عمليات خطف وتجسس ..انقلاب أردوغان علي الملالي

الثلاثاء 15/ديسمبر/2020 - 09:51 ص
طباعة عمليات خطف وتجسس روبير الفارس
 
يبدو أن شهر العسل بين أردوغان ونظام الملالي الحاكم في إيران علي وشك الانتهاء .فبعد التوافق بينهما على قتل الأكراد في سوريا والعراق والتمدد من خلال الاذرع الإرهابية .ظهرت عمليات خطف وتجسس كشفت عن عداء بين النظامين خاصة
بعد اختطاف الزعيم السابق لحركة النضال، حبيب أسيود، ونقله من تركيا إلى إيران، أعلن جهاز المخابرات التركي (MIT) أنه فتح تحقيقًا واعتقل 11 مواطنًا تركيًا للاشتباه في تجسسهم لصالح النظام الإيراني.

وأفادت صحيفة "صباح" التركية اليومية أن جهاز مخابرات البلاد اعتقل 11 شخصا كانوا أعضاء في عصابة ناجي شريفي زيندشتي لتهريب المخدرات وكانوا متورطين في اختطاف حبيب كعب الملقب بأسيود.

وقبل يوم واحد، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مسؤول تركي، أن عملية اختطاف هذا المعارض للنظام الإيراني تمت بأوامر من وكالات المخابرات الإيرانية، ومن خلال عصابة مهرب مخدرات شهير.

وبحسب هذين التقريرين، فإن حبيب أسيود تعرض للخداع وسحب من السويد إلى تركيا من قبل إحدى النساء المرتبطات به.

ووفقًا للتقريرين، فقد تم اختطاف حبيب أسيود، ونقله إلى إيران بعد وصوله إلى تركيا والالتقاء بالمرأة التي سافرت إلى إسطنبول في اليوم السابق.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن المعارض للنظام الإيراني، اختطف من قبل عدد من أعضاء فريق الخطف بعد ذهابه إلى محطة وقود في منطقة "بيليك دوزو" في إسطنبول، حيث التقى بالمرأة الإيرانية، ثم  جرى نقله، مقيد اليدين والرجلين، إلى محافظة وان، شرقي تركيا.

وبحسب التقرير نفسه، قام ناجي شريفي زيندشتي، مهرب مخدرات، بنقل هذا الناشط السياسي من محافظة وان إلى إيران.

وبحسب جهاز المخابرات التركي، فإن 11 شخصًا تحتجزهم الشرطة هم مواطنون أتراك ويواجهون تهماً مثل "استخدام السلاح.. لحرمان شخص من حريته".

يذكر أن زيندشتي، الذي يتمتع بحريته الآن، ربما يكون في إيران.
يذكر أن الشرطة التركية كانت قد اعتقلت ناصر شريفي زيندشتي عام 2018، مع 9 من أعضاء مجموعته.

وذكرت صحيفة "حريت" التركية آنذاك، أنه ظهر أيضًا كشاهد في محاكمات مئات الأشخاص المتهمين بمحاولة الإطاحة بحكومة رجب طيب أردوغان.

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أنه من المحتمل أن مقتل مسعود مولوي وردجاني، المعارض للنظام الإيراني، في عام 2018، تم تنفيذه من قبل أحد شركاء هذا المهرب الدولي أيضا.

ونقلت "رويترز"، في وقت سابق، عن مسؤولين تركيين اثنين قولهما إن دبلوماسيين من القنصلية الإيرانية في إسطنبول متورطان في اغتيال مسعود مولوي.

إلى ذلك، أكدت جريدة "صباح" أن زيندشتي أحد مهربي المخدرات المشهورين حكم عليه بالإعدام في عام 2007 في إيران ولكنه هرب إلى تركيا.

وكان قد حكم على هذا المهرب بالسجن المؤبد بتهم عديدة منها تهريب المخدرات وتأسيس منظمة اجرامية مسلحة والاختطاف والقتل.

تأتى هذه التقارير فى الوقت الذى توترت فيه العلاقات بين طهران وأنقرة منذ حرب كراباخ. وقد أثار إلقاء  أردوغان أشعارا في باكو عاصمة أذربيجان، مؤخرا، حفيظة المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين الإيرانيين
الاستخبارات التركية تكشف عن خلية كبيرة كانت تعمل لصالحح المخابرات الإيرانية في تركيا .. حيث أعلنت عن اعتقال 11 شخصا إيرانيا ينتمون لشبكة مافيا عالمية تعمل بتجارة المخدرات ومرتبطة بالاستخبارات الإيرانية وتعمل في خطف المعارضين الإيرانيين المنفيين ونقلهم لطهران لمحاكمتهم . وكانت 
انقرة  قد استدعت السفير الإيراني ردا على إجراء مماثل من طهران

استدعت الخارجية التركية سفير إيران، ردا على الاتهام الذي وجهته طهران للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،

وقالت وكالة أنباء "الأناضول" إن الخارجية التركية "أعربت للسفير الإيراني بأنقرة عن استيائها إزاء ادعاءات لا أساس لها وجهتها طهران بحق الرئيس رجب طيب أردوغان".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير التركي لدى إيران دريا أورس، للاحتجاج على أبيات شعرية قرأها أردوغان، اعتبرتها طهران تستهدف وحدة أراضيها.

وقالت الخارجية الإيرانية إن تصريحات أردوغان "مرفوضة وتدخل في الشأن الإيراني وطالبنا أنقرة بالتوضيح".

بينما كانت كلمات القصيدة التي رددها أردوغان كالتالي: "لقد فرّقوا نهر آراس.. وملؤوه بالرمل.. لم أكن أريد فراقك.. ففرقونا قسرا".
الأمر الذي يظهر الكثير من الخلافات بين النظامين

شارك