولم (الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي)، إلى "التنفيذ الكامل للاتفاق وإنهاء معاناة شعب اليمن والحُديدة".

جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) رئيس لجنة إعادة تنسيق الانتشار الجنرال أباهيجيت جوها، في مناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق.

و أشار جوها وهو ثالث رئيس للبعثة الأممية بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يتضمن وقفا لإطلاق، وإعادة نشر القوات بعيدا عن الموانئ الحيوية، إلى أنه رغم "إحراز تقدم مهم، إلا أن التحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الفينة والأخرى والتي تقوض روح اتفاق الحُديدة".

وأضاف: "من الأهمية بمكان أن يجدد الطرفان التزامهما باتفاق الحُديدة، ويفيان به، لتحقيق ما اتفقا عليه في ستوكهولم قبل عامين ووضع حد لمعاناة أهالي الحُديدة واليمن".

وأشار البيان إلى إحراز تقدمٍ مهم، مستدركا وجود "تحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الفينة والأخرى والتي تقوض روح اتفاق الحُديدة".

وبحسب البيان الأممي، فإن اتفاق ستوكهولم يُمثل خروجاً من مأزق الحرب التي وصلت إلى طريق مسدود. وأضاف "في الوقت نفسه، أعطت الاتفاقية الأمل. وأصبحت الآليات المشتركة التي تم إنشاؤها في إطار الاتفاقية هي المنتديات الوحيدة في البلد التي يلتقي فيها أطراف النزاع وجهاً لوجه لمناقشة التطورات على الأرض ومعالجتها بشكل منتظم. وأصبح الحوار ممكناً وابتعدت الحُديدة عن حافة الكارثة".

مجلس الأمن يدين هجمات الحوثي على منشآت نفط سعودية

ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بالهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي على المنشآت النفطية السعودية في جدة، في 23 نوفمبر الماضي.

كما أكد المجلس الالتزام بعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وطالب المجلس بتنفيذ اتفاق الرياض، كما دعا الأطراف اليمنية إلى الاجتماع بشكل عاجل تحت رعاية المبعوث الأممي مارتن غريفثس.

وعقب حادث جدة، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أنه بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة، فإنه ثبت تورط الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، والذي لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي، وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي.
وأوضح المالكي أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتداد للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص، والتي تبنتها الميليشيات الحوثية وأثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية، باستخدام أسلحة نوعية إيرانية من نوع كروز وطائرات بدون طيار مفخخة.

وزارة الطاقة السعودية، بدورها، كانت صرحت بأنه عند الساعة الثالثة وخمسين دقيقة من صباح يوم الحادث (23 نوفمبر 2020)، وقع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف.

شارك