"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 16/ديسمبر/2020 - 10:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 16 ديسمبر 2020.
الانتقالي يتدخل لمعالجة خلافات فرع الهيئة البحرية بالمكلا وازمتها مع مركز الهيئة بعدن
تواصلا للقاءات التي تجريها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، مع أطراف الأزمة في فرع الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا.. التقى الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر رئيس القيادة المحلية بالمحافظة ، بمقر القيادة ، بالمكلا ، اليوم الثلاثاء ، بحضور نائبه ، الأستاذ سالم أحمد بن دغار ، ونائب الرئيس لشؤوون الجامعات ، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي ، الدكتور مطيع شيخ عيديد ، القائم بأعمال مدير فرع الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا .
وقدم الدكتور مطيع لقيادة انتقالي حضرموت شرحا تفصيليا عن طبيعة المشكلة بين فرع الهيئة بالمكلا والمركز في عدن، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للشئون البحرية ، كلفته بإدارة فرع المكلا ، عقب توقيفها لمدير الفرع وتحويله إلى التحقيق ، بتهمة ارتكابه لمخالفات جسيمه، مبينا ، أن فرع الهيئة في حضرموت ، يضم أربع محافظات ، هي حضرموت وشبوه والمهرة وسقطرى ، وبالتالي فإن إيراداتها سيادية، ومن غير المنطقي المطالبة ببقائها في حضرموت.
وذكر القائم بأعمال فرع الهيئة، إن الهيئة العامة ، أبدت مرونة كبيرة في معالجة المشكلة قبل أن تستفحل وتحال للنيابة العامة، حيث طلبت من الإدارة السابقة ، تحويل الإيرادات إلى حساب السلطة المحلية بالمحافظة ، لكنها أصرت على بقاء الحساب مجهولا ، بل وكانت تتسلم الإيرادات من العملاء نقدا ، وهو ماتحرمه اللوائح الإدارية والمحاسبية للهيئة ، التي تنص على إحضار العملاء شيكات للرسوم المدفوعة في حساب الهيئة .
وحذر الدكتور مطيع من تداعيات هذه الأزمة على على مستقبل فرع الهيئة بحضرموت، مشيرا إلى أن هناك أطراف تسعى إلى تأسيس فرع إقليمي في محافظة مجاورة ، الأمر الذي سيؤدي إلى تهميش فرع حضرموت ، الذي تخطط الهيئة حاليا لتطويره ورفده بالمعدات والإمكانيات اللازمة ، التي ستمكنه من تأدية عمله بنجاح .
وعبرت قيادة انتقالي حضرموت عن شكرها للدكتور مطيع ، على مبادرته في زيارتها وتقديمه لهذا الشرح المفصل عن كنه المشكلة وأسبابها، مؤكدة أنها لن تقف إلا مع الحق ، ومع من يغلب المصلحة العامة على مصالحه الشخصية، مشيرة إلى أن هناك من يتغنى بحقوق حضرموت ، ويرفع عاليا شعاراتها البراقة ، وهو في الأساس يسعى وراء مصالحه الذاتية ، أو يعمل لإجندات تعادي حضرموت ، وتعمل جاهدة للإضرار بمصالحها.
وأوضحت قيادة انتقالي حضرموت في ختام اللقاء ، أنها ستدرس هذه القضية من جميع جوانبها ، وستقدمها في تقرير مفصل للسلطة المحلية بالمحافظة ، في أقرب وقت ممكن.
حضر اللقاء ، أعضاء القيادة المحلية : صابر بامقنع ، مدير الإدارة المالية ، ومحمد باتيس ، مدير الإدارة التنظيمية ، ومراد عبد القاد بن مزروع مدير الإدارة القانونية ، و صالح الباشا مدير الإدارة الإعلامية .
القوات الجنوبية تستكمل الانسحاب من أبين
أكد المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، قبل قليل، استكمال القوات الجنوبية الانسحاب وإعادة التموضع في أبين وفق خطة التحالف.
وقال النقيب عبر حسابه على تويتر : "استكملت قواتنا المسلحة الجنوبية بمحور ابين اعادة التموضع والانتشار وفقا للخطة التي اعدها التحالف العربي ويشرف مياديا على تنفيذها".
النقيب وفي تصريح سابق بالأمس، قال أن هذا الانسحاب يأتي : "تنفيذا لتوجيهات قيادتنا السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وبالتعاون مع فريق التنسيق والارتباط السعودي".
واليوم الأربعاء وصلت إلى أبين قوات من ألوية العمالقة قادمة من الساحل الغربي، وحسب مركز إعلام ألوية العمالقة فإن هذا القوات وصلت أبين بتوجيهات من التحالف العربي وقيادة العمالقة، وذلك في مهمة الفصل بين القوات الجنوبية والقوات الإخوانية المحسوبة على الشرعية، بعد تنفيذ الانسحابات، التي تنفذ وفق خطة وضعها التحالف وتم التوافق عليها بشأن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
جدير بالذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن الخميس الماضي، عن استكمال الترتيبات اللازمة والتوافق حول آلية العمل لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وذلك بالتوافق على تشكيل الحكومة، واستيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني، ومباشرة وفصل القوات في أبين وسحبها من الطرفين، بإشراف من قوات التحالف، وهو الذي بدأ يوم الجمعة، ويستمر في يومه الخامس.
اتهام قيادات كبيرة في الشرعية بامداد الحوثيين بوقود الصواريخ
وجه مدير شركة النفط عدن السابق ناصر بن حدور اتهامات لمسؤولين كبار في الشرعية بالتورط في امداد مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بوقود الصواريخ.
وقال حدور" ان نائب مدير مكتب هادي، رجل الاعمال الإخواني، أحمد صالح العيسي، ومدير مصافي عدن محمد البكري، والوزير نجيب العوج، متورطون في عملية تهريب كميات كبيرة من وقود الصواريخ التي كانت موجودة في مصافي عدن، إلى ميليشيات الحوثي، لتطوير صواريخ قالت انها محلية الصنع لاستهداف الجنوب واراضي المملكة العربية السعودية".
واكد في حديث متلفز مع قناة عدن المستقلة: سعيهم الحثيث لتدمير المنشآت الاقتصادية في عدن ممثلة بشركة النفط ومصافي عدن .
واشار إلى ان: لوبي النفط احرم شركة النفط من اهم اصولها وهي خزانات كالتكس، واجرها لصالح العيسي بثمن بخس، وكشف عن مليارات سلمها لمدير النفط الحالية انتصار العراشة، والتي كانت قد انكرت في تصريحات تلفزيونية سابقة استلامها أي أموال، كاشفا وثائق تثبت استلامها أموال كبيرة.
واضاف:" ان لوبي النفط احرم شركة النفط من اهم اصولها وهي خزانات كالتكس، واجرها لصالح العيسي بثمن بخس، وكشف عن مليارات سلمها لمديرة النفط الحالية انتصار العراشة، والتي انكرت في مقابلة سابقة مع قناة عدن المستقلة استلامها اي مبالغ".
عنصرية حوثية لاضطهاد القبائل اليمنية باسم النسل المقدس"
تنظر مليشيا الحوثي للقبائل اليمنية كعبيد سخرهم الله لـ "النسل المقدس" من الأسر السلالية لتعزيز خرافات الحق الإلهي بالحكم.
وتمارس مليشيا الحوثي العنصرية حتى في القبور، إذ تميز قبور العناصر المتحدرين من العائلات الهاشمية عن أبناء القبائل الذين يتم الزج بهم في محارق الموت في أقسى أنواع معاملة الاضطهاد ضد القبائل اليمنية (شمال).
والنسل المقدس، هو مفهوم عنصري لاضطهاد القبائل لصالح ابقاء الحكم الدائم في أسر سلالية معينة تطلق على نفسها "الهواشم"، أهمها عائلات، "الحوثي" و"المداني"، "المؤيد"، "الشامي" و"الديلمي" و"المتوكل"، وتستمد ذلك، بموجب تحريف ممنهج للمذهب الزيدي عبر امتياز "إلهي".
وطيلة 6 سنوات من عمر الانقلاب الحوثي، تعرضت القبائل لحرب ممنهجة من قبل المليشيات وخبراء إيرانيين، من بينها النظرة الدونية والتي تحتقر القبائل في مسعى للتحكم بالمشهد القبلي وإضعاف إرثها المقاوم على المدى البعيد.
وقال زعماء قبليون لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيا الحوثي تتعمد ممارسة العنصرية ضد القبائل وترغمها على ذكر صفة تمجد زعيمها عند الحديث عنه.
ودرج الحوثيون منذ حروبهم الست بصعدة 2004-2009 على تكوين خارطة معلوماتية دقيقة للتحالفات القبلية شمالا عبر أساليب مختلفة في التجسس وشراء الولاءات وتغذية نزعة الثأر والاغتيالات وبناء كيانات للهيمنة على القبائل وحصر تحركاتها في مساحات ضيقة.
وفككت مليشيات الحوثي بشكل ممنهج ومدروس المنظومة القبلية بشقيها التقليدي والسياسي، المتمثل بشيوخ القبائل أو ممن يمثلها في الدولة وكرست الانقسام الجغرافي والطبقي على أسس طائفية واجتماعية بشكل خطير، حد وصل إلى إصدار قانون "الخمس"، الذي يشرعن نهب أموال اليمنيين ويلزم الجميع، باستثناء العائلات الهاشمية، دفع 20 بالمائة من رأس المال والأملاك.
ولشرعنة قمع القبيلة وضربها، سعت مليشيا الحوثي لإقصاء زعماء القبائل خصوصا قبائل طوق صنعاء، من الوزارات والوظائف الحكومية وعينت بدلا عنهم مشرفين من العائلات الهاشمية.
كما عينت مشرفين من أبناء النسب المقدس في المناطق القبلية، ووصل الأمر إلى هيكلة جذرية للقبيلة بتنصيب زعماء قبليين موالين لها لحكم الكثير من القبائل الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر قبلية لـ"العين الإخبارية"، إن المليشيات الحوثية باتت تهيمن بشكل كبير على قبائل "سفيان"، "حاشد"، "بكيل"، "لهنوم"، "خولان"، "ريمة" بعد فرض زعماء موالين لها وملاحقة آخرين سيما الزعماء الموالين للرئيس اليمني السابق.
كما أوكلت لرئيس جهاز الاستخبارات القيادي الحوثي، أبو علي الحاكم، وكذا القيادي النافذ، محمد علي الحوثي، مهمة تغذية الصراع تحت يافطة التحكيم القبلي معتمدا على سياسة ضرب القبائل ببعضها ببعض.
إهانة زعماء القبائل
وفي 2015، استحدث الحوثيون ما يسمى وثيقة "الشرف القبلي" لاستباحة ومصادرة ممتلكات كل من يرفض القتال في صفوفها من زعماء القبائل واتخاذهم دروع بشرية تحت مسمى "الغرم القبلي".
وبعد الانقلاب في 21 سبتمبر/أيلول 2014، أسس الحوثيون ما يسمى "مجلس التلاحم القبلي" وعينوا القيادي الحوثي، ضيف الله رسام، المتحدر من مديرية "حيدان" بصعدة المعقل الأم للجماعة المدعومة إيرانيا، وذلك من أجل تطويع القبيلة وبسط نفوذهم العسكري.
وتمارس قيادات المليشيات الحوثية أساليب متنوعة للسيطرة على القبائل والتلاعب بأطرها التقليدية بغية فرض سيطرتهم السياسية.
ويرى الخبير اليمني، عصام محمد، أن مليشيا الحوثي استخدمت القوة المفرطة في قمع قبائل اليمن لشرعنة تطويعها لخدمة الهاشميين أو ما يسمى قيادات "النسب المقدس"، كان آخرها اجتياح قبائل حجور في حجة وسبقها حاشد وبكيل وهمدان.
وقال في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيا الحوثي تتعمد إهانة زعماء القبائل وملاحقتهم وإرهابهم بتفجير منازلهم، وأخذ الأبناء كرهائن وابتزاز البعض بمشاهد مخلة، وذلك لأن هذه الجماعة لا تثق إلا بـ"الهاشميين" لتقلد المناصب الحساسة والمهمة.
ولفت إلى أن المليشيات تمهد لإعادة الإمامة بعد 4 عقود من الإطاحة بها وتأسيس الجمهورية، وذلك لأن منصب الإمام هو حصريا من نصيب العائلات الهاشمية السلالية، مرجعا عدم إعلان تبني الانقلاب الحوثي رسميا ذلك، لكون مسمى "الإمامة" ترسخ لأكثر من نصف قرن لدى اليمنيين باعتباره "وصمة عار".
ألوية العمالقة ترسل قوة عسكرية إلى أبين
قال مركز إعلام ألوية العمالقة، أنه : وبتوجيهات من قوات التحالف العربي ارسلت ألوية العمالقة قوة عسكرية للفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الإخوان المحسوبة على الشرعية في محافظة ابين.
وأوضح المركز أن مهمة قوات العمالقة وضع نقاط فاصله في خطوط التماس للفصل بين القوات التي بدأت الأنسحاب تنفيذاً لاتفاق الرياض.
ونقل المركز عن قيادي في ألوية العمالقة، قوله : أن القوات تولت المهمة بقيادة قائد ألوية العمالقة العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي من أجل الذهاب إلى أبين لحفظ السلام ونشر نقاط لسد الفراق الأمني.
وأضاف : أن القوات توجهت بحسب أوامر من التحالف العربي وأوامر من قيادة ألوية العمالقة للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في محافظة أبين.
وقال المركز أن مشاركة قوات ألوية العمالقة في حفظ السلام والأمن في أبين، ضمن مساعيها لتوحيد الجهود والصفوف لمواجهة مليشيات الحوثي وكبح جماعها، وسط توافق من المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.
دعوات محلية للإسراع بتصنيف جماعة الحوثي حركة إرهابية
دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المجتمع الدولي إلى الاستماع إلى أصوات اليمنيين وتلبية مطالبهم بإدراج ميليشيا الحوثي ضمن قوائم الإرهاب وفرض عقوبات على قياداتها المتورطة في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح الوزير اليمني في تصريحات رسمية أن خطوة تصنيف الجماعة حركة إرهابية من شأنها وضع حد للإرهاب اليومي الذي تمارسه الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بحق المدنيين. وأشار إلى الوقفة الاحتجاجية التي أقامها الرياضيون والناشطون والتربويون والطلبة في تعز ونددوا خلالها بالهجوم الحوثي على نادٍ رياضي في المدينة، ومثلت أطول سلسلة بشرية في تاريخ البلاد، وطالبوا العالم بتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية.
وتواصلت ردود الأفعال المنددة بقصف الميليشيات الحوثية النادي في تعز، وهو الهجوم الذي أدى السبت الماضي إلى مقتل لاعب كرة قدم سابق مع نجله وإصابة طفلين أثناء أداء التمارين، في وقت جددت فيه الحكومة الشرعية دعوة المجتمع الدولي إلى الإسراع بتصنيف الجماعة الحوثية ضمن الحركات الإرهابية.
وفيما تأخر تنديد الأمم المتحدة بالهجوم يومين كاملين، خلا بيان منسقية الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة من تحميل الجماعة الحوثية المسؤولية على وجه التحديد، مكتفياً بوصف الهجوم بـالمخجل والانتهاك المروع للقانون الإنساني والدولي.
وذكر البيان الأممي الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن التقارير الأولية تشير إلى أن قصفاً مدفعياً أصاب في 12 ديسمبر (كانون الأول) مركزاً رياضياً بمدينة تعز، ما أدى إلى مقتل أب وابنه وإصابة صبيين آخرين أثناء ممارستهم التمارين.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي يسفر فيها قصف مدفعي عن سقوط كثير من الإصابات في صفوف الأطفال بمدينة تعز. وأضاف أن هذا هجوم مخجل، يستهدف مدنيين في تعز، ويستمر الأطفال في دفع ثمن باهظ في هذا الصراع. وفي كثير من الأحيان، يدفعون هذا الثمن بأرواحهم.
ونددت منظمة رايتس رادار الحقوقية، ومقرها أمستردام، بالهجوم الحوثي على النادي الرياضي، وكشفت عن أن هجمات الجماعة على الأحياء المدنية في تعز، تسببت منذ بدء الانقلاب حتى منتصف العام الحالي في مقتل 691 مدنياً منهم 338 رجلاً و252 طفلاً و101 من النساء، كما أسفر عن جرح 2898 مدنياً منهم 1013 طفلاً و1606 رجال و279 نساء".
ووصفت المنظمة الهجوم الأخير على النادي بأنه "انتهاك سافر لمبادئ القانون الدولي الإنساني ويجب أن يُساق مرتكبوه للمساءلة القانونية مستقبلاً، وفقاً لمواد نظام روما التي تعرف هذا النوع من الاستهداف بكونه تعمّد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه، أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية".